الملائكة في الإسلام: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏الصفات الخَلقية: تم تصحيح خطأ مطبعي
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة
الرجوع عن 3 تعديلات معلقة من Ghaythoun إلى نسخة 27940009 من Omaislam.
سطر 22:
وصف الله في القرآن بأن الملائكة كرام بررة، حيث قال {{قرآن مصور|عبس|15|16}}<ref group="الآية">سورة عبس، الآيتين 15، 16</ref> أي أن القرآن بأيدي سفرة وهم الملائكة حيث أن الملائكة سفراء الله إلى رسله بحسب اعتقاد المسلمين. ووصفهم بأنهم كرام بررة أي أن خلقهم حسن شريف وأخلاقهم وأفعالهم بارة طاهرة كاملة.<ref>كتاب عالم الملائكة الأبرار، ص 24</ref>
 
ومن صفات الملائكة الحياء،<ref>كتاب عالم الملائكة الأبرار، ص 25</ref> مثل ما قال الرسول صلى الله عليه وسلمعن عثمان: {{اقتباس مضمن|ألا استحيي من رجل تستحيي منه الملائكة}}.<ref>رواه مسلم: 4\1866 ورقمه:2401</ref>
 
=== الصفات الخَلقية ===
يؤمن المسلمون بأن مادة خلق الملائكة هي النور،<ref name="مقاتل">[http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Denia9/malaika/SEC01.DOC_cvt.htm مقاتل من الصحراء]،وصف الملائكة. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170503093014/http://www.moqatel.com:80/openshare/Behoth/Denia9/malaika/SEC01.DOC_cvt.htm |date=03 مايو 2017}}</ref><ref>[http://www.ibn-jebreen.com/books/7-82-5668-5068-.html l موقع الشيخ بن جبرين]، مادة خلق الملائكة. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160816015012/http://www.ibn-jebreen.com/books/7-82-5668-5068-.html |date=16 أغسطس 2016}}</ref><ref name="ألوكة">[http://www.alukah.net/sharia/0/68497/ الألوكة الشرعية]، الإيمان بالملائكة. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170203112304/http://www.alukah.net:80/sharia/0/68497 |date=03 فبراير 2017}}</ref> فعن عائشة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: {{اقتباس مضمن|خُلقت الملائكة من نور ..}}.<ref>صحيح مسلم: 4\2294 ورقمه:2996</ref> ولم يبين أي نور الذي خُلقوا منه. ولم تُحدد المدة الزمنية التي خُلقوا فيها، فليست هناك نصوص شرعية دلت على ذلك، ولكن خلقهم كان سابقاً على البشر،<ref name="مقاتل"/> ودليل العلماء في ذلك: {{قرآن مصور|البقرة|30}}،<ref group="الآية">سورة البقرة، الآية 30</ref> فقد أخبر الله ملائكته بأنه سيخلق خليفة يسكن الأرض، والخليفة هو [[آدم]] فذلك يدل على أنهم مخلوقون قبل النبي آدم أبو البشر.
 
لا يستطيع البشر رؤية الملائكة بهيئتهم الخلقية، لأنهم ليس لديهم القدرة على ذلك،<ref name="مقاتل"/> ولم يرَ الملائكة في صورتهم الحقيقية أحد إلا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم،محمد، فهو قد رأى [[جبريل]] في هيئته الخلقية مرتين: المرة الأولى كانت عندما أوحي إليه لأول مرة في [[غار حراء]]، والمرة الثانية هي في رحلة [[الإسراء والمعراج]]، ومايدل على ذلك قول الله: {{قرآن مصور|النجم|13}}.<ref group="الآية">سورة النجم، الآية 13</ref> ولكن يمكن رؤية البشر للملائكة إذا تشكلت في صورة بشر كما جاء في بعض النصوص.
 
يؤمن المسلمون بأن الملائكة عظيمي الخلقة،<ref name="مقاتل"/><ref name="ألوكة"/><ref>كتاب عالم الملائكة الأبرار، ص 11</ref> لا يتصور عظم خلقتهم أحد، ولكن النصوص قد لمحت بشيء من أبعاد بعض الملائكة. ومثل ذلك قول الرسول : {{اقتباس مضمن|أُذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله، من حملة العرش، إن مابين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام}}.<ref>صحيح سنن أبي داود: 3\895 ورقمه 9353</ref> أما عن عظم خلقة جبريل، فقد سألت عائشة النبي عن الآية الثالثة والعشرين من سورة التكوير والآية الثالثة عشر والرابعة عشر والخامسة عشر من سورة النجم، فقال: {{اقتباس مضمن|إنما هو جبريل لم أره على صورته التي خُلق عليها غير هاتين المرتين. رأيته منهبطاً من السماء ساداً عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض}}.<ref>صحيح مسلم: 1\159 ورقمه:177</ref> ومن عظم خلقتهم تعدد أجنحتهم. فالملائكة لديها أجنحة، منهم من لديه جناح ومنهم من لديه اثنان أو ثلاثة، أو أربعة، أو حتى أكثر من ذلك: {{قرآن مصور|فاطر|1}}.<ref group="الآية">سورة النجم، الآية الأولى</ref> وملك الوحي جبريل نفسه له ستمائة جناح، فعن [[عبد الله بن مسعود]] أنه قال: {{اقتباس مضمن|رأى محمد {{صلعم}} جبريل له ستمائة جناح}}.<ref>صحيح البخاري: 8\610 ورقمه:4856، 4857</ref> والملائكة متفاوتون في الخلق والمقدار، فهم مختلفين في عدد الأجنحة، ومقاماتهم متفاوتة ومعلومة عند الله: {{قرآن مصور|الصافات|164}}.<ref group="الآية">سورة الصافات، الآية 164</ref> وقال في جبريل {{قرآن مصور|التكوير|19|20}}.<ref group="الآية">سورة النجم، الآية 19، 20</ref> أي له مكانة ومنزلة رفيعة عند الله. وأفضل الملائكة هم الذين شهدوا [[غزوة بدر]] حيث جاء جبريل إلى النبي فقال: {{اقتباس مضمن|ما تعدون أهل بدر فيكم؟}} قال: {{اقتباس مضمن|من أفضل المسلمين}} قال: {{اقتباس مضمن|وكذلك من شهد بدراً من الملائكة}}.<ref>رواه البخاري: 7\312 ورقمه:3992</ref>