سقوط الدولة العثمانية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
ط استرجاع تعديلات 5.102.121.84 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Yahia.Mokhtar
وسم: استرجاع
سطر 1:
{{تاريخ الدولة العثمانية}}
[[ملف:Ottoman-Empire-Public-Demo.png|تصغير|مظاهرة لمؤيدي جمعية [[تركيا الفتاة]] في ناحية [[السلطان أحمد]] من [[الآستانة]] في سنة [[1908]].]]
'''دور الانحلالالاحتلال وخاتمة الدولة (1908–1922)''' هي آخر مرحلة من مراحل [[الدولة العثمانية]] والتي انتهت بزوال الدولة العثمانية وتقسيم المناطق التي كانت تحت نفوذها. كان عام [[1908]] نقطة تحول جذريةجوهرية في عهد [[السلطان]] [[عبد الحميد الثاني]] وفي تاريخ الدولة العثمانية. وعرف عن هذا السلطان سعيه لترسيخ نظام [[الخلافة الإسلامية]] وأطلق شعار "يا مسلمي العالم اتحدوا"، وكان عهده من أكثر أوقات الدولة العثمانية نجاحا وصعوبة في الوقت ذاته.
 
== آخر السلاطين ==
بدأ مناوئو السلطان عبد الحميد إظهار اعتراضات الشعب القابع تحت حكمهاعتراضاتهم على أسلوبه فيأسلوب الحكم،حكمه، لكن تلك الاعتراضات لم تصل حد الغليان إلا عام 1326هـ، حيث قام تمرد نظمته تنظيمات ليبرالية مثل [[تركيا الفتاة]] و[[جمعية الاتحاد والترقي]]، وشهد ذلك العام فقدان الدولة العثمانية أولى أراضيها للقوى الأوروبية. في المقابل ثارت قوى إسلامية تأييدا للسلطان، ورفضا للأفكار التي أتى بها أعضاء التنظيمات الليبرالية بعد إقامتهم في أوروبا. وكان الكثير من أعضاء تركيا الفتاة وغيرها من التنظيمات الليبرالية ضباطا في الجيش، ومن الذين تلقوا تعليما عسكريا، ولكن طموحاتهم السياسية، أدت إلى تمرد عسكري انضم إلى التنظيمات الموالية للسلطان من أمثال الاتحاد المحمدي.
 
امتد نفوذ الاتحاد والترقي في الدولة، فضم إليه الكثير من ضباط الفيلق الأول المسيطر على الآستانة، وكذلك الفيلقين الثاني والثالث المرابطين في الولايات العثمانية الباقية في [[أوروبا]]. وقد حاول السلطان عبد الحميد مقاومة هذه الجمعيات، فنادى وتمسّك بفكرة الجامعة الإسلامية، لكنه فشل أمامهم، وخرجت الأمور عن نطاق سيطرة السلطان عبد الحميد، وكانت الضربة القاسمة للحكم العثماني قيام قوات متمردة بقيادة الجنرال [[محمود شوكت باشا]] بدخول [[إسطنبول]] وقمع التمرد العسكري وترجيح كفة القوى المناوئة للسلطان، وهو ما يعرف تاريخيا بأحداث 31 مارس 1909.