معركة أيام الغضب: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي (تجريبي)
تهذيب
سطر 1:
{{تهذمصادر أكثر|تاريخ=أكتوبر 2015أبريل 2018}}
{{معلومات نزاع عسكري
|نزاع = معركة "أيام الغضب"
سطر 17:
}}
{{صندوق حملة الانتفاضة الفلسطينية الثانية}}
في 28 من سبتمبر عام [[2004]]م، شنت قواتالقوات الاحتلالالاسرائيلية عملية عسكرية على شمال [[قطاع غزة]]، أطلق عليها عملية "'''أيام الندم'''"، فكانت المواجهة من قبل [[المقاومة الفلسطينية]] ب'''معركة ايام الغضب'''.<ref>[http://alaqsavoice.ps/arabic/index.php?action=detail&id=121194 اليوم ..الذكرى الـ 9 لمعركة أيام الغضب]</ref>
 
لم يكن اسم العملية اسماً عابراً فحمل نوعاً من [[الحرب النفسية]] لإرهاب المقاومة و[[الفلسطينيين|الفلسطينيين الذين]] التفوا حولها كما يوضح المحلل السياسي [[مصطفى الصواف]] قائلاً:" عادة ما يطلق العدو الصهيوني مسميات على اجرامه وعملياته العسكرية ضد قطاع غزة وهو يستخدم العنصر النفسي لإرهاب الفلسطينيين".
 
تقدمت أكثر من مائة [[دبابة ميركافا]] تحت غطاء من [[إيه إتش-64 أباتشي|طائرات الاباتشي]] والاستطلاع، من جهة الإدارة المدنية و[[جبل الريس]] شرقا، و[[تلة قليبو]] شمالا وكذلك المناطق الغربية ل[[بيت حانون]] والشرقية لمدينة [[بيت لاهيا]]، استمرت المواجهة سبعة عشر يوماً، أسامة أبو عسكر مواطن قصفته طائرات الاباتشي بصاروخ بتر اطرافه السفلى.
وبين أبو عسكر أنه كان يتواجد مع مجموعة من المواطنين بالقرب من مقبرة بيت لاهيا لحظة تحليق مفاجئ لطائرات الاباتشي، وحاول البحث عن مكان آمن فكان صاروخ الأباتشي قد استهدفته، عمليات قتل رصدها مدير دائرة البحث الميداني في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان سمير زقوت، وأكد زقوت ان القوات افرطت باستخدام القوة المميتة بحق المدنيين مما اوقع مئات القتلى والجرحى في صفوفهم، لافتاً أن مراكز ومؤسسات حقوق الإنسان وثقت جرائم الاحتلال لمطاردته في المحافل والمحاكم الدولية، يقول الناطق باسم [[حركة حماس]] شمال القطاع [[عبد اللطيف القانوع]]:"مرغت المقاومة الفلسطينية انف جنود الاحتلال بتراب مخيم جباليا بعد أن استطاعت صد العملية العسكرية وافشالها".
 
انطلقت عملية "أيام الندم" في بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2004 عندما توغلت قوة عسكرية إسرائيلية قدرت بأكثر من مائة دبابة [[ميركافا]] وبدعم جوي من مروحيات إلى شمال قطاع غزة، لوقف خطر [[صاروخ القسام|صواريخ القسام]] التي استباحت بلدة [[سديروت]] الإسرائيلية حسبما زعم الاحتلال.
استمرت المواجهة سبعة عشر يوماً انتشرت خلالها رائحة القتل والتخريب والدمار، فاختلطت أشلاء مئات الشهداء والجرحى بتراب أرض المخيم، أسامة أبو عسكر مواطن قصفته طائرات الاباتشي بصاروخ بتر اطرافه السفلى.
 
وبين أبو عسكر أنه كان يتواجد مع مجموعة من المواطنين بالقرب من مقبرة بيت لاهيا لحظة تحليق مفاجئ لطائرات الاباتشي، وحاول البحث عن مكان آمن فكان صاروخ الأباتشي أسرع لساقيه التي تطايرت اشلاء في المكان.
 
ارتكبت قوات الاحتلال مجازر بشعة بحق المدنيين بعد ان شعرت بفشل عمليتها العسكرية، عمليات قتل ممنهجة رصدها مدير دائرة البحث الميداني في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان سمير زقوت.
 
وأكد زقوت ان قوات الاحتلال افرطت باستخدام القوة المميتة بحق المدنيين العزل مما اوقع مئات الشهداء والجرحى في صفوفهم، لافتاً أن مراكز ومؤسسات حقوق الإنسان وثقت جرائم الاحتلال لمطاردته في المحافل والمحاكم الدولية.
 
القتل والتدمير لم يثني المقاومة عن التصدي للهجمة الصهيونية، التي استطاعت أن تكبد الاحتلال خسائر فادحة، ويقول الناطق باسم [[حركة حماس]] شمال القطاع [[عبد اللطيف القانوع]]:" مرغت المقاومة الفلسطينية انف جنود الاحتلال بتراب مخيم جباليا بعد أن استطاعت صد العملية العسكرية وافشالها".
 
انطلقت عملية "أيام الندم" في بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2004 عندما توغلت قوة عسكرية إسرائيلية قدرت بأكثر من مائة دبابة [[ميركافا]] وبدعم جوي من مروحيات إلى شمال قطاع غزة، لوقف خطر [[صاروخ القسام|صواريخ القسام]] التي استباحت بلدة [[سديروت]] الإسرائيلية حسبما زعم الاحتلال.
 
ولم يتوقع [[ارئيل شارون]] أن تصطدم حملته بتكاتف وصمود كبيرين من الفلسطينيين، حيث إن [[مخيم جباليا]] -بؤرة الاستهداف الإسرائيلي - جسد أعظم تكاتف شعبي خلف رجال المقاومة. وفيما شهدت العملية تجاهلا منقطع النظير من الدول العربية والإسلامية، باستثناء بعض ردود الفعل المستنكرة للعملية على استحياء، ومطالبة المجتمع الدولي بوقفها،
 
== ردود الفعل ==