خط عربي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:استرجاع تخريب
سطر 4:
تعددت آراء الباحثين حول الأصل الذي اشتق منه الخط العربي، وهي في مجملها تتمحور حول مصدري اشتقاق أساسيين، الأول: تبناه مؤرخو العرب ويقول بأنه مشتق من [[الخط المسند]]، والذي عُرف منه أربعة أنواع هي الخط الصفوي نسبة إلى صفا، و[[ثمودية|الخط الثمودي]] نسبة إلى ثمود سكان [[مدائن صالح|الحِجْر]]، والخط اللحياني نسبة إلى [[لحيان]]، والخط السبئي أو الحميري الذي وصل من [[اليمن]] إلى [[الحيرة]] ثم [[الأنبار]] ومنها إلى [[الحجاز]].<ref>[http://kenanaonline.com/users/ketaba/posts/361648 نظريات فى الكتابة العربية] كنانة أونلاين. وصل لهذا المسار في 23 ديسمبر 2015 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170506112547/http://kenanaonline.com:80/users/ketaba/posts/361648 |date=06 مايو 2017}}</ref><ref>[http://www.uobabylon.edu.iq/uobColeges/lecture.aspx?fid=13&lcid=39751 آراء ونظريات في اصل الكتابة] جامعة بابل كلية الفنون الجميلة، 16 مارس 2014. وصل لهذا المسار في 23 ديسمبر 2015 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20151224105623/http://www.uobabylon.edu.iq/uobColeges/lecture.aspx?fid=13&lcid=39751 |date=24 ديسمبر 2015}}</ref> الثاني: تبناه المؤرخون [[أوروبيون|الأوروبيون]] ويقول بأن الخط العرب مشتق من حلقة [[لغة آرامية|الخط الآرامي]] لا [[خط المسند|المسند]]، وقالوا أن [[أبجدية فينيقية|الخط الفينيقي]] تولد منه الخط الآرامي ومنه تولد الهندي بأنواعه والفارسي القديم والعبري والمربع التدمري والسرياني والنبطي. وقالوا أن الخط العربي قسمان الأول: كوفي وهو مأخوذ من نوع من السرياني يقال له [[خط أسطرنجيلي|السطرنجيلي]]، الثاني: النسخي وهو مأخوذ من [[أبجدية نبطية|النبطي]].<ref>[http://www.attarikh-alarabi.ma/Html/adad52/adad52partie9.htm أصول الكتابة العربية الدكتور محمد بلاسي] مجلة التاريخ العربي. وصل لهذا المسار في 23 ديسمبر 2015</ref>
 
تلقى العرب الكتابة وهم على حالة من البداوة الشديدة، ولم يكن لديهم من أسباب الاستقرار ما يدعو إلى الابتكار في الخط الذي وصل إليهم، ولم يبلغ الخط عندهم مبلغ الفن إلا عندما أصبحت للعرب دولة تعددت فيها مراكز الثقافة، ونافست هذه المراكز بعضها بعضًا على نحو ما حدث في [[الكوفة]] و[[البصرة]] و[[الشام]] و[[عبد الفتاح السيسيمصر]] فاتجه الفنان للخط يحسنه ويجوده ويبتكر أنواعاً جديدة منه. كان العرب يميلون إلى تسمية الخطوط بأسماء إقليمية لأنهم استجلبوها من عدة أقاليم فنسبوها إليها مثلما تنسب السلع إلى أماكنها، لذلك عرف الخط العربي قبل [[عصر صدر الإسلام|عصر النبوة]] بالنبطي والحيري والأنباري، لأنه جاء إلى بلاد العرب مع التجارة من هذه الأقاليم وعندما استقر الخط العربي في مكة والمدينة وبدأ ينتشر منها إلى جهات أخرى عرف باسميهما المكي والمدني. لم ينل الخط العربي قدرًا من التجديد والإتقان إلا في [[العراق]] و[[الشام]]، وذلك بعد أن اتسعت رقعة الدولة الإسلامية في [[العصر الأموي]] ثم ورثتها [[الدولة العباسية]]، وفيهما نشطت حركة العمران فظهرت الكتابات على الآنية والتحف واعْتُني بكتابة المصاحف وزخرفتها.<ref name="جامعة أم القرى" />
 
كانت الأقلام ''الخطوط'' في العصور الإسلامية المبكرة تسمى بمقاديرها كالثلث والنصف والثلثين، كما كانت تنسب إلى الأغراض التي كانت تؤديها كخط التوقيع أو تضاف إلى مخترعها كالرئاسي نسبة إلى مخترعه، ولم تعد الخطوط بعد ذلك تسمى بأسماء المدن إلا في القليل النادر. قام العرب والمسلمون بابتكار أنواع عديدة من الخطوط العربية، أشهرها: [[الخط الكوفي]] وهو أقدم الخطوط، و[[خط النسخ]] الذي استخدم في خط [[المصاحف]]، و[[خط الثلث]] وسُمي بذلك نسبة إلى سُمك القلم، و[[خط الرقعة]] وهو أكثر الخطوط العربية تداولًا واستعمالًا، و[[خط الديواني]] نسبة إلى دواوين السلاطين، و[[الخط الفارسي]] نسبة إلى [[فارس]].<ref>[http://www.huffpostarabi.com/mahmoed-elsherif/story_b_8641934.html فن الخط العربي..أسرار الحروف] ذا هوفنتون بوست عربي، 9 ديسمبر 2015. وصل لهذا المسار في 23 ديسمبر 2015 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170914122721/http://www.huffpostarabi.com:80/mahmoed-elsherif/story_b_8641934.html |date=14 سبتمبر 2017}}</ref>
سطر 12:
الخط والكتابة تأتي بمعنى واحد. تُطلق الكتابة في الاصطلاح الخاص بالأدباء على صناعة [[إنشاء (لغة)|الإنشاء]]، وفي اصطلاح الفقهاء يطلق على العقد بين السيد وعبده على مال يدفعه إليه فيُعْتَق بأدائه. والكتابة والكتب والكتاب مصادر كتب إذا خط ب[[القلم]] وضم وجمع وخاط وخرز، ويقال كتب قرطاسًا أي خط فيه حروفًا وضمها إلى بعضها، وكتب الكاتب أي جمعها. وقد شاع اطلاق الكتابة عرفًا على أعمال القلم باليد في تصوير الحروف ونقشها، وعلى نفس الحروف المكتوبة.
 
أما الخط فيعرف بكتابة الحروف العربية المفردة أو المركبة بقالب الحسن والجمال، حسب أصول الفن وقواعده التي وضعها كبار أرباب فن الخط. يقول [[القلقشندي]] في كتاب [[صبح الأعشى]]: {{اقتباس مضمن|الخط ما تعرف منه صور الحروف المفردة، وأوضاعها وكيفية تركيبها خطًا}}. وقال [[ياقوت بن عبد الله الموصلي]]: {{اقتباس مضمن|الخط هندسة روحانية ظهرت بآلة جسمانية، إن جَوَّدت قلمك جودت خطك، وإن أهملت قلمك أهملت خطك}}. يُعَرَّف الخط بعدة تعاريف، فقيل إنه علم يعرف به أحوال الحروف في وضعها وكيفية تركيبها في الكتابة، وقيل الخط آلة جسمانية تضعف بالترك وتقوى بالإدمان، وقيل أن الخط ملكة تنضبط بها حركة الأنامل بالقلم على قواعد مخصوصة.<ref>[[محمد طاهر الكردي|محمد طاهر بن عبد القادر الكردي]] ([[1358 هـ]] - [[1939|1939م]]). تاريخ الخط العربي وآدابه (الطبعة الأولى). [[القاهرة]] - [[عبد الفتاح السيسيمصر]]. مكتبة الهلال صفحة 7 - 8</ref><ref>مجلة البحوث والدراسات القرآنية، أثر القران في الخط العربي. كمال عبد جاسم الصالح الجميلي (العدد 9 السنة الخامسة والسادسة). [[المدينة المنورة]] - [[السعودية]]. مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف صفحة 300 - 305</ref>
 
==تاريخ الخط العربي==
سطر 20:
هنالك العديد من الآراء حول نشأة الكتابة العربية، حكي عن [[ابن عباس]] أن أول من كتب بالعربية هو نبي الله [[إسماعيل بن إبراهيم|إسماعيل بن إبراهيم الخليل]] على لفظه ومنطقه، ويقال أن الله أنطقه بالعربية المبينة وهو ابن أربع وعشرين سنة. وروى [[مكحول الهذلي]] أن أول من وضعوا الخط والكتابة هم نفيس ونضر وتيماء ودومة من أولاد إسماعيل بن إبراهيم، وأنهم وضعوها متصلة الحروف بعضها ببعض حتى الألف والراء، ففرقها هميسع وقيدار وهما من أولاد إسماعيل. وقال [[برهان الدين الحلبي]] في كتابه السيرة الحلبية أن أول من كتب بالعربية من ولد إسماعيل هو [[نزار بن معد|نزار بن معد بن عدنان]]. وقال [[المسعودي|أبو الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي]] أن أول من وضع الخط هم بنو المحصن بن جندل بن يعصب بن مدين، وكانوا قد نزلوا عند [[عدنان|عدنان بن أد بن أدد]] واسمائهم أبجد وهوز وحطى وكلمن وسعفص وقرشت، فلما وجدوا حروفًا ليست في اسمائهم الحقوا بها وسموها الروادف وهي الثاء والخاء والذال والضاد والظاء والغين، والتي مجموعها (ثخذ ضظغ)، فتمت بذلك حروف الهجاء. وقيل بل هم ملوك [[مدين]] وأن رئيسهم لكمن، وأنهم هلكوا يوم الظلة،{{للهامش|1}} وأنهم قوم نبي الله [[شعيب]]. وقيل أن أول من وضع الخط ثلاثة من [[قبيلة طيء]] سكنوا [[الأنبار]] هم: مرامر بن مرة وأسلم بن سدرة وعامر بن جدرة فوضعوا الخط، وقاسوا هجاء العربية على هجاء [[السريانية]]، فالأول وضع صور الحروف، والثاني فصل ووصَّل، والثالث وضع الأعجام، وأنهم سموه خط الجزم، وهو القطع لأنه مقتطع من الخط الحميري. وقيل أن أهل الأنبار تعلموا الخط من أهل [[الحيرة]]، وقيل العكس.
 
ويقال أن الخط الحميري انتقل إلى الحيرة في عهد [[المناذرة]]، وكان بدأ حكمهم نحو سنة [[195 ق م|195 ق.م]]، والحميرية هي خط أهل اليمن قوم نبي الله [[هود]]، وهم [[عاد الأولى]] وهي عاد [[إرم]]، وكانت كتابتهم تسمى [[خط المسند|المسند الحميري]]، وقال [[تقي الدين المقريزي]] القلم المسند هو القلم الأول من أقلام [[حمير]] و[[عاد|ملوك عاد]]. جاء في ملحق الجزء الأول من [[تاريخ ابن خلدون]] (ت: [[806 هـ]] / [[1406|1406م]]) للكاتب شكيب أرسلان: {{اقتباس مضمن|يذهب علماء الإفرنج ومنهم الأستاذ المستشرق مورتينز الألماني إلى أن أصل الكتابة بالحروف الهيروغليفية كان في اليمن، وهو يعتقد أن اليمانيين هم الذين اخترعوا الكتابة وليس الفينيقيون هم الذين اخترعوها كما هو الرأي المشهور، وهو يستدل على رأيه هذا ويقول أن الفينيقيين إنما بنوا كتابتهم على الكتابة العربية اليمانية، ثم إن اليونانيين أخذوا الكتابة عن الفينيقيين، وعنهم أخذ الرومانيون، فيكون العرب هم الذين أوجدوا الكتابةفي هذا العالم، وبهذا الاعتبار هم الذين أوجدوا المدنية}}. قال ابن خلدون في [[مقدمة ابن خلدون|مقدمته]] في فصل أن الخط والكتابة من عداد الصنائع الإنسانية: {{اقتباس مضمن|ولقد كان الخط العربي بالغًا مابلغه من الأحكام والاتقان والجودة في دولة التبابعة، لما بلغت من الحضارة والترفه، وهو المسمى بالخط الحميري، وانتقل منها إل الحيرة، لما كان بها من دولة آل المنذر نسباء التبابعة في العصبية والمجددين لملك العرب بأرض العراق، ولم يكن الخط عندهم من الاجادة كما كان عند التتابعة، لقصور ما بين الدولتين، وكانت الحضارة وتوابعها من الصنائع وغيرها قاصرة عن ذلك. ومن الحيرة لقنه أهل الطائف وقريش فيما ذكر، يقال أن الذي تعلم الكتابة من الحيرة هو سفيان بن أمية، ويقال حرب بن أمية، وأخذها من أسلم بن سدرة وهو قول ممكن. وأقرب ممن ذهب إل أنهم تعلموها من إياد أهل العراق قول شاعرهم: قوم لهم ساحة العراق إذا...ساروا جميعا والخط والقلم. وهو قول بعيد لأن إيادًا وإن نزلوا ساحة العراق فلم يزالوا عل شأنهم من البداوة، والخط من الصنائع الحضرية. فالقول أن بأن أهل الحجاز إنما لقنوها من الحيرة، ولقنها أهل الحيرة من التبابعة وحمير هو الأليق من الأقوال، وكان لحمير كتابة تسمى المسند حروفها منفصلة، وكانوا يمنعون من تعلمها إلا باذنهم، ومن حمير تعلمت مصر الكتابة العربية، إلا أنهم لم يكونوا مجيدين لها شأن الصنائع إذا وقعت بالبدو، فلا تكون محكمة المذهب ولا مائلة إلى الإتقان. كانت كتابة العرب بدوية مثل أو قريبًا من كتابتهم لهذا العهد، أو نقول إن كتابتهم لهذا العهد أحسن صناعة، لأن هؤلاء أقرب إلى الحضارة ومخالطة الأمصار والدول، وأما مضر فكانوا أعرق في البدو وأبعد عن الحضر من أهل اليمن وأهل العراق وأهل الشام ومصر، فكان الخط العربي لأول الإسلام غير بالغ إلى الغاية من الإحكام والاتقان والاجادة، ولا إلى التوسط لمكان العرب من البداوة والتوحش وبعدهم عن الصنائع}}.<ref>تاريخ الخط العربي وآدابه صفحة 15 - 19</ref><ref>[[محمد عبد القادر عبد الله (خطاط)|محمد عبد القادر عبد الله]] ([[2006|2006م]]). من الخطوط العربية. [[القاهرة]] - [[عبد الفتاح السيسيمصر]]. الهيئة المصرية العامة لكتاب صفحة 5</ref>
 
===اشتقاقه===
سطر 370:
{{مفصلة|خط الطباعة العربي|تصميم طباعة الحروف رقميا|طباعة الحروف|برنامج كلك|خط نزار}}
[[ملف:Arabic Typesetting Font.svg|200px|تصغير|يسار|نموذج عن خَط الطِّبَاعَة العَرَبِي في [[مايكروسوفت ويندوز|نِظَام وينْدُوز]].]]
مع تسارع تطور التقنية في [[القرن 20|القرن العشرين]] ظهر [[الحاسب الآلي]] كأداة ذكية متطورة تساعد الإنسان في شتى المجالات. من هذه المجالات الخط العربي، فقد تم تطوير ما سُمي ب[[خط الطباعة العربي|الخطوط الطباعية]]، وهي خطوط واضح مقروء بسهولة، وهي ما ينطلق من الخط العربي الأصيل، قام أصحابها من خطاطين ومصممين بتصميمها ثم نشرها على هيئة برامج حاسوبية، يستطيع من خلالها أي شخص التَّفَنُّن في كتابة الخط العربي دون الحاجة لاستخدام الأقلام والورق، وهذه الخطوط الطباعية تؤدي دورًا جيدًا، ومطلوبًا يلبِّي الحاجات الطباعية واليومية للأفراد والمؤسسات والشركات.<ref>[http://qafilah.com/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/ الخط العربي حراك كبير يصفه البعض بالعصر الذهبي] أرامكو السعودية. وصل لهذا المسار في 22 ديسمبر 2015 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170926231240/http://qafilah.com:80/ar/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/ |date=26 سبتمبر 2017}}</ref><ref>[https://www.microsoft.com/typography/fontinfo/ar/ عرض اللغة بالخطوط الطباعية] مايكروسوفت العربية. وصل لهذا المسار في 22 ديسمبر 2015 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170809210550/http://www.microsoft.com:80/typography/fontinfo/ar/ |date=09 أغسطس 2017}}</ref>
 
ومع بدأ عمل [[الشبكة العنكبوتية]] ''[[الإنترنت]]'' كان لابد من استخدام الخط العربي في دعم المواقع العربية المنشأه فيه، وكان [[إنترنت إكسبلورر]] المتصفح المهيمن على [[الويب]]، وكان لزامًا على كل مستخدم الالتزام بخطوط الويب المشهورة أو كما تسمى خطوط الويب الآمنة (ب[[الإنجليزية]]: Web Safe Fonts) لضمان ظهور الموقع بنفس الشكل لدى جميع المستخدمين. ومع تطور الويب، أصبح متاحًا لكل مستخدم استخدام خاصية الوجه الأمامي (ب[[الإنجليزية]]: font face) وهي هي إحدى خصائص ''CSS'' التي تسمح بتضمين خطوط الويب في المواقع بحيث يستطيع المستخدم استخدام خطوط في أي موقع حتى إذا لم تكن موجودة لدى من يشاهد الموقع، وقد أنشأت [[جوجل]] منصة خاصة بهذه الخدمة أسمتها منصة قوقل للخطوط ''Google Fonts''، والتي تتميز بسهولة تضمين الخطوط في الموقع وتوفيرها لقدر كبير من الخطوط. يتوفر الآن ستة خطوط عربية وهي: الخط الأميري، وخط أندرويد الكوفي والخط النسخي وهما مناسبان للعرض على الشاشة، وخط لطيف وخط شهرزاد وهما من الخطوط النسخية، وخط ثابت وهو خط ذو عرض محدد.<ref>[http://itwadi.com/node/2465 ستة خطوط عربية على قوقل فرونتس] وادي التقنية، 10 أغسطس 2008. وصل لهذا المسار في 22 ديسمبر 2015 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170914063254/http://itwadi.com:80/node/2465 |date=14 سبتمبر 2017}}</ref>