تيموثاوس و مورا: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
أنشأ الصفحة ب'{{صندوق معلومات شخص |سابقة تشريفية = |الاسم = القديسان تيموثاوس و مورا |لاحقة تشريفية = |اسم أصل...'
(لا فرق)

نسخة 21:48، 7 أبريل 2018

الشهيدان تيموثاوس و مورا هما زوجين من قرية أنصنا فى مصر العليا ، و كان تيموثاوس قارئا بالكنيسة و امين على كتب الكنيسة ، و قد عصراً والى انصنا اريانوس أو اريانا المعروف بعدائة للمسيحين فى دقلديانوس .[1]

القديسان تيموثاوس و مورا
 

معلومات شخصية
الميلاد القرن 3  تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
أنصنا ،مصر
الوفاة سنة 283   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
أنصنا ،مصر
سبب الوفاة صلب
مكان الدفن مصر
أحداث استشهدهما

ولما سمع اريانوس عن تيماثوس انه يحتفظ بالكتب الكنسية امر بالقبض عليه و كان لم يمر ع زواجه من مورا اكثر من 20 يوم ، و عندما حضر تيموثاس امام الوالى اريانوس راى الات التعذيب و الجنود يقفون امام اريانوس مستعدين لتنفيذ اوامره فى تعذيب المسيحين ، حيث قال له اريانوس : لقد عرفت انك خادم بالكنيسة و لديك كتب كثيرة لتعظ الناس بها و لذلك احضر الى هنا هذه الكتب لاحرقها حتى لا تضل الناس عن عبادة الاوثان و كذلك لابد ان تترك مسيحيتك و الهك و تسجد للاوثان التى هى الهة الاباطرة. فاخبره تيموثاوس : انى قد عاينت كل ماقد اعددته من الات التعذيب وو انا لن انتظر حتى تهددنى بها و لكنى اقول لك ان الهى قادر ع ارسال ملائكته الاطهار لتساعدنى ع احتمال تعذيبك اما ان اعطيك كتب الكنيسة فلن اسلمها لك لانها عندى اعز من مقام البنين بل اكثر لان فيها الحياة و الخلاص و كلمة الله فامر اريانوس جنوده بضرب تيموثاوس وو تعذيبه بكل انواع العذاب فضربه الجنود ووضعوا ع عينيه سيخا محمى بالنار ففقد القديس تيموثاس نظره و اخذه الجنود يستهزئون به، وبعد ذلك بوقت ،استدعى الوالى اريانوس زوجته مورا و و اخبرها انى اشفق عليك حتى لا تصبحى ارملة و انتى فى هذا السن الصغير فارحمى زوجك و ابذلى مجهودك فى ان يعبد الهتنا و الا فانه سوف يموت تحت العذاب الشديد فنفذت مورا طلب الوالى و ذهب الى تيموثاوس و طالبت منه نكران ايمانه حتى و لو ظاهريا ، فوبخها تيموثاوس على جحودها للايمان معلنا لها انه كان يتوقع منها ان تاتى لتشاركه اكليل الاستشهاد.[2] [3]

فانتبهت مورا لخطيتها و سجدت ع الارض باكية تستغفر الله على تفكيرها و نكرنها للمسيح و طلبت مورا من تيماثوس ان يصلى من اجلها حتى يقوى الرب ضعفها و يجعلها تنتصر ع ضعف طبيعتها و صغر سنها فشجعها تيماثوس المسيح له المجد ان يمنحهما القوة و المساندة و الصبر و الاحتمال. فذهب مورا الى الوالى توبخه و تخبره بتمسكها بايمانها بالمسيح و استعدادها للشهادة من اجل اسمه. فقال لها الوالى ان زوجها ساحرا و قد جعلها تغير رائها بالسحر فوبخته ، فعاد الوالى يستميلها و يخبرها ان تركت زرجها بانه سيزوجها باحد قائدته و اخبرته ان تيموثاوس عندها افضل من الكل فامر بسحبها من شعرها الى ان ينفصل عن راسها و بتر اصابعها و وضعها إناء نحاسي كبير (خلقين) و يسخن تحته بناراً فتحملت العذابات . و لما راى الوالى صمدهم امر بصلبهم الاثنين معا على ان يكونا الصلبان فى مواجهة بعضهما حتى يظلا ينظرا الى بعضهما و هما معلقين على الصليب و اسلما الروح بعد مرور تسع ايام و تذكار استشهادهما فى 3 مايو. [4] [5]

المراجع