الوأواء الدمشقي: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسم: تعديلات طويلة |
وسم: استرجاع |
||
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص
|سابقة تشريفية =
|الاسم =
|لاحقة تشريفية =
|الاسم الأصلي =
|الصورة =
| الاسم عند الولادة =
|تاريخ الولادة =
|مكان الولادة =[[دمشق]]
|تاريخ الوفاة =980
|مكان الوفاة =[[دمشق]]
|سبب الوفاة =
|مكان الدفن =
| معالم =
| العرقية =
| منشأ =
|الإقامة =
|الجنسية =
|المدرسة الأم =
|المهنة =
|سنوات النشاط =
|أعمال بارزة =
|تأثر بـ =
|أثر في =
|التلفزيون =
|المنصب =
|مؤسسة منصب =
|بداية منصب =
|نهاية منصب =
|المدة =
|سبقه =
|خلفه =
|الحزب =
|الديانة =
|الزوج =
|الأبناء =
|الأب =
|الأم =
|الجوائز =
|التوقيع =
|الموقع الرسمي =
}}
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=يناير 2012}}
'''أبو الفرج محمد بن أحمد العناني الغساني الدمشقي''' الملقب '''بالوأواء'''، شاعر عربي، فقد ترجم له [[ابن عساكر]] في جملة الدمشقيين، وقال [[الذهبي]] فيه: " هو من حسنات [[الشام]]، ليس للشاميين في وقته مثله ".
==لقبــه==
تتناقل المصادر التاريخية والأدبية خبراً روى [[الثعالبي]] في اليتيمة. أول من روى، نقلاً عن [[أبي بكر الخوارزمي]] أن لقب "الوأواء علق به لأنه كان منادياً في دار البطيخ بدمشق ينادي على الفواكه".
و قد ذكر [[القفطي]] نقلاً عن ابن عبد الرحيم في "[[طبقات الشعراء]]": أن الوأواء كان في أول أمره أحد العامة، وكان جابياً في فندق، يتولى بيع الفاكهة، ويجتني أثمانها، ولم يكن من أهل الأدب، ولا ممن يعرف يقول الشعر.
وقال الباخرزي في [[دمية القصر]]: "وأما أبو الفرج فقد كان يسعى بالفواكه رائحاً وغادياً، ويتغنى عليها منادياً."
==آخرون تلقبوا بالوأواء==
هنالك رجل آخر لقب " بالوأواء " كذلك، وعاش في القرن السادس للهجرة، وكنيته كذلك " أبو الفتوح " ولم تخبرنا المصادر عن سبب تسميته بالوأواء، بل اكتفت بذكر ترجمته "عبد القاهر بن عبد الله بن الحسين الحلبي النحوي، الشاعر أبو الفرج المعروف بالوأواء"
ذكر الصفدي أنه شرح ديوان [[المتنبي]]، ومات بحلب سنة 551 هـ. ونقل عنه [[السيوطي]] ذلك في بغية الوعاة وذكره كذلك [[حاجي خليفة]] بصدد ديوان المتنبي وشراحه وحدد وفاته 613 هـ.
==بعض من أشعاره==
دواء قلبي في الهـوى دائـي
:::أعيـا علاجـات الأطـبـاءِ
حويتُ أسقام الـورى مفرداً
:::وحازها النـاس بأسـمـاءِ
لو شئت أن أمشي لفرط الضنى..
:::مشيت من سقمي على المـاءِ
وقال أيضا:
أقلا عتابي قد مللـت مـن العتب
:::يطيعكما لفظي ويعصيكمـا قلبـي
لقد أخصبت في الخد مني مدامع
:::وقلبي من صبري على غاية الجدب
وقال في قصيدة له نسبت ل[[يزيد بن معاوية]]:
نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَمْ تَنَلْـهُ يَدِي
:::نَقْشاً على مِعْصَمٍ أَوْدَتْ بِهِ جَلَدِي
كَأنـَّهُ طَرْقُ نَمْـلٍ فِي أنَامِلِهَـا
:::أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْبُ بالبَـرَدِ
وَقَـوْسُ حَاجِبُهَا مِنْ كُلّ ِنَاحِيَـةٍ
:::وَنَـبْلُ مُقْلَتِـهَا تَرْمِي بِهِ كَبِـدِي
أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْسُ مَا طَلَعَتْ
:::مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِـهَا يَوْماً عَلَى أَحَـدِ
سَأَلـتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ لاتُغَـرَّ بِنَا
:::مَنْ رَامَ منَّا وِصَالاً مَاتَ بالكَـمَدِ
فَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا بالحُبِّ مَاتَ جَـوَىَ
:::من الغَـرَامِ وَلَمْ يُبْـدِي وَلَمْ يَعِـدِ
فَقُلْتُ : أَسْتَغْفِـرَ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ
:::إِنَ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّـبْرَ وَالجَـلَدِ
قَدْخَلَّفَتْـنِي طَرِيـحاً وَهي قَائِلَه
:::تَأَمَّـلُوا كَيْفَ فَعَلَ الظَبْيِ بالأَسَـدِ
فَقَالَ : خَلَّفْتُـهُ لَوْ مَاتَ مِنْ ظَمَأٍ
:::وَقُلْتِ : قِفْ عَنْ وَرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ
وَاسْتَرْجَعَتْ سَألَتْ عَنِّي فَقِيْلَ لَهَا
:::مَا فِيهِ مِنْ رَمَـقٍ، دَقَّتْ يَدَّاً بِيَـدِ
وَأَمْطَرَتْ لُؤلُؤاً منْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ
:::وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العنَّابِ بِالبَـرَدِ
وَأَنْشَـدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلَـةً
:::مِنْ غَيْرِ كَرْهٍ وَلاَ مَطْـلٍ وَلاَ مَـدَدِ
وَاللّهِ مَا حَزِنَتْ أُخْـتٌ لِفَقْدِ أَخٍ
:::حُـزْنِي عَلَيْـهِ وَلاَ أُمٍّ عَلَى وَلَـدِ
إِنْ يَحْسِدُونِي عَلَى مَوْتِي فَوَا أَسَفِي
:::حَتَّى عَلَى المَوتِ لاَ أَخْلُو مِنَ الحَسَدِ
{{شريط بوابات|سوريا|أدب عربي|شعر|أعلام}}
[[تصنيف:شعراء سوريون]]
[[تصنيف:مواليد في دمشق]]
[[تصنيف:وفيات 980]]
[[تصنيف:وفيات في دمشق]]
|