عودة البوربون إلى إسبانيا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 66:
عودة البوربون إلى حكم إسبانيا {{إسب|Restauración}} وهي مرحلة السياسية من [[تاريخ إسبانيا]] بدأت يوم 29 ديسمبر 1874 (لحظة إعلان الجنرال [[مارتينيث كامبوس]] عن [[تمرد ساغونتو]] الذي أنهى [[الجمهورية الإسبانية الأولى]]) وانتهت 14 أبريل من 1931 (تاريخ إعلان [[الجمهورية الإسبانية الثانية|الجمهورية الثانية]]). والاسم يلمح إلى استعادة [[آل بوربون#مملكة اسبانيا|أسرة البوربون]] عرشهم عن طريق الملك [[ألفونسو الثاني عشر ملك إسبانيا|ألفونسو الثاني عشر]] بعد حقبة [[ديموقراطية السنوات الست]].
 
وقد تميزت فترة عودة البوربون باستقرار مؤسساتي محدد، وهو بناء نموذج [[الليبرالية الإسبانية|ليبرالي]] للدولة نشأ في ظل [[الثورة الصناعية]] حتى اضمحلالها التدريجي مع بداية [[ديكتاتورية بريمو دي ريفيرا]] سنة 1923. واستندت خلالها على الركائز الأربع ل[[أنطونيو كانوباس ديل كاستيو|كانوفاس]]: الملك،[[ملك الكورتيس،إسبانيا|الملك]] و[[الكورتيس]] و[[دستور إسبانيا 1876|الدستور]] و[[نظام التداول في السلطة|التناوب السلمي بين طرفين]]. وسهل هذا التناوب المتعمد بين الحزبين الثنائيين: [[حزب المحافظين (إسبانيا)|حزب المحافظين]] لكانوفاس والحزب الليبرالي لساغاستا. ففي حين استبعدت جميع الأطراف الأخرى من الحكم وذلك من خلال [[تزوير الانتخابات]]. أما معارضة النظام فقد أتت من الجمهوريين والاشتراكيين والفوضويين و[[القوميين الباسك]] و[[القوميين الكاتالونيين|الكاتالونيين]] و[[كارلية|الكارليين]]. وبعد وفاة قادة الأحزاب الحاكمة انقسمت تلك الأحزاب، فأضحى النظام هو [[حكم الأقلية]] و[[مركزية ديمقراطية|المركزية]]. أما الكنيسة فقد تمكنت من التعافي اقتصاديا وأيديولوجيا (وسيطرت على جزء كبير من التعليم) واستقوت اجتماعيا عندما أعلنت اسبانيا بأنها دولة كاثوليكية.
 
== عودة الملك الجديد ==