تراث شعبي: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
|||
سطر 3:
إن '''التراث''' الشعبي ثروة كبيرة من الآداب والقيم و[[العادات والتقاليد]] والمعارف الشعبية والثقافة المادية و[[الفنون التشكيلية]] و[[الموسيقية]] ، وهو علم يدرس الآن في الكثير من الجامعات والمعاهد الأجنبية والعربية لذا فإن الاهتمام به من الأولويات الملحة<ref>عن مقالة للشيخ سامي أبو فريح</ref>.
وهذا تعريف آخر للكاتب صالح زيادنة حول تعريف التراث هو ما ينتقل من عادات وتقاليد وعلوم وآداب وفنون ونحوها من جيل إلى جيل ، نقول : " التراث الإنساني " التراث الأدبي ، التراث الشعبي " ، وهو يشمل كل [[الفنون]] والمأثورات الشعبية من [[شعر]] و[[غناء]] و[[موسيقى]] ومعتقدات شّعبية وقصص وحكايات و[[أمثال]] تجري
== تعريف التراث ==
سطر 9:
'''التراث''' هو ما خلفه [[الأجداد]] لكي يكون عبرةً من [[الماضي]] ونهجاً يستقي منه الأبناء الدروس ليَعبُروا بها من [[الحاضر]] إلى [[المستقبل]]. والتراث في [[الحضارة]] بمثابة الجذور في الشجرة، فكلما غاصت وتفرعت الجذور كانت الشجرة أقوى وأثبت وأقدر على مواجهة تقلبات الزمان.
ومن الناحية العلمية هو علم ثقافي قائم بذاته يختص بقطاع معين من الثقافة (الثقافة التقليدية أو الشعبية) ويلقي الضوء عليها من زوايا تاريخية وجغرافية واجتماعية ونفسية.
التراث الشعبي عادات الناس وتقاليدهم وما يعبرون عنه من آراء وأفكار ومشاعر يتناقلونها جيلاً عن جيل. ويتكون الجزء الأكبر من التراث الشعبي من الحكايات الشعبية مثل الأشعار والقصائد المتغنّى بها وقصص الجن الشعبية والقصص البطولية والأساطير.
== استخداماته ==
سطر 16:
ويتنوع التراث باختلاف ما تحمله الجذور إلى الشجرة. فقد تحمل إليها قُوتًها المُمَثل في الأملاح المعدنية وهو بمثابة ما دوّن من التراث فإن فقد فستصير الأمة كشجرة حبست عنها الأملاح المعدنية فستذبل حتما شيئا فشيئا ثم تضمحل.وقد تحمل الجذور الماء فتتناقله مكونات الشجرة ليشربوا منه واحدا تلو الآخر فيشرب كل سلف ويسلم الماء لخلفه شأن تواترته [[الأجيال]] أبا عن جد من تراث شفوي ك[[الأمثال الشعبية]] و[[الحكايات]] الهادفة وغيرهما. فمن رفض الماء وحبسه عن نفسه سيجف من محتواه القومي ثم ينقطع عن سياق حضارته فيسقط من على الشجرة إلى سطح الأرض حيث نقطة الصفر. في جانب آخر، نلاحظ جريان سلوكيات خاصة في عروق كل أمة. وهو [[تراث سلوكي]] يمثل بالهواء الذي يبث الحياة في الشجرة فهو ملتصق بها التصاق السلوك بالإنسانية كما أنها تتحرك بحركته حينما يدغدغها نسيمه العليل. أما ما خلفه [[الأجداد]] من [[آثار]] ظلت مصانة ك[[الحصون]] و[[القصور]] والسيوف والدروع وغيرها مما شهد على أمجاد أمتنا العظيمة فهو بمثابة المواد العضوية التي تركتها الكائنات الأخرى في تربة بعد مذبلها أو مماتها لكي تنهل منها الشجرة إلى أن تصبح قادرة على تكوين مادتها العضوية بنفسها...
لا [[حضارة]] بدون تراث لأنها ستصير حضارة طفيلية ترتوي من تراث الآخر
== انظر أيضا ==
|