مراكب الشمس: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة بوابة (2) (بوابة:مصر) |
هي مقالة عن مركب خوفو وليست مراكب اشمس |
||
سطر 1:
<s></s>
[[ملف:Gizeh Sonnenbarke BW 2.jpg|تصغير|سفينة [[خوفو]].]]
'''
أُعيد تركيب
وتروي [[أسطورة]] [[رع]] بأنه يكون طفلا عن شروقه (خبري) ، ثم رجلا كاملا ظهرا (رع) ، قم عجوزا في [[المساء]] (أتوم) ؛ يركب مركبين - حسب عقيدة [[الفراعنة]] - وهي مراكب [[رع]] الذي هو قرص الشمس يعبر بها النهار حيث يعلو في السماء، ثم يختفي عن الأنظار وقت الغروب ويبدأ رحلة البحر السماوي خلال الليل.
أوحت رحلة الشمس اليومية ُفي [[السماء]] إلى الأساطير التي أدمجت [[رع]] في [[الشمس]] ، حيث تصف النصوص [[شروق الشمس]] على الشاطئ الشرقي البعيد حيث تحييه فرقة من [[القردة]] بمجرد ظهوره فوق [[المياه]] . فإذا ما أوقظت هذه [[الحيوانات]] ترقص طربا لظهور الشمس فكانت القردة أيضا مقدسة لدى قدماء المصريين. بعد ذلك يركب رع سفينته النهارية التي تبحر به عبر السماء حتى المساء . ثم ينتقل من سفينته النهارية إلى سفينة الليل التي تبحر به في [[العالم السفلي]] ، قبل شروقه مره آخرى في يوم جديد .ونسجت أساطير وقصص حول رحلة الشمس و مراكب الشمس كان كما في عقيدة [[المصريين القدماء]] . وانتشرت عبادة الشمس على الأخص في شمال مصر في عهد الفرعون [[خوفو]] ؛ و بدأ الملوك [[الفراعنة]] في تسمية أنفسهم بابن رع منذ عصر [[خفرع]] . [[عصر بناة الأهرام]] وظلت هذه القرابة الشمسية في الألقاب الملكية حتى نهاية التاريخ المصري الفرعوني . وفي [[هليوبوليس]] كان المقر الرئيسي لعبادة [[رع]] حيث كان يرأس التاسوع المقدس باسم [[أتوم]]. وترأس رع مجموعة الألهة الرسمية في شمال البلاد خلال [[الأسرة الخامسة]] . أما في الجنوب فكانت تغلب عبادة [[أمون]] ومع الوقت تم توحيدهما في عبادة [[رع]] . وعندما تربع [[أمنحوتب الرابع]] خلال [[أسرة مصرية ثامنة عشر|الأسرة الثامنة عشر]] عرش مصر فكر في أن يكون قرص الشمس هو الإله الأوحد وسماه [[آتون]] وترك عبادة أمون-رع . وغير اسمه الشخصي إلى [[إخناتون]] ودعى لعبادة أتون ؛ وبنى مدينة [[أخيتاتون]] ليبتعد عن كهنة أمون الموجودين في طيبة ، ورمز لإلهه [[آتون]] بقرص الشمس داعيا للتوحيد.
== اكتشاف مراكب
عثر في محيط الهرم الأكبر 7 حفرات تحوي بعضها مراكب . خمسة منها تتبع هرم خوفو واثنان يتبعان أهرام الملكات . وقد وجدت حفرتي مراكب الشمس جنوب هرم خوفو في حالة جيدة ومغلقة .
سطر 22:
وجدت على أحجار الإغلاق كتابات هيروغليفية عديدة من العمال المصريين القدماء ؛ من ضمنها أسماء مجموعات العمال التي كانت مسؤولة عن نقل تلك الأحجار ، وكذلك 10 من الخراطيش تحمل اسم الفرعون [[خفرع]] الذي حكم بعد [[خوفو]] وتاريخ وضع المراكب "السنة 11 للتعداد" . “.<ref name="Haase65"/> يستنتج الباحث "فرنر" من ذلك أن بعض أجزاء مجمع الهرم قد تمت بعد وفاة خوفو .<ref>Verner: ''Die Pyramiden.'' S. 238.</ref> ولكن باحث آخر ويدعى "هاس" فيعتقد أن التاريخ المسجل على الأحجار ينتمي إلى عهد خوفو . وعلى ذلك فيكون التسجيل على حجارة الإعغلاق قد تم في عهد خوفو . وبما أن خوفو قد حكم مصر مدة "13 من أعوام التعداد (للماشية)" فتكون تلك الحجارة قد جهزت في عهده وخزنت ، حتى جاء وقت موته ودفنه. كذلك لا يستند التوقيت على الحجارة مع فترة حكم [[خفرع]] إذ أنه حكم مصر لمدة "8 من أعوام التعداد" ( كان تعداد الماشية يتم في مصر القديمة عادة كل سنتين ، وبناءا على ذلك فتكون فترة حكم خوفو 21 سنة على الأقل. علاوة على ذلك ، لو كان وضع مراكب الشمس في عهد خفرع لكان ذلك متاخرا جدا عن الطقوس الجنائزية التي أجريت لدفن خوفو. .<ref name="Haase67">Haase: ''Eine Stätte für die Ewigkeit.'' S. 67.</ref>
كانت
يصل طول المركب إلى نحو3و42 متر وأقصى عرضه 6و5 متر ، ويشابه في شكله شكل مركب البردي . وقد استغرق إعادة تركيبه نحو 10 سنوات ؛ ووضع في متحفه للعرض في عام 1982 بجانب الهرم.<ref name="Haase67"/>
|