حكومة عموم فلسطين: الفرق بين النسختين

أنشأت جامعة الدول العربية حكومة عموم فلسطين في 22 سبتمبر 1948 خلال الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 لتنظيم الجيب الذي تسيطر عليه مصر في غزة. وسرعان ما اعترف بها جميع أعضاء الجامعة العربية باستثناء شرق الأردن. وعلى الرغم من أن الولاية القضائية للحكومة قد أعلنت أنها تغطي كامل فلسطين الانتدابية السابقة ،السابقة، فإن ولايتها القضائية الفعلية تقتصر على قطاع غزة.<ref name=gelber177>Gelber, Y. ''Palestine, 1948''. Pp. 177-78</ref> وكان رئيس وزراء الإدارة في غزة [[أحمد حلمي باشا]] ، وكان الرئيس الحاج [[أمين الحسيني]] ، الرئيس السابق للجنة العربية العليا.<ref>Spencer C. Tucker, Priscilla Mary Roberts. ''The Encyclopedia of the Arab-Israeli Conflict: A Political, Social, and Military History: A Political, Social, and Military History'' [https://books.google.com/books?id=YAd8efHdVzIC&pg=PA464 p 464]</ref>

وبعد ذلك بقليل ،بقليل، عين مؤتمر أريحا ملك شرق الأردن عبد الله الأول "ملك فلسطين العربية".<ref>[http://jpress.tau.ac.il/Default/Scripting/ArticleWin.asp?From=Archive&Source=Page&Skin=TAUEn&BaseHref=PLS/1948/12/14&PageLabelPrint=1&EntityId=Ar00106&ViewMode=HTML See Jericho Declaration, ''Palestine Post'', December 14, 1948, Front page]{{dead link|date=July 2017 |bot=InternetArchiveBot |fix-attempted=yes }}</ref> وقد دعا المؤتمر الى اتحاد فلسطين العربية ،العربية، واعلن عبد الله وعبد الله اعتزامه ضم الضفة الغربية. وعارضت الدول الأعضاء الأخرى في الجامعة العربية خطة عبد الله.

وينظر البعض إلى حكومة عموم فلسطين باعتبارها أول محاولة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. كان تحت الحماية المصرية الرسمية،<ref name=gelber177/> ولكن لم يكن لها دور تنفيذي. وكانت للحكومة آثار سياسية ورمزية في الغالب.<ref name=gelber177/> وقد تراجعت أهميتها تدريجيا ،تدريجيا، وخاصة بعد نقل مقر الحكومة من غزة إلى القاهرة بعد الغزو الإسرائيلي في أواخر عام 1948. وعلى الرغم من أن قطاع غزة لا يزال تحت السيطرة المصرية من خلال الحرب ،الحرب، فإن الحكومة الفلسطينية ظلت في منفاها في القاهرة ،القاهرة، وهي تدير شؤون غزة من الخارج.

في عام 1959 ،1959، اندجت حكومة عموم فلسطين رسميا في جمهورية العربية المتحدة ،المتحدة، و كانت تحت إدارة عسكرية مصرية رسمية ،رسمية، عينت مسؤولين عسكريين مصريين في غزة. غير أن مصر تخلت رسميا وغير رسمية عن جميع المطالبات الإقليمية إلى الأراضي الفلسطينية وجميعها (على النقيض من حكومة شرق الأردن التي أعلنت ضمها للضفة الغربية الفلسطينية). وقد شكك كثيرون في أوراق اعتماد الحكومة الفلسطينية باعتبارها دولة ذات سيادة حسنة النية ،النية، ويرجع ذلك أساسا إلى اعتماد الحكومة الفعال ليس فقط على الدعم العسكري المصري ،المصري، وإنما أيضا على القوة السياسية والاقتصادية المصرية.

في نهاية [[الحرب العالمية الأولى]] ، احتلت [[المملكة المتحدة|بريطانيا العظمى]] الأراضي [[الدولة العثمانية|العثمانية]] فلسطين. ولم يتم تحديد حدود الأرض المحتلة بشكل جيد. وقد أبرمت كل من بريطانيا وفرنسا ،وفرنسا، وهي الدول الحليفة الرئيسية ذات الاهتمام طويل الأجل في المنطقة ،المنطقة، العديد من الاتفاقيات التي وضعت مجالات الاهتمام المشترك بينهما في المنطقة. وسعت بريطانيا إلى إضفاء الشرعية على الاحتلال بحصولها على الانتداب البريطاني لفلسطين من عصبة الأمم. وفي الإقليم الصادر به تكليف ،تكليف، أنشأت بريطانيا إدارتين منفصلتين – فلسطين وشرق الأردن – هو أنهما سيكونان مستقلين تماما في مجرى الزمن.<ref>See Marjorie M. Whiteman, Digest of International Law, vol. 1, US State Department (Washington, DC: U.S. Government Printing Office, 1963) pp 650–652</ref><ref>Hersh and Elihu Lauterpacht, E. Lauterpacht(ed). ''International Law: Collected Papers of Hersch Lauterpacht'' Cambridge University Press, 1978, {{ISBN|0-521-21207-3}}, [https://books.google.com/books?id=shU9AAAAIAAJ&lpg=PA100 page 100]</ref>

وكانت هناك معارضة من جانب السكان العرب في فلسطين للأهداف المنصوص عليها في الانتداب، واستمرت الاضطرابات المدنية طوال فترة الانتداب. وقد بذلت محاولات عديدة للتوفيق بين المجتمع العربي وبين السكان اليهود الذين يتزايد عددهم بلا نجاح. واقترحت عدة خطط للتقسيم. واقترحت الأمم المتحدة خطة التقسيم لعام 1947 ،1947، التي اقترحت أن تصبح منطقة غزة جزءا من دولة فلسطينية عربية جديدة. وقد رفضت الدول العربية خطة الامم المتحدة التى بشرت ببدء الحرب الاهلية 1947–48 في فلسطين الانتدابية.

ومع إعلان بريطانيا أنها ستنسحب من جانب واحد من الانتداب في 15 مايو 1948 ،1948، بدأ اللاعبون في المنطقة مناورات لتأمين مواقعهم وأهدافهم في فراغ السلطة الذي جلبه البريطانيون المغادرين.

وكان هدف الدول العربية المحيطة بالاستيلاء على كامل الانتداب البريطاني قد حدد في 12 أبريل 1948 عندما اعلنت الجامعة العربية :<blockquote>يتعين على الجيوش العربية أن تدخل فلسطين لإنقاذها. ويود صاحب الجلالة (الملك الفاروق ممثلا للجامعة) أن يُفهم بوضوح أنه ينبغي النظر إلى هذه التدابير باعتبارها مؤقتة وخالية من أي طابع للاحتلال أو التقسيم في فلسطين ،فلسطين، وأنه بعد الانتهاء من تحريرها ،تحريرها، سيتم تسليم ذلك البلد إلى أصحابه لكي يحكموا بالطريقة التي يحبونها.<ref>Gerson, Allan. ''Israel, the West Bank and international law'', Routledge, 1978, {{ISBN|0-7146-3091-8}}, p 78</ref></blockquote>

وقد [[وثيقة إعلان قيام دولة إسرائيل|أعلنت إسرائيل استقلالها في 14 مايو 1948]] ، وهو اليوم السابق لانتهاء الانتداب (بسبب أن 15 مايو كانت هي عطلة السبت اليهودية). في 15 مايو 1948 ،1948، غزا الجيش المصري أراضي الانتداب البريطاني السابق من الجنوب ،الجنوب، وبدأ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948.<ref name="Encarta">{{cite encyclopedia|title=Encarta |url=http://encarta.msn.com/encyclopedia_761579828_2/Gaza_Strip.html |work= |archiveurl=https://www.webcitation.org/5kwpc691y?url=http://encarta.msn.com/encyclopedia_761579828_2/Gaza_Strip.html |archivedate=2009-11-01 |deadurl=yes |df= }}</ref>

وقد أعلن أحد الأوامر الوزارية المصرية المؤرخ 1 يونيو 1948 أن جميع القوانين السارية أثناء الولاية ستظل سارية في قطاع غزة. في 8 يوليو 1948 ،1948، قررت جامعة الدول العربية إنشاء إدارة مدنية مؤقتة في فلسطين ،فلسطين، لتكون مسؤولة مباشرة أمام جامعة الدول العربية. وقد عارض هذا المخطط بشدة الملك عبد الله الأول ملك شرق الأردن ولم يتلق سوى دعم نصف القلب من اللجنة العربية العليا التي أنشأت نفسها في عام 1945 من قبل الجامعة العربية. ولم يتم أبدا إنشاء الإدارة الجديدة على النحو الصحيح. وأصدر أمر آخر في 8 أغسطس 1948 مدير عام مصرى يتمتع بصلاحيات المفوض السامي.<ref name="Kassim">''Palestine Yearbook of International Law 1987-1988'', Vol 4, by Anis F. Kassim, Kluwer Law International (1 June 1988), {{ISBN|90-411-0341-4}}, p 294</ref>

عرضت الحكومة المصرية ،المصرية، التي ترتاب في نوايا الملك عبد الله وقوته المتنامية في فلسطين ،فلسطين، اقتراحا لاجتماع جامعة الدول العربية الذي افتتح في الإسكندرية يوم 6 سبتمبر 1948. وستحول الخطة الادارة المدنية المؤقتة ،المؤقتة، التى تم الاتفاق عليها فى يوليو ،يوليو، الى حكومة عربية لها مقعد فى غزة لكل فلسطين. وصدر الإعلان الرسمي عن قرار جامعة الدول العربية بتشكيل حكومة فلسطين في 20 سبتمبر.

وكانت الحكومة الفلسطينية كلها تحت القيادة الإسمية لأمين الحسني ،الحسني، مفتي القدس. وعين أحمد حلمي عبد الباقي رئيسا للوزراء. وكانت حكومة حلمي تتألف إلى حد كبير من أقارب وأتباع أمين الحسني ،الحسني، ولكنها ضمت أيضا ممثلين عن فصائل أخرى من الطبقة الحاكمة الفلسطينية. واصبح جمال الحسني وزيرا للخارجية ،للخارجية، واصبح راجا الحسني وزيرا للدفاع ،للدفاع، وكان مايكل ابارييوس وزيرا للمالية ،للمالية، وعوني عبد الهادي وزيرا للشؤون الاجتماعية ،الاجتماعية، وكان وزير الشؤون الاجتماعية انوار نسيبه وزيرا للحكومة. وكان حسين الخالدي عضوا أيضا. وتوجه 12 وزيرا ،وزيرا، من مختلف البلدان العربية ،العربية، إلى غزة لتولي مناصبهم الجديدة. وقد جعل قرار تشكيل حكومة عموم فلسطين اللجنة العليا العربية لا علاقة لها بالموضوع ،بالموضوع، ولكن أمين الحسيني استمر في ممارسة نفوذه في الشؤون الفلسطينية.

وانعقد المجلس الوطني لعموم فلسطين في غزة في 30 سبتمبر 1948 برئاسة أمين الحسيني. وقد أقر المجلس سلسلة من القرارات بلغت ذروتها في 1 تشرين الأول / أكتوبر 1948 بإعلان الاستقلال على كامل فلسطين ،فلسطين، وعاصمتها القدس.<ref name="Kassim" /> على الرغم من أن الحكومة الجديدة أعلنت الولاية القضائية على فلسطين بأكملها ،بأكملها، لم يكن لديها إدارة ،إدارة، ولا خدمة مدنية ،مدنية، ولا مال ،مال، ولا جيش حقيقي من تلقاء نفسها. واعتمدت رسميا علم الثورة العربية التي كان يستخدمها القوميون العرب منذ عام 1917 وأعادت إحياء جيش الحرب المقدسة بهدف معلن هو تحرير فلسطين.

واعتبر عبد الله محاولة إحياء جيش "الحسين الحربي المقدس" تحديا لسلطته ،لسلطته، وفي 3 أكتوبر ،أكتوبر، أمر وزير الدفاع بحل جميع الأجهزة المسلحة التي تعمل في المناطق التي يسيطر عليها الفيلق العربي. لقد قام "غلووب باشا" بتنفيذ الأمر بقسوة وكفاءة.<ref name="shlaim99">Shlaim, 2001, p. 99.</ref> أثر المبلغ هو:

<blockquote>"قيادة الحاج أمين الحسني واللجنة العليا العربية التي هيمنت على المشهد السياسي الفلسطيني منذ عشرينيات القرن الماضي ،الماضي، دمرتها كارثة 1948 وفقدت مصداقيتها بسبب فشلها في منعها".<ref>Rex Brynen, ''Sanctuary and Survival: The PLO in Lebanon'' Westview Press, Boulder, 1990 p. 20</ref></blockquote>

وبعد أن بدأت إسرائيل هجوما مضادا على الجبهة الجنوبية في 15 أكتوبر 1948 ،1948، سرعان ما اعترفت ست من الدول السبع الأعضاء في جامعة الدول العربية بحكومة فلسطين ،فلسطين، وهي : مصرمصر، ،وسوريا، وسورياولبنان، ، ولبنان ، والعراق ،والعراق، والمملكة العربية السعودية ، واليمنالسعودية، ،واليمن، ولكن ليس بواسطة شرق الأردن.<ref>Kadosh, Sandra Berliant. "United States Policy Toward The West Bank In 1948." ''Jewish Social Studies'' 46.3/4 (1984): 231-252. ''Academic Search Premier.'' Web. 16 May 2012.</ref><ref>Haddad, William W., and Mary M. Hardy. "Jordan's Alliance With Israel And Its Effects On Jordanian-Arab Relations." ''Israel Affairs'' 9.3 (2003): 31-48. ''Academic Search Premier.'' Web. 16 May 2012.</ref> لم يعترف به أي بلد آخر.

على الرغم من إعلاناتها وأهدافها السامية ،السامية، فقد أثبتت الحكومة كلها أنها غير فعالة بوجه عام. شعر العرب الفلسطينيون والعالم العربي بشكل عام بالصدمة بسبب سرعة ومدى الانتصارات الإسرائيلية وضعف إظهار الجيوش العربية. وهذا ،وهذا، جنبا إلى جنب مع المخططات التوسعية للملك عبد الله ،الله، يلقي بالقيادة العربية الفلسطينية في حالة من الفوضى.

"قرار تشكيل حكومة كل فلسطين في غزة ،غزة، والمحاولة المحمومة لإنشاء قوات مسلحة تحت سيطرتها ،سيطرتها، زود أعضاء الجامعة العربية بالوسائل التي يتحكمون فيها بالمسؤولية المباشرة عن محاكمة الحرب وسحب جيوشهم من فلسطين ببعض الحماية من الانكاء الشعبي". وأيا كان المستقبل البعيد المدى لحكومة فلسطين العربية ،العربية، فإن الغرض المباشر لها ،لها، كما تصوره رعاتها المصريون ،المصريون، هو توفير مركز تنسيق للمعارضة لعبد الله ،الله، والعمل كأداة لإحباط طموحه إلى اتحاد المناطق العربية مع شرق الأردن.<ref name="shlaim97">Shlaim, 2001, p. 97.</ref>

وقد انتهت الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948 باتفاق الهدنة بين إسرائيل ومصر المؤرخ 24 شباط / فبراير 1949 ،1949، والذي حدد حدود قطاع غزة.<ref>[https://unispal.un.org/UNISPAL.NSF/0/9EC4A332E2FF9A128525643D007702E6 Egypt Israel Armistice Agreement] {{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20140525024736/http://unispal.un.org/UNISPAL.NSF/0/9EC4A332E2FF9A128525643D007702E6 |date=May 25, 2014 }} UN Doc S/1264/Corr.1 23 February 1949</ref> لم تكن حكومة فلسطين طرفا في الاتفاق ولم تشارك في مفاوضاتها. وقطاع غزة هو المنطقة الوحيدة في إقليم الانتداب البريطاني السابق الذي كان تحت السيطرة الإسمية لحكومة كل فلسطين. أما بقية إقليم الانتداب البريطاني فقد أصبح إما جزءا من إسرائيل أو أو الضفة الغربية ،الغربية، التي ضمها شرق الأردن (وهي الخطوة التي لم يتم الاعتراف بها دوليا). وفي الواقع ،الواقع، فإن قطاع غزة يخضع للإدارة المصرية ،المصرية، على الرغم من أن مصر لم تطالب قط بأي أراض فلسطينية أو ضمتها إليها. ولم تقدم مصر جنسية الفلسطينيين. وقد أصدر الفلسطينيون الذين يعيشون في قطاع غزة ومصر جوازات سفر لكل فلسطين ،فلسطين، ولم يسمح لهم بالدخول بحرية إلى مصر. إلا أن هذه الجوازات لم تعترف بها سوى ست دول عربية. وتوقفت جوازات السفر عن إصدارها عندما تم حل الحكومة الفلسطينية كافة ،كافة، على الرغم من أن بعض البلدان ظلت تعترف بها لبعض الوقت.

وكان هناك تدفق هائل في قطاع غزة للاجئين الفلسطينيين من تلك الأجزاء من فلسطين التي الانتداب سابقا والتي أصبحت جزءا من إسرائيل. ومنذ نهاية عام 1949 ،1949، تلقى اللاجئون معونة مباشرة من الأونروا وليس من الحكومة الفلسطينية جميعا أو من خلالها. ولا يوجد أي دليل على مشاركة جميع الحكومات الفلسطينية في المفاوضات الرامية إلى إنشاء مخيمات اللاجئين التي تديرها الأونروا في قطاع غزة أو في أي مكان آخر.

بعد [[ثورة 23 يوليو|الثورة المصرية في عام 1952]] وصعود قوة جمال عبد الناصر ،الناصر، زاد الدعم المصري للعروبة والقضية الفلسطينية.

غزت إسرائيل قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية خلال حرب السويس عام 1956. وقد انسحبت إسرائيل في نهاية المطاف من الأراضي التي غزتها ،غزتها، ولا تزال حكومة فلسطين تتمتع بسيادة رسمية في غزة.

وفي عام 1957 ،1957، أنشأ القانون الأساسي لغزة المجلس التشريعي الذي يمكن أن يمرر القوانين التي أعطيت إلى المدير العام الأعلى للموافقة عليها.<ref name=Shehadeh>"From Occupation to Interim Accords", Raja Shehadeh, Kluwer Law International, 1997, pages 77–78; and Historical Overview, A. F. & R. Shehadeh Law Firm [http://www.shehadehlaw.com/businessLaw.htm]</ref>

وتغير الوضع مرة أخرى بعد توحيد مصر وسوريا في عام 1958 في الجمهورية العربية المتحدة. وفي عام 1959 ،1959، ألغى جمال عبد الناصر رسميا حكومة عموم فلسطين بموجب مرسوم ،مرسوم، بأن الحكومة الفلسطينية كلها فشلت في تحقيق تقدم في القضية الفلسطينية. وفي ذلك الوقت ،الوقت، انتقل أمين الحسني من مصر إلى لبنان ،لبنان، وأصبح قطاع غزة تديره مصر بشكل مباشر. وفي مارس 1962 ،1962، صدر دستور لقطاع غزة يؤكد دور المجلس التشريعي.<ref name=Shehadeh /> وصلت الإدارة المصرية إلى نهايتها في يونيو 1967 عندما استولت إسرائيل على قطاع غزة في حرب الأيام الستة.