عبودية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 39:
=== الرق في الإسلام ===
{{مفصلة|الإسلام والعبودية}}
{{تعظيم|تاريخ=أبريل_2016}}
ورد في القراَن [[بني إسرائيل]] بن [[يعقوب]] بن [[إبراهيم]] (اليهود) عبيداً في مصر إذ جاء في مواضع عدة في القرآن ((وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ)).
في [[قرن 7|القرن السابع]] جاءحلل [[إسلام|الإسلام]] وكانالرق منمع أعمالهضوابط التعرضاسلامية للرق والعبودية بشكل مباشر، حيث حث علىوجعل تحرير العبيد من العبودية وشجع عليه وجعله من القربات إلى الله. ودعى رسول الإسلام [[محمد بن عبد الله]] إلى حسن معاملة الأسرى والعبيد والرفق بهم حتى أنه نهى عن تسميتهم بلفظ "العبيد" كما قال: «لا يقل أحدكم عبدي؛ أمتي، كلكم عبيد الله، وكل نسائكم إماء الله، وليقل: غلامي، جاريتي، وفتاي، وفتاتي»
وفيولأن هذاالرق ردٌمسألة علىتدخل شبهةفي منباب يقولالتشريع بعدمفي رفض الإسلام للرق،الإسلام، فإن كان الإسلام لم يرفض الرق في زمن من الأزمان، فإن هذا ليس إقراراً بمشروعيته المطلقة، بل مرعاةً "لما شب عليه الصغار وشاب عليه الكبار" كما يقول الخليفة عمر بن عبد العزيز، ولأجل حفظ المجتمعات وأسسها الاقتصادية والاجتماعية.
 
وإلى أن تحين الفرصة المنطقية المناسبة لإلغاء الرق فإن الإسلام سيكون أول من يمسك بهذبهذه الفرصة ويطبقها.
ولأن الرق مسألة تدخل في باب التشريع في الإسلام، ولأن هذا الدين معروف عنه التدرج في تحريم المنكرات والسيئات كالخمر مثلاً، فإنه ينظر إلى معالجة مسألة الرق من منظور منطقي يحفظ الأسس الاقتصادية والاجتماعية التي قامت على تجارة الرق في المجتمعات، ويراعيها ويتفهمها منعاً لانهيار عنصر مهم في حياة الناس ألا وهو الاقتصاد. لكنه لا يقف عند هذا الإقرار بل يتدرج في سحب بساط الرق من تحت الأسياد بتشريعاته المتدرجة وقيمه السمحة. وهنا تتجلى منهجية الإسلام في معالجة مسألة الرق بما لا يشرخ الأسس الاقتصادية والاجتماعية المتجذرة في أي مجتمع كان.
وفي هذا ردٌ على شبهة من يقول بعدم رفض الإسلام للرق، فإن كان الإسلام لم يرفض الرق في زمن من الأزمان، فإن هذا ليس إقراراً بمشروعيته المطلقة، بل مرعاةً "لما شب عليه الصغار وشاب عليه الكبار" كما يقول الخليفة عمر بن عبد العزيز، ولأجل حفظ المجتمعات وأسسها الاقتصادية والاجتماعية.
وإلى أن تحين الفرصة المنطقية المناسبة لإلغاء الرق فإن الإسلام سيكون أول من يمسك بهذ الفرصة ويطبقها.
<ref>صححه [[الألباني]] في الأدب المفرد، رقم: 153.</ref>.
<ref>http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=122424</ref>
 
== انظر أيضًا ==