طباعة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 20:
* '''الطَّبَّاعُ''': من حِرْفَتُّه الطِّباعة.
* '''المَطْبَعَةُ''': المكانُ المعدُّ لطباعةِ الكُتُبِ غيرها. (ج) مَطابعُ.
==تاريخها==
 
=== في العراق ===
[[ملف:Old Book in Baghdad.jpg|تصغير]]
سطر 32:
وكان الإغريق والرومان والمصريين وحضارات ما بين النهريين يمارسون النساخة للكتب والوثاق بخط اليد بالريشة أو القلم بعد غمسهما في الحبر السائل ليكتب بها فوق ورق البردي. وظل هذا الأسلوب في النسخ اليدوي متداولا حتي أيام العرب حيث كانوا يكتبون كلماتهم فوق الرق والجلد والعظام.. وعرفت الكتب ب[[مخطوطات|المخطوطات]] Manuscripts. وفي روما كانت عملية النسخ لعدة طبعات بواسطة العبيد المتعلمين literate slave.
 
=== في مصر ===
ظهرت أولى طابعة في مصر أثناء [[الحملة الفرنسية]] وهي طابعة أحضرها [[نابليون]] عام 1798 ميلادي والتي عرفت بطابعة البروبوجاندا أي الدعاية لأن نابليون أراد من خلالها استمالة المصريين إليه عن طريق الدعاية وكانت هذه الطابعة تطبع منشورات ومراسيم الحملة وقد عرفت هذه الطابعة بأسماء مختلفة مثل الطابعة الشرقية أو الطابعة الشرقية الفرنسية ولما استقرت أصبحت تعرف باسم الطابعة الأهلية وقد خرجت هذه المطبعة من مصر مع خروج الحملة الفرنسية منها عام 1801و بقيت مصر خالية من المطابع حوالي عشرين عاما حتى أنشأ [[محمد علي باشا]] عام 1821 [[مطبعة بولاق]] التي نشر فيها جريدة الحكومة الرسمية الوقائع المصرية كما نشر فيها المنشورات والمراسيم الحكومية والكتب المدرسية والعسكرية إلى جانب الكتب العربية القديمة أو الكتب التي أمر بترجمتها إلى اللغة العربية وقد بلغ عدد الكتب التي طبعتها هذه المطبعة فيما بين عامي 1822- 1830 م نحو خمسين كتابا ارتفع في نهاية عام 1850 إلى ثلاثمئة كتاب في مختلف الموضوعات الأدبية والتاريخية والفنية وفي مصر أنشأت المطبعة الأهلية القبطية عام 1860 م وبعد ذلك بستة أعوام أنشأ عبد الله أبو السعود مطبعة وادي النيل.
 
أما مصر فقد عرفت المطابع مع قدوم الحملة الفرنسية 1798 م، وأسس محمد علي أول مطبعة هي مطبعة بولاق عام 1819 م وكان أول ما طبعته قاموس عربي إيطالي وطبعت فيما بعد جريدة الوقائع المصرية وعرفت أول مطبعة حجرية في العراق سنة 1830 م وبفلسطين العام نفسه، وفي اليمن 1877 م وباقي الأقطار العربية والإسلامية فيما بعد.
 
=== في [[اليمن]] ===
ظهرت أولى المطابع في اليمن عام 1877 ميلادي عندماوردها السلطان عبد الحميد الثاني في مارس 1877م. وأمر باصدار صحيفة صنعاء كصحيفة رسمية لولاية اليمن وصدرت صحيفة اسبوعية سنة 1297 هـ الموافق 1878 تصدر كل ثلاثاء وكانت أول صحيفة رسمية في شبه الجزيرة العربية بهدف خدمة المصالح الحكومية، ظهرت في بادئ الامر في 4 صفحات ثم في 8 صفحات، كما اهتمت ب[[أخبار|الأخبار]] العالمية وسياسة الإمبراطورية وأهم الاكتشافات العلمية.
 
=== في الصين والشرق الأقصى ===
وفي القرن الثاني ميلادي كان الصينيون كانوا قد اخترعوا طريقة لطباعة الكتب. وهذه كانت تطورا للطباعة التي كانت تمارس من خلال طبع الرسومات والتصميمات علي القماش منذ القرن الأول م. ومما سهل الطباعة لدى الصينيين اختراعهم لصناعة الورق عام 105 ق م. وانتشار الديانة البوذية بالصين وقتها. وكانت مواد الكتابة وقتها السائدة في العالم الغربي القديم ورق البردي، papyrus والرق vellum (جلد رقيق) وهما لايلائمان الطباعة. لأن ورق البردي هش. والرق كان يؤخذ من الطبقة الداخلية لجلد الحيوانات الطازج وكان غالي الثمن.لكن الورق متين ورخيص. وكانت التعاليم البوذية تطلع بكميات كبيرة لشدة الطلب عليها ولانتشارها. وهذا ما جعل بداية الطباعة الميكانيكية تظهر. وفي سنة 200م. أخذ الصينيون يحفرون الكتابة والصور البارزة فوق قوالب خشبية. وكان كتاب Tipitaka البوذي المقدس يطبع عام 972 م. في 130 ألف صفحة بالقوالب الخشبية. وتطورت الطباعة من كليشهات خشبية صور عليها نص الصفحة بالكامل إلي طريقة التجميع لحروف المونوتيب movable type المتحركة وترصيصها في قوالب (شاسيه). ولأن الأبجدية الصينية تضم من 2000 - 40 ألف حرف منفصل separate characters. لهذا كانت الطباعة بالحروف تواجه مشكلة. لهذا لم تتبع الحروف المنفصلة وهذه المشكلة واجهت الكوريين في القرن 14م. وظلوا يتبعون الطريقة التقليدية بالطبع بقوالب الخشب المنقوشة نقشا يارزا.
 
=== في أوروبا ===
في أوروبا صنعت الحروف البارزة والمتحركة وفي منتصف القرن 15 ظهرت آلة الطباعة على يد الألماني [[يوهانز جوتنبرج]]. لتتطور الطباعة الحدبثة التي تطبع بها الصحف والكتب بالملاببن على الورق. وهذا كان سببا في تطور الحضارة وانتشار المعرفة بشتى لغات أهل الأرض.
 
وفي أوروبا صنعت الحروف البارزة والمتحركة منتصف القرن الـ 15 م، وظهرت آلة الطباعة على يد الألماني Johannes[[يوهانس Gutenbergغوتنبرغ]] سنة 1436 م، لتحدث ثورة في عالم الاتصال عن طريق توفير المال والجهد، وتتطور الطباعة الحديثة التي تطبع بها الصحف والكتب مما يسمح بانتشار المعرفة بشتى اللغات.
شهدت الطباعة مجموعة من التحولات نوجزها كما يلي:
* قام أيرل أوف ستانهوب حوالي سنة 1800 م بصنع أول مطبعة كل أجزائها من الحديد.
سطر 56:
* تمكن الأمريكي تولبرت لانستون عام 1887 م من اختراع مطبعة المونوتيب التي تسبك وتصف الحروف في قطع منفصلة.
 
== الطباعة= عند العرب والمسلمين ===
== مراحل تطور الطباعة ==
عرف العرب الطباعة بالقوالب الخشبية التي انتقلت إليهم عن طريق الصينيين، وذلك بعد ظهور الإسلام بثلاثة قرون تقريبا، وكان العرب يعتمدون على نسخ الكتب يدويا بالخط العربي الذي تفننوا فيه، ولما ظهرت الطباعة في أوروبا لم يتحمس لها بعض العرب حرصا على دوام الكتابة بالخطوط العربية التي ألفتها العين، فضلا عن رفض بعض المسلمين طباعة القرآن الكريم في الآلات الجديدة.
 
ولم تكن هنالك طباعة في العالم العربي غير الطباعة بالقوالب الخشبية مع بداية القرن الميلادي العاشر، وظهرت أول حروف طباعة عربية على يد "مارتن روث" عام 1468 م الذي طبع ترجمة لكتاب "برنارد برايدنباخ " عن رحلته إلى الأماكن المقدسة، وكانت المحاولة الثانية في إسبانيا عام 1505 م بصدور كتاب وسائل تعلم قراءة اللغة العربية ومعرفتها، وفي عام 1516 م نشر كتاب "المزامير" بخمس لغات من بينها العربية، والمحاولة الثالثة كانت طبع الإنجيل عام 1591 م، وفي لبنان طبعت المزامير بالعربية عام 1610 م، وأول مطبعة أنشئت بها عام 1751 م، وسبقتها تركيا حيث ظهرت أول مطبعة عام 1727، شريطة أن لا يطبع فيها القرآن الكريم، وكانت حلب أول مدينة سورية تدخلها الطباعة ثم انتقلت إلى دمشق.
 
== مراحل تطور الطباعةتطورها ==
كانت بداية الطباعة الميكانيكية سنة 200 م عندما أخذ الصينيون يحفرون الكتابة والصور البارزة فوق قوالب خشبية، وكان كتاب TIPITAKA البوذي المقدس يطبع عام 970 م في 130 ألف صفحة بالقوالب الخشبية، ثم انتقلت إلى طبع نص الصفحة بالكامل ثم إلى التجميع لحروف المونوتيب المتحركة، وترصيصها في قوالب واستمرت فترة طويلة.
(تصفح [[مباعدة الجمل]]).
 
== الطباعة عند العرب والمسلمين ==
عرف العرب الطباعة بالقوالب الخشبية التي انتقلت إليهم عن طريق الصينيين، وذلك بعد ظهور الإسلام بثلاثة قرون تقريبا، وكان العرب يعتمدون على نسخ الكتب يدويا بالخط العربي الذي تفننوا فيه، ولما ظهرت الطباعة في أوروبا لم يتحمس لها بعض العرب حرصا على دوام الكتابة بالخطوط العربية التي ألفتها العين، فضلا عن رفض بعض المسلمين طباعة القرآن الكريم في الآلات الجديدة.
 
ولم تكن هنالك طباعة في العالم العربي غير الطباعة بالقوالب الخشبية مع بداية القرن الميلادي العاشر، وظهرت أول حروف طباعة عربية على يد "مارتن روث" عام 1468 م الذي طبع ترجمة لكتاب "برنارد برايدنباخ " عن رحلته إلى الأماكن المقدسة، وكانت المحاولة الثانية في إسبانيا عام 1505 م بصدور كتاب وسائل تعلم قراءة اللغة العربية ومعرفتها، وفي عام 1516 م نشر كتاب "المزامير" بخمس لغات من بينها العربية، والمحاولة الثالثة كانت طبع الإنجيل عام 1591 م، وفي لبنان طبعت المزامير بالعربية عام 1610 م، وأول مطبعة أنشئت بها عام 1751 م، وسبقتها تركيا حيث ظهرت أول مطبعة عام 1727، شريطة أن لا يطبع فيها القرآن الكريم، وكانت حلب أول مدينة سورية تدخلها الطباعة ثم انتقلت إلى دمشق.
==مراجع==
{{مراجع}}