أبو ذر الغفاري: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: لفظ تباهي تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
لم يستاذن عثمان وانما تم نفيه
وسوم: لفظ تباهي تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 43:
 
===بعد وفاة النبي محمد===
بعد وفاة النبي محمد، شارك أبو ذر في [[الفتح الإسلامي للشام]]، وشهد فتح [[القدس|بيت المقدس]] مع [[عمر بن الخطاب]]،<ref name="الذهبي1" /> وبعد الفتح أقام في الشام يُفتي الناس ويُعلّمهم أمور دينهم، ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ولكن في حِدّة.<ref name="الذهبي1" /> تسببت حدته تلك في فساد العلاقة مع [[معاوية بن أبي سفيان]] والي الشام حين اختلفوا في آية {{قرآن مصور|التوبة|34}} فيمن نزلت، حيث قال معاوية: {{اقتباس مضمن|نزلت في أهل الكتاب}}، بينما قال أبو ذر: {{اقتباس مضمن|نزلت فينا وفيهم}}،<ref name="سعد6" /> فكتب معاوية يشكوه إلى الخليفة [[عثمان بن عفان]] بأنه أفسد عليه الشام، فطلبه عثمان؛ فخرج أبو ذر إلى المدينة.<ref name="سعد7">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686#page-1300 الطبقات الكبرى لابن سعد - أبو ذر (7)] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170720062340/http://shamela.ws:80/browse.php/book-1686 |date=20 يوليو 2017}}</ref> أقام أبو ذر في المدينة يدعو الناس بنفس المنهج الحاد، مما دعا الخليفة عثمان لمعاملته معاملة خاصة يغالبها الحذر. حتى إذا كان يوم كان فيه أبو ذر عند باب عثمان ليؤذن له، إذ مر به رجل من قريش، فقال: {{اقتباس مضمن|يا أبا ذر، ما يجلسك هاهنا؟}}، قال أبو ذر: {{اقتباس مضمن|يأبى هؤلاء أن يأذنوا لنا}}، فدخل الرجل فقال: {{اقتباس مضمن|يا أمير المؤمنين، ما بال أبي ذر على الباب؟}}. فأذن له، فجاء حتى جلس، فإذا عثمان يسأل [[كعب الأحبار]] في ميراث يُقسّم: {{اقتباس مضمن|أرأيت المال إذا أدي زكاته، هل يخشى على صاحبه فيه تبعة؟}}، فقال كعب: {{اقتباس مضمن|لا}}، فقام أبو ذر فضربه بعصا، ثم قال: {{اقتباس مضمن|يا ابن اليهودية، تزعم أن ليس عليه حق في ماله، إذا آتى زكاته، والله يقول: {{قرآن مصور|الحشر|9}}. ويقول: {{قرآن مصور|الإنسان|8}}}}، وجعل يذكر نحو ذلك من [[القرآن]]، فقال عثمان للقرشي: {{اقتباس مضمن|إنما نكره أن نأذن لأبي ذر من أجل ما ترى}}.<ref name="الذهبي3" /> لم يستطع أبو ذر أن يتأقلم مع ذلك، واستئذن عثمان للخروج للإقامة في [[الربذة]]،<ref name="سعد7" /> فأذن له؛ فخرج إليها.<ref name="الذهبي3">[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=110&idfrom=130&idto=133&bookid=60&startno=2 سير أعلام النبلاء» الصحابة رضوان الله عليهم» أبو ذر (3)] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161201081606/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=110&idfrom=130&idto=133&bookid=60&startno=2 |date=01 ديسمبر 2016}}</ref>(لم يستاذن عثمان وانما تم نفيه رغما عنه لانه كان يامر بالمعروف وينهى عن المنكر ولم يرضي عثمان ذلك )
 
===وفاته===