تيموثاوس و مورا: الفرق بين النسختين
Egy writer (نقاش | مساهمات) أنشأ الصفحة ب'{{صندوق معلومات شخص |سابقة تشريفية = |الاسم = القديسان تيموثاوس و مورا |لاحقة تشريفية = |اسم أصل...' |
(لا فرق)
|
نسخة 21:48، 7 أبريل 2018
الشهيدان تيموثاوس و مورا هما زوجين من قرية أنصنا فى مصر العليا ، و كان تيموثاوس قارئا بالكنيسة و امين على كتب الكنيسة ، و قد عصراً والى انصنا اريانوس أو اريانا المعروف بعدائة للمسيحين فى دقلديانوس .[1]
القديسان تيموثاوس و مورا | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | القرن 3 أنصنا ،مصر |
الوفاة | سنة 283 أنصنا ،مصر |
سبب الوفاة | صلب |
مكان الدفن | مصر |
تعديل مصدري - تعديل |
أحداث استشهدهما
ولما سمع اريانوس عن تيماثوس انه يحتفظ بالكتب الكنسية امر بالقبض عليه و كان لم يمر ع زواجه من مورا اكثر من 20 يوم ، و عندما حضر تيموثاس امام الوالى اريانوس راى الات التعذيب و الجنود يقفون امام اريانوس مستعدين لتنفيذ اوامره فى تعذيب المسيحين ، حيث قال له اريانوس : لقد عرفت انك خادم بالكنيسة و لديك كتب كثيرة لتعظ الناس بها و لذلك احضر الى هنا هذه الكتب لاحرقها حتى لا تضل الناس عن عبادة الاوثان و كذلك لابد ان تترك مسيحيتك و الهك و تسجد للاوثان التى هى الهة الاباطرة. فاخبره تيموثاوس : انى قد عاينت كل ماقد اعددته من الات التعذيب وو انا لن انتظر حتى تهددنى بها و لكنى اقول لك ان الهى قادر ع ارسال ملائكته الاطهار لتساعدنى ع احتمال تعذيبك اما ان اعطيك كتب الكنيسة فلن اسلمها لك لانها عندى اعز من مقام البنين بل اكثر لان فيها الحياة و الخلاص و كلمة الله فامر اريانوس جنوده بضرب تيموثاوس وو تعذيبه بكل انواع العذاب فضربه الجنود ووضعوا ع عينيه سيخا محمى بالنار ففقد القديس تيموثاس نظره و اخذه الجنود يستهزئون به، وبعد ذلك بوقت ،استدعى الوالى اريانوس زوجته مورا و و اخبرها انى اشفق عليك حتى لا تصبحى ارملة و انتى فى هذا السن الصغير فارحمى زوجك و ابذلى مجهودك فى ان يعبد الهتنا و الا فانه سوف يموت تحت العذاب الشديد فنفذت مورا طلب الوالى و ذهب الى تيموثاوس و طالبت منه نكران ايمانه حتى و لو ظاهريا ، فوبخها تيموثاوس على جحودها للايمان معلنا لها انه كان يتوقع منها ان تاتى لتشاركه اكليل الاستشهاد.[2] [3]
فانتبهت مورا لخطيتها و سجدت ع الارض باكية تستغفر الله على تفكيرها و نكرنها للمسيح و طلبت مورا من تيماثوس ان يصلى من اجلها حتى يقوى الرب ضعفها و يجعلها تنتصر ع ضعف طبيعتها و صغر سنها فشجعها تيماثوس المسيح له المجد ان يمنحهما القوة و المساندة و الصبر و الاحتمال. فذهب مورا الى الوالى توبخه و تخبره بتمسكها بايمانها بالمسيح و استعدادها للشهادة من اجل اسمه. فقال لها الوالى ان زوجها ساحرا و قد جعلها تغير رائها بالسحر فوبخته ، فعاد الوالى يستميلها و يخبرها ان تركت زرجها بانه سيزوجها باحد قائدته و اخبرته ان تيموثاوس عندها افضل من الكل فامر بسحبها من شعرها الى ان ينفصل عن راسها و بتر اصابعها و وضعها إناء نحاسي كبير (خلقين) و يسخن تحته بناراً فتحملت العذابات . و لما راى الوالى صمدهم امر بصلبهم الاثنين معا على ان يكونا الصلبان فى مواجهة بعضهما حتى يظلا ينظرا الى بعضهما و هما معلقين على الصليب و اسلما الروح بعد مرور تسع ايام و تذكار استشهادهما فى 3 مايو. [4] [5]
المراجع
- ^ https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_730.html
- ^ https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_730.html
- ^ https://www.annahar.com/article/174386-قداس-في-بلدة-مزرعة-التفاح-لمناسبة-عيد-القديسة-مورا
- ^ https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_730.html
- ^ https://www.annahar.com/article/174386-قداس-في-بلدة-مزرعة-التفاح-لمناسبة-عيد-القديسة-مورا