بورتسودان: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6 |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6 |
||
سطر 368:
شهد التعليم في المدينة تطوراً كبيراً بإنشاء جامعة البحر الأحمر في عام [[1994]] م على إثر تقسيم جامعة الشرق إلى ثلاث جامعات مستقلة واحدة في [[كسلا]] وأخرى في [[القضارف]] والثالثة في بورتسودان باسم جامعة البحر الأحمر التي تخصصت في بداية نشأتها في علوم البحار ومصائد الأسماك والهندسة، إلا أنها أصبحت الآن تضم تسع [[كلية|كليات]] في مختلف التخصصات مثل الاقتصاد والعلوم الإدارية والتربية والطب والعلوم الإنسانية إلى جانب علوم البحار والمصائد ومعهد البحوث البحرية.
ادخلت [[ولاية البحر الأحمر]] نظام «الغذاء مقابل التعليم» كأول تجربة من نوعها في [[السودان]] وذلك لوضع حد لمشكلة العزوف عن الدراسة في المدارس النظامية في الولاية. ويتم بموجب هذا النظام توزيع مواد غذائية للطلاب والمعلمين وفق حصص شهرية متفاوتة ينال بمقتضاها تلميذ مرحلة الأساس (المدارس الابتدائية) كميات من زيت الطعام والسكر والذرة، وبن القهوة. أما بالنسبة لطلاب المدارس الثانوية فيتم منحهم دعما نقديا كل شهر إلى جانب بدل ملابس سنوي، ووفقاً لسلطات التعليم في الولاية فإن التجربة قد نجحت تماماً.<ref>[http://archive.aawsat.com/details.asp?section=54&article=468978&issueno=10747#.VObzU-aG9I5 «الغذاء مقابل التعليم».. لإنهاء عزوف الطلاب عن الدراسة في السودان<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304191933/http://archive.aawsat.com/details.asp?section=54&article=468978&issueno=10747 |date=04 مارس 2016}}</ref><ref>[http://www.sudaress.com/smc/36116 سودارس : البحر الأحمر: مشروع التعليم مقابل الغذاء أسهم في زيادة عدد التلاميذ<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160319180648/http://www.sudaress.com/smc/36116 |date=19 مارس 2016}}</ref>
ومن المعروف بأن برنامج الغذاء العالمي يبني في سياساته مثل هذا النظام الذي يهدف إلى النهوض بالتعليم الأساسي عبر تقديم المعونة الغذائية في المناطق التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي. يقدم الطعام المغذي والتعليم العون للأطفال الفقراء حتى يتمكنوا من الخروج من دائرة الفقر><ref name="documents.wfp.org">http://documents.wfp.org/stellent/groups/public/documents/liaison_offices/wfp128579.pdf</ref>
ووفقاً لدراسات قامت بها منظمة [[اليونسكو]] فإن برامج الغذاء مقابل التعليم تؤدي إلى تحقيق نتائج ملموسة بالنسبة للمجتمع. وأوضحت أبحاث أخرى بأن التغذية والتعليم هما أكثر الإستثمارات فعالية في الإقصادات المستقبلية. وإن عائدها كان مرتفعاً في حالات الرخاء التي أعقبت الحروب في عددا لا يحصى من البلدان التي طبقت النظام مثل [[فنلندا]] و [[ألمانيا]] و [[اليابان]] ، فهو نظام يضمن عدم توقف العملية التعليمية وأن الأجيال لن تضيع منها فرصة التعليم بسبب الأزمات.<ref name="documents.wfp.org"/>
| |||