المسيحية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 34:
==مقدمة==
 
{{الديانة المسيحية}} :
الديانة المسيحية ظهرت ببداية قيام يسوع (السيد المسيح) بنشر رسالته في حوالى عام 25 ‏ميلادي حيث ولد يسوع في السنة الخامسة قبل الميلاد وهو تاريخ ليس مؤكدا و بدأ الدعوه لله ‏منذ كان فى المهد صبيا و دعا شعبه في سن الثلاثين ثم مات وقام من الاموات وصعد إلى ‏السماء و هو في سن الثالثة و الثلاثين والمعتقد ان كل هذه التواريخ تقريبيه وليست حقيقيه ‏ومن جهة اخرى فان كل الانبياء والرسل تمت بعثتهم فى سن الاربعين ،وقام بولس باعلان ‏نظريته فى الفداء بيسوع وانه مثل كل بنى اسرائيل من ابناء الله وفى مؤتمر نيقيه سنة 325 م ‏برئاسة الامبراطور الوثنى قسطنطين دار جدال كبير حول عبادة الله وحده أم يسوع والروح ‏القدس مع الله وان يسوع مولود من الله ومن مادته وكان مع هذا الرأى الاخيرالكسندر ‏بطريرك الاسكندريه والشماس اثناسيوس ضد عقيدة آريوس والاساقفه الاخرون فى ان العباده ‏تكون لله وحده خالق يسوع وامه ومن فى الارض جميعا وكانت الغلبه لراى الامبراطور فى ‏عبادة الثالوث وتم نفى الموحدين والتنكيل بهم وعلى راسهم الاسقف آريوس وفى المؤتمرات ‏التاليه حدثت خلافات فى الراى حول ان الله له مشيئة واحده او اثنتين وارادة واحدة ام ارادتين ‏وحول ولادة الروح القدس فالأرثوذكس يؤمنون بإنه مولود عن الآب بينما يؤمن الكاثوليك بأن ‏الروح القدس مولود من الآب و الإبن معا، تعتقد معظم الطوائف المسيحية بعقيدة الخلاص ‏وهى نظرية بولس و التي مفادها بأن الخطـيئة تسللت لآدم بكسره للناموس ( أى الأوامر ‏الإلهية أو الشريعة ) و حيث أن أجرة الخطيئة هي الموت ، فإن الموت أيضا قد حل على ‏الجميع و لا بد أن يكون هناك مصالحة بين الله كلي القداسة و بين الإنسان المخطئ، بحسب ‏التقليد القديم في التوراة كانت هناك الذبائح لأنه لا يكون غفران إلا بدم و بالتالي كانت هناك ‏ذبائح لتكفير الذنب يقدمها الشخص عن نفسه و كانت هناك تقدمات عن شعب إسرائيل بالكامل ‏والتي كانت كما يعتقد المسيحيون بأنها رمز لذبيحة المسيح كخروف ، تؤمن المسيحية بأن الله ‏أراد أن يقدم للإنسان هذه المصالحة بينهما من خلال إبنه المسيح ( الذي هو بلا خطيئة ) و ‏عندما يسفك دمه على الصليب تكون هذه الذبيحة قد قدمت و الخطيئة قد رفعت و الخلاص ‏من تنفيذ الناموس او الشريعة قد تم و أكتمل و بالتالي كل من يؤمن بصلب المسيح كذبيحة ‏فسوف يتخلص من الخطيئة لأن الإنسان لا يملك أن يخلص نفسه، والسؤال الذي يطرح نفسه ‏هنا إن كانت الخطيئة قد رفعت عنا فلماذا نخطئ و نخطئ بعد أن نقبل المسيح كمخلص ؟ ‏والجواب هو كما يؤمن أتباع هذه الديانة هو أن الإنسان الذي يؤمن بالمسيح لا يعود الشيطان ‏و الخطيئة يمتلكان سلطان عليه لذلك حتى وإن أخطئ فهو قادر على النهوض مجددا ومتابعة ‏سلوك حياته الإيمانية .و السؤال الثاني إن كانت أجرة الخطيئة هي الموت و المسيح قام فعلا ‏بدفع هذه الأجرة فلماذا يموت المؤمنون به الطالبين للخلاص ؟؟ذلك لأنه وبحسب الإيمان ‏المسيحي يتحرر المؤمن من الموت الروحي لأن كل إنسان مستعبد للخطيئة هو ميت حتى وإن ‏كان حي فبالنسبة للمسيحيين تبدأ الحياة الحقيقية بالإيمان وقيامة المسيح هي وعد لقيامة ‏المؤمنين العامة في اليوم الأخير .‏
ظهرت ببداية قيام (السيد المسيح) بنشر رسالته في حوالى عام 30 ‏ميلادي ، ولد يسوع المسيح في السنة الخامسة قبل الميلاد تقريبا ، واستمرت الخدمه ثلاث سنوات ونص يعلم الشعب وفي نهايه خدمته الجهريه في سن الثالثة والثلاثين مات وقام من الاموات وصعد إلى ‏السماء وكما في الكتب وجلس عن يمين الاب في الاعالي اي يمين العظمه .
{{المسيحية}}
 
يتفرع من المسيحية عدّة مذاهب ، أما مذاهبها الرئيسية فهي : [[كاثوليك|الكاثوليكية]]، [[أرثوذكسية|الأرثوذكسية]]، تقسم بدورها إلى أرثوذكسية غربية مثل كنيسة اليونان، وأرثوذوكسية شرقية أو قديمة (مثل [[الكنيسة القبطية الأرثوذكسية]] و[[الكنيسة السريانية الأرثوذكسية]])، وشتّى طوائف [[بروتستانت|البروتوستانتيّة]]. وحسب إحصائية العام 1993، تعدّ المسيحية من أكثر الديانات شيوعاً وبأتباع يربون على المليارين مسيحي (مليار كاثوليكي، 500 مليون بروتوستانتي، 240 مليون أرثودوكسي، و275 مليون مسيحي من الطّوائف الأخرى)، ويلي المسيحية في الترتيب استناداً على عدد الأتباع [[إسلام|الإسلام]] بما يزيد على 1.3 مليار مسلم، ويلي الإسلام ال[[هندوسية]] بأتباع يقاربون المليار هندوسي.