عطارد: الفرق بين النسختين

يتراوح [[القدر الظاهري]] لعطارد بين -2.3 (أكثر لمعاناً من [[الشعرى اليمانية]]) إلى +5.7، وأقصى مقدار للقدر الظاهري عندما يكون قريباً من [[الشمس]] في السماء.<ref name=ephemeris>{{مرجع ويب|الأخير=Espenak|الأول=Fred|التاريخ=July 25, 1996|المسار=https://eclipse.gsfc.nasa.gov/TYPE/mercury2.html| العنوان=Twelve Year Planetary Ephemeris: 1995–2006|العمل=NASA Reference Publication 1349|الناشر=NASA|تاريخ الوصول=2008-05-23}}</ref> إن مراقبة عطارد مُعقدة بسبب قربه من الشمس، بحيث تصعب مراقبته بسبب وهجها، ويمكن مشاهدته لفترة قصيرة عند [[الفجر]] و[[الغسق]]، ولم يستطع [[مرصد هابل الفضائي]] مشاهدته إطلاقاً حتى الآن، بسبب الإجراءات الوقائية التي تمنع من توجيهه بالقرب من [[الشمس]].<ref>{{cite journal|الأخير=Baumgardner|الأول=Jeffrey|المؤلفين المشاركين=Mendillo, Michael; Wilson, Jody K.|العنوان=A Digital High-Definition Imaging System for Spectral Studies of Extended Planetary Atmospheres. I. Initial Results in White Light Showing Features on the Hemisphere of Mercury Unimaged by ''Mariner'' 10|journal=The Astronomical Journal|السنة=2000|volume=119|الصفحات=2458–2464|doi=10.1086/301323}}</ref> ويمكن رؤية عطارد من النصف الجنوبي [[كوكب الأرض|للكرة الأرضية]] بشكل أسهل من رؤيته من النصف الشمالي.

 

[[ملف:Shatir500.jpg|thumb|left|نموذج لرصد [[ابن الشاطر]] لعطارد.]]

تعتبر جداول "مل أبن" (Mul.Apin) أقدم الملاحظات الفلكية حول عطارد. ويُعتقد أن هذه الجداول وُضعت بواسطة الفلكيين [[الأشوريين]] على الأغلب، في القرن الرابع عشر قبل الميلاد،<ref>{{Cite journal| العنوان=The Latitude and Epoch for the Origin of the Astronomical Lore in MUL.APIN | الأول=Bradley E. | الأخير=Schaefer | journal=American Astronomical Society Meeting 210, #42.05 | السنة=2007 | الشهر=May | المسار=https://cdsads.u-strasbg.fr/abs/2007AAS...210.4205S | الناشر=American Astronomical Society}}</ref> وكانت ترجمة [[كتابة مسمارية|الكتابة المسمارية]] لاسم هذا الكوكب في الجداول بمعنى الكوكب القافز.<ref>{{cite journal

| الناشر=NASA JPL | تاريخ الوصول=2008-04-07 }}</ref> مما يَعني أن خرائط إسكيابارلي وأنطونيونادي صحيحة. ولم تظهر المراقبة الأرضية الكثير من المعلومات الداخلية حول عطارد، ولم تتعمق المعرفة الصحيحة حول عطارد إلا عند التحليق فوقه.

 

{| rules="all" cellspacing="0" cellpadding="3" align="center" style="width:100%"

|+جدول يلخص مراحل الرحلات لعطارد