سفر التثنية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
سطر 16:
'''سفر التثنية''' أو '''سفر تثنية الاشتراع''' ([[لغة عبرية|بالعبرية]]:''' דברים''') أحد الأسفار المقدسة في ال[[تناخ]] الكتاب المقدس لدى [[الديانة اليهودية]] و[[العهد القديم]] في ال[[مسيحية]]؛ ولا خلاف بين مختلف طوائف الديانة اليهودية والمسيحية حول قدسيته.
 
يعتبر سفر التثنية من الأسفار الخمسة الأولى المنسوبة إلى [[موسى]] ويشكل جزءا من ال[[توراة]]، تشير الموسوعة اليهودية إلى أن النص عثر عليه عزرا عند عودة اليهود من [[سبي بابل]] ضمن خرائب [[هيكل سليمان]] ، فأطلقوا عليه اسم التوراة . ثم شملت التسمية جميع الأسفار الخمسة الأولى المنسوبة إلى موسى، ولكنه دعي باسم التثنية أو الاشتراع ثم دعي باسم تثنية الاشتراع بدءًا من [[سبعونية|الترجمة السبعينية]] للكتاب المقدس، والتي تمت على أيدي رجال دين يهود في ال[[إسكندرية]] خلال القرن الثاني قبل الميلاد.<ref>[http://www.arabchurch.com/commentaries/father_antonios/Deuteronomy/Intro تفسير سفر التثنية] موقع الكنيسة، 22 أيلول 2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120418073336/http://www.arabchurch.com:80/commentaries/father_antonios/Deuteronomy/Intro |date=18 أبريل 2012}}</ref> ومن الواضح أن أصل التسمية تأت من كونه سفرًا تشريعيًا تكتمل معه [[الشريعة اليهودية]]، ولا يمكن فهم أحداث سفر التثنية دون الاطلاع على الأسفار التي سبقتها خصوصًا [[سفر الخروج]] و[[سفر اللاويين]].
 
يقول الأب الباحث بولس فغالي في تسمية الكتاب واختلاف بعض تفاصيله عن الشريعة الأولى فيما قبله من أسفار: ''تثنية الأشتراع نسخة ثانية للوصايا والاحكام والفرائض التي أعطاها الرب لموسى كما تكيَّفت حسبَ المكان والزمان وتطبَّقت حسبَ الظروف.''<ref>[http://www.paulfeghali.org/index.php?page=books&chapter_id=433&page_id=1635 تثنية الاشتراع] أعمال الأب بولس فغالي، 23 أيلول 2010</ref>
سطر 83:
{{التوراة}}
يستكمل السفر تنظيم [[الشريعة اليهودية]] وهو الجزء الرابع والأخير من قصة حياة [[موسى]]، شكلت الأمور التي نظمها كال[[زواج]] وال[[طلاق]] وال[[زنى]] مفاصل هامة طبعت حياة المجمع اليهودي ثم المجتمع المسيحي ردحًا طويلاً من الزمن، أهمية السفر تنبع من كونه موجهًا لعامة الشعب اليهودي: '' سفر اللاويين والعدد هما أسفار موجهة للكهنة واللاويين ليجدوا فيها الشرائع وطقوس العبادة والأحكام. أما سفر التثنية فهو موجه للشعب لذلك تجد فيه الكثير من الإيضاحات والشرح والتفسير والحث على الالتزام بها.
''<ref>[http://www.arabchurch.com/commentaries/father_antonios/Deuteronomy/1 تفسير سفر التثنية]، موقع الكنيسة، 29 أيلول 2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305122032/http://www.arabchurch.com/commentaries/father_antonios/Deuteronomy/1 |date=05 مارس 2016}}</ref>
 
أغلب المسيحيين واليهود في العالم اليوم، باستثناء بعض اليهود الأرثوذكس والطوائف ال[[بروتستانتية]]، لا يأخذون بشرائع السفر على المنحى الحرفي، فغاية السفر تنظيم المجتمع اليهودي القبلي، فهي شرائع مرتبطة بظروفها التاريخية والاجتماعية وتزول بزوالها، فلا يؤخذ النص بحرفيته وإنما يؤخذ بغايته.