الجنة في الإسلام: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 78.72.194.179 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة باسم
وسم: استرجاع
سطر 1:
{{رسالة توضيح|الجنة في الإسلام|جنة}}
{{إسلام}}
'''الجنة''' في الإسلام هي المكان الذي أعده الله لعباده الصالحين بعد [[الموت]] والبعث والحساب مكافأة لهم، وهي من الأمور الغيبية أي أن وسيلة العلم بها هي [[القرآن]] و[[سنة (إسلام)|السنة النبوية]] فقط. والإيمان بالجنة ووجودها هو جزء من الإيمان [[يوم القيامة في الإسلام|باليوم الآخر]] الذي هو أحد [[أركان الإيمان]] الخمسةالستة في الإسلام. ويؤمن المسلمون بأن الجنة دار نعيم لا يشوبه نقص ولا يعكر صفوه كدر، ولا يُمكن أن يتصور العقل هذا النعيم. فقد قال الله في [[حديث قدسي|الحديث القدسي]]: {{اقتباس مضمن|أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فاقرؤوا إن شئتم: {{قرآن مصور|السجدة|17}}<ref group="الآية">سورة السجدة، الآية 17</ref>}}.<ref name="أعددت">صحيح البخاري: 3072</ref>.
 
ويؤمن المسلمون بأنها أعدت للمؤمنين الموحدين ذوي الأعمال الصالحة، وأنه من كان موحدٌ ذو أعمال فاسدة فإنه يُعذّب في [[جحيم|النار]] ثم يدخلها، وأنه من أشرك أو كفر بالله فإنها محرمة عليه، ويؤمنون بأنها مليئة بالعيون والأنهار والأشجار والثمار وكل ما ينعم به الإنسان، وأنهم يدخلونها في أكمل صورة وينعمون بأكمل نعيم، ويؤمنون بأنها درجات متفاوتة حسب أعمالهم الصالحة. ويكون خازنها هو [[رضوان خازن الجنة|رضوان]].