جون مينارد كينز: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
سطر 30:
كانت حياة كينز مزدوجة، فمن ناحية الحياة الخاصة، فقد كان ذواقًا للفن، مرتبطًا [[مجموعة بلومزبري|بمجموعة بلومزبري]]، ومن ناحية أخرى، كان شخصية عامة، اقتصادي واستشاري سياسي<ref group="BD">p.17</ref>. لم يتقبل بعض من أصدقائه، مثل [[والتر ليبمان]]، ذلك الغموض، وكانوا يفضلون التعامل مع جانب الشخصية العامة من كينز<ref>Ronald Steel, 1998, Walter Lippmann and the American Century, Transaction Publishers, p.306.</ref>. وقد كان عضوًا هامًا بمجموعة بلومزبري، والذي كان من ضمن أعضائه البارزين الرسام [[دونكان غرانت]]، [[ليتون ستراتشي]]، [[إي. إم. فورستر]]، و<nowiki/>[[فيرجينيا وولـف|فيرجينيا وولف]].
 
كان كينز ذا [[ازدواجية الميول الجنسية|ميول جنسية مزدوجة]]؛ فقد كانت [[مثلية جنسية|المثلية الجنسية]]<ref>Voir l'entrevue que&nbsp;<nowiki/>[[Robert Skidelsky]]&nbsp;a accordé au quotidien espagnol''[[El Mundo (journal espagnol)|El Mundo]]''&nbsp;à l'occasion de la publication en langue espagnole de sa biographie de Keynes&nbsp;;&nbsp;(<abbr>es</abbr>)Pablo Rodríguez Suanzes, « 'Keynes recomendaría bajar impuestos en la recesión actual' »,''El Mundo'', 18 mai 2013 ([http://www.elmundo.es/elmundo/2013/05/17/economia/1368807808.html lire en ligne]&nbsp;[archive]) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170913135204/http://www.elmundo.es/elmundo/2013/05/17/economia/1368807808.html |date=13 سبتمبر 2017}}</ref><ref name="lire en ligne">(<abbr>en</abbr>)&nbsp;« John Maynard Keynes: Bisexuality, ballerinas and brilliance at economics too »,''[[The Scotsman]]'', 21 octobre 2008 ([http://www.scotsman.com/news/john-maynard-keynes-bisexuality-ballerinas-and-brilliance-at-economics-too-1-1138050 lire en ligne]&nbsp;[archive]) {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150613110730/http://www.scotsman.com/news/john-maynard-keynes-bisexuality-ballerinas-and-brilliance-at-economics-too-1-1138050 |date=13 يونيو 2015}}</ref> صفة واضحة في شبابه،<ref name="lire en ligne"/> ولم يخبئ عن مجموعة بلومزبري ذلك الأمر، وقد تزوج كينز في [[1925]] من راقصة الباليه الروسية [[ليديا لوبوكوفا]] (راقصة شهيرة في شركة ''[[Ballets Russes]]'' المملوكة للروسي [[سيرجي ديغليف]]، ولم تكن حينها مهنة تقليدية). لم تُتقبل بشكل كامل من قبل مجموعة بلومزبري، خاصة من [[فانيسا بيل]]، والتي وجدتها مفتقدة للعقلانية، ونتيجةً لذلك لم تستلطفهم ليديا. وقد اعتبر [[روبرت سكيدلسكي]]<ref group="S">p.358-362</ref> أن ببعد كينز عن مجموعة بلومزبري؛ استطاع أن يدخل في أوساط فُضلى من دوائر السلطة، وأن يكتسب النضج الكافي لكتابة أعماله الاقتصادية الكبيرة.[[ملف:Angelica Garnett, Vanessa Bell, Clive Bell, Virginia Woolf, John Maynard Keynes and Lydia Lopokova at Monk's house.jpg|تصغير|عدة أعضاء من مجموعة بلومزبري في مونكس هاوس [[:en:Monk's House|(en)]]، منزل [[فيرجينيا وولـف|فيرجينيا وولف]]. من اليسار لليمين: أنجيليكا غارنت، فانيسا بِل، كليف بِل، فيرجينيا وولف، جون مينارد كينز، وليديا لوبوكوفا]]
[[ملف:Lopokova and Keynes 1920s.jpg|يمين|تصغير|ليديا لوبوكوفا وكينز في [[عقد 1920|العشرينيات]]]]
طوال حياته، كان كينز شغوفًا ب<nowiki/>[[أوبرا (موسيقى)|فن الأوبرا]]، والرقص الذي ساعده ماليًا. ففي وقت الحرب، كان عضوًا بلجنة لتشجيع الموسيقى والفنون. وكان لاضطلاع كينز في مجال السياسة دور هام في صالح الفنون والثقافة. فقد قام هو وأعضاء مجموعة بلومزبري بإنشاء الأسس التعاونية والترابطية (Hogarth Press، The London Artists' Association) الهادفة لتوفير إطار ثابت للفنانين المستعدين للامتثال للحد الأدنى من القواعد، التي لا تمس حرية الإبداع، في مقابل المزيد من الدخل المنتظم. وفي القطاع الخاص، كان من كبرى إنجازاتهم مؤسسة الفن المعاصر (Contemporary Art Society)، الذي عمل كسلطة لمنح الشهادات للفنانين المعاصرين بهدف أن يعززوا من ذوق المجتمع وأن يضمنوا جودة ما يبيعون للمستهلك<ref>Craufurd D. Goodwin « Chapter 2 : Art and culture in the history of economic thought » in V. A. Ginsburgh,[[David Throsby]]''Handbook of the Economics of Art and Culture''&nbsp;p. 61-66.</ref>. استؤنفت تلك المجهودات وتوسعت مع إنشاء مجلس الفنون البريطاني (British Arts Council)، والتي كان كينز من أوائل مديريها.