علي بن حمود: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) |
|||
سطر 27:
== خلافته ==
بدأ سليمان خلافته الثانية بمكافأة زعماء البربر الذين ساعدوه على استعادة عرش الخلافة، وكان من بينهم [[بنو حمود]] [[أدارسة|الأدارسة]] الذين كانوا من الذين عبروا إلى الأندلس في فترة سيطرة العامريين على الخلافة، فولّى علي بن حمود على [[سبتة]]، وأخاه [[القاسم بن حمود|القاسم]] على [[الجزيرة الخضراء (إسبانيا)|الجزيرة الخضراء]] و[[طنجة]] و[[أصيلة]].<ref>{{Harvard citation no brackets|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=653-654}}</ref> لم يكتف علي بن حمود بتوليته على سبتة، فأخذ يدبر للوصول إلى العرش، ففي أواخر 406 هـ، إدعى بأن يحمل كتابًا من هشام المؤيد بالله بتوليته العهد من بعده، وطالب بعرش الخلافة، فعبر إلى [[الجزيرة الخضراء (إسبانيا)|الجزيرة الخضراء]] بقوات من البربر، وتوجّه إلى [[المنكب (إسبانيا)|ثغر المنكب]]، وهناك التقى بقوات [[خيران الصقلبي]] أحد موالي العامريين الذي كان استولى على [[ألمرية]] بعد أن فرّ من قرطبة بعد تولّي المستعين ولايته الثانية، ثم قابلتهما قوات حلفائهم من [[صنهاجة]] بقيادة [[زاوي بن زيري]] في [[إلبيرة]]. خرج المستعين بالله لقتال جيش المتمردين عليه، تقابلا على بعد عشرة [[فرسخ|فراسخ]] من قرطبة، وانتهت المعركة بهزيمة سليمان ومقتل عدد كبير من أنصاره، وأسره هو وأبيه وأخيه عبد الرحمن، فدخل علي بن حمود [[قصر قرطبة]] في 28 محرم 407 هـ، وقتل سليمان وأبيه وأخيه، وأعلن نفسه الخليفة الجديد بعهد هشام المؤيد بالله له.<ref>{{Harvard citation no brackets|عنان| Ref =دولة الإسلام في الأندلس، الجزء الأول|1997|p=658-659}}</ref>
|