مسيحية شرقية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:تبديل وصلة |
ط بوت:استرجاع تخريب |
||
سطر 81:
وفي سبيل استكمال تنظيم البنية الإدارية للكنيسة عقد [[مجمع القسطنطينية الأول]] سنة [[381]] والذي كان من أعماله أيضًا إدانة [[أبوليناروس]] أسقف [[اللاذقية]] الذي اعتقد بأن ألوهية المسيح قد حلت مكان روحه العاقلة،<ref>[http://create-answer.com/arabic/magame3/ma3ma3%20kastantenye.htm مجمع القسطنطينية الأول 381]</ref> وبعد أقل من نصف قرن انعقد [[المجامع المسكونية|مجمع مسكوني]] آخر في [[أفسس]] سنة [[431]] حرم [[نسطور]] الذي آمن ب[[الثالوث الأقدس]] لكنه اعتقد أن الابن الموجود منذ الأزل هو غير يسوع، وأن هذا الابن الأزلي قد حلّ في شخص يسوع عند عماده وبالتالي فقد علّم نسطور وجود شخصين في المسيح ودعا العذراء والدة المسيح وليس [[ثيوطوكس|والدة الله]]،<ref>[http://www.coptichistory.org/new_page_1170.htm النسطورية وتعاليم نسطور بطريرك القسطنطينية]</ref> وقد تعرض أتباعه لاضطهادات شديدة؛ وبعد ثمان سنوات فقط في سنة [[439]] انعقد مجمع آخر في [[أفسس]] يدعوه [[أرثوذكسية مشرقية|الأرثوذكس المشرقيون]] [[مجمع أفسس الثاني]] في حين يرفض [[الكاثوليك]] و[[الروم الأرثوذكس]] الاعتراف به،<ref>[http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Encyclopedia-Coptica-History__008-Magma3-Afasaos-II-449.html مجمع أفسس الثاني المقدس]</ref> انعقد هذا المجمع بشكل رئيسي لتحديد صيغة إيمان نهائية لطريقة اتحاد طبيعتي المسيح البشرية والإلهية في شخصه، وأقر نظرية البطريرك [[كيرلس الأول]] الإسكندري، التي وجدت أن النتيجة الطبيعية لاتحاد طبيعتين هي طبيعة واحدة دون الخلط بخصائص الطبيعتين.<ref>[http://copticwave.com/patrology/patrologyfather8.htm دراسات آبائية: البابا كيرلس الأول]</ref>
ولكن هذه العقيدة تمت معارضتها في [[روما]] و[[القسطنطينية]]، اللتين دعتا إلى مجمع آخر سنة [[451]] هو [[مجمع خلقيدونية]] الذي أعاد تنظيم علاقة البطريركيات ببعضها البعض وأقر صيغة البابا ليون الأول القائلة بأن طبيعتي المسيح رغم اتحداهما قد لبثتا طبيعتين بشكل يفوق الوصف كاتحاد النور والنار،<ref>[http://www.serafemsarof.com/mag/index.php?option=com_content&task=view&id=69&Itemid=103 المجمع المسكوني الرابع خلقيدونية 451 م ]</ref> وألغى المجمع المذكور مقررات المجمع السابق وسحب شرعية الاعتراف به، فحصل الانقسام الثاني في الكنيسة وتشكلت عائلة الكنائس [[الأرثوذكسية المشرقية]] مع رفض أعضائها قبول مقررات المجمع الخلقيدوني، ورغم هذا فإن الانقسام النهائي الإدراي لم يتم حتى العام [[518]] عندما عزل بطريرك أنطاكية ساويريوس لكونه من أصحاب الطبيعة الواحدة،<ref>[http://popekirillos.net/ar/fathersdictionary/read.php?id=1065 ساويرس البطريرك القديس]</ref> في مجمع محلي عقد في القسطنطينية، أعقبه رفض البطريرك لهذا القرار وانتقاله إلى [[
[[ملف:Ethiopian Biblical Manuscript U.Oregon Museum Shelf Mark 10-844.jpg|يسار|200بك|تصغير|نسخة من [[الكتاب المقدس]] في [[اللغة الأمهرية]].]]
شكّل أصحاب الطبيعة الواحدة أو المونوفيزيون قاعدة شعبية كبيرة في [[
==== الإنتشار في شبه الجزيرة الهندية ====
سطر 191:
تواجدت المسيحية منذ نشأتها في الشرق الأوسط بسبب كون المنطقة مهد [[المسيحية]]، وكانت هي الديانة الرئيسية في المنطقة منذ [[القرن الرابع]] وحتى [[الفتوحات الإسلامية]]. اليوم المسيحيين تصل نسبتهم إلى 5% مقارنة ب20% في أوائل [[القرن العشرين]].<ref name=rometalks>{{استشهاد بخبر | المسار = http://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-11509256 | العنوان = Rome 'crisis' talks on Middle East Christians | الأخير = Willey | الأول = David |التاريخ = 10 October 2010 |العمل=BBC | تاريخ الوصول =1 November 2010}}</ref>
تشكل [[
عدد [[المسيحيين]] في [[الشرق الأوسط]] آخذ في الانخفاض بسبب عوامل منها انخفاض معدلات المواليد مقارنة مع المسلمين والهجرة واسعة النطاق بسبب [[اضطهاد المسيحيين|الاضطهادات]] و[[معاداة المسيحية]]، قابله ازدياد عدد المسيحيين في [[مجلس التعاون لدول الخليج العربي|مجلس تعاون الخليج العربي]] مع توافد إلى هذه الدول أعداد كبيرة من المغتربين المسيحيين حول العالم، أما المغترب المسيحي الشرق أوسطي الذي نشط في [[القرن الثامن عشر|القرنين الثامن عشر]] و[[القرن التاسع عشر|التاسع عشر]] وتسارع مع نوائب [[القرن العشرين|القرنين العشرين]] و[[القرن الحادي والعشرين|الحادي والعشرين]] أبرزها [[غزو العراق]]، فهو ممتد من [[أستراليا]] إلى [[أوروبا]] و[[أمريكا الشمالية]] ونظيرتها [[أمريكا الجنوبية|الجنوبية]].
أكبر مجموعة مسيحية في الشرق الأوسط الناطقة بالعربية تتواجد في [[
[[الكنيسة المارونية]] تحل ثانيًا بعد [[الكنيسة القبطية]] على مستوى الشرق الأوسط. وتتراوح أعداد [[الموارنة]] في الشرق الأوسط بين 1.1 و1.2 مليون. أما ال[[آشوريون/سريان/كلدان]] فتصل أعدادهم قريب 2 مليون. وقد عانى أبناء هذه المجموعة من تناقص أعدادهم إذ تقلص عددهم بأكثر من النصف بسبب [[مذابح آشورية|المذابح الآشورية]] عشية [[الحرب العالمية الأولى]]، في السنوات الأخيرة هاجر عدد كبير منهم من [[العراق]]. أكبر جالية [[مسيحية سريانية]] في الشرق الأوسط تتواجد في [[سوريا]] إذ تتراوح أعدادهم بين 877,000–1,139,000 بينما انخفضت في [[العراق]] إلى 400 ألف مقارنة بين 0.8 إلى 1.2 مليون عشية [[غزو العراق|الغزو الأمريكي للعراق]].
سطر 550:
وهكذا منذ بداياته المبكرة انصهرت العمارة القبطية الأصلية مع التقاليد المصرية والانماط المعمارية اليونانية-الرومانية والبيزنطية المسيحية.<ref>V.I. Atroshenko and Judith Collins, ''The Origins of the Romanesque'',p. 120 ,Lund Humphries, London, 1985, ISBN 0-85331-487-X</ref>
وبعد الفتح الإسلامي [[
[[كنيسة الأرمن الأرثوذكس|الكنيسة الارمنية]] وهي كنيسة قومية [[أرمن|للشعب الارمني]]، ويعتبر [[الارمن]] أول شعب يتخذ المسيحية دين رسمي له. طوّر الارمن نمط معماري ارتبط بابعاد مسيحية، وهي العمارة الأرمنية، ومن أبرز ميزاتها انها تميل إلى ان تكون منخفضة وسميكة الجدران في التصميم.
سطر 649:
الأرثوذكسية المشرقية هي الديانة السائدة في [[أرمينيا]] (94%)، وفي جمهورية قره باغ الجبلية (95%)، [[إثيوبيا]] (51% من السكان، 62% من المسيحية)؛ و[[إريتريا]] (50% من السكان، 78% من المسيحية)؛ وتعد العقيدة الأرثوذكسية المشرقية هي واحدة من أكبر من الأديان السائدة في إريتريا.
تعتبر الأرثوذكسية المشرقية أقلية كبيرة في [[
تعتبر [[الكنيسة الأثيوبية الكاثوليكية|الكنيسة الإثيوبية]] أكبر الكنائس الأرثوذكسية المشرقية، وتأتي في المرتبة الثانية لأكبر الكنائس المسيحية الشرقية، في حين تعتبر [[الكنيسة الروسية الأرثوذكسية]] أكبر الكنائس المسيحية الشرقية.
|