جرجس المزاحم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:عنونة مرجع غير معنون
سطر 44:
}}
 
'''جرجس المزاحم''' أو '''مارجرجس المزاحم''' هو أحد قديسي [[الكنيسة القبطية الأرثوذكسية]] <ref name="مولد تلقائيا2">[https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_794.html الشهيد مارجرجس المزاحم | St-Takla.org<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
===== حياته =====
ولد جرجس المزاحم او مزاحم العطوي لام مسيحية تدعى مريم و اب مسلم يدعى جمعة العطوي تزوجها عنوة رغما عن اردتها هى و اسرتها وكان ذلك فى عهد عهد الخليفة الفاطمي العزيز بالله ، فى قرية تعرف باسم الدروتين مركز طلخا بمحافظة الدقهلية بمصر ، كان لجرجس ستة اخوه و كان ترتيبه بينهم الثالث .
تتبع جرجس امه و اعلن له رغبته فى ان يصيرا مسيحيا و كان ذلك لما كان عمره اثنى عشر فاخبرته امه انه اذا علم ابيه بذلك فسوف يقتله ،وبعد ذلك اعتاد جرجس على التردد على الكنيسة ، وعندما صتر عمره 18 عام طلب من الكهنة ان يعمدوه الا انهم خافوا الا اننه تعمد لاحقا و تزوج من فتاة تدعى سيولا.<ref name="مولد تلقائيا1">[http://www.wataninet.com/2016/06/تذكار-الشهيد-مارجرجس-المزاحم/537614/ تذكار الشهيد مارجرجس المزاحم – Page 537614 – وطنى<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
===== قصة استشهاده =====
و بعد ان عرف عنه تنصره استدعاه الحاكم و ساله هل أنت مزاحم العطوي؟ ولماذا تركت دين آبائك لتصير مسيحيًا؟ ؛فاجابه نعم أنا هو مزاحم، وقد تنصرت علانية، فأنا لست لصًا أو قاتلًا، ولكني أعبد سيدي يسوع، ومن أجل ذلك أسلموني إليك. فمهما أردت فاصنع بي، فأنا لا أهتم بتهديداتك. فلما سمع الوالي هذا الكلام غضب جدا، وأمر بأن يُطرح على الأرض ويجلدونه حتى يسيل دمه. كما أمر بنهب بيته، وأخذ كل ما فيه. وأُسلم القديس إلى سبعين رجل ليمضوا به إلى قرية شرمساح وان فيطرحونه في السجن دون طعام أو شراب حتى يموت ثم يلقونه في البحر.<ref name="مولد تلقائيا3">[http://worldnewsegypt.blogspot.com.eg/2014/03/blog-post_2950.html</ref> سيرة الشهيد مارجرجس المزاحم ~ موقع إخباري مصرى<ref>http://www.wataninet.com/2016/06/تذكار!-الشهيد-مارجرجس عنوان مولد بالبوت -المزاحم/537614/->]</ref> <ref name="مولد تلقائيا1" />
و لكن حدثت معجزه اثناء سيرهم به اذا سمعوا صوت يخبرهم بان يعودا به الى الوالى ، وهو ما قد حدث و فعندما عدوا به سالهم لما رجعتم فاخبره ان ذلك تنفيذ لطلبه ، فارسال الله احد ملائكته فى هيئة احد اشراف المدينة يطلب من الوالى اطلاق سراحة و هو ما قد حدث.
و فى احد الايام تقدم رجل يدعى حمدان يطلب من الوالى ان يعطيه الاذن فان يعذب القديس و يقتله ان لم يجحد ايمانه ، فوافق الحاكم وأعطاه بعضًا من غلمانه الأقوياء، ذهبوا لمنزل القديس، فوجدوه جالسًا مع زوجته. فما رآهم القديس قام فلم يمسكوه ، لكنهم أمسكوا زوجته سيولا وأخرجوها من منزلها وضربوها بالجريد إلى أن سال دمها على الأرض ونهبوا ما بقي في البيت، ثم ربطوها في ذنب حصان وداروا بها في كل البلدة، ولم يقدر أحد أن يخلصها من أيدهم.<ref>https: name="مولد تلقائيا2" //st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_794.html</ref> <ref>http: name="مولد تلقائيا1" //www.wataninet.com/2016/06/تذكار-الشهيد-مارجرجس-المزاحم/537614/</ref>
وبعد ايام عاد القديس الى القرية و نزل بمنزل احد اصدقائه فعلم ما حدث لزوجته فارسال فى احضرها حيث شجعها على تحمل الالام و شجعها على تحمل العذابات و سالها ان يحلها من زوجهما حتى لا تتعذب من اجله، فأجابته “حيّ هو اسم الرب إني لن أفارقك كل حياتي حتى لو سُفك دمي بسببك، علمًا بأني أتألم من أجل اسم المسيح” ، فاطمان قلبه و باركها.<ref>[http://coptic-historian.blogspot.com.eg/2013/08/blog-post_167.html المؤرخ القبطى : الشهيد العظيم مارجــرجـــــس المــزاحـــــــم<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
فعلم اهل القرية بعودته و ان زوجته ذهبته اليه و شجعتها على ثباته ، فهجم بعض من اهل القرية الى بيتها و ضريوها ضرب مبرح و ذهبوا بها الى قرية دميرة لكى يقتلوها غير ان ذهب اليها قوم مسيحين و خلثوها من ايديهم.
و بعدما عرف القديس ما صار مع ذوجته ذهب اليها متخفيا و اخذها و سافر الى الجنوب و سكن بقرية تدعى صفط القدور و حيث عمل فى معصرة زيت ، و صادف انه احد فتيه قرريته السابقة اتى للعمل فى معصرة الزيت فتعرف على القديس جرجس و عرف العمال بقصته و هيج عليه اهل القرية فتجمهر مجموعة من الناس امام بيته و معهم سيوفهم و ربطوه بحبل و طافوا به فى شوارع القرية و اتى احدهم و ضربه على راسه فسقط مغشيا عليه، فذاغ الخبر فى المدينة و علم صاحب المعصرة بما حدث و كان اسمه أبو البشير فذهب اليهم و معه جماعه من راجاله و فخلصه من ايديهم و طلب منهم ان يتركوا ووعدهم بانه يوم الجمعة سياخذ الى المسجد ليصلى مع الناس و ان لم يفعل فاحرقه حيا فتركوا القديس لحاله.
و كان هناك رجل يدعى مقار سمع بما يخطط للقديس فذهب و اخبره و نصحه ان يهرب ، فهرب الى مدينة طنطا و اقام بها ثلاث سنوات ، ثم زهب هو زوجته و عادوا الى مدينة بساط النصارى حيث منزل ابيها حيث واظب على التعبد و الصوم و الصلوات و السجود و العبادة.
ثم فكر القديس فى الذهاب الى دير القديس أبو مقار و دخول الرهبنة ، و ذات يوم راى رؤية بانه جالس فى السماء على يمين الرب و سمع صوت يخبره بان يتقوى فى الشهادة ، و طوباك لانك استحققت ان تُعد مع الشهداء القديسين فلا تخاف من اى اضطهاد او عذابات.
فسمع اهل القرية عن قصته فاجموا البيت فلم يجدوه فضربوا زوجته الا ان تادوا انها لا تعرف مكانه ففتشوا عنه الا ان وجدوه و القوا به في السجنو وصاروا يضربونه بغير رحمة و تفننوا فى تعذيبه الى ان كسروا عظامه. بتحمل القديس بكل صبر العذاب حتى ينال اكليل الشهادة عن استحقاق ، فلما سمع الوالى ارسل اعوانه يحضروه امامه و قال له "أيها الجاهل لماذا تركت عنك عبادة آبائك واتبعت النصارى المخالفين؟" و كان الى جانب الوالى رجل من المغرب فقام من موضعه و ضرب القديس على فمه و قال له ان اطعتنى فساعطيك قطاع الغربية باكمله و تكون من خاصه الوالى و تكون فى مجلسه ، فوبخه القديس قالا "أيها المسكين المبتعد عن ملكوت الله لو أعطيتني كل ما لسيدك الملك ما جحدت اسم مخلصي الصالح لئلا أكون مثل يهوذا الإسخريوطي الخائن" ، فاعضب الرجل و بدا يضرب القديس و ربطه بحبلا و ربط عنقه بسارى مركب و عادوا به الى قرية دميرة و هناك حل من السارى و سجن فى حمام الموصلى و قيدوا رجليه فى قطعة خشب ثقيلة ، و عند الليل ظهر له [[الملاك ميخائيل]] و باركه و عزاه و حل وثاقه و لمسه بجناحيه فشفى القديس من جراحاته و ذهب ، و قد كان راهبا اسمه مينا من دير ابو مقار على هذا الحدث حيث كان مسجونا مع القديس و هو الذى كتب سيرته فيما بعد.<ref>http: name="مولد تلقائيا3" //worldnewsegypt.blogspot.com.eg/2014/03/blog-post_2950.html</ref>
و بعد ثلاث ايام من سجنه ذهبت زوجته الى السجن لكى تراه فلما دخلت اليه وجدته قد شفى من كل جراحاته فمجدت الله على معجزاته معه
فيما بعد قام و حاول والي المنطقة ابعاد الثائرين عنه وعرَّفهم بأنه كتب للسلطان يستفهم منه عما يجب عمله بمثل هذا الرجل، و بعد مرور اسبوع ذهبوا للسجن على امل ان يجدوا ميتا فوجده سلميا معافا فتركوه و استمروا على هذا الحال يوما بعد يوم فيعذبوه و يتركوه و ذلك من يوم الحادي عشر إلى الثامن عشر من شهر بؤونة سنة 695 قبطية الموافق 979 ميلادية ، و فجاء رسول السلطان الى الوالى يحمل خطابا فيه يامر الوالى بترك جرجس و شأنه ، و لكن كان الغضب سيطر على الناس المجتمعه ، و فى صباح يوم الخميس الموافق 19 من شهر بؤونة ذهبوا للسجن و طالبوا من القديس ان يختار بين امرين الموت أو إنكار المسيح و ترك ايمانه ، فلم يستمع جرجس لهم و اعلن انه مستعد لتقبل العذاب و الاستشهاد فساروا به الى الشاطئ و ضربه بعدها على رأسه الى ان تهشمت و من ثم قطعوا جسده و رموا بها فى البحر .
و فى يوما كان شماسا ماراً بجانب الشاطئ فسمع صوتاً يناديه و يقول باسم المسيح ايها المؤمن قف و انتظ الى ان تقذف لك الامواج بجزء من جسد القديس مار جرجس المزاحم ، فخذه و اذهب لزوجته و اعطاه لها ، فنفذ الراهب ماسمع و اعطى الجسد الى امه مريم فاخذته الى زوجته سيولا التى وضعته فى بيت ابيها فترة من الزمن ثم نقل الى الكنيسة بعد ذلك ، ويعيد له فى 19 من شهر بؤونه.<ref>https: name="مولد تلقائيا2" //st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_794.html</ref> <ref>[https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/Synaxarium-or-Synaxarion/Saints-Feasts/10-Bawoonah/19-Bawoonah-1-Gerges-El-Mozahem.html استشهاد القديس جرجس المزاحم | عيد سنكسار يوم 19 بؤونة، شهر بؤونة، الشهر القبطي | St-Takla.org<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
== المراجع ==