العشرية السوداء في الجزائر: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
←تاريخ: 30/04/2018 وسوم: تمت إضافة وسم nowiki تعديلات طويلة لفظ تباهي تحرير مرئي |
||
سطر 23:
|}}
'''العشرية السوداء في الجزائر'''<ref>[http://www.elkhabar.com/press/article/118974/الإرهاب-في-الجزائر-وسقطة-الاعلام-الغربي/ الإرهاب في الجزائر وسقطة الاعلام الغربي]</ref><ref>[http://www.assawt.net/2017/01/غزالي-إيران-مولت-الإرهاب-في-الجزائر/ غزالي: إيران مولت الإرهاب في الجزائر]</ref>أو
== تاريخ ==
وبدأ الصراع في ديسمبر عام [[1991]]، عندما استطاعت [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ]]
و في يناير [[1995]] في سانت ايجيديو بروما ، إيطاليا ، توصلت الأحزاب الفائزة في انتخابات [[1991]] ، و هي الجبهة الاسلامية للانقاذ و جبهة القوى الاشتراكية و جبهة التحرير الوطني ، توصلت تلك الأحزاب مع احزاب و شخصيات وطنية اخرى الى "ارضية وطنية من اجل حل سياسي سلمي للازمة الجزائرية " عرفت بالعقد الوطني. لكن رفض الانقلابيون العقد الوطني . و بعدها أجريت انتخابات رئاسية في غياب الحزب الاغلبية الجديد، اي الجبهة الاسلامية للانقاذ، وفاز بها مرشح الجيش الجنرال [[اليمين زروال]] . وشهدت الجزائر سلسلة من المذابح راحت ضحيتها أحياء أو قرى بأكملها كانت قد صوتت لصالح الجبهة الاسلامية للانقاذ. وبلغ العنف في الجزائر ذروته في عام [[1997]].
في عام [[1999]] تم انتخاب رئيس جديد للبلاد، وبدا عدد كبير من المسلحين الإنسحاب والاستفادة من قانون المصالحةالجديد، وبدأت الجماعات المسلحة تنحل وتختفي جزئيا بحلول عام [[2002]] و بقي النظام الجزائري الى اليوم يرفض كل المساعي من اجل استعادة الحقيقة حول المأساةالوطنية و اي تحقيق حول الجرايم البشعة و المجازر
== الجماعات المسلحة ==
منها [[الجماعة الإسلامية المسلحة]] و[[الحركة الإسلامية المسلحة]] و[[الجبهة الإسلامية للجهاد المسلح]] و[[الجيش الإسلامي للإنقاذ]]. بدأ الصراع في عام [[1992]] عقب إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية لعام [[1991]] في [[الجزائر]] والتي حققت فيها [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ]] فوزا مؤكدا مما حدا ب[[الجيش الجزائري]] التدخل لالغاء الانتخابات التشريعية في البلاد مخافة من فوز الإسلاميين فيها
بالرغم من أن حدة العنف قد خفت منذ عام [[2002]] ولكن واستنادا إلى وزارة الداخلية الجزائرية لايزال هناك قرابة 1000 من ما تصفهم الحكومة بـ "بقايا الإرهاب" نشطين في [[الجزائر]]
سطر 49:
لكن الاقتصاد الجزائري استمر بالتدهور في منتصف الثمانينيات وإزدادت نسبة البطالة وظهرت بوادر شحة لبعض المواد الغذائية الرئيسية ومما ضاعف من حجم الأزمة كان انخفاض أسعار [[نفط|النفط]] في عام [[1986]] من 30 [[دولار]] [[برميل|للبرميل]] إلى 10 دولارات وكان الخيار الوحيد أمام [[الشاذلي بن جديد]] للخروج من الأزمة هو تشجيع القطاع الخاص بعد فشل الأسلوب الاشتراكي في حل الأزمة وقوبلت هذه التغييرات بموجة من عدم الرضا وأخذ البعض في الشارع الجزائري يحس بأن الحكومة تظهر لامبالاة بمشاكل المواطن البسيط.
تصاعد الغضب في قطاعات واسعة من الشارع الجزائري وفي [[أكتوبر]] [[1988]] بدأت سلسلة من [[إضراب طلابي|إضرابات طلابية]] وعمالية والتي أخذت طابعا عنيفا بصورة تدريجية وانتشرت أعمال تخريب للممتلكات الحكومية إلى مدينة [[عنابة]] و[[البليدة]] ومدن أخرى فقامت الحكومة بإعلان حالة الطوارئ وقامت باستعمال القوة وتمكنت من إعادة الهدوء في 10 [[أكتوبر]] بعد أحداث عنيفة أدت إلى قتل حوالي 500 شخص واعتقال حوالي 3500 شخص وسميت هذه الأحداث من قبل البعض "بأكتوبر الأسود" كما يصفها البعض الآخر ب"انتفاضة أكتوبر"، كانت للطريقة العنيفة التي انتهجتها الحكومة في أحداث أكتوبر نتائج غير متوقعة حيث قامت مجاميع تنتهج الإسلام السياسي بإحكام سيطرتها على بعض المناطق وطالبت منظمات عديدة في [[الجزائر]] بإجراء تعديلات وإصلاحات فقام [[الشاذلي بن جديد]] بإجراءات شجعت على حرية الصحافة و[[حرية الرأي والتعبير]] فقام [[عباسي مدني]] و[[علي بلحاج]] بتأسيس [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ]] في [[مارس]] [[1989]] بعد التعديل الدستوري وإدخال التعددية الحزبية، وكان [[عباس مدني]] الأستاذ الجامعي
بدأت [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ|الجبهة]] تلعب دورا بارزا في السياسة الجزائرية وتغلبت بسهولة على الحزب الحاكم، [[جبهة التحرير الوطني]] الذي كان الحزب المنافس الرئيسي في انتخابات عام [[1990]] مما حدى ب[[جبهة التحرير الوطني]] إلى إجراء تعديلات في قوانين الانتخابات وكانت هذه التعديلات في صالح الحزب الحاكم فأدى هذا بالتالي إلى دعوة [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ]] إلى إضراب عام وقام [[الشاذلي بن جديد]] بإعلان [[الأحكام العرفية]] في 5 [[يونيو]] [[1991]] وتم اعتقال [[عباسي مدني]] و[[علي بلحاج]]
في [[ديسمبر]] [[1991]] أصيب الحزب الحاكم بالذهول حيث أنه برغم التعديلات الانتخابية واعتقال قيادات [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ]] إلا أن [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ|الجبهة]] حصلت على أغلبية ساحقة من المقاعد في الدور الأول وهو 188 مقعدا من أصل 232
== أطراف الصراع ==
[[ملف:Algeria elections 91 by province.svg|يسار|frame|{{مؤشر لوني|#008000|الأغلبية للجبهة الإسلامية للإنقاذ}}{{مؤشر لوني|#ffff00|50% [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ]]}}{{مؤشر لوني|#FF0000|الأغلبية لغير المنتمين للجبهة الإسلامية للإنقاذ}}{{مؤشر لوني|#c0c0c0|غير مححدة}}{{مؤشر لوني|#ffffff|لا تتوفر معلومات}}الصورة أعلاه توضح توزيع المقاعد في نتائج انتخابات سنة [[1991]]، والتي حققت فيها [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ]] الأغلبية في معظم المناطق المأهولة بالسكان.]]
كان الفوز [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ|للجبهة الإسلامية للإنقاذ]]<ref>[https://www.ennaharonline.com/إيران-موّلت-الإرهاب-في-الجزائر-خلال-ال/amp/ إيران موّلت الإرهاب في الجزائر خلال العشرية السوداء]</ref>
اعتبر أعضاء [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ]] الذين لم تطلهم يد الإعتقال تصرفات
أدت هذه الأوضاع المتأزمة إلى تدهور أكثر في الاقتصاد الجزائري وزاد الوضع تأزما بعد اغتيال [[محمد بوضياف]] الذي كان أمل الجيش في إعادة الهدوء للبلاد لكونه رمزا من رموز تحرير [[الجزائر]] والذي تم اغتياله في 29 [[يونيو]] [[1992]] أثناء إلقاء خطاب في مراسيم افتتاح مركز ثقافي في [[عنابة]] على يد أحد أعضاء فريق حمايته والذي وصف بكونه "متعاطفا مع
[[ملف:antar algeria.jpg|تصغير|يسار|200بك|لف الغموض [[عنتر زوابري]] وجماعته [[الجماعة الإسلامية المسلحة]] ولم يعرف الكثير عن دوافعهم]]
في 26 [[أغسطس]] [[1992]] أخذ الصراع منعطفا خطيرا وهو استهداف الرموز المدنية للحكومة حيت تم استهداف [[مطار الجزائر وراح ضحية الانفجار 9 قتلى واصيب 128 آخرين بجروح
في لقاء لقناة العربية الفضائية مع "الأمير الوطني" للجيش الإسلامي للإنقاذ [[مدني مزراق]] في 18 أكتوبر [[2004]] قال مرزاق "الجماعة الإسلامية في الحقيقة جمعت شتاتاً غير متجانس، فهناك من كان في '''الهجرة والتكفير'''، وهناك من كان في الإخوان، وهناك من كان في التيار السلفي الذي لا يؤمن بالتكفير، وهناك من جاء من الخارج من [[أفغانستان]]، وطبعاً وجلب معه المتناقضات الموجودة في أفغانستان" و"لم تكن الجماعة الإسلامية تملك من النظام والتنظيم ما يسمح لها أن تضبط هؤلاء الأفراد"، في ظل عدم وجود تنظيم وقيادة مركزية موحدة بدأت موجة من أعمال الارهابية التي استهدفت [[مطار هواري بومدين]] وستهدفت مدنيين أبرياء كالمعلمين والمدرسين والموظفين والإعلاميين والمفكرين والأجانب بحجة إنهم متعاونون مع السلطة الكافرة وكانت '''[[الجماعة الإسلامية المسلحة]]''' برئاسة [[عنتر الزوابري]] الارهابي وراء الكثير من هذه العمليات الارهابية
سطر 108:
{{مفصلة|ميثاق السلم والمصالحة الوطنية}}
[[ملف:Bouteflika (Algiers, Feb 2006).jpeg|تصغير|يسار|215بك| [[عبد العزيز بو تفليقة]] رئيس الجزائر منذ عام [[1999]].]]
أدت هذه المذابح الارهابية إلى حدوث انشقاق في صفوف [[الجماعة الإسلامية المسلحة]] وانفصل البعض منها بسبب عدم قناعتهم بجدوى تلك الأساليب وفي 14 [[سبتمبر]] [[1998]] تشكلت [[المجموعة السلفية للتبشير والجهاد|المجموعة السلفية للدعوة والقتال]] بزعامة [[حسن حطاب]] ، وفي 11 سبتمبر [[1999]] فاجأ [[اليمين زروال]] العالم بتقديم استقالته ونظمت انتخابات جديدة في [[الجزائر]] وتم اختيار [[عبد العزيز بوتفليقة]] رئيسا في 15 [[ابريل]] [[1999]] وحصل استنادا إلى السلطات الجزائرية على 74% من الأصوات إلى أن بعض المنافسين انسحبوا من الانتخابات بدعوى عدم نزاهة الانتخابات. استمر بوتفليقة في الحوار مع [[الجبهة الإسلامية للإنقاذ]] وفي 5 [[يونيو]] [[1999]] حصل على موافقة مبدأية من الجبهة
وكان هذا مؤشرا على ثقة الحكومة بنفسها وبالفعل كان حدس الحكومة صائبا ففي انتخابات عام [[2004]] حصل بوتفليقة على 85% من الأصوات.
|