إدموند ألنبي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 156.221.29.115 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة Omaislam
وسم: استرجاع
لا ملخص تعديل
وسوم: لفظ تباهي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 35:
[[ملف:Allenby enters Jerusalem 1917.jpg|تصغير|الجنرال المنتصر ألنبي يدخل [[القدس]] راجلاً إجلالاً للمدينة المقدسة في [[11 ديسمبر]] [[1917]]]]
 
=== انتصاره في الشرق الأوسط ==إدموند هنري هاينمان ألنبي (بالإنجليزية: Edmund Henry Hynman Allenby)، الفايكونت الأول اللنبي (23 ابريل 1861 - 14 مايو 1936) ضابط وإداري بريطاني، اشتهر بدوره في الحرب العالمية الأولى حيث قاد قوة التجريدة المصرية في الاستيلاء على فلسطين وسوريا عامي 1917 و1918.
=== انتصاره في الشرق الأوسط ===
ترجع قصة بورسعيد مع عرائس اللمبي إلى السير اللمبي، السامي البريطاني الذي اشتهر ببطشه بالمصريين خاصة والعرب عامة، ومكث في مصر 6 سنوات ذاق المصريون وقتها المرارة؛ وجاء ذلك عقب ثورة 1919، ومن حينها ورسخ كره المصريين لهذه الشخصية، لاسيما البورسعيدية الذين اعتادوا من حينها حرق دُميه وأطلقوا عليها اسمه تعبيرا عن كرههم له ولظلمه.
عندما ألقى اللورد اللمبى القبض على سعد زغلول عقب اندلاع ثورة 1919 وقرر نفيه وآخرين للخارج عن طريق ميناء بورسعيد، خرج أهل المدينة لوداعه فمنعهم بوليس المحافظة بأوامر من اللنبى، لكن الثوار البورسعيديون أصروا على العبور من الحصار بقيادة الشيخ يوسف أبو العيلة، إمام الجامع التوفيقى، والقمص ديمترى يوسف، راعى كنيسة العذراء، واشتبكوا مع الإنجليز وبوليس القناة وسقط يومها 7 شهداء ومئات من المصابين، وكان ذلك يوم الجمعة 21 مارس 1919.
وأعقب تلك الأحداث موسم الخماسين، فربط أهل المدينة أحداث العنف بالعادة اليونانية فصنعوا دمية كبيرة من القش حاولوا أن تكون قريبة الشبه من اللمبى، وحاولوا حرقها واعترضهم الإنجليز فعادوا فجر اليوم التالى وحرقوها بشارع محمد على الذى يفصل بين الحى العربى والإفرنجى (العرب والشرق حاليا)، وبعد ذلك قررت بريطانيا مغادرة اللنبى إلى بلاده فى 25 يونيو 1925 من ميناء بورسعيد أيضا، وكان البورسعيدية فى انتظاره حتى يودعونه وداعا خاصا، وجهز له البورسعيدية دمية كبيرة جدا مكتوب عليها اسمه وترتدى زيه العسكرى ورتبته العسكرية وتم حرقها وتعالت ألسنة النار.
وأصبحت عادة سنوية ببورسعيد، وتجتهد مجموعات من الشباب وتتسابق فى الحصول على قطع الأخشاب القديمة والأقفاص الخشبية حتى تعظم من نيران حرق اللمبى، ويتجمع الأهالى فجر يوم الأحد لمشاهدة حرق اللنبى بعد الطواف به فى بعض الحوارى والشوارع الجانبية، وتتبارى كل مجموعة فى صنع أكبر دمية وزفها فى عربات كارو، وتنطلق مجموعات السمسمية والبمبوطية للرقص على الأنغام الشعبية ومواويل البطولات البورسعيدية والمقاومة الشريفة التى ضحت بحياتها فداءً لوطنها.
وتطورت العادة من حرق اللمبى إلى حرق كل طاغية يتزامن فعله الظالم بالعرب أو المسلمين فى العالم مع قرب موعد شم النسيم، وتجسد شخصيته فى دمية كبيرة مازال يحتفل بها حتى الآن.
 
=== الترقيات ===
=== اعلان القدس ===