زرافة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:استرجاع قالب للنص
لا ملخص تعديل
وسم: تعديلات المحتوى المختار
سطر 20:
|تعليق خريطة الانتشار = انتشار الزَّرافة الحالي بحسب النُويعات
}}
'''الزَّرَافَةُ''' هي إحدى أنوعأنواع [[ثدييات|الثدييَّات]] [[أفريقيا|الأفريقيَّة]] [[شفعيات الأصابع|شفعيَّة الأصابع]]، وهي أطولُ الحيوانات البريَّة بلا مُنازع، وأضخم [[حيوان مجتر|المُجترَّات]] على الإطلاق. [[تسمية ثنائية|اسمُها العلميّ]] «''Giraffa camelopardalis''» ([[نقحرة]]: {{خط عربي دولي|جيرافا كاميلوپاردالِس}})، واسمُ نوعها، أي «camelopardalis»، يعني حرفيَّا «الجمل النمريّ» أو «الجمل الأنمر»، في إشارةٍ إلى شكلها الشبيه [[جمل عربي|بالجمل]] واللطخات المُلوَّنة على جسدها التي تجعلها شبيةٍ [[نمر|بالنمر]]. أبرزُ خصائصها المُميَّزة هي عُنقها وقوائمها فارعة الطول، والنُتوءات العظميَّة على رأسها الشبيهة بالقُرون، وأنماطُ فرائها المُتنوِّعة. تُصنَّفُ ضمن [[فصيلة (تصنيف)|فصيلة]] [[زرافيات|الزرافيَّات]]، إلى جانب قريبها الوحيد المُتبقي، أي [[أكاب|الأكَّأب]]. منها تسعُ نويعات، يُمكنُ التفريق بينها عبر أنماط فرائها التي تختلفُ من نويعٍ إلى آخر.
 
موطنُ الزرافى الحالي مُتجزّءٌ، وجُمهراتها مُبعثرةٌ، وتنتشرُ من [[تشاد|التشاد]] شمالًا حتَّى [[جنوب أفريقيا]] جنوبًا، ومن [[النيجر]] غربًا إلى [[الصومال]] شرقًا. تشملُ [[موطن|موائلها الطبيعيَّة]] عادةً [[سافانا|السڤناء]]، و[[أرض عشبية|الأراضي العُشبيَّة]]، و[[حرج|الأحراج]] المكشوفة. قوتُها الرئيسيّ هو أوارقُ [[طلح|الطلح (السنط، أو الأقاقيا)]]، التي ترعاها على ارتفاعاتٍ لا تصلها أغلب العواشب الأُخرى، وقد تتناول الزرافة بِلسانها الطويل (البالغ حوالي نصف متر) غصنًا من ارتفاعٍ يُقارب ستَّة أمتار، وبحركةٍ جانبيَّةٍ من رأسها تُجرِّد ما عليه من ورقٍ.<ref name="موسوعة الطبيعة">{{مرجع كتاب|المؤلف1= الخطيب، أحمد شفيق|العنوان= موسوعة الطبيعة المُيسرة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 212|السنة= 1985|الناشر= مكتبة لبُنان ناشرون|المكان= بيروت - لُبنان}}</ref> وتعيشُ الزرافة طويلًا دون ماء، وحينما تُقبلُ على الشُرب تُباعدُ ما بين قائمتيها الأماميتين كثيرًا لتبلغ الماء. ومع أنَّ للزَّرافة أطول عُنُقٍ بين الثدييات، فإنَّ لها الفقرات الرقبيَّة المُعتادة السَّبع فقط (وهو عددها في كافَّة الثدييات). وارتفاعُ الزَّرافة مع حدَّة بصرها يُعطيانها أعظم مجالٍ للرؤية بين الثدييات.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= پمبرتون، جون لي|المؤلف2= نقلهُ إلى العربيَّة: رامز مسّوح|العنوان= اللبونات الأفريقيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 32|السنة= 1981|الناشر= مكتبة لبُنان ناشرون|المكان= بيروت - لُبنان}}</ref>