فتح الفاتحون اليونانيون القدامى معظم ماعرف من العالم في القرن الرابع قبل الميلاد، مما أعطى السياح اليونانيوناليونانيين فرصة وسهولة الوصول وزيارة البلدانللبلدان الحضارية القديمة،القديمة وزيارتها، مثل الحضارة الفرعونية والفارسية والبابلية، وفتن هؤلاء السياح بالمعالم والعجائب التي شاهدوها في هذه البلدان، فبدأ السياح بتسجيل مارأوه على الورق ليتذكروها لاحقاً. وكان كل شخص يحمل نسخته الخاصة من هذه القائمة، ولكن أفضل النسخ الموجودة كانت لشاعر يوناني يدعى أنتيباتر الصيداوي، والتي ألفت من 140 سنة قبل الميلاد. وكتب أيضاً عالم الرياضيات فيلو البيزنطي كتاباً أسماه (معالم العالم السبعة)، لكن المخطوطة الوحيدة التي بقيت من هذا الكتاب ذكرت ستة عجائب فقط، اتفق فيها جميعاً مع أنتيباتر الصيداوي. وكان قد استبدل الأخير في أحد نسخه عجيبة [[منارة الإسكندرية]] بجدران بابل، وقبل بناء [[عملاق رودس|تمثال رودس]] استعاض المؤلفون التمثال بعجيبة [[بوابة عشتار]].
وحفظ متحف الإسكندرية نسخاً مرجعية لكتب كل من المؤرخ [[هيرودوت]] والمعماري [[كاليماخوس]] القوريني، تتحدث عن عجائب الدنيا السبع القديمة.
