القعقاع بن عمرو التميمي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 179:
وخرج القعقاع للحاق بمن هرب من الفرس فوجد فارسي معه وعائين فقتله ووجد في الوعاء الأول خمسة أسياف والثاني وجد فيه ستة أسياف ودروع , أما الدروع فهي درع كسرى ودرع هرقل ودرع خاقان ملك الترك ودرع داهر ملك الهند ودرع بهرام ودرع النعمان ملك الحيرة وأما السيوف فسيف كسرى وهرمز وفيروز وخاقان وبهرام والنعمان فذهب بها القعقاع إلى سعد فسر بهذا وقال للقعقاع : أختر أيها شئت فاختار القعقاع سيف هرقل وأعطاه سعد درع بهرام والبقية وزعها سعد على كتيبة الخرساء مكافئة لهم إلا سيف كسرى والنعمان فقد بعث بهما إلى عمر في المدينة.<ref>ابن الأثير:الكامل في التاريخ 2/516</ref><ref>الطبري:تاريخ الأمم والملوك 4/18</ref>
 
== القعقاع بن عمرو في [[معركة جلولاء]] سنة 16 هـ''' ==
بعد أن هزم الفرس بالمدائن هربوا إلى [[جلولاء]] وإجتمعوا هناك وجعلوا عليهم '''[[مهران رازي]]''' وقد بلغ خبر تجمع الفرس إلى [[سعد بن أبي وقاص]] فكتب إلى [[عمر بن الخطاب]] يستشيره فكتب إليه عمر : {{اقتباس مضمن|'''أن سرح هاشم بن عتبة إلى جلولاء في أثني عشر ألف وأجعل على مقدمته القعقاع بن عمرو التميمي وعلى الميمنة سعر بن مالك وعلى الميسرة عمرو بن مالك بن عتبة وإجعل على ساقته عمرو بن مرة الجهني وإن هزم الله الفرس فاجعل القعقاع بن عمرو بين السواد والجبل'''}}<ref>ابن الأثير:الكامل في التاريخ 2/520</ref>.