الدولة المرابطية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: تعديل مصدر 2017
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 227:
حاول تاشفين تنظيم الدولة وإعادة جدولة أولوياته السياسية، فوجد أن ضغظ الموحدين في المغرب أكثر شدة من ضغط الممالك المسيحية في الأندلس. فالحروب التي شنها الموحدون أحدثت حالات خوف في بلاد المغرب، فاضطرب الأمن وازدادت الانقسامات، فحصلت موجة نزوح معاكسة من المغرب إلى الأندلس هربا من مخاطر غير محسوبة، خصوصا بعد أن تحرك عبدالمؤمن من بلاد المصامدة إلى الغرب، وبدأ الموحدون يقتربون إلى ريف سبتة وتطوان في سنة [[536 هـ]] [[1141]]م.
 
استخدم تاشفين كل الوسائل للقضاء على الموحدين ففشل، الأمر الذي خيب أمل والده علي بن يوسف، فعزم على خلعه، وتسمية ولده الأصغر إسحاق وليا للعهد، خصوصا بعد أن نجح جيش عبدالمؤمن الموحدي في غزو مدينة [[المزمة]] [[الواط|والواط]] [[مليلة|ومليلة]] و[[وهران]]، وأخذت القبائل المتحالفة مع المرابطين تفك الطاعة وبدأت تميل إلى المصامدة. فخلال فترة حصار [[فاس]] و[[مكناس]] اتجه نحو فاس مجموعة من قادة بارزين من قبيلة مسوفة بعد أن انشقوا من الجبش المرابطي جهة وهران، فدخلوها ونزعوا اللثام معلنين بذلك بيعتهم للموحدين. كما توصل عبد المؤمن برسالة من [[علي بن عيسى بن ميمون]]، قائد الأسطول المرابطي المتمركز ب[[قادس|قادش]]، يعلن فيها بيعته للدولة الجديدة.</"ref name="Jacinto Bosch Vilá>{{مرجع كتاب|url=https://books.google.es/books/about/Los_almor%C3%A1vides.html?id=6k82AAAACAAJ&redir_esc=y|title=Los almorávides|date=1998|publisher=Universidad de Granada|ISBN=9788433824516|language=es|last=Vilá|first=Jacinto Bosch|first2=Emilio Molina|last2=López}}</ref>
 
=== سقوط مراكش ===