عقوبة الإعدام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
سطر 24:
إن عقوبة الإعدام تمثل قضية مثيرة للجدل في بعض [[الثقافة|الثقافات]]. وتتمثل حجة مؤيدي عقوبة الإعدام في أنها تردع الجريمة وتمنع العود، فهم يرونها أقل تكلفةً على الحكومات من حياة المجرم داخل السجن وتعتبر صورة مناسبة من صور العقاب لبعض الجرائم. على صعيد آخر، تتمثل حجة معأرضي هذه العقوبة في أنها تؤدي أحيانًا إلى إعدام الأبرياء وتتحيز ضد الأقليات والفقراء، كما أنها لا تردع المجرمين بشكل أكبر من السجن مدى الحياة بل إنها تشجع ثقافة [[العنف]] وتعتبر مكلفة أكثر من السجن مدى الحياة<ref name="deathPenaltyFocus">{{مرجع ويب|المسار=http://www.deathpenalty.org/article.php?id=42|العنوان=The High Cost of the Death Penalty|الناشر= [[Death Penalty Focus]]|تاريخ الوصول=2008-06-27}}</ref> بالإضافة إلى أنها تنتهك [[حقوق الإنسان]]. تعتبر عقوبة الإعدام مثلها مثل بعض الإجراءات الحكومية المفترض أن تكون في سبيل المصلحة العامة عرضةً للنقد من حيث أنها قد تؤدي إلى الدوافع [[الشر]]يرة المعاكسة والمخاطر الأخلاقية. ومنذ سبعينيات القرن العشرين، تم رفض افتراضية الردع بإجماع الباحثين والأكاديميين في مجال سياسة العدل استنادًا إلى افتراضية مضادة وهي وحشية السلوك العام.<ref>[http://www.deathpenaltyinfo.org/discussion-recent-deterrence-studies Discussion of Recent Deterrence Studies] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180117063528/https://deathpenaltyinfo.org/discussion-recent-deterrence-studies |date=17 يناير 2018}}</ref>
=== الاتجاه نحو أساليب إعدام إنسانية ===
في وقت مبكر في [[نيو إنجلاند]]، كان تنفيذ الإعدام موقف مهيب ومحزن، وكان يحضره أحيانًا حشود كبيرة تستمع إلى قبسات إنجيلية<ref>[http://calebadams.org/news_article.htm Article from the ''Connecticut Courant''] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171010065903/http://calebadams.org/news_article.htm |date=10 أكتوبر 2017}}</ref> من قبل [[الوعظ|الوعاظ]] والسياسيين المحليين. وتسجل [[صحيفة|جريدة]] Courant أكبر جريدة يومية في [[كونيتيكت]] واقعة إعدام عامة في 1 ديسمبر [[1803]]، وتقول "لقد تصرفت الجمعية بطريقة منظمة ومهيبة طوال المناسبة لدرجة تجعل أحد النبلاء المارين والذي له معرفة بدول أخرى بالإضافة إلى هذه الجمعية المهذبة والوقورة، يعتقد أن مثل هذا اجمعية لا يمكن أن توجد في مكان أخر إلا في نيو إنجلاند".<ref>[http://calebadams.org/index.htm The Execution of Caleb Adams] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304061335/http://calebadams.org/index.htm |date=04 مارس 2016}}</ref> وطالما دعت اتجاهات في معظم دول العالم لتنفيذ عقوبات الإعدام بطريقة أقل ألمًا وأكثر إنسانية. وقد اخترعت [[فرنسا]] [[مقصلة|المقصلة]] من أجل ذلك السبب في السنوات الأخيرة من القرن الثامن عشر، كما حظرت بريطانيا الإعدام عن طريق نزع الأحشاء وتقطيع الجسم إلى أربعة [[جزء|أجزاء]] في باكورة القرن التاسع عشر. من ناحية أخرى تم استبدال [[شنق|الشنق]] عن طريق ربط الشخص في أعلى سلم أو تدليته من مؤخرة عربة متحركة مما يسبب الموت عن طريق الاختناق، بالشنق حيث يتم إسقاط الشخص من مسافة عالية من أجل فصل الرقبة وقطع [[الحبل الشوكي]]. وفي [[اميركا|الولايات المتحدة]]، تم استخدام [[الكرسي الكهربائي|الكرسي الكهربي]] و[[حجرة الغاز]] كطرق إعدام أكثر إنسانية بديلة للشنق، لكن حل محلهما [[الحقنة المميتة]] الذي لاقى اعتراضًا بسبب [[ألم|الألم]] الشديد الذي يسببه. على الرغم من ذلك، ما زالت بعض الدول تستخدم طرق الشنق البطيء وقطع الرأس [[السيف|بالسيف]] و[[الرجم]] الذي نادرًا ما يتم تطبيقه.
=== إبطال العقوبة ===
لقد تم منع عقوبة الإعدام في الصين بين عامي 747 و759. وفي إنجلترا، تضمنت الأحكام النهائية الاثني عشر لأتباع "جون ويكلف" The Twelve Conclusions of the Lollards والتي كتبت عام 1395 بيانًا عامًا يعترض على هذه العقوبة. ناقش كتاب Utopia الذي '' نشر عام 1516 للسير توماس مور جدوى هذه العقوبة في صورة حوار ينتهي دون الوصول إلى نتيجة حاسمة''. ''وقد نشأت الكثير من المعارضات الحديثة لهذه العقوبة تأثرًا بكتاب ا[[إيطاليا|لإيطالي]] سيزار بيكاريا'' ''"عن الجرائم والعقوبات"Dei Delitti e Delle Pene، والذي تم نشره في عام 1764''. ''وفي هذا الكتاب، لم يهدف بيكاريا إلى إظهار الظلم فحسب، لكن بيان عبث [[التعذيب]] وعقوبة الإعدام من وجهة نظر [[الرعاية الاجتماعية]]''. ''ونتيجة لتأثره بهذا الكتاب، قام الدوق الأكبر "ليبولد الثاني" دوق هابسبيرج، وهو [[الملك|ملك]] شهير متأثر [[عصر التنوير|بحركة التنوير الفلسفية]] وإمبراطور مقبل للنمسا، بإلغاء عقوبة الإعدام في دوقية توسكانا الكبرى التي ستصبح مستقلة فيما بعد، ويعد هذا أول إبطال دائم لهذه العقوبة في [[التاريخ المعاصر|العصر الحديث]].'' ''وفي 30 نوفمبر، بعد'' ''إيقاف تنفيذ عقوبة الإعدام فعليًا (كان آخرها في 1769) أعلن ليبولد تعديل قانون العقوبات الذي ألغى عقوبة الإعدام وأمر بتدمير كل أدوات الإعدام في بلده''. ''وفي عام 2000، قامت السلطات الإقليمية في توسكانا بتخصيص إجازة سنوية في 30 نوفمبر للاحتفال بذكرى هذا الحدث.'' ''وتحتفل 300 مدينة حول العالم بذكرى هذا الحدث الذي يطلق عليه مدن من أجل يوم الحياة''.
سطر 123:
وقد أوضح استطلاع رأي أجرته [[مؤسسة غالوب]] في عام 2000 أن هناك تأييدًا عالميًا لتطبيق عقوبة الإعدام بلغت نسبته أكثر من 52%، حيث أعرب الخاضعين للاستفتاء عن تأييدهم لهذه العقوبة. وقد أجري عدد من [http://www.deathpenaltyinfo.org/article.php?did=2165 استطلاعات الرأي والدراسات] في السنوات الأخيرة وأظهرت نتائج متنوعة.
وفي استطلاع رأي أجرته [[مؤسسة غالوب]]، أيد 64% من الأمريكان تطبيق عقوبة الموت على الأشخاص المتهمين بجريمة القتل، بينما عارضها 30%، وبلغت نسبة الذين ليس لديهم رأي تجاه الموضوع 5%.<ref>[http://www.gallup.com/poll/1606/Death-Penalty.aspx 2008 Gallup Death Penalty Poll] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170915162054/http://www.gallup.com:80/poll/1606/Death-Penalty.aspx |date=15 سبتمبر 2017}}</ref>
وفي الولايات المتحدة، تشير دائمًا استطلاعات الرأي إلى أن الأغلبية تؤيد تطبيق العقوبة. وكشف استطلاع أجراه تليفزيون [[هيئة الإذاعة الأمريكية|ABC News]] في يوليو 2006 أن 65% يؤيدون عقوبة الإعدام، وهذا يتفق مع استفتاء آخر أجري عام 2000.<ref>ABC News poll,</ref> ويرى نصف الشعب الأمريكي تقريبًا أن عقوبة الإعدام لا تطبيق بالشكل الكافي غالبًا، ويعتقد 60% أنها تطبق بشكل عادل حسب استفتاء [[مؤسسة غالوب]] في مايو 2006.<ref>[http://www.pollingreport.com/crime.htm Crime] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171102152939/http://www.pollingreport.com/crime.htm |date=02 نوفمبر 2017}}</ref> وعلاوة على ذلك، تظهر استطلاعات الرأي انقسام العامة عند التخيير بين تطبيق عقوبة الإعدام والسجن مدى الحياة دون إطلاق سراح مشروط، عند التعامل مع المجرمين الأحداث. ويرى 6 من كل 10 أفراد أن عقوبة الإعدام لا تردع القتل، ويعتقد الأغلبية أن هناك فرد بريء واحد على الأقل تم إعدامه في الخمسة أعوام الماضية.<ref>[http://www.publicagenda.org/issues/major_proposals_detail.cfm?issue_type=crime&amp;list=5 http://www.publicagenda.org/issues/major_proposals_detail.cfm?issue_type=crime&amp;list=5] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161116230550/http://www.publicagenda.org/issues/major_proposals_detail.cfm?issue_type=crime&amp;list=5 |date=16 نوفمبر 2016}}</ref>
=== موقف المنظمات الدولية من عقوبة الإعدام ===
قدمت [[الأمم المتحدة]] [[موراتوريوم الأمم المتحدة على تطبيق عقوبة الإعدام|قرارًا]] خلال الجلسات الاثنين وستين للجمعية العمومية عام 2007 تنادي فيه بالحظر العالمي لتطبيق عقوبة الإعدام.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.worldcoalition.org/modules/news/article.php?storyid=10|العنوان=Journée contre la peine de mort : le monde décide!|المؤلف=Thomas Hubert|التاريخ=2007-06-29|اللغة=French|الناشر=Coalition Mondiale}}</ref><ref>[https://archive.is/20120718115320/web.amnesty.org/pages/deathpenalty-index-eng Amnesty International]</ref> وقد صدقت اللجنة الثالثة التي تتناول قضايا حقوق الإنسان بمعدل 99 صوت مؤيد إلى 52 معارض مع 33 حالة امتناع في صالح قرار 15 نوفمبر 2007، وقد رفع إلى الجمعية للتصويت عليه في 18 ديسمبر.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.amnesty.org/en/news-and-updates/news/un-set-key-death-penalty-vote-20071209|العنوان=UN set for key death penalty vote|الناشر=Amnesty International|التاريخ=2007-12-09|تاريخ الوصول=2008-02-12}}</ref><ref>[</ref><ref>[http://www.un.org/ga/news/news.asp?NewsID=24679&amp;Cr=general&amp;Cr1=assembly UN General Assembly - Latest from the UN News Centre]</ref> وفي 2008 أيضًا، تبنت أغلبية الولايات قرارًا ثانيًا ينادي بتعليق تطبيق العقوبة، وذلك في الجمعية العمومية للأمم المتحدة (اللجنة الثالثة) 20 نوفمبر. وقد أعطت 105 دولة أصوتها في صالح مشروع القرار، وصوتت ضده 48 دولة وامتنعت 31 دولة أخرى. وقد قدمت بعض التعديلات من قبل أقلية صغيرة من الدول المؤيدة لعقوبة الإعدام، ولكن تم رفضها جميعًا. وفي 2007، أصدرت الجمعية العمومية قرارًا غير ملزم (وقد لاقى 104 صوت مؤيد و54 معارض و29 امتناع) وطلبت الجمعية العمومية من الدول الأعضاء أن تعلق تطبيق العقوبة مع دراسة إلغاء عقوبة الإعدام.<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.reuters.com/article/topNews/idUSN1849885920071218|العنوان=U.N. Assembly calls for moratorium on death penalty|الناشر=Reuters}}</ref>
سطر 146:
وقد جادل أن تنفيذ حكم الإعدام على مجرم دون تأكد مطلق سوف يقود إلى ما هو أسوأ من ذلك وهو التقليل من تحمل عبء الإثبات حتى يصل بنا الحال إلى أن يتم إدانة شخص على هوى القاضي. لقد كان ابن ميمون مهتمًا بضرورة أن يحمي القانون صورته أمام الشعب كي يحافظ على قوته وتأثيره واحترامهم له.<ref>Moses Maimonides,</ref>
=== الإسلام ===
قسمت [[الشريعة الإسلامية]] العقوبات إلى ثلاثة أنواع، وهي: [[حد (عقوبة)|الحدود]] [[قصاص|والقصاص]] والتعزير، وحددت عقوبة الإعدام في جرائم الحدود والقصاص، فالعقوبة الأصلية لجريمة القتل العمد هي القصاص أي قتل القاتل، إذا ما توافرت أركان الجريمة في حقه، ومع ذلك فقد أحاطت تطبيق هذه العقوبة القاسية بسياج من الضمانات والكثير من الشروط. أما إذا [[عفو|عفا]] ولي الدم فإن العقوبة التعزيرية الواجبة لجريمة القتل، واختلف الفقهاء فيها على ثلاثة اتجاهات: [[ابن حزم|فابن حزم]] يرى عدم العقاب مطلقًا بعد العفو، أما [[الإمام مالك]] فقدر العقوبة التعزيرية بمائة جلدة والسجن سنة، بينما يرى [[أبو حنيفة]] [[الشافعي|والشافعي]] [[أحمد بن حنبل|وأحمد]] أن الجاني إذا كان معروفًا بالشر فإن للإمام أن يعزره بما يرى، حسب ما تقتضيه ظروف البيئة والمجتمع.<ref>[http://www.shareah.com/index.php?/records/view/action/view/id/1061/ وسطية الشريعة الإسلامية في عقوبة الإعدام] د. أحمد الحسيني {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140919160217/http://www.shareah.com/index.php?/records/view/action/view/id/1061/ |date=19 سبتمبر 2014}}</ref>
يرى علماء الدين [[الإسلام]]ي أن عقوبة الإعدام يبيحها الإسلام ولا يحرمها في حالة القصاص، ولكن للضحية أو أسرته الحق في العفو. وفي [[الفقه الإسلامي]]، ''فإن تحريم ما لم يحرمه الله يعد حرامًا من الأساس''. ''وبالتالي، فمن المستحيل إلغاء تطبيق عقوبة الإعدام إلغاءً تامًا التي تؤيد على نحو واضح، لأنها ضرورة لردع الجناة واستقامة الحياة في المجتمع ولكن في حالات قصوى ولا يحكم بها إلا قاضى وهو أعلى درجة من المفتى في حدود القضية.''
قد تقضي [[الشريعة|الشريعة الإسلامية]] بضرورة تطبيق عقوبة الإعدام في حالة الارتداد عن الدين الإسلامي، وكذلك الرجم بالحجارة حتى الموت في حالة الزاني المحصن (المتزوج) إذا اعترف أو شهد عليه أربعة شهود بمعاينة تامه لواقعة الزنا بالكيفية الشرعية، بيد أن ثمة اختلافًا شاسعًا بين الدول الإسلامية وبعضها فيما يتعلق بتنفيذ هذه العقوبة فعليًا. علاوة على ذلك، ينص القرآن الكريم على أنه يمكن التسامح في عقوبة الإعدام في حالة العفو والصفح عند القتل بنوعيه [[القتل الخطأ|الخطأ]] [[القتل العمد|والعمد]]. "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ". وكما أن القرآن قد فرض تطبيق عقوبة الإعدام في جرائم الحد، فإنه قد أباحها أيضًا في جرائم ''الاغتصاب'' كخيار مع القاضى حسب الحالة بشروط التي تدخل تحت مسمى ترويع الآمنين وبالتالي فإنها تقضي بقتلهم. ''وبدلاً من ذلك، يعتبر القتل جريمة مدنية يطبق عليه قانون'' ''القصاص الذي من خلاله يحق لأسرة القتيل عقاب الجاني إما بالإعدام على يد السلطات القانونية أو بدفع'' [[الدية]] كنوع من التعويض.<ref>[http://www.britannica.com/eb/article-9020149/capital-punishment capital punishment - Britannica Online Encyclopedia] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20080621022042/http://www.britannica.com:80/eb/article-9020149/capital-punishment#224694.toc |date=21 يونيو 2008}}</ref>
سطر 156:
 
=== المسيحية ===
على الرغم من أن بعض تعاليم [[يسوع]] ترفض عقوبة الإعدام في [[إنجيل لوقا]] و[[إنجيل متى|إنجيل مَتَّى]]، كمقولته ''من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر''، وفي الحادثة التي يدافع المسيح عن امرأة زانية تتعرض [[رجم|للرجم]] بالحجارة فيقول للجماهير موبخًا إياهم: "من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر"، هذه الحادثة لا تساند عقوبة الإعدام. بالإضافة إلى هذا، هناك قائمة كاملة بالمواقف التي لا تدعم تنفيذ عقوبة الإعدام. وتتباين آراء المسيحيين في هذا الأمر.<ref>[http://www.religioustolerance.org/exe_bibl2.htm What The Christian Scriptures Say About The Death Penalty - Capital Punishmen] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171011070831/http://www.religioustolerance.org/exe_bibl2.htm |date=11 أكتوبر 2017}}</ref> ف[[الوصايا العشر|الوصية السادسة]] (الخامسة تبعًا للكنائس [[الكنيسة الكاثوليكية الرومانية|الرومانية الكاثوليكية]] و[[اللوثرية]]) تقول "لا تقتل". ولكن نظرًا لأن بعض المذاهب المسيحية ليس لديها موقف حاسم لهذا الشأن، فإن المسيحيين المنتمين لهذه المذاهب ليس عليهم اتخاذ أي قرار بناءً على قناعاتهم الشخصية بل حسب تعاليم كنيستهم.<ref>[http://www.bbc.co.uk/religion/religions/christianity/christianethics/capitalpunishment_1.shtml BBC - Religion &amp; Ethics - Capital punishment: Introduction] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170726004412/http://www.bbc.co.uk:80/religion/religions/christianity/christianethics/capitalpunishment_1.shtml |date=26 يوليو 2017}}</ref>
==== الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ====
في يونيو 2004، صدرت مذكرة إلى أساقفة الولايات المتحدة، يذكر فيها البابا [[بنديكت السادس عشر]] (المعروف وقتئذٍ بجوزيف كاردينال راتزينجر) ما يلي: "لا تتمتع جميع القضايا الأخلاقية المرتبطة بالقتل بالأهمية نفسها التي تتمتع بها قضيتا [[إجهاض|الإجهاض]] و[[القتل الرحيم]]. قد يكون هناك تباين مشروع في الرأي حتى بين الكاثوليك حول شن الحروب وتطبيق عقوبة الإعدام، ولكن ذلك غير صحيح فيما يتعلق بقضية الإجهاض والقتل الرحيم.<ref>[http://www.religioustolerance.org/bem01.htm Roman Catholic support for the death penalty]</ref>