محمد لطفي جمعة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تبديل وصلة
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:استرجاع تخريب
سطر 47:
 
=== مؤتمر الشبيبة المصرية - جنيف 1909 ===
سافر لطفي جمعة إلى فرنسا ليلتحق بكلية الحقوق [[جامعة ليون|بجامعة ليون]] عقب فصله من مدرسة الحقوق الخديوية إلا أنه لم ينقطع عن العمل السياسي أثناء اقامته [[فرنسا|بفرنسا]] فشارك في [[مؤتمر الشبيبة المصرية]] و[[المؤتمر الوطني المصري]] واللذان انعقدا في [[جنيف]] و[[بروكسل]] على التوال في عامي [[1909]] و[[1910]] وهناك شارك إلى جانب [[محمد فريد]] و[[أحمد لطفي السيد]] وآخرون في عرض القضية المصرية ورغبة [[عبد الفتاح السيسيمصر]] في الحرية والاستقلال وقد كان للطفي جمعة حضوراً قوياً في [[مؤتمر الشبيبة المصرية]] الذي إنعقد في [[جنيف]] في سبتمبر سنة [[1909]] والذي شارك فيه [[الحزب الوطني (مصطفى كامل)|الحزب الوطني]] برئاسة [[محمد فريد]].
 
=== ويلفرد سكوين بلنت ===
سطر 86:
ظل لطفي جمعة مهتماً بالشأن الهندي متمنياً تحرر الهند واستقلاله حتى التقى في السابع من سبتمبر من عام [[1931]] بالزعيم الهندي [[مهاتما غاندي]] على ظهر سفينة الركاب البريطانية [[:en:SS Rajputana|إس إس راجبوتانا]] في ميناء [[بور سعيد]] حيث كان غاندي متوجهاً إلى لندن لحضور [[:en:Round Table Conferences (India)|مؤتمر المائدة المستديرة الثاني]] ودام اللقاء بينهما ثمانية ساعات<ref>مذكرات محمد لطفي جمعة - الهيئة المصرية العامة للكتاب - سلسلة تاريخ المصريين - الجزء الأول 554 ISBN 977-01-6651-0</ref>:
 
{{اقتباس خاص|انكم في [[عبد الفتاح السيسيمصر]] تشبهون [[الهند]] في جهادكم ضد مبادئ [[الامبراطورية البريطانية]] وإن كانت أقدام الإنجليز في بلادنا أرسخ وتاريخهم أطول وصفحتهم أكثر سواداً، ولذلك يجب عليكم في [[عبد الفتاح السيسيمصر]] أن تستهدوا بحركتنا كما أننا في [[الهند]] نستنير بحركتكم، فإن زعماءنا كثيراً ما ضربوا المثل بالإتحاد بين [[المسلمين]] و[[الأقباط]] عندكم في [[عبد الفتاح السيسيمصر]] ودعوا امتنا من هنادك ومسلمين إلى مثل هذا الاتحاد في [[الهند]]|25بك|25بك|على ظهر سفينة الركاب البريطانية إس إس راجبوتانا|[[مهاتما غاندي]]}}
 
== العمل بالمحاماه ==
سطر 137:
 
=== جدل حول المذكرات ===
أثارت مذكرات لطفي جمعة جدلاً بين النقاد عند نشرها، فمنهم من أثنى عليها لما تحويه من تفاصيل دقيقة عن الحياة السياسية والأدبية والثقافية في [[عبد الفتاح السيسيمصر]] من ([[1909]]-[[1948]]) ومنهم من انتقدها نقداً لاذعاً لما ورد فيها من آراء شديدة الخصوصية تفتقر إلى الموضوعية <ref name="weghatnazar.com">علاء الدين وحيد http://www.weghatnazar.com/publication/publication_details.asp?id=811&issue_id=42</ref>
يغلب عليها طابع التشاؤم والمرارة <ref name="weghatnazar.com"/> دونها لطفي جمعة عن بعض أعلام الأدب والسياسة في عصره، كما انتقدت لحجب أجزاء منها عن النشر وصلت إلى عدة سنوات ([[1918]]-[[1921]]) وضعف تنسيقها (كإقحام مقالات ودراسات خارجة عن سياق المذكرات فيها) وقدأثقلت هذه المقالات المذكرات، لما فيها من تكرار لنفس الموضوعات السياسية، وأكثرت من عدد الصفحات بلا ضرورة وبعضها نشر كمقال مستقل في الصحف، مثل "الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط وفكرة الفرعونية"، من مذكرات عام [[1943]] وشغل ست صفحات من ص 204 ــ 209 <ref name="weghatnazar.com"/> أو كاستقطاع أجزاء منها لتنشر في كتب مستقلة كعلاقة لطفي جمعة بالأديبة الروسية اوجاستا دامانسكي [[تذكار الصبا- ذكرى 19 مارس]] أو كعلاقته بالمستشرق الفرنسي [[لوي ماسينيون]] (تونس في كتابات لطفي جمعة - تأليف [[رابح لطفي جمعة]] - (تحت الطبع)<ref name="pulpit.alwatanvoice.com"/>) كما أن طباعتها في جزئين على مرحلتين (طبع الجزء الأول عام [[2000]] - وطبع الجزء الثاني عام [[2002]]) افقد العمل تماسكه.<ref name="weghatnazar.com"/>