الدولة الغزنوية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تحديث وصلة صورة
سطر 170:
إنتهت حروب [[السلاجقة]] مع الغزنويين والتي قد استمرت لفترة في عهد السلطان إبراهيم، وقد وقع الطرفان معاهدة تم فيها إعلان الحدود التي بين الطرفين وهي سلسلة جبال [[هندوكوش]] التي في [[شمال]] [[أفغانستان]]. وقد حاول إبراهيم الإستفادة من هذا العصر الهادئ وعمل على تنظيم دولته من جديد، إلا أنه بعد موت ألب أرسلان في 24 نوفمبر 1072 حل محله ابنه [[جلال الدولة ملك شاه]]، وقد أدى هذا إلى سوء العلاقة من جديد مع الغزنويين. وقد سار إبراهيم على نهج أجداده وقام بتنظيم الحملات إلى الهند، وقد إستولى على بعض القلاع في 1079-1080 بعد حروبه مع [[غوريون|الغوريين]]، وقد تفوق عليهم. وقد توفي إبراهيم في سبتمبر- أكتوبر عام 1099.<ref name="مولد تلقائيا3" /> وقد جاء خلفا له ابنه [[مسعود بن إبراهيم الغزنوي]]، وقد تزوج بابنة سلطان السلاجقة جلال الدولة ملك شاه. وقد حقق عدة نجاحات في [[الهند]]، وتوفي في فبراير-مارس عام 1115، وهو في 54 من عمره. وحل محله ابنه [[شرزاد]]. وقد استمر فترة قصيرة في الحكم ثم نُحي عن العرش وقتل من قبل أخوه [[أرسلان شاه]].<ref>Bosworth, The Later Ghaznavids: Splendour and Decay, s.90</ref> وفي هذه المنازعة على العرش وقتل شرزاد قام أرسلان شاه بقتل بعض إخوته وحبس البعض الأخر، وقد إستطاع بهرام شاه فقط النجاه.
 
[[ملف:800px-الأتراك في عام 1100.jpg|300px|تصغير|يسار|الغزنوين وقت إنهيارهم]]
قام [[بهرام شاه]] بإنشاء علاقات جيدة مع سلطان السلاجقة [[أحمد سنجر]]، وقد أقنعه بمحاربة أرسلان شاه. وقد دخل أحمد سنجر إلى غزنه في 25 فبراير 1117، وعين بهرام شاه حاكما على الغزنويين، وقام بإنشاء معاهدة معه. وقد نصت تلك المعاهدة على أن تُقرأ الخطبة باسم الخليفة [[العباسي]] ومن بعده السلطان [[محمد بن ملكشاه]] ومن بعهده أحمد سنجر، ومن بعدهم اسمه. بالإضافة إلى قبوله بإعطائه عطية سنوية. ولم يستطع أرسلان شاه هزيمة أحمد سنجر أثناء تركه لغزنه لمساعدة بهرام شاه له. وقُتل في سبتمبر- أكتوبر 1118.<ref>Bosworth, The Later Ghaznavids: Splendour and Decay, s.95-98</ref> وعندما أعلن والي الهند تمرده في 1119 ذهب بهرام إليه وقتله هو و17 ابن من أبنائه، وأعاد سيطرته على الهند. وعندما خرج بهرام من طاعته لأحمد سنجر، عاد أحمد سنجر إلى غزنه في 1135، وعلى إثر هذا هرب بهرام شاه إلى الهند، واستولى أحمد سنجر على خزينة الدولة. إلا أن بهرام عندما أعلمه بأنه سيطيعه من جديد عاد مرة أخرى إلى العرش.<ref>Merçil, Gazneliler Devleti, s.88-91</ref>