ثورة 25 يناير: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تصحيح لفظى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 197.38.103.206 إلى نسخة 28295693 من باسم.
سطر 31:
نظام الحكم في مصر هو [[جمهورية|جمهوري]] [[نظام نصف رئاسي|نصف رئاسي]] تحت [[قانون الطوارئ]] (قانون رقم 162 لعام 1958)<ref>[http://www.emerglobal.com/lex/law-1958-162 Law 1958/162 (حالة الطوارئ)] at [http://emerglobal.com/lex EMERglobal Lex], part of the [[Edinburgh Middle East Report]]. Retrieved 2010-04-02. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170620131700/http://www.emerglobal.com/lex/law-1958-162 |date=20 يونيو 2017}}</ref> المعمول به منذ سنة 1967، باستثناء فترة انقطاع لمدة 18 شهرا في أوائل الثمانينات. بموجب هذا القانون توسعت سلطة [[وزارة الداخلية المصرية|الشرطة]] وعلقت [[دستور مصر|الحقوق الدستورية]] وفرضت الرقابة.<ref>[http://conconflicts.ssrc.org/mideast/shehata/ Egypt After 9/11: Perceptions of the United States] March 26, 2004 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20060715211012/http://conconflicts.ssrc.org:80/mideast/shehata/ |date=15 يوليو 2006}}</ref> وقيد القانون بشدة أي نشاط سياسي غير حكومي مثل: تنظيم المظاهرات، والتنظيمات السياسية غير المرخص بها، وحظر رسميا أي تبرعات مالية غير مسجلة. وبموجب هذا القانون فقد احتجز حوالي 17.000 شخص، ووصل عدد السجناء السياسيين كأعلى تقدير ب 30.000.<ref name="Death Triggers Cairo Protests">{{مرجع ويب|المؤلف=R. Clemente Holder|http://www.washington-report.org/backissues/0794/9407060.htm|العنوان=Egyptian Lawyer's Death Triggers Cairo Protests|الناشر=[[Washington Report on Middle East Affairs]]|التاريخ=1994-08|تاريخ الوصول=2011-01-26}}</ref> وبموجب [[قانون الطوارئ]] فإن للحكومة الحق أن تحجز أي شخص لفترة غير محددة لسبب أو بدون سبب واضح، أيضًا بمقتضي هذا القانون لا يمكن للشخص الدفاع عن نفسه وتستطيع الحكومة أن تبقيه في السجن دون محاكمة. وتعمل الحكومة علي بقاء قانون الطوارئ بحجة الأمن القومي وتستمر الحكومة في ادعائها بأنه بدون قانون الطوارئ فإن جماعات المعارضة ك[[الإخوان المسلمين]] يمكن أن يصلوا إلى السلطة في مصر. لذلك فهي لا تتخلى عن الانتخابات البرلمانية ومصادرة ممتلكات ممولي جماعة الإخوان الرئيسين واعتقال رموزهم وتلك الإجراءات تكاد تكون مستحيلة بدون قانون الطوارئ ومنع استقلالية النظام القضائي.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير= Caraley |الأول= Demetrios |العنوان= American hegemony: preventive war, Iraq, and imposing democracy |الناشر= [[Academy of Political Science]] |السنة= 2004 |month= April |الرقم المعياري= 1-8848-5304-8}}</ref> مؤيدوا [[الديمقراطية]] في مصر يقولون إن هذا يتعارض مع مبادئ وأسس الديمقراطية، والتي تشمل حق المواطنين في [[الحق في محاكمة عادلة|محاكمة عادلة]] و[[حق التصويت|حقهم في التصويت]] لصالح أي مرشح و/أو الطرف الذي يرونه مناسبا لخدمة بلدهم.
 
==== فسادقسوة الشرطة والعنف ضد المواطنين ====
يعتبر أحد أهم الأسباب الرئيسية غير المباشرة في هذه الثورة، حيث أنه في ظل قانون الطوارئ عانى المواطن المصري الكثير من الظلم والانتهاك لحقوقه الإنسانية والتي تتمثل في طريقة القبض والحبس والقتل وغيره، ومن هذه الأحداث حدث مقتل الشاب [[واقعة تعذيب خالد محمد سعيد|خالد محمد سعيد]] الذي توفي على يد [[وزارة الداخلية المصرية|الشرطة]] في منطقة [[سيدي جابر (حي)|سيدي جابر]] في [[الإسكندرية]] يوم 6 يونيو 2010<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.thenational.ae/apps/pbcs.dll/article?AID=/20100614/FOREIGN/706139877/1011|العنوان=Anger on the streets of Cairo|الناشر=[[ذا ناشيونال]]|التاريخ=2010-06-13|تاريخ الوصول=2010-07-13}}</ref> الذين قاما بضربه حتى الموت أمام العديد من شهود العيان.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://www.almasryalyoum.com/en/news/anger-alexandria-we’re-afraid-our-own-government|العنوان=Anger in Alexandria: 'We’re afraid of our own government' |الناشر=[[المصري اليوم (جريدة)|المصري اليوم]]|التاريخ=2010-06-25|تاريخ الوصول=2010-07-13}}</ref> وفي يوم 25 يونيو قاد [[محمد البرادعي]] المدير السابق [[الوكالة الدولية للطاقة الذرية|للوكالة الدولية للطاقة الذرية]] تجمعا حاشدا في الإسكندرية منددا بانتهاكات [[وزارة الداخلية المصرية|الشرطة]] ثم زار عائلة خالد سعيد لتقديم التعازي.<ref>{{استشهاد بخبر|المسار=http://english.aljazeera.net/news/middleeast/2010/06/201062642955204618.html|العنوان=ElBaradei leads anti-torture rally|الناشر=[[قناة الجزيرة الإنجليزية]]|التاريخ=2010-06-26|تاريخ الوصول=2010-07-13}}</ref>