المنصورية (تونس): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تنظيف باستخدام أوب
سطر 54:
| عرض1 = 195
| بدل1 =
| تعليق1 =
 
| صورة2 = Palais ElMansour 3.JPG
| عرض2 = 195
| بدل2 =
| تعليق2 =
 
| صورة3 = Palais ElMansour 1.JPG
| عرض3 = 350
| بدل3 =
| تعليق3 =
 
| صورة4 = Palais ElMansour 4.JPG
| عرض4 = 195
| بدل4 =
| تعليق4 =
 
| صورة5 = Palais ElMansour 6.JPG
سطر 113:
يُؤَكد [[مسح جوي|المسح الجوي]] للموقع وجود سياج اصطناعي كبير [[دائري]] الشكل تقريباً، وبداخله ما بقي من أحواض [[دائرة|دائرية]] و[[مستطيل]]ة.{{sfn|Grabar|1985|p=28}} ويُمكِن التعرف على هذه الأحواض عن طريق تلك الأحواض الاصطناعية التي تحدث عنها “شاعر المحكمة“ محمد بن علي العيادي، والتي كانت تحيط ب[[القصر]].{{sfn|Grabar|1985|pp=28–29}} وقد تم اكتشاف المباني من خلال عمليات [[الحفر]] و[[التنقيب]] الأثرية،{{sfn|Daftary|1998|p=75}} وكذلك آثار من [[عمود|أعمدة]] القاعة الكبرى{{sfn|Halm|1996|p=344}} وكذلك أجزاء من [[قناة مياه|القناة]].{{sfn|Halm|1996|p=345}}
 
وقد أُجريت عمليات الحفر الأوَّلِية (أو الصغرى)، بواسطة [[جورج مارصي]] في العشرينات من [[القرن العشرين]]، بينما أجرى [[سليمان زبيس|سليمان مصطفى زبيس]] عمليات [[حفر]] أكثر دقة في [[الخمسينات]]، وذلك في القصر [[جنوب شرقي (اتجاه)|الجنوبي الشرقي]] في المدينة.{{sfn|Barrucand|Rammah|2009|p=350}} ثم أُجريت عمليات حفر جديدة بواسطة فريق [[فرنسا|فرنسي]]-[[تونس]]ي حول القصر، في أواخر السبعينات وانتهت في [[1982]].{{sfn|Barrucand|Rammah|2009|p=350}} إلا أن القليل من النتائج قد نُشِرت من هذه العمليات الأولى للحفر، ولم يتم تقديم معلومات عن مواقع [[طبقة أرضية|طبقات الأرض]]، أو شظايا [[الجص]] التي تم العثور عليها.{{sfn|Barrucand|Rammah|2009|p=350}} ومن خلال عمليات [[التنقيب]] هاته تم العثور على مجموعة من الحفريات كان آخرها [[سلطانية]] "سيدة صبرة" وهي متواجدة حاليا ب[[المتحف الوطني للفن الإسلامي برقادة]].<ref group="ْ">[http://www.qantara-med.org/qantara4/public/show_document.php?do_id=444&lang=ar Qantara - سلطانية "سيدة صبرة"]، اطلع عليه بتاريخ 12 سبتمبر 2016 {{وصلة مكسورة|date= أغسطس 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160911034110/http://www.qantara-med.org/qantara4/public/show_document.php?do_id=444&lang=ar |date=11 سبتمبر 2016}} </ref>
 
وما بين عامي [[2003]] و[[2008]]، تم تنفيذ [[مشروع]] أكثر حرصاََ، مع بذل مجهود أكبر لوضع شظايا [[الجص]] في أماكنها، وتجميع أكثر من 6000 قطعة تم العثور عليها بعد عمليات التنقيب. وكان هُناك دليل على وجود عدة مراحل متعددة من الأشغال مع أشكال وأنماط مختلفة من [[الزينة]] و[[زخرفة|الزخارف]] بما في ذلك [[نقوش]] وزخارف ل[[زهور]] و[[أوراق]] نباتات وأُخرى [[هندسية]] وثالثة لعناصر [[حيوان]]ية و[[بشر]]ية وكذلك نقوش نصية. وهُناك تُوجد بعض الزخارف تُشبِه الأعمال الزخرفية في [[تونس]] لحقبة ما قبل [[الإسلام]]، بينما هُناك زخارف أُخرى تُشبِه الزخارف المعروفة في مواقع وأماكن إسلامية أخرى في [[تونس]].{{sfn|Barrucand|Rammah|2009|p=351}} وكانت الشواهد على التبادل [[الثقافة|الثقافي]] مع [[مصر]] أقل من المتوقع، بينما يظهر قدر كبير ومفاجئ من [[التواصل]] مع بلاد [[الأندلس]] رغم العداوة المتواصلة التي كانت بين [[الفاطميين]] و[[بني أمية]] في بلاد [[الأندلس]].{{sfn|Barrucand|Rammah|2009|p=352}}
سطر 164:
{{شريط بوابات|مدن|تونس|علم الآثار|الدولة الفاطمية|معالم تونس|التاريخ|جغرافيا}}
{{شريط جيدة|نسخة=21804476 |تاريخ=4 ديسمبر 2016}}
 
[[تصنيف:أماكن مأهولة تأسست في القرن 10]]
[[تصنيف:أماكن مأهولة في تونس]]