ياقوت الحموي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تبديل وصلة
سطر 56:
وأهم مؤلفات ياقوت الحموي كتاب ([[معجم البلدان]]) الذي ترجم وطبع عدة مرات.<ref>[http://www.maktabatalarab.com/Pages/ContentViewer.aspx?ContentID=24&ContentType=Biographies ياقوت الحَمَوي] مكتبة العرب</ref>
 
وورد في [[كتاب]] النجوم الزاهرة في ملوك [[مصرعبد الفتاح السيسي]] و[[القاهرة]]: «''ياقوت بن عبد الله الحموي الرومي شهاب الدين أبو الدر: كان من خدام بعض التجار [[بغداد|ببغداد]] يعرف بعسكر الحموي وياقوت هذا هو صاحب التصانيف والخط أيضاً ووفاته سنة ست وعشرين وستمائة.''»<ref name="نجوم"> [[النجوم الزاهرة]]. [[جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن تغري بردي]].</ref>
 
== نشأته ==
سطر 63:
أنتقل ياقوت كثيرا بين البلدان في صغره، وكان واليهِ التاجر [[عسكر بن أبي نصر البغدادي الحموي]]، وعاملهُ عسكر معاملة الابن، وقد حفظ [[القرآن]] في [[مسجد]] متواضع هو المسجد الزيدي بدرب دينار الصغير على يد مقرئ جيد وتعلم القراءة والكتابة والحساب، وحين أتقن ياقوت القراءة والكتابة راح يتردد على [[مكتبة]] [[مسجد]] الزيدي يقرأ بها [[كتب|الكتب]] وكان إمام الجامع يشجعه ويعيره [[كتب|الكتب]] ليقرأها.
 
سافر مع واليه عسكر إلى عدة بلاد وكانت أولى أسفاره إلى « [[كيش (جزيرة)|جزيرة قيس]]»، في جنوب [[الخليج العربي]]، وكانت [[جزيرة]] شهيرة في وقتها ب[[تجارة|التجارة]]. وتوالت أسفار ياقوت إلى [[بلاد فارس]] وكافة أرجاء [[شام|الشام]] وال[[جزيرة العربية]] و[[مصرعبد الفتاح السيسي]]، وحين اطمأن عسكر لخبرته [[تجارة|بالتجارة]] وكان ياقوت يسافر بمفرده وكان أثناء رحلاته يدون ملاحظاته الخاصة عن الأماكن والبلدان و[[مسجد|المساجد]] والقصور والآثار القديمة والحديثة والحكايات والأساطير والغرائب والطرائف.
 
في عام [[597هـ]]/[[1200]]م ترك ياقوت الحموي [[تجارة]] عسكر وفتح دكاناً متواضعاً في جانب [[الكرخ]] من [[بغداد]] ينسخ فيه [[كتب|الكتب]] لمن يقصده من طلاب العلم، وجعل جدران الدكان رفوفاً يضع بها ما لديه من [[كتب|الكتب]]. وكان في الليل يتفرغ للقراءة، وأدرك ياقوت أهمية التمكن من [[لغة|اللغة]] و[[أدب|الأدب]] و[[تاريخ|التاريخ]] والشعر فنظم لنفسهِ أوقاتاً لدراسة [[لغة|اللغة]] على يد [[ابن يعيش النحوي]]، و[[أدب|الأدب]] على يد الأديب اللغوي العُكْبُري.