عبودية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 188.248.43.113 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
سطر 16:
 
ومع التوسع الزراعي هناك في منتصف ال[[قرن 17]] زادت أعدادهم، ولاسيما في الجنوب الأمريكي. وبعد الثورة الأمريكية أصبح للعبيد بعض الحقوق المدنية المحدودة. وفي عام [[1792]] كانت الدنمارك أول دولة أوربية تلغي تجارة الرق وتبعتها بريطانيا وأمريكا بعد عدة سنوات. وفي مؤتمر [[فينا]] عام [[1814]] عقدت كل الدول الأوربية معاهدة منع تجارة العبيد. وعقدت بريطانيا بعدها معاهدة ثتنية مع [[الولايات المتحدة الأمريكية]] عام [[1848]] لقمع هذه التجارة. بعدها كانت القوات البحرية الفرنسية والبريطانية تطارد سفن مهربي العبيد. وحررت فرنسا عبيدها وحذت حذوها هولندا وتبعتها جمهوريات جنوب أمريكا ما عدا [[برازيل|البرازيل]] حيث ظلت العبودية بها حتى عام [[1888]]م.
وفي مطلع ال[[قرن 19]] كان معظم العبيد يتمركزون بولايات الجنوب بالولايات المتحدة الأمريكية. لكن بعد إعلان الاستقلال الأمريكي أعتبرت العبودية شراً ولا تتفق مع روح مبادئ الاستقلال حيث نص الدستور الأمريكي على إلغاء العبودية عام [[1865]]م. وفي عام [[1906]]م عقدت [[عصبة الأمم]] [[مؤتمر العبودية الدولي]] (International Slavery Convention) حيث قرر منع تجارة العبيد وإلغاء العبودية بشتى أشكالها. وتأكدت هذه القرارات بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان<ref>[http://www.un.org/ar/documents/udhr/ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان] الأمم المتحدة {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171010052006/http://www.un.org:80/ar/documents/udhr/ |date=10 أكتوبر 2017}}</ref>.
 
=== الرق في الأقطار العربية ===
سطر 43:
ولأن الرق مسألة تدخل في باب التشريع في الإسلام، فإن كان الإسلام لم يرفض الرق في زمن من الأزمان، فإن هذا ليس إقراراً بمشروعيته المطلقة، بل مرعاةً "لما شب عليه الصغار وشاب عليه الكبار" كما يقول الخليفة عمر بن عبد العزيز.
<ref>صححه [[الألباني]] في الأدب المفرد، رقم: 153.</ref>.
<ref>[http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=122424 لماذا لم يحرم الإسلام الرق - إسلام ويب - مركز الفتوى<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180413185923/http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=122424 |date=13 أبريل 2018}}</ref>
 
== انظر أيضًا ==