طهماسب الأول: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.1) إزالة تصنيف:ملوك فارس لوجود (تصنيف:صفويون)) |
ط بوت: نقل التصنيف: تصنيف:أشخاص إيرانيون في القرن 16 إلى تصنيف:إيرانيون في القرن 16; تغييرات تجميلية |
||
سطر 42:
}}
'''طهماسب الأول''' ([[فارسية]]:شاه تهماسب یکم) هو أحد شاهات إيران الصفويين الاقوياء كان خلفاً لأبيه [[إسماعيل الأول]] ولد في 22 [[فبراير]]/[[شباط]] عام [[1514
خلال فترة حكمه تعرضت [[الدولة الصفوية]] إلى العديد من الأخطار الخارجية وخصوصاً من قبل [[العثمانيين]] في الغرب و[[الأوزبك]] في الشرق. هزم طهماسب [[الأوزبك]] لكنه خسر [[تبريز]] و[[بغداد]] بعد أن احتلهما [[العثمانيون]] خلال فترة حكمه لكنه استطاع ببراعة وذكاء الثبات والتوسع في حكمه لاحقا وصد العديد من الهجمات العثمانية التي اوقعت في جيوش العثمانيين خسائر فادحة خلال دخولها الاراضي الصفوية واصطدامها ببراعة خطط طهماسب في صد تلك الهجمات بالتكتيك ودون الالتقاء المباشر حيث اعتمد مبدأ الأرض المحروقة لمواجهة الجيوش العثمانية الجرارة
ففي عام 1534 قاد [[سليمان القانوني|سليمان العثماني]] حملة كبيرة بجيش يقدر عدده بـ 200,000 مقاتل و300 مدفعية ضد طهماسب الذي لم يكن يملك الا 7000 مقاتل فتجنب طهماسب الاصطدام بالجيش العثماني وخسر [[تبريز]] مؤقتا واعتمد سياسة الأرض المحروقة لمواجهة الجيش العثماني الذي اضطر لعبور جبال زاكروس وادت سياسة الأرض المحروقة هذه إلى مقتل 30,000 مقاتل عثماني مما اضطر السلطان سليمان الغاء حملته.
لاحقا حاول السلطان سليمان استغلال خيانة ([[القاص ميرزا]]) لأخيه الشاه طهماسب فلجأ [[القاص ميرزا]] إلى العثمانيين واقنعهم بمهاجمة اخيه طهماسب وحصول انتفاضة ضد طهماسب بمجرد دخولهم بلاد فارس فقاد [[القاص ميرزا]] عام 1548 إلى جانب العثمانيين جيشا جرارا نحو اخيه طهماسب الصفوي الذي واجههم ببراعته وسياسة الأرض المحروقة مرة أخرى وفوجئ [[القاص ميرزا]] بأن المواطنين في اصفهان وشيراز منعوه من الدخول بدل ان يرحبوا به مما اضطر العثمانيين للتراجع نحو بغداد وترك [[القاص ميرزا]] وراءهم ليسقط بيد اخيه طهماسب ويمضي حياته الباقية في السجن.
خلال الحملة العثمانية النهائية ضد الصفويين عام 1553 اخذ طهماسب بزمام المبادرة مندفعا داخل الاراضي العثمانية مسقطا اسكندر باشا ومسيطرا على مدينة ارضروم التركية، وليس ذلك فحسب بل ألقى طهماسب القبض على (سنان بيك) أحد ابرز مساعدي السلطان العثماني.
مما اضطر العثمانيين لتوقيع معاهدة صلح مع الصفويين سميت [[معاهدة أماسيا]] نسبة إلى مدينة [[أماسيا]] عام [[1555
فاتيح لطهماسب توسيع حكمه فقاد حملات ناجحة أدت إلى توسيع الاراضي الصفوية وضم العديد من الاراضي القوقازية بما فيها أرمينيا وجورجيا وقرقيزيا إلى الامبراطورية الصفوية
سطر 54:
لاحقا في عام 1561 اكتشف طهماسب محاولة من الأمير بايزيد لإسقاطه عن عرشه , السبب في ذلك غير معروف فربما أراد أن يعتذر لأبيه بهذا وربما خاف من حملة متوقعة من ابيه على طهماسب فأراد أن يتقرب منه بهذه الفعلة , على كلٍ سجن طهماسب الأمير وشتت جيشه ووافق على عرض السلطان سليمان فسلم بايزيد وأبنائه الأربعه إلى رسل سليمان الذين قاموا بقتلهم ودفنوا في سيواس .
== اهتمام طهماسب بالفنون والاقتصاد الإيراني ==
اهتم طهماسب بالفنون الفارسية وطورها إلى جانب دعم الاقتصاد الوطني عن طريق الاهتمام بصناعة السجاد الإيراني المعروف بالجودة
== مراجع ==
سطر 68:
{{شريط بوابات|أعلام|إيران|ملكية}}
[[تصنيف:
[[تصنيف:حكام أطفال من العصر الحديث]]
[[تصنيف:شاهات إيران]]
|