مورسكيون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تبديل وصلة
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
سطر 43:
}}
[[ملف:La Expulsión en el Puerto de Denia. Vicente Mostre.jpg|تصغير|يسار|350بك|طرد المسلمين من ميناء [[دينايا]]]]
'''الموريسكيون''' أو '''الموريسكوس''' ب[[قشتالية|القشتالية]] هم المسلمون الذين بقوا في [[إسبانيا]] تحت الحكم المسيحي بعد سقوط المملكة الإسلامية وخُيروا بين اعتناق المسيحية.<ref group="معلومة">قاموس اللغة الإسبانية يشير إلى كلمة موريسكي على أن مصدرها كلمة [[مورو]] باللاتينية والتي تشير إلى سكان شمال أفريقيا.</ref> أو ترك أسبانيا [[الملكان الكاثوليكيان|فرديناند وإيزابيلا]] في 14 فبراير 1502. في الفترة الواقعة ما بين 1609 و1614، أجبرت الحكومة الإسبانية المورسكيين على مغادرة المملكة إلى [[شمال أفريقيا]] بطريقةً مُنظمة.<ref>[http://www.expulsados1609.com نبذة عن طرد المورسكيين من الأندلس عام 1609] تاريخ الولوج 3 يناير 2013 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150801100424/http://expulsados1609.com/ |date=01 أغسطس 2015}}</ref> كانت أعدادهم كبيرة في [[منطقة أراغون|أراغون]] السفلي ([[تيروال (مقاطعة)|تيروال]] حاليًا) وفي جنوب [[مملكة بالينسيا]] وفي [[غرناطة]] بينما كانت أعدادهم أقل في بقية [[مملكة قشتالة]] وذلك حسب المعلومات التي بلغتنا من سجلات الضرائب. وقد تم تهجيرهم نحو دول شمال أفريقيا وتجاه الشام وتركيا بعد [[سقوط الأندلس]] <ref group="معلومة">'''سقوط الأندلس''' أو '''حروب الاسترداد''': (بالإسبانية: Reconquista الريكونكيستا) هي سلسلة من الحروب التي أنهت الوجود الإسلامي في [[شبه الجزيرة الإيبيرية]] والتي انتهت بسقوط مملكة غرناطة أخر معاقل عرب الأندلس عام 1492.</ref> ويوجدون حالياً في [[الجزائر]] و[[تونس]] و[[المغرب]] و[[ليبيا]].
 
في عام 1609 كان هناك ما يقرب من 325,000 من المورسكيين في [[إسبانيا]] من أصل مجموع السكان 8.5 مليون بنسبة 3.5%<ref>[http://www.regmurcia.com/servlet/s.Sl?sit=c,373,m,1915&r=ReP-25080-DETALLE_REPORTAJESPADREs عدد المورسكيين في الأندلس عام 1609] تاريخ الولوج 3 يناير 2013 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20180119060645/http://www.regmurcia.com/servlet/s.Sl?sit=c,373,m,1915&r=ReP-25080-DETALLE_REPORTAJESPADREs |date=19 يناير 2018}}</ref>. وتركزوا في [[تاج أراغون]]، حيث شكلوا 20% من السكان، وفي [[مملكة بالينسيا]] حيث وصلت نسبة المورسكيين إلى 33% من سكانها. وبالإضافة إلى ذلك، كان النمو السكاني للمورسكيين أعلى إلى حد ما مقارنة مع نمو السكان من [[المسيحيين]]؛ في بلنسية، قدر نمو مورسكيين بنسبة 69.7% مقارنة مع 44.7% للمسيحيين.<ref name="lyn45">Lynch, p. 45.</ref> وكان معظم سكان المدينة والأغنياء منهم من المسيحيين، بينما كان انتشار [[المسلمين]] في الريف والضواحي الفقيرة من المدن.<ref name="lyn45"/>
 
قدرت أعداد المسلمين المورسكيين الذين تحولوا للمسيحية بحوالي مليون شخص.<ref name="Stallaert, C. 1998">Stallaert, C. 1998</ref><ref>{{citation|المسار=https://books.google.ca/books?id=lgqe1QflcIQC&pg=PA62|العنوان=All Can Be Saved: Religious Tolerance and Salvation in the Iberian Atlantic|المؤلف= Stuart B. Schwartz|الصفحة=62}}</ref> بعد التحول للمسيحية، اعتمدت العائلات اليهودية والإسلامية الأصل أسماء مسيحية جديدة. في نهاية المطاف، اندمجت مع المجتمع المسيحي القديم. أصبح العديد من المورسكيين بعد تحولهم للمسيحيَّة ملتزمين في دينهم الجديد ومسيحيين مخلصين،<ref name="Vassberg2002">{{مرجع كتاب|الأخير=Vassberg|الأول=David E.|العنوان=The Village and the Outside World in Golden Age Castile: Mobility and Migration in Everyday Rural Life|date=28 November 2002|الناشر=[[مطبعة جامعة كامبريدج]]|اللغة=|isbn=9780521527132|الصفحة=142|quote=We know that many of the Moriscos were well acculturated to Christian ways, and that many had even become sincere Roman Catholics.}}</ref> وفي [[غرناطة]]، قتل بعض المورسكيين من قبل المسلمين لرفضهم التخلي عن المسيحية.<ref name="Carr2009">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Carr|2009|p=213}}: "In Granada, Moriscos were killed because they refused to renounce their adopted faith. Elsewhere in Spain, Moriscos went to mass and heard confession and appeared to do everything that their new faith required of them."</ref> في غرناطة [[القرن السادس عشر]]، اختار المسيحيين المورسكيين [[مريم العذراء]] راعية لهم وكان لهم دور في تطوير [[أدب عبادي مسيحي|الأدب العبادي المسيحي]] مع التركيز على المواضيع المريميَّة.<ref name="Remensnyder2011">{{cite journal|الأخير=Remensnyder|الأول=A. G.|السنة=2011|العنوان=Beyond Muslim and Christian: The Moriscos' Marian Scriptures|journal=Journal of Medieval and Early Modern Studies|الناشر=[[جامعة ديوك]]|volume=41|issue=3|الصفحات=545–576|issn=1082-9636|doi=10.1215/10829636-1363945|اقتباس=Early modern Spaniards, whether Old Christians or Moriscos, often used the Virgin Mary as a figure through which to define a fixed boundary between Islam and Christianity. Yet a set of sacred scriptures created by some Moriscos in late sixteenth-century Granada went against this trend by presenting her as the patron saint of those New Christians who were proud of their Muslim ancestry.}}</ref> وتشير دراسات مختلفة أنّ ما بين 7%-10.6% من الإسبان حاليًا هم من سلالة أسر شمال أفريقية مسلمة تحولت للمسيحية.<ref name=pmid19061982>{{Cite journal|doi=10.1016/j.ajhg.2008.11.007 |العنوان=The Genetic Legacy of Religious Diversity and Intolerance: Paternal Lineages of Christians, Jews, and Muslims in the Iberian Peninsula |السنة=2008 |الأخير1=Adams |الأول1=Susan M. |الأخير2=Bosch |الأول2=Elena |الأخير3=Balaresque |الأول3=Patricia L. |الأخير4=Ballereau |الأول4=Stéphane J. |الأخير5=Lee |الأول5=Andrew C. |last6=Arroyo |first6=Eduardo |last7=López-Parra |first7=Ana M. |last8=Aler |first8=Mercedes |last9=Grifo |first9=Marina S. Gisbert |journal=The American Journal of Human Genetics |volume=83 |issue=6 |الصفحات=725–36 |pmid=19061982 |pmc=2668061}}</ref><ref>{{cite journal|doi=10.1038/ejhg.2008.258|pmc=2947089|pmid=19156170|العنوان=Moors and Saracens in Europe: Estimating the medieval North African male legacy in southern Europe|السنة=2009|الأخير1=Capelli|الأول1=Cristian|الأخير2=Onofri|الأول2=Valerio|الأخير3=Brisighelli|الأول3=Francesca|الأخير4=Boschi|الأول4=Ilaria|الأخير5=Scarnicci|الأول5=Francesca|last6=Masullo|first6=Mara|last7=Ferri|first7=Gianmarco|last8=Tofanelli|first8=Sergio|last9=Tagliabracci|first9=Adriano|last10=Gusmao|first10=Leonor|last11=Amorim|first11=Antonio|last12=Gatto|first12=Francesco|last13=Kirin|first13=Mirna|last14=Merlitti|first14=Davide|last15=Brion|first15=Maria|last16=Verea|first16=Alejandro Blanco|last17=Romano|first17=Valentino|last18=Cali|first18=Francesco|last19=Pascali|first19=Vincenzo|journal=European Journal of Human Genetics|volume=17|issue=6|الصفحات=848–52|display-authors=8}} [http://www.nature.com/ejhg/journal/v17/n6/fig_tab/ejhg2008258t1.html See table]</ref>
 
== الديموغرافيا ==
يختلف تقدير أعداد المورسكيين الذين تم طردهم نظرا لكونها مبنية على تقديرات العديد من المراسيم فبينما يبلغ عدد المطرودين المسجلين حوالي 350,000 نسمة، تشير دراسات حديثة إلى أن عددهم بلغ مليون نسمة في إسبانيا في بداية القرن السادس عشر.<ref name="Stallaert, C. 1998"/> ونتيجة ل[[حرب البشرات]] تشتت 80,000 من المورسكيين في الأندلس وقشتالة خلال الترحيل من مملكة غرناطة.<ref>[http://www.regmurcia.com/servlet/s.Sl?sit=c,419,m,1794&r=ReP-3499-DETALLE_REPORTAJESPADRE Cultura Árabe, Moriscos y Cante Flamenco] (in Spanish) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150924121129/http://www.regmurcia.com/servlet/s.Sl?sit=c,419,m,1794&r=ReP-3499-DETALLE_REPORTAJESPADRE |date=24 سبتمبر 2015}}</ref>
 
وكان المسلمون مقسمين في أربعة مجموعات رئيسية:
سطر 64:
أما ثاني أكبر تجمع للمسلمين فكان في جنوب [[مملكة بالينسيا]]، حيث بلغت نسبة المورسكيين فيها ما يقارب الثلث من سكانها. كانت [[اللغة العربية]] هي المُنتشرة بينهم على الرغم من قدرتهم التكلم باللغة القشتالية و[[لغة بلنسية|البلنسية]] بطلاقة. عُرف مسلمون في بلنسية بممارستها [[إسلام|للدين الإسلامي]] رغم تمسكها الشكلي بالكنسية الكاثوليكية. أُشتهرت بين المجتمعات المحلية لمعرفتهم ب[[القرآن]] و[[السنة]] وترحل [[فقيه|الفقهاء]] إلى باقي المجتمعات المورسكينية في جميع أنحاء أسبانيا كمعلمين.
 
و نظرًا لموقعهم على الساحل كان لهم علاقات مع السفن العثمانية وكانت بالنسيا مركز إنتاج لل[[مورو]] الإسبانية في أواخر العصور الوسطى وصناعة [[الفخار]]. ولم يسايروا [[الأسبان]] في إطلاق اسم الإشبان على تلك المدينة، بل غيروا بعض حروفه وأدخلوا تعديلا على رسمه فأصبح "بُلَنْسِية"، وأوردوه بهذا الرسم في مؤلفاتهم التاريخية والجغرافية. ويرجع الفضل إلى المسلمين في عهد دولتهم بالأندلس في ازدهار سهل بلنسية، فقد شقوا على جانبي النهر أو الوادي الأبيض إحدى وثلاثين ترعة، وأجروا منه المياه لري الأراضي كلها. ووقعت [[بلنسية]] في القرون التالية تحت سيطرة حكام ملوك الطوائف. ثم [[المرابطين]]، ثم [[الموحدين]]، إلى أن سقطت في أيدي [[الفرنجة]] عام 1238م بعد سقوط [[قرطبة]] بسنتين.<ref name="بلنسية">[http://www.elpais.com/articulo/Comunidad/Valenciana/expulsion/moriscos/400/anos/despues/elpepiespval/20090227elpval_2/Tes طرد المسلمين من بلنسية] تاريخ الولوج 2 يناير 2013 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120204144542/http://www.elpais.com/articulo/Comunidad/Valenciana/expulsion/moriscos/400/anos/despues/elpepiespval/20090227elpval_2/Tes |date=04 فبراير 2012}}</ref> أثر طرد الموريسكيين من إسبانيا في عام 1609 بتوجيه ضربة قاضية لإقتصاد [[مملكة بالينسيا]]، وأضطر الآلاف إلى المغادرة (وكان يعمل معظمهم في الفلاحة) فخلت القرى والريف بأكملها من قوتها العاملة الرئيسية، وتشير التقديرات إلى أن عدد المرحلين بالإجبار حوالي 125,00 نسمة.<ref name="بلنسية"/>
 
=== منطقة أراغون ===
شكل المسلمون ما نسبته 20% من سكان أراغون، المقيمين بصورة رئيسية على ضفاف نهر [[إبرة]] وروافده. لم يكونوا متحدثين بالعربية على عكس مورسكيي غرناطة وبلنسيا لم يتقنوا اللغة العربية لكن سُمح لهم بممارسة شعائرهم الدينية علنًا نسبيًا. أماكن مثل مويل كان يقطنها المورسكيون بالكامل. المسيحيون الوحيدون في المدينة كانوا [[القس]] وكاتب العدل وصاحب [[حانة]].<ref name="Morisco">''[http://books.google.es/books?id=gDvwjcybT4UC&lpg=PA106 Geografía de la España morisca]'', page 106, ''Biblioteca de Estudios Moriscos'', [[Henry Lapeyre]], [[جامعة بلنسية]], 2011, ISBN 843708413X, 9788437084138. It quotes [[Enrique Cock]], ''Relación del viaje hecho por Felipe III en 1585 a Zaragoza, Barcelona y Valencia'', Madrid, 1876, page 314 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20141224113951/http://books.google.es/books?id=gDvwjcybT4UC&lpg=PA106 |date=24 ديسمبر 2014}}</ref>
 
في المدينة الأراغوانية مونزون ([[وشقة]])، ما زال فيها تقليد مشهور مُتعلق بالمورسكيين تحت أسم "معمودية رئيس البلدية". تم الاحتفال بها في 4 ديسمبر، في عيد القديس باربارا، قام راعي المدينة وشملت أيضًا السياسيين المحليين برمي الكستناء والحلويات من شرفة مجلس البلدية للحشود المُتجمعة في الساحة الرئيسية بالأسفل. في 4 ديسمبر 1643 (بعد عدة عقود من الطرد)، استعادت القوات القشتالية [[قشتالية]] من الفرنسيين خلال [[حرب الخلافة الإسبانية]]. وفقًا لمصادر محلية، بعد استعادة المدينة من جديد أختار سكان المدينة رجلا مورسكيا لكي يكون رئيس البلدة، ووافق أن يتم تعميده أمام الجميع عندما دارت الشكوك بشأن مسيحيتة، وبعد ذلك عمت الأحتفالات المدينة.
سطر 90:
== بداية التنصير ==
[[ملف:تعميد المسلمين بعد 1502م.png|تصغير|300بك|تعميد المسلمين في الأندلس بعد '''1502 م''']]
بدا في البداية كما لو أن الملك والملكة سيلتزمان بالمعاهدة لكن لم يطل الوقت حتى بدأت نيتهما في الظهور كما أن الكنيسة الكاثوليكية حاربت بقوة سياسة الاعتدال الأولى وبدآ في نقض الشروط التي تم الإتفاق عليها إلا أنه ورغم التأكيدات البابوية والملكية القشتالية وسلطاتها المدنية والكنيسة للوفاء بشروط '''"معاهدة تسليم غرناطة"'''.<ref group="معلومة">راجع بنود المعاهدة في كتاب ([http://shamela.ws/browse.php/book-37481/page-426#page-426 كتاب انبعاث الإسلام في الأندلس ] [[علي الكتاني]]) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170518041832/http://shamela.ws:80/browse.php/book-37481/page-426 |date=18 مايو 2017}}</ref>
 
فبعد ان استتبت الأمور للسلطان القشتالي، وبعد دخول الملكين الكاثوليك غرناطة، وزوال ما كانوا يخشونه من انتقام المسلمين، أو انتفاضتهم عليها، بدأ يعد العدة لحرب المسلمين. كان أول الغدر تحويل مسجد الطيبين إلى كنيسة وكذلك مسجد الحمراء، ثم تحويل مسجد غرناطة الأكبر إلى كاتدرائية.
سطر 127:
وأغلب الظن أن الموريسكيين البالغين هم مسلمين متخفيين، ولكن طرد أطفالهم وضع إسبانيا [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكاثوليكية]] في مأزق ؛ فبتعميد جميع الأطفال لا يحق للحكومة قانونياً أو أخلاقياً نقلهم إلى الأراضي الإسلامية. واقترحت بعض السلطات فصل الأطفال بالقوة عن أباءهم ولكن أعدادهم جعلت من ذلك الاقتراح حلاً غير عملي. وبالتالي كانت الوجهة الرسمية للمطرودين هي [[فرنسا]] (خصوصا [[مارسيليا]])؛ فبعد مقتل [[هنري الرابع ملك فرنسا]] عام 1610 ذهب حوالي 150.000 موريسكي إلي هناك<ref name="Bruno Etienne">Bruno Etienne, "Nos ancêtres les Sarrasins", in « Les nouveaux penseurs de l’islam », Nouvel Observateur, hors série n° 54 du april/may 2004, pp. 22–23</ref><ref name="Francisque Michel">^ Francisque Michel, Histoire des races maudites de la France et de l'Espagne, Hachette, 1847, p.71</ref>، نزح معظمهم إلى [[شمال أفريقيا]] وتبقى منهم حوالي 40.000 فقط يقيمون في فرنسا بشكل دائم<ref name="رينيه مارشال">رينيه مارشال: السباق الفرنسي. 1934، ص 163</ref><ref name="Anwar G. Chejne">Anwar G. Chejne.الإسلام والغرب: المورسكيون، التاريخ الثقافي والإجتماعي</ref>.
 
سكنت الأغلبية العظمى في أراضٍ ذات سيادة إسلامية، معظمها كان في [[الدولة العثمانية|الإمبراطورية العثمانية]] ([[الجزائر]] و[[تونس]]) أو [[المغرب]]، ولكنهم كانوا غير متكيفين بسبب لغتهم الإسبانية وزيهم الأوروبي. ويقول المؤرخ المغربي [[محمد بن عزوز]] {{اقتباس مضمن|إن [[المغرب]] استقبل أكبر عدد من الموريسكيين المهجرين قسرا، فهو البلد العربي والإسلامي الذي توجد به أكبر نسبة من العائلات الموريسكيية، وهناك مدن أندلسية حقيقية مثل [[تطوان]] و[[شفشاون]]}}. لكن لايزال هناك خلاف حول البلد الذي هاجر إليه أكبر عدد من الموريسكين فهناك من يقول تونس وهناك من يقول الجزائر وهناك من يقول المغرب كما أنه أيضا أسس الموريسكيون مدن في الجزائر مثل مدينة [[القليعة]] وأثر الموريسكيون في اللهجة الجزائرية في مدينة وهران حيث تحتوي اللهجة الوهرانية على أكثر من 800 كلمة إسبانية <ref>[http://www.elkhabar.com/ar/nas/307455.html أكثـر من 800 كلمة إسبانية في اللهجة 'الوهرانية الجزائرية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20121026042334/http://www.elkhabar.com:80/ar/nas/307455.html |date=26 أكتوبر 2012}}</ref>
:ــ [http://www.clio.fr/BIBLIOTHEQUE/le_maroc_et_l_occident_du_xvie_au_xxe_siecle.asp برنارد لوجان ، تاريخ المغرب: المغرب والغرب من القرن السادس عشر إلى القرن العشرين]
 
سطر 133:
 
== بقايا الموريسكيين ==
و لكن العديد من المورسكيين ظلوا مقيمين في [[إسبانيا]] بين السكان المسيحيين إما لأسباب دينية حقيقية أو لأسباب اقتصادية، ويقدر عددهم في مملكة [[غرناطة]] فقط بين 10.000 و15.000 مورسكي بقوا بعد عملية الطرد الرئيسية التي تمت عام 1609<ref name="La guerra ">"[http://www.lasalpujarras.org/moriscos/index.htm La guerra de los moriscos en las Alpujarras] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170930084229/http://www.lasalpujarras.org:80/moriscos/index.htm |date=30 سبتمبر 2017}}</ref>. واستنتجت المؤرخة الأرجنتينية ماريا إلفيرا سارغاسو في بحث لها وصول الموريسكيين إلى [[الأرجنتين]]، عبر دراستها لبعض تجمعات السكان المنعزلين، كانوا يمارسون طقوسا مسيحية أشبه بما كان يمارسه الموريسكيون في إسبانيا، يؤمنون بالمسيح ولا يشربون الخمر ولا يأكلون الخنزير ويصومون بعض الأسابيع ولا يحتفلون بأعياد السنة الميلادية.
 
ولكن عدد المورسكيين الماكثين بعد أمر الطرد يظل محل جدال تاريخي ، على الرغم من اعتقاد المؤرخين الجدد أن عدد المورسكيين الأصليين وعدد من تجنب الطرد منهم هو أعلى مما كان يعتقد من قبل.