أميليا إيرهارت: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.3 (تجريبي)
انتبه! تمّ استبدال المحتوى بـ 'dschsakcjdschadsjk A'K D4BJBG HJDJ'E 'D3'(9 ((JJ1 :JHE). GH #(F 'D#5:1 D@ HJDJ'E 'D.'E3� /HB "CJ*'JF H2H,*G 'D+'D+) #:FJ3 EF (H1:F/J...'
وسمان: استبدل تعديلات طويلة
سطر 1:
dschsakcjdschadsjk
{{صندوق معلومات شخص
A'K D4BJBG HJDJ'E 'D3'(9 ((JJ1 :JHE).
|سابقة تشريفية =
|اسم =
|لاحقة تشريفية =
|الاسم الأصلي =
|لغة اسم أصلي =
|الصورة =File:Earhart.jpg
|حجم صورة =
|بدل الصورة =
|تعليق الصورة = اميليا ايرهارت (1935)
|الاسم عند الولادة = اميليا ماري ايرهارت
|تاريخ الولادة = {{تاريخ الميلاد|1897|7|24}}
|مكان الولادة = أتشيسون، [[كانساس]]، [[الولايات المتحدة]]
|تاريخ الاختفاء = 2 يوليو 1937 (39 سنة)
|مكان الاختفاء = المحيط الهادىء في الطريق نحو [[جزيرة هاولاند]]
|حالة الاختفاء =
|تاريخ الوفاة = {{تاريخ الوفاة|1939|1|5}} (41 عاما)
|مكان الوفاة =
|سبب الوفاة =
|اكتشاف الجثة =
|مكان الدفن =
|احداثيات مكان الدفن = <!-- غير الأرقام والجهات فقط في هذا القالب {{Coord|0|0|0|N|0|0|0|E|display=inline}} -->
|معالم =
|الإقامة =
|الجنسية = {{رمز علم|الولايات المتحدة}} أمريكية
|أسماء أخرى =
|العرقية =
|المواطنة =
|التعليم =
|المدرسة الأم =
|المهنة = رائدة في الطيران الاميركي ،كاتبة
|سنوات النشاط =
|موظف =
|منظمة =
|وكيل الأعمال =
|سبب الشهرة =
|أعمال بارزة = أول امرأة تطير بمفردها عبر المحيط الأطلسي
|الصنف =
|تأثر بـ =
|أثر في =
|منشأ =
|الراتب =
|الثروة =
|الطول =
|الوزن =
|التلفزيون =
|اللقب =
|المدة =
|سبقه =
|خلفه =
|الحزب =
|الحركة =
|الخصوم =
|إدارة =
|الديانة =
|المذهب =
|التهمة الجنائية =
|العقوبة الجنائية =
|الحالة الجنائية =
|الزوج = [[جورج بوتنا]]
|الشريك =
|الأبناء = ماريا نوماريا
|والدان =
|الأقارب =
|رمز نداء =
|الجوائز =
|التوقيع = Amelia Earhart (signature).png
|بدل التوقيع =
|حجم التوقيع =
|الوحدة العسكرية =
|وحدة 2 =
|وحدة 3 =
|وحدة 4 =
|وحدة 5 =
|وحدة 6 =
|الموقع الرسمي = http://www.ameliaearhart.com/
|ملاحظات =
|عرض صندوق =
}}
'''أميليا ماري إيرهارت''' (ولدت [[24 يوليو]] [[1897]]، فقدت 2 يوليو [[1937]]، أعلن مقتلها [[5 يناير]] [[1939]]). كاتبة ورائدة متفوقة في الطيران الأمريكي.<ref name="Morey p. 11">Morey 1995, p. 11. Quote: "She was a pioneer in aviation... she led the way so that others could follow and go on to even greater achievements." and quote: Charles Kuralt said on CBS television program Sunday Morning, referring to Earhart, he wanted everyone to know about her and he stated,"Trailblazers prepare the rest of us for the future."</ref><ref name="Oakes 1985">Oakes 1985</ref> كانت إيرهارت أول امرأة تحصل على [[صليب الطيران الفخري]]، <ref>Goldstein and Dillon 1997, pp. 111, 112.</ref> نظرا لكونها أول امرأة تطير بمفردها عبر [[المحيط الأطلسي]]<ref>Pearce 1988, p. 95.</ref> حققت العديد من الأرقام القياسية الأخرى، <ref name="Oakes 1985"/> كتبت عن تجربتها في الطيران وحققت مبيعات كبيرة، وكان لها دور أساسي في إنشاء "[[التاسعة والتسعون]]"، وهي منظمة طيارين للسيدات.<ref name="Lovell 1989, p. 152">Lovell 1989, p. 152.</ref> انضمت إيرهارت إلى هيئة التدريس في الجامعة الشهيرة عالميا [[جامعة بوردو]] قسم الطيران في عام 1935، بوصفها عضو هيئة تدريس زائرا لتقديم النصح للنساء في مجالات العمل وإلهامهم نظرا لحبها للطيران.
 
GH #(F 'D#5:1 D@ HJDJ'E 'D.'E3� /HB "CJ*'JF H2H,*G 'D+'D+) #:FJ3 EF (H1:F/J #(F) #H*H-HJDJ'E� CHF* (H1:F/J�[1] H%E' 4BJB*G 'D#5:1 #:FJ3 2H,) GF1J 'D+'D+� %E(1'7H1 1HE'FJ EB/3.
أثناء محاولة للدوران حول الكرة الأرضية في عام 1937 باستخدام الطائرة [[لوكهيد ل-10 إلكترا]] بتمويل من جامعة بوردو، اختفت إيرهارت فوق وسط [[المحيط الهادئ]] قرب [[جزيرة هاولاند]]. لا تزال الألغاز عن حياتها وعملها وسبب اختفائها مستمرة حتى يومنا هذا.<ref>The Mystery of Amelia Earhart. Social Studies School Service. [11] Quote: "She vanished nearly 60 years ago, but fascination with Amelia Earhart continues through each new generation."</ref>
'D2H', H'D#7A'D
{{TOC limit|limit=2}}
 
*2H, HJDJ'E 'D+'EF +D'+) E1'*:-
== بداية حياتها ==
=== طفولتها ===
[[ملف:ameliachild.jpg|يسار|frame|أميليا إيرهارت]]
اميليا ماري ايرهارت، ابنة صموئيل "ادوين" ستانتون إيرهارت (28 مارس 1867 - 1930) <ref>Earhart Family tree</ref> واميليا "ايمي" اوتيس إيرهارت (1869 - 1962).<ref>Harvard University Library: A/E11/M-129, Earhart, Amy Otis, 1869–1962. [http://oasis.harvard.edu:10080/oasis/deliver/~sch00228 Papers, 1944, n.d.: A Finding Aid ]</ref> ولدت في [[أتشيسون]] [[كانساس|بكانساس]] <ref>The Family Tree of Amelia Earhart This was the second child in the marriage as an infant was stillborn in August 1896</ref> في منزل جدها لأمها، ألفريد جديون اوتيس (1827 - 1912)، وهو [[قاض اتحادي]] سابق، ورئيس لبنك أتشيسن للادخار، ومواطن قائد في أتشيسون. لم يكن ألفريد اوتيس موافقا على زواج أمها من ادوين من البداية، كما كان غير راضٍ عن عمله بالمحاماة.
 
*2H,* #HD' EF :'13F/ EF (J1:H1/� #5(-* E7DB) AJ 1058� DJ3 D/JGE #(F'!� #5(-* D'-B'K 1'G().
سميت أميليا، وفقا لتقاليد الأسرة، على اسم اثنتين من جداتها (اميليا جوزفين هاريس وماري ويلز باتون).<ref name="Goldstein and Dillon p. 8">Goldstein and Dillon 1997, p. 8.</ref> كانت اميليا تلقب في صغرها ب "ميلي" ذات شخصية قيادية؛ بينما أختها الصغرى جريس موريل ايرهارت (تصغرها بسنتين) كانت تلقب ب "بيدجى" وتمارس دور التابع المطيع. ظل يطلق على الفتاتين تلك الأسماء المستعارة طوال الطفولة حتى كبرتا.<ref name="Goldstein and Dillon p. 8"/> كانت تربيتهم غير تقليدية فايمي إيرهارت لا تحب تنشئة أطفالها في قالب "فتاة صغيرة لطيفة." <ref>Goldstein and Dillon 1997, pp. 8-9.</ref> فكانت الجدة للأم لا توافق على ارتداء أطفال ايمى [[سروال|للسراويل]] وعلى الرغم من أن اميليا تحب الحرية التي توفرها لهن، إلا أنها كانت على وعي بأن الفتيات الأخرىات في الحي لا تلبسن السراويل.
+E *2H,* EF E'*H/' "E'*JD/'"� #5(-* E7DB) AJ 1068� #F,(* DG #(F) H'-/):-
 
#:FJ3 (1078-1052)� C'F* 2H,) 'D#HDI D@ #DAHF3H 'D3'/3 EDC DJHF HB4*'D).
=== تأثرها المبكر بالطيران ===
بدأت روح المغامرة تظهر في أطفال إيرهارت من خلال المحاولات اليومية لاستكشاف المناطق المجاورة لهم.<ref>^ Randolph 1987, p. 16. Quote: "...the judge nevertheless adored his brave and intelligent granddaughter and in her (Amelia's) love of adventure, she seemed to have inherited his pioneering spirit</ref> كانت اميليا أثناء طفولتها تمضى ساعات طويلة تلعب مع بيدجى، وتتسلق الأشجار وتصيد الفئران بالبندقية وتتزلج. على الرغم من أن حب اللعب في الهواء الطلق وكذلك الألعاب العنيفة كانت شائعة في كثير من الأطفال، إلا أن بعض كتاب السيرة وصفوا اميليا في صغرها بأنها كانت تميل لألعاب الصبيان <ref>[22] ^ Rich 1989, p. 4.</ref> فكانت الفتيات عندما تخرج في نزهة تجمع الديدان والفراشات والحشرات والضفادع. في عام 1904، صنعت اميليا سلم طائرة يدويا بمساعدة عمها، بعدما رأت المزلجة الحلزونية أثناء رحلتها إلى [[سانت لويس]] واحتفظت بها فوق سطح غرفة التخزين في حديقة المنزل. انتهت أول رحلة موثقة لاميليا بطريقة مثيرة. عندما خرجت من صندوق خشبي مكسور كان يستخدم في التزلج مع كدمات في شفتيها، وثوبها ممزق لكن مع "شعور بالبهجة". وقالت لبيدجى: هذا يشبه الطيران!" <ref>[24] ^ Goldstein and Dillon 1997, p. 9.</ref>
 
*2H,* EF EF GJD/:'1/ EF (H1:F/J� #(F) 1H(J1 'D#HD /HB (H1:F/J� H#F,(* DG:-
في عام 1907 أدى عمل ادوين إيرهارت بوظيفة ضابط المطالبات قي [[سكة حديد|السكة الحديد]] بجزيرة روك إلى انتقاله إلى [[ديس موينس]] بولاية ايوا على الرغم من وجود بعض الأخطاء في حياته المهنية. في العام التالي عندما كانت اميليا في العاشرة من عمرها، <ref name="ameliaearhart.com">[25] ^ Amelia Earhart: Celebrating 100 Years of Flight</ref> رأت [[طائرة]] للمرة الأولى في ولاية [[ايوا]] في ديس موينس. شجعها والدها على القيام برحلة هي وشقيقتها على متن الطائرة. نظرة واحدة للسيارة القديمة "فليفر" كان كافيا لاميليا (ميلي) التي سألت على الفور ما إذا كان بإمكانهم العودة لركوب دوامة الخيل.<ref>[26] ^ Randolph 1987, p. 18.</ref> وصفت في وقت لاحق الطائرة ذات الجناحين بأنها "شيء غير ممتع من الاسلاك والخشب." <ref>[27] ^ Lovell 1989, p. 15.</ref>
 
#:FJ3 (*HAJ*.1097)� *2H,* EF (J/1H 'D#HD EDC #1':HF HF'A'1'.
=== تعليمها ===
HJDJ'E 'D*'39� /HB "CJ*'JF� H1J+G.
بقيت الشقيقتان أميليا وموريل (أصبحت تعرف باسمها الثاني منذ المراهقة) مع أجدادهن في أتشيسن، في حين انتقل والداهما إلى ديس موينس. خلال هذه الفترة، تلقت اميليا وشقيقتها شكلا من أشكال التعليم المدرسي في المنزل على يد والدتها والمربية. قالت في وقت لاحق أنها كانت "مولعة بالقراءة للغاية" <ref>[28] ^ Hamill 1976, p. 51.</ref>، وكانت تمضى ساعات لا تحصى في مكتبة الأسرة الكبيرة. في عام 1909، اجتمع شمل الأسرة في دي موين أخيرا، والتحق الأطفال بالمدارس العامة لأول مرة، والتحقت اميليا بالصف السابع في سن 12 عاما.
A'K D4BJBG HJDJ'E 'A'K D4BJBG HJDJ'E 'D3'(9 ((JJ1 :JHE).
 
GH #(F 'D#5:1 D@ HJDJ'E 'D.'E3� /HB "CJ*'JF H2H,*G 'D+'D+) #:FJ3 EF (H1:F/J #(F) #H*H-HJDJ'E� CHF* (H1:F/J�[1] H%E' 4BJB*G 'D#5:1 #:FJ3 2H,) GF1J 'D+'D+� %E(1'7H1 1HE'FJ EB/3.
=== ثروة الأسرة ===
'D2H', H'D#7A'D
تحسن المستوى المالي للعائلة كثيرا حيث اشتروا منزلا جديدا وعينوا اثنين من الخدم، ولكن سرعان ما أصبح ادوين مدمنا على الكحول. بعد مرور خمس سنوات (في 1914) اضطر للتقاعد، وعلى الرغم من أنه حاول إعادة تأهيل نفسه بالعلاج، إلا أنه لم يتمكن أبدا من العودة للعمل بالسكة الحديد بجزيرة روك. أثناء ذلك توفيت اميليا اوتيس جدة اميليا فجأة، وتركت تركة كبيرة وضعت في حصة ابنتها خوفا من أن إدمان إدوين من شأنه أن يستنزف الأموال. بيع منزل اوتيس وكافة محتوياته في المزاد العلني؛ حزنت اميليا لذلك حيث اعتبرت ما حدث نهاية لطفولتها.<ref>[29] ^ Garst 1947, p. 35.</ref>
 
*2H, HJDJ'E 'D+'EF +D'+) E1'*:-
في عام 1915، بعد بحث طويل وجد والد اميليا عملاً كموظف في ''السكة الحديد الشمالية العظمى'' في سانت بول بولاية مينيسوتا، حيث دخلت اميليا المدرسة الثانوية المركزية في سن صغيرة. طلب إدوين نقله إلى [[سبرينجفيلد]] بولاية [[ميسوري]]، في عام 1915 ولكن ضابط المطالبات الحالي أعاد النظر في قرار تقاعده وطالب بعودته لوظيفته، تاركا إيرهارت الكبرى بدون مكان تذهب إليه. لمواجهة هذه النكبة الثانية، اصطحبت ايمي إيرهارت أطفالها إلى [[شيكاغو]] وعاشوا مع أصدقائهم. وضعت اميليا لنفسها شرطا غير عادي في اختيار مدرستها، حيث بحثت بين المدارس الثانوية في مدينة شيكاغو لإيجاد أفضل برنامج للعلوم. ورفضت الالتحاق بالمدرسة الثانوية القريبة من منزلها نظرا لأن مختبر الكيمياء بها كان على حد وصفها "تماما مثل بالوعة المطبخ." <ref>[30] ^ Blau 1977, pp. 10–11.</ref> في نهاية المطاف التحقت بمدرسة هايد بارك الثانوية لكنها قضت فصلا دراسيا بائسا حين وصفها الكتاب السنوي "بالفتاة التي ترتدى اللون البني وتمشي وحدها." <ref>[[1989]]، p. 11.</ref>
 
*2H,* #HD' EF :'13F/ EF (J1:H1/� #5(-* E7DB) AJ 1058� DJ3 D/JGE #(F'!� #5(-* D'-B'K 1'G().
تخرجت اميليا من مدرسة هايد بارك الثانوية في عام 1916. طوال طفولتها المضطربة، كانت اميليا تتطلع إلى مهنة المستقبل؛ وكانت تحتفظ بقصاصات من الصحف حول نجاح المرأة في المجالات التي يسيطر عليها الرجال، بما في ذلك مجالات السينما والإنتاج، والقانون، والإعلان، والإدارة والهندسة الميكانيكية.<ref name="ameliaearhart.com"/> ثم التحقت ب junior college في [[مدرسة اوجونتز]] في [[ريدال، ولاية بنسلفانيا]] لكنها لم تكمل البرنامج.<ref>كيربي 1990، ص. 18-19. Note: Although a good student, Amelia cut short her time at Ogontz when she became a nursing assistant in Canada.</ref>
+E *2H,* EF E'*H/' "E'*JD/'"� #5(-* E7DB) AJ 1068� #F,(* DG #(F) H'-/):-
 
#:FJ3 (1078-1052)� C'F* 2H,) 'D#HDI D@ #DAHF3H 'D3'/3 EDC DJHF HB4*'D).
خلال عطلة عيد الميلاد في عام 1917، زارت أختها في [[تورونتو]]. كانت [[الحرب العالمية الأولى]] مشتعلة حينها، ورأت إيرهارت عودة الجنود المصابين. بعد تدريبها على [[التمريض]] في {{المقصود|الصليب الأحمر|الصليب الأحمر}}، بدأت العمل مع مجموعة المتطوعين بمستشفى سبادينا العسكري. شملت مهامها إعداد الطعام للمرضى الذين يحتاجون وجبات خاصة وتوزيع الدواء على مرضى المستشفى.<ref name="nurseaide">بوبلول، بريت. [http://www.thestar.com/News/Ideas/article/451270 "The city Amelia loved."] ''[[تورونتو ستار]]''، 29 حزيران، 2008. استرجاع : 30 يونيو 2008. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20090611122605/http://www.thestar.com:80/News/Ideas/article/451270 |date=11 يونيو 2009}}</ref>
 
*2H,* EF EF GJD/:'1/ EF (H1:F/J� #(F) 1H(J1 'D#HD /HB (H1:F/J� H#F,(* DG:-
=== وباء الإنفلونزا الإسبانية سنة 1918 ===
عندما ظهر [[وباء إنفلونزا 1918]] في تورونتو، كانت اميليا تفوم بمهام شاقة في التمريض والنوبات الليلية في مستشفى بادينا العسكري.<ref name="Lovell p27">[[لوفيل 1989]]، p. 27.</ref><ref name="AE 1932">إيرهارت 1932، p. 21.</ref> حتى مرضت هي أيضا بالالتهاب الرئوي و[[التهاب الجيوب الأنفية]].<ref name="Lovell p27"/> دخلت المستشفى في أوائل نوفمبر / تشرين الثاني 1918 بسبب الالتهاب الرئوي وخرجت في ديسمبر / كانون الأول عام 1918، بعد شهرين من المرض.<ref name="Lovell p27"/> كانت أعراض المرض مؤلمة وتسببت في ضغط حول إحدى عينيها، فضلاً عن المخاط الغزير الذي كان يسيل من خلال فتحات الأنف والحنجرة.<ref name="Backus p49-50">باكوس 1982، ص. 49-50.</ref> في المستشفى في عصر ما قبل المضادات الحيوية، كانت تجرى عمليات صغيرة لكنها مؤلمة لغسل الجيوب الأنفية المتضررة، <ref name="Lovell p27"/><ref name="AE 1932"/><ref name="Backus p49-50"/> ولكن هذه الإجراءات لم تكن ناجحة وعانت إيرهارت من صداع شديد. ظلت في فترة النقاهة ما يقرب من عام أمضته في منزل شقيقتها في [[نورثهامبتون]]، [[ماساشوستس|بماساشوستس]].<ref name="AE 1932"/> أمضت الوقت في قراءة الشعر، وتعلم العزف على البانجو، ودراسة الميكانيكا.<ref name="Lovell p27"/> أثر التهاب الجيوب الأنفية المزمن على إيرهارت تأثيرا كبيرا أثناء الطيران وأنشطة الحياة العادية، <ref name="Backus p49-50"/> حتى أنها كانت تضطر أحياناً لارتداء ضمادة على خدها لتغطية أنبوب التصريف الصغير عند الطيران.<ref>[[ريتش 1989]]، ص. 31-32.</ref>
 
#:FJ3 (*HAJ*.1097)� *2H,* EF (J/1H 'D#HD EDC #1':HF HF'A'1'.
=== تجارب الطيران المبكرة ===
HJDJ'E 'D*'39� /HB "CJ*'JF� H1J+G.
خلال هذه الأثناء، زارت إيرهارت المعرض الجوي الذي عقد بالتزامن مع [[المعرض الوطني الكندي]] في تورنتو بصحبة صديقتها. كان أحد الأحداث الهامة في ذلك اليوم، وجود معرض للطيران للحرب العالمية الأولى.<ref>[[إيرهارت 1937]]، p. 2.</ref> كان الطيار ينظر إلى إيرهارت وصديقتها، حيث كانتا تُشاهدان من مكان معزول وهبط باتجاههما. قالت ايرهارت، "انا متأكدة من أنه قال لنفسه، شاهدني أجعلهما تفران". شعرت ايرهارت بمزيج من الخوف والبهجة. فعندما اقتربت الطائرة، استيقظ شيء بداخلها. وقالت "لم أفهم ذلك حينها"، "لكنني أعتقد أن الطائرة الصغيرة الحمراء قالت لي شيئا." <ref>[[إيرهارت 1937]]، p. 3.</ref>
D3'(9 ((JJ1 :JHE).
 
GH #(F 'D#5:1 D@ HJDJ'E 'D.'E3� /HB "CJ*'JF H2H,*G 'D+'D+) #:FJ3 EF (H1:F/J #(F) #H*H-HJDJ'E� CHF* (H1:F/J�[1] H%E' 4BJB*G 'D#5:1 #:FJ3 2H,) GF1J 'D+'D+� %E(1'7H1 1HE'FJ EB/3.
بحلول العام 1919، استعدت إيرهارت للالتحاق ب[[كلية سميث]] ولكنها غيرت رأيها والتحقت ب[[جامعة كولومبيا]] واشتركت في دورة دراسية في الدراسات الطبية من بين برامج أخرى.<ref>التايمز 1989، p. 7.</ref> ولكنها توقفت بعد عام واحد لتلحق بوالديها الذين اجتمع شملهما في ولاية [[كاليفورنيا]].
'D2H', H'D#7A'D
[[ملف:Neta amelia kinner airster s.jpg|تصغير|يسار|من اليسار: نيتا سنوك وأميليا إيرهارت أمام طائرة إيرهارت Kinner Airster، c عام 1921]]
في [[لونغ بيتش (كاليفورنيا)|لونغ بيتش]]، 28 ديسمبر 1920، زارت هي ووالدها مهبطاً للطائرات حيث قابلت [[فرانك هوكس]] (الذي اشتهر لاحقا في سباقات الطائرات) وعرض عليها ركوب الطائرة مما غير حياتها إلى الأبد. وقالت "ارتفعت حينها مسافة مئتين أو ثلاثمئة قدم عن الأرض"، "أدركت حينها أنه عليّ تعلم الطيران." <ref>[[إيرهارت 1937]]، p. 4.</ref> بعد تلك الرحلة التي استغرقت 10 دقائق (والتي كلفت والدها 10 دولارات)، قررت على الفور تعلم الطيران. عملت في مجموعة متنوعة من الوظائف، فعملت مصورة، وسائقة شاحنة وكاتبة اختزال في شركة الهاتف المحلية كي توفر 1،000 دولار لدروس الطيران. بدأت إيرهارت الدروس 3 يناير 1921 في كينر فيلد بالقرب من لونغ بيتش، ولكن كي تصل للمطار كانت تستقل حافلة إلى نهاية الخط ثم تسير أربعة أميال (6 كلم). كما وفرت والدة اميليا جزءا من حصة ال 1،000 دولار.<ref>"Lady Lindy, Amelia Earhart's Life History." aviationhistory.org استرجاع : 12 أكتوبر 2009.</ref> كانت معلمتها أنيتا "نيتا" سنوك، رائدة طيار استخدمت الطائرة surplus Curtiss JN-4 "كانوك" في التدريب. جاءت اميليا مع والدها وكان لديها طلب واحد هو: ''"أريد تعلم الطيران. هل ستعلمينني؟'' <ref>مارشال 2007، p. 21.</ref>
 
*2H, HJDJ'E 'D+'EF +D'+) E1'*:-
التزام اميليا بتعلم الطيران تطلب منها الكثير من العمل الشاق وتحمل الظروف الصعبة باعتبارها مبتدئة. اختارت سترة جلدية ولكنها تدرك أن الطيارين الأخرين سيحكمون عليها، ونامت بها لمدة ثلاث ليال لاعطائها مظهرا باليا. لاستكمال تغيير صورتها، قصت شعرها على غرار الطيارين النساء الأخريات.<ref>بلو 1977، ص. 15-16.</ref> بعد ستة أشهر اشترت اميليا طائرة Kinner Airster ذات السطحين وكانت مستعملة وصفراء زاهية أطلقت عليها اسم "الكناري". يوم 22 أكتوبر 1922، حلقت إيرهارت بطائرتها Airster {{حول|14000|ft|m}}، محققة رقما قياسيا عالميا جديدا للطيارين من الإناث. في 15 مايو 1923، أصبحت إيرهارت المرأة رقم 16 في العالم التي تصدر رخصة قيادة طائرة (#6017) <ref name="Long 1999, p. 36">[[لونغ 1999]]، p. 36.</ref> من الاتحاد الدولي للطيران.<ref>"Lady Lindy, Amelia Earhart's Life History." aviationhistory.org</ref>
 
*2H,* #HD' EF :'13F/ EF (J1:H1/� #5(-* E7DB) AJ 1058� DJ3 D/JGE #(F'!� #5(-* D'-B'K 1'G().
== العمل في مجال الطيران والزواج ==
+E *2H,* EF E'*H/' "E'*JD/'"� #5(-* E7DB) AJ 1068� #F,(* DG #(F) H'-/):-
[[ملف:Amelia Earhart, circa 1928.jpg|تصغير|اميليا ايرهارت، لوس انجلوس 1928]]
 
#:FJ3 (1078-1052)� C'F* 2H,) 'D#HDI D@ #DAHF3H 'D3'/3 EDC DJHF HB4*'D).
=== بوسطن ===
وصفتها صحيفة ''[[بوسطن غلوب]]'' بأنها "واحدة من أفضل الطيارين النساء في الولايات المتحدة " لكن هذا الوصف اختلف عليه خبراء الطيران والطيارون من ذوي الخبرة في العقود التالية.<ref>[[غولدشتاين وديلون 1997]]، p. 40.</ref><ref>[[لوفيل 1989]]، p. 37.</ref><ref>هاميل 1976، p. 67. Quote: "Amelia was reduced to being a judge of a model-airplane contest."</ref> تميزت اميليا بالذكاء والكفاءة في العمل،<ref name="Long 1999, p. 36"/> لكن على الرغم من ذلك وصف بعض الطيارين الأكثر تمرسا <ref>[[غيليسبي 2006.]] Note: A modern observer, Ric Gillespie, states: "Earhart’s piloting skills were average at best."</ref> جهودها المبكرة بأنها كانت غير كافية. وقعت أحد الحسابات الخاطئة الخطيرة أثناء محاولة تسجيل الرقم القياسي وانتهت بسقوطها من بين السحاب. {{حول|3000|ft|m|abbr=on}}
فلامها الطيارون ذوو الخبرة، "''هل من المفترض أن يتقارب السحاب حتى يلمس الأرض؟''" <ref>[[غولدشتاين وديلون 1997]]، p. 34.</ref> حزنت إيرهارت حيث شعرت أن قدراتها في الطيران محدودة، لكنها سعت للحصول على مساعدة مختلف المدربين في المجال.<ref>[[لوفيل 1989]]، ص. 40-42.</ref> بحلول عام 1927، "''من دون أي حادث خطير، واصلت الطيران لما يقرب من 500 ساعة بمفردها وهو إنجاز جدير بالاحترام''." <ref>[[لونغ 1999]]، p. 46.</ref>
 
*2H,* EF EF GJD/:'1/ EF (H1:F/J� #(F) 1H(J1 'D#HD /HB (H1:F/J� H#F,(* DG:-
طوال هذه الفترة، كان ميراث جدتها-الذي كانت أمها تتولى تدبيره- يتناقص حتى نفد تماما بعد كارثة الاستثمار الفاشل في منجم لل[[جبس]]. وبالتالي لم تتمكن من تغطية استثماراتها في الطيران، فباعت "الكناري" فضلا عن Kinner الثانية واشترت عربة [[كيسل]] "Speedster" صفراء لراكبين، وأطلقت عليها "يلو بيرل". عاودت إيرهارت مشكلتها القديمة مع الجيوب الأنفية وتفاقمت في أوائل عام 1924 حتى دخلت المستشفى لإجراء عملية جراحية ولكن للمرة الثانية لم تكن العملية ناجحة. بعد محاولة إنشائها لمشاريع جديدة بما في ذلك إنشاء شركة للتصوير الفوتوغرافي، اتجهت أميليا في اتجاه جديد.<ref>[[غولدشتاين وديلون 1997]]، p. 33.</ref> بعد طلاق والديها في عام 1924 أخذت والدتها في سيارتها "يلو بيرل" في رحلة عابرة للقارات من ولاية كاليفورنيا وتوقفت في جميع أنحاء الغرب، بالإضافة إلى رحلة قصيرة إلى [[كالغاري]] و[[ألبرتا]]. توقفت هذه الجولة في [[بوسطن]]، [[ماساشوستس]]، حيث خضعت اميليا لإجراء عملية أخرى للجيوب الأنفية ولكن هذه المرة كانت أكثر نجاحا. بعد أن تعافت عادت لجامعة كولومبيا لعدة أشهر، لكنها اضطرت إلى التخلي عن دراساتها وخططها للانضمام ل[[معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا]] لأن والدتها لم تعد تستطيع تحمل الرسوم الدراسية والتكاليف المرتبطة بها. بعد فترة وجيزة وجدت أول عمل لها كمدرسة ثم أخصائية اجتماعية في عام 1925 في دينيسون هاوس، وعاشت في [[ميدفورد بماساشوستس]].<ref>"Amelia Earhart Biographical Sketch", George Palmer Putnam Collection of Amelia Earhart Papers, Purdue University.</ref>
 
#:FJ3 (*HAJ*.1097)� *2H,* EF (J/1H 'D#HD EDC #1':HF HF'A'1'.
عندما عاشت في ميدفورد التحقت بمطار دينيسون (محطة سكوانتم الجوية البحرية لاحقا) في [[كوينسي، ماساتشوستس]]، وساعدت في تمويله. حلقت في أول رحلة رسمية من مطار دينيسون عام 1927.<ref>شيسون، وستيفاني. [http://www.patriotledger.com/archive/x1709132033 "Squantum has a hold on its residents." ] The Patriot Ledger newspaper, Quincy, Massachusetts, July 12, 2007.</ref>
HJDJ'E 'D*'39� /HB "CJ*'JF� H1J+G.
 
استمر اهتمام إيرهارت بالطيران حتى أصبحت عضوا في [[جمعية الطيران الاميركية]] في بوسطن ثم تم انتخابها نائبا للرئيس. استثمرت مبلغا صغيرا من المال في مطار دينيسون، كما عملت مندوبا لمبيعات طائرات Kinner في بوسطن.<ref>[[1989]]، p. 43.</ref><ref>[[لونغ 1999]]، p. 38.</ref>
 
كانت تكتب في [[كاتب عمود|أعمدة الصحف]] المحلية للترويج للطيران، كما ازدادت شهرتها حيث كانت تضع الخطط لمنظمة طيارين من الإناث.<ref>راندولف 1987، p. 41.</ref>
 
=== الطيران عبر الأطلسي 1928 ===
أرادت إيرهارت أن تصبح أول امرأة تطير في رحلة عبر المحيط الأطلسي بعد [[تشارلز لندبرغ]] الذي طار بمفرده عبر [[المحيط الأطلسي]] في عام 1927، وكذلك ايمي فيبس جيست (1873-1959). لكنها وجدت أن الرحلة محفوفة بالمخاطر أكثر مما ينبغي، فعرضت أن تكون راعيا لهذا المشروع. بينما كانت إيرهارت في عملها عند الواحدة بعد ظهر أحد الأيام في نيسان / أبريل 1928، تلقت مكالمة هاتفية من النقيب هيلتون اتش. رايلي الذي سألها: ''"أتريدين الطيران عبر المحيط الأطلسي؟"''.
 
عقد المشاركون في المشروع (بما فيهم الناشر ووكيل الدعاية [[جورج بى. بوتنام]] مقابلة مع أميليا وطلبوا منها مرافقة الطيار [[ويلمر ستولتز]] والطيار/الميكانيكي المساعد لويس جوردون في الرحلة كراكبة مع تكليفها بإحدى المهام. غادر الفريق [[ميناء تريباسى]] في {{المقصود|نيوفنلند|نيوفنلند}} في طائرة من طراز Fokker F.VIIb/3m يوم 17 يونيو 1928، وهبطوا في [[ميناء بيري]] (بالقرب من [[لانيلي (دائرة انتخابية في المملكة المتحدة)|لانيلي]])، [[ويلز]]، [[المملكة المتحدة]]، بالتحديد بعد 20 ساعة و 40 دقيقة.<ref>بريان 1979، p. 132.</ref> اعتمدت الرحلة على بعض تقنيات الطيران التي لم تكن أميليا قد تدربت عليها، فلم تجرب الطائرة. وعند اللقاء معها بعد الهبوط قالت: "ستولتز هو الذي قاد الطائرة طوال الرحلة. أما أنا فكنت مثلي مثل الأمتعة، مثل كيس من البطاطا ". واضافت : "... ربما يوما ما سأحاول القيام بذلك بمفردي." <ref>[[غولدشتاين وديلون 1997]]، p. 54.</ref>
 
قيل أن إيرهارت تلقت ترحيبا حارا في انكلترا في 19 يونيو عام 1928، عندما هبطت في [[وولستون]]، ساوثهامبتون في إنجلترا.<ref>''ساوثمبتون : وزقزقة مصورة في الماضي.'' صحف جنوب المحدودة، 1980.</ref> قادت الطائرات {Avro Avian 594 Avian II و SN: R3/AV/101 التي تملكها السيدة ماري هيث وفي وقت لاحق اشترت الطائرة وعادت بها إلى الولايات المتحدة (قيل أنها "ماركة طائرة غير مرخصة" 7083).<ref>[http://www.goldenwingsmuseum.com/Aircraft%20Pages/Avro%20Avian.html 1927 أفرو الطيور]</ref>
 
عند عودة طاقم الطائرة تولتز، وجوردون وإيرهارت إلى الولايات المتحدة استقبلوا بعرض عسكري في نيويورك، أعقبه حفل استقبال من الرئيس [[كالفين كوليدج]] في [[البيت الأبيض]].
[[ملف:AmeliaEarnhardHoover.jpg|يسار|تصغير|صورة لإيرهارت تمشي مع الرئيس هوفر في ساحة البيت الأبيض يوم 2 يناير 1932]]
 
=== صور الشهرة ===
نظرا للشبه بين ايرهارت و[[تشارلز لندبرغ|لندبرغ]] <ref>[[غولدشتاين وديلون 1997]]، p. 55.</ref> الذي تطلق عليه الصحافة اسم "ليندي المحظوظ"، بدأت بعض الصحف والمجلات تطلق على اميليا "السيدة ليندي." <ref>[[1997]]، p. 44. ملاحظة : بوتنام نفسه قد يكون مصطلح "سيدة ليندي".</ref> أما يونايتد بريس لقبت إيرهارت بلقب "ملكة الطيران." <ref name="ReferenceA">[[1989]]، p. 177.</ref> وعلى الفور بعد عودتها إلى الولايات المتحدة ألقت محاضرة مضنية (1928-29). وفي الوقت نفسه، قام بوتنام بحملة للترويج لها من خلال نشر كتاب من تأليفها، وسلسلة من محاضراتها وجولاتها الجديدة، ونشر صورها على الأمتعة، وسجائر [[لاكي سترايك]] (والتي سببت لها مشكلة مع مجلة ''[[ماكول]]'' التي سحبت عرضها) <ref name="Pearce p. 76">1988، p. 76.</ref> والملابس النسائية والرياضية. خصصت الأموال التي حصلت عليها من "لاكي سترايك" للتبرع ب 1،500 دولارا لرحلة القائد [[ريتشارد بيرد]] الوشيكة لاستكشاف القطب الجنوبي.<ref name="Pearce p. 76"/>
 
إلى جانب الدعاية لها من خلال المنتجات، شاركت هي بنفسها في الدعاية وخاصة من خلال أزياء المرأة. ظلت لعدة سنوات تحيك ملابسها الخاصة بها، ولكن خط الإنتاج النشط الذي باع في 50 متجراً مثل ''ماكي'' في المدن الكبيرة كان تعبيرا عن صورة جديدة لايرهارت. يتطابق مفهومها عن البساطة والخامات الطبيعية مع الخامات غير القابلة للتجعد، والقابلة للغسيل التي استخدمتها والذي يعتبر تجسيدا لأناقة وأنوثة "A.E" (وهو الاسم الذي تطلقه عليها العائلة والأصدقاء).<ref name="ReferenceA"/><ref>[[لوفيل 1989]]، p. 135.</ref> خط الأمتعة الذي روجت له (أمتعة مودرنير إيرهارت) جعل لها طابعا لا لبس فيه. فمن المؤكد أن الأمتعة مهمة جدا في السفر الجوي ولا تزال تنتج حتى اليوم. وتحمل العديد من المواد الترويجية صورة إيرهارت ولا تزال تسوّق إلى يومنا هذا.<ref>[http://www.thinktanktoys.com/FAME109.html أميليا إيرهارت زي طقم]</ref> نجحت الحملة التسويقية التي قام بها بوتنام في ترسيخ إيرهارت في أذهان الجمهور.<ref>[http://www.americanheritage.com/rss/articles/web/20070702-fred-noonan-lockheed-electra-george-putnam-tighar-ric-gillespie-david-jourdan.shtml البحث عن أميليا إيرهارت]</ref>
[[ملف:Aa earhart subj e.jpg|upright|تصغير|صورة لأميليا إيرهارت، c. 1932. يطلب بوتنام من إيرهارت إخفاء الابتسامة التي تظهر الفجوة بين أسنانها وأن تبقى فمها مغلقا من أجل الصورة الرسمية.]]
 
=== الترويج للطيران ===
ساعدت الدعاية اميليا في تمويل رحلاتها الجوية.<ref>[http://www.ameliaearhartmuseum.org/ أميليا إيرهارت المتحف : السيرة الذاتية] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171219053544/http://www.ameliaearhartmuseum.org/ |date=19 ديسمبر 2017}}</ref> وكان قبولها لمنصب محرر مشارك في مجلة ''[[كوزموبوليتان]]'' فرصة لمزيد من الترويج للطيران وكذلك التركيز على دخول المرأة في هذا المجال.<ref name="Glines 1997, p. 45">[[1997]]، p. 45.</ref> في عام 1929، كانت إيرهارت من بين الطيارين الأوائل الذين روجوا للرحلات الجوية التجارية من خلال تطوير خدمات النقل الجوي للمسافرين؛ كما مثلت [[النقل الجوي عابر القارات]] جنبا إلى جنب مع تشارلز ليندبيرغ، واستثمرت الوقت والمال في إنشاء أول خدمة مكوكية بين نيويورك و[[واشنطن العاصمة]]. كانت ايرهارت نائبا لرئيس [[شركة الخطوط الجوية الوطنية]] التي تدير رحلات طيران في خطوط بوسطن-ماين الجوية وعدة شركات طيران أخرى في شمال شرق البلاد.<ref>''بوسطن ومين السكة الحديد مجلة الموظفين''، المجلد 8، العدد 10، يوليو / تموز 1933، نسخة جامعة بوردو في المجموعات الخاصة</ref> والتي أصبحت بحلول عام 1940 تعرف باسم [[نورث ايست ايرلاينز]].
 
=== الرحلات التنافسية ===
على الرغم من الشهرة التي اكتسبتها ايرهارت من رحلتها عبر الأطلسي، إلا أنها سعت إلى تسجيل رقم قياسي خاص بها.<ref>[[1989]]، p. 73.</ref> فبعد وقت قصير من عودتها بالطائرة ''Avian 7083''، انطلقت في أول رحلة طويلة منفردة جعلت اسمها يجذب الانتباه الإعلامي والشعبي. بعد قيامها بهذه الرحلة في آب / أغسطس 1928، أصبحت إيرهارت أول امرأة تطير منفردة عبر قارة أمريكا الشمالية، مما زاد من خبراتها <ref>مندييتا، Carlene. ''أميليا إيرهارت في رحلة عبر أمريكا : إعادة اكتشاف أسطورة'' [http://www.ameliaflight.com/ameliaflight/flight.po أميليا إيرهارت في رحلة عبر أمريكا : إعادة اكتشاف لصندوق الأيقونات] : 21 مايو 2007.</ref> ومهاراتها في المجال، واعترف بذلك الطيارون المحترفون ذوو الخبرة الذين طارت معهم. طار الجنرال لاي واد مع إيرهارت في عام 1929 وقال عنها: " كانت طيارا جديدا، ولمساتها حساسة على عصا القيادة." <ref>[[1989]]، p. 85.</ref>
 
في وقت لاحق قامت إيرهارت بأول محاولة لها في سباقات الطيران التنافسية عام 1929 خلال أول سباق طيران للنساء من سانتا مونيكا إلى كليفلاند (أطلق عليه لاحقا [[ويل روجرز]] اسم "Powder Puff Derby"). خلال السباق وعند اّخر توقف في وسط الطريق قبل الانتهاء في كليفلاند، تقيدت إيرهارت بصديقتها [[روث نيكولز]]. حيث كان على نيكولز أن تقلع قبل إيرهارت، ولكن طائرتها سقطت على الجرار في نهاية المدرج وانقلبت. فلم تقلع إيرهارت، وركضت إلى الطائرة المحطمة وأخرجت صديقتها منها. وعندما تأكدت من أن نيكولز لم تصب بأذى، طارت لكليفلاند. ولكن بسبب الوقت الذي فقدته، حصلت على المركز الثالث. عملها الشجاع هذا كان دليلا على عدم أنانيتها، كما أنها نادرا ما أشارت لهذا الحادث فيما بعد.<ref>1989، p. 47.</ref>
 
في عام 1930، أصبحت إيرهارت مسؤولا في [[الرابطة الوطنية للملاحة الجوية]] حيث عملت جاهدة لتسجيل رقم قياسي خاص بالنساء، كما كان لها دور أساسي في الاتحاد الدولي للطيران في ابرازه على المستوى الدولي.<ref name="Glines 1997, p. 45"/> في عام 1931، حلقت في طائرة من طراز اوتوجبرو Pitcairn PCA-2، وحققت رقما قياسيا عالميا في الارتفاع 18،415 قدم (5،613 م).<ref>فان بلت 2008، ص. 20-21.</ref> في حين أنه يبدو للقارئ اليوم أن ايرهارت كانت تعمل على جذب الانتباه، إلا أنها كانت مهتمة هي وغيرها من الطيارين الإناث بتغيير الرأي العام الأميركي واقناعه بأن "الطيران لم يعد حكرا على المخاطرين ورجال سوبر مان.<ref>الذرة 1983، p. 75.</ref>
 
خلال هذه الفترة أصبحت إيرهارت مسؤولة عن ''التسعة والتسعون''، وهي منظمة للطيارين الإناث، تقدم الدعم المعنوي وتدعم قضية المرأة في مجال الطيران. دعت لعقد اجتماع للطيارين الإناث في عام 1929 في أعقاب السباق الجوي للنساء. واقترحت الاسم استنادا إلى عدد الأعضاء المؤسسين، ثم أصبحت أول رئيس للمنظمة في عام 1930.<ref name="Lovell 1989, p. 152"/> كانت أميليا مدافعا قويا عن الطيارين الإناث، وعام 1934 عندما منع [[سباق كأس بنديكس]] النساء من المشاركة، رفضت علنا إرسال [[ماري بيكفورد]] لكليفلاند لافتتاح السباقات.<ref>[[1985]]، p. 31.</ref>
 
=== زواجها ===
كانت ايرهارت مخطوبة لصموئيل تشابمان، وهو مهندس كيميائي من بوسطن، لكن فسخت خطبتها في 23 نوفمبر 1928.<ref>[[لوفيل 1989]]، ص. 130، 138.</ref> خلال نفس الفترة، كانت إيرهارت وبوتنام يقضيان الكثير من الوقت معا، مما كون علاقة حميمة بينهما. جورج بوتنام كان يعرف باسم جي بي، وكان قد طلق في عام 1929، ثم سعى للزواج من اميليا ست مرات قبل أن توافق أخيرا على الزواج. بعد تردد كبير من ناحيتها، تزوجا في 7 فبراير 1931 في منزل والدة بوتنام في نونك بكونيكتيكت. كانت إيرهارت تشير إلى زواجها بأنه "شراكة" مع "سيطرة مزدوجة". كتبت ايرهارت رسالة خطية إلى بوتنام سلمتها له يدا بيد يوم الزفاف قالت فيها: "أريدك أن تعرف أنني لن أحملك على الإخلاص لي كما أني لن أسير خلفك بالمثل.<ref>[http://ncbuy.com/news/wireless_news.html?qdate=2003-02-25&amp;nav=VIEW&amp;id=0823D7UCP05030225 Wireles فلاش الخبر : تم اكتشافها حديثا أميليا إيرهارت الرسالة تبين صاحبة البرية الجانبية]</ref><ref>[http://news.uns.purdue.edu/html4ever/030224.Mobley.Earhart.html بوردو الخبر : العامة للحصول على أول اطلالة له على أميليا إيرهارت الحياة الخاصة] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171102220141/https://news.uns.purdue.edu/html4ever/030224.Mobley.Earhart.html |date=02 نوفمبر 2017}}</ref>
 
كانت أفكار اميليا فيما يخص الزواج ذات توجه ليبرالي، كما أنها كانت تؤمن بالمساواة قي مسئولية كسب العيش، وأصرت على الاحتفاظ باسمها بدلا من أن يشار لها بالسيدة بوتنام. وعندما أصرت ''صحيفة نيويورك تايمز'' على قواعد الكتابة التي تتبعها في الإشارة لها بالسيدة بوتنام، ضحكت. كما وجد جي بي أنه سيطلق عليه "السيد ايرهارت." <ref>1988، p. 82.</ref> لم يتمكن العروسان من قضاء شهر العسل، فاميليا كانت منشغلة في جولة لمدة تسعة أيام عبر البلاد للترويج لطائرة [[أوتوجايرو]] وراعية لجولة ''Beech-nut Gum''. لم يكن لإيرهارت وبوتنام أطفال، لكن كان لبوتنام ابنان من زواجه السابق من دوروثي بيني (1888-1982)، <ref>[http://www.rootsweb.com/~flslchs/DorothyPutnam.htm سانت الجمعية التاريخية لوسي، وشركة : دوروثي بيني بوتنام ابتون Blanding بالمر 1888-1982] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20080224070430/http://www.rootsweb.com:80/~flslchs/DorothyPutnam.htm |date=24 فبراير 2008}}</ref> الوريثة لشركة والدها الكيميائية ''بيني سميث''، التي اخترعت طباشير [[الكرولا]]. أما أبناؤه فهم <ref>[http://www.rootsweb.com/~flslchs/EdwinBinney.htm سانت الجمعية التاريخية لوسي، وشركة : ادوين بيني 1866-1934] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20080223211840/http://www.rootsweb.com:80/~flslchs/EdwinBinney.htm |date=23 فبراير 2008}}</ref> المستكشف والكاتب [[بيني ديفيد بوتنام]] (1913-1992) وجورج بالمر بوتنام، الابن (ولد في 1921).<ref>[[لوفيل 1989]]، ص. 154، 174.</ref> كانت أميليا مولعة بديفيد خصوصا، الذي كان يزور والده كثيرا في منزل العائلة في [[ري بنيويورك]]. أصيب جورج ب[[شلل الأطفال]] بعد وقت قصير من انفصال والديه ولم يتمكن من زيارته كثيرا.
 
وبعد سنوات قليلة، اندلع حريق في منزل بوتنام، وقبل أن يتم السيطرة عليه دُمرت الكثير من كنوز أسرة بوتنام بما في ذلك العديد من الأشياء التذكارية الخاصة بإيرهارت. في أعقاب ذلك الحريق، قرر بوتنام وإيرهارت الانتقال إلى الساحل الغربي، وكان بوتنام قد باع حصته في شركة النشر لابن عمه بالمر، وانتقلا إلى شمال هوليوود مما جعل بوتنام قريبا من شركة [[بارامونت بيكتشرز]] ومنصبه الجديد كرئيس هيئة التحرير بها.<ref>1990، p. 64. ملاحظة : يفضل اميليا الطقس أكثر اعتدالا من الساحل الغربي للطيران ومقرها سنوات عملها في وقت لاحق 'العملية من ولاية كاليفورنيا بدلا من الساحل الشرقي.</ref>
 
=== رحلة منفردة عبر الأطلسي عام 1932 ===
[[ملف:P2270017.JPG|تصغير|يسار|متحف أميليا إيرهارت المتحف بديري]]
[[ملف:Lockheed Vega 5b Smithsonian.jpg|تصغير|يمين|أميليا إيرهارت وهى تقود الطائرة Lockheed Vega 5b كما تظهر قي عرض بالمتحف الوطني للطيران والفضاء]]
كانت ايرهارت في الرابعة والثلاثين من عمرها، عندما انطلقت في صباح يوم 20 مايو 1932 من [[ميناء جريس]] {{المقصود|نيوفنلند|نيوفنلند}} مع أحدث نسخة من صحيفة محلية (يقصد من تاريخ النسخة التأكيد على تاريخ الرحلة). كانت تنوي السفر إلى [[باريس]] بطائرتها Lockheed Vega 5b ذات المحرك الواحد لمضاهاة رحلة تشارلز ليندبيرغ ذات المحرك الواحد. كان المستشار الفني للرحلة الطيار النرويجي الأميركي الشهير [[بيرنت بالشن]] الذي ساعد في إعداد طائرتها. كما قام بتمويه الصحافة لأنه كان يتظاهر بإعداد طائرة إيرهارت لرحلته للقطب الشمالي. بعد رحلة استمرت 14 ساعة و 56 دقيقة قاومت خلالها هبوب رياح شمالية قوية، وظروف جليدية ومشاكل ميكانيكية، هبطت إيرهارت في المراعي في [[كولمور]]، شمال [[ديري]] ب[[أيرلندا الشمالية]]. شهد هذا الهبوط الملك سيسيل وكذلك تي. سوير.<ref>[http://www.rrauction.com/content/pdf/289pdf/space.pdf الفضاء والطيران] مقالة : 2 مارس 2008.</ref> عندما سألها حارس المزرعة: "هل أتيت من مكان بعيد؟" أجابته اميليا: "من أمريكا." <ref>غودارد، سيث. [http://www.life.com/Life/heroes/newsletters/nlearhart.html "حياة بطل الشخصي الأسبوع أميليا إيرهارت، السيدة الأولى في السماء".] www.life.com 19 مايو، 1997. استرجاع : 29 مارس 2008. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20071213120934/http://www.life.com/Life/heroes/newsletters/nlearhart.html |date=13 ديسمبر 2007}}</ref> هذا المكان الآن عبارة عن متحف صغير يطلق عليه ''مركز أميليا إيرهارت.'' <ref>[http://www.derrycity.gov.uk/museums/emelia.asp أميليا إيرهارت المركز، ديري سيتي مجلس التراث ومتحف الخدمة]</ref>
 
كانت اميليا أول امرأة تطير منفردة في رحلة مباشرة عبر المحيط الأطلسي، ولذلك حصلت على [[صليب الطيران الفخري]] من [[الكونغرس الأمريكي|الكونغرس]]، وو[[وسام الشرف]] من [[الحكومة الفرنسية]]، والميدالية الذهبية من [[الجمعية الجغرافية الوطنية]] من الرئيس [[هربرت هوفر]]. ازدادت شهرة ايرهارت وكونت علاقات صداقة مع كثير من أصحاب المناصب العليا، من أبرزهم السيدة الأولى [[اليانور روزفلت]] 1933-1945. تشاركت روزفلت وإيرهارت في كثير من الاهتمامات خاصة ما يتعلق بقضايا المرأة. حصلت روزفلت على تصريح لتعلم الطيران بعدما خاضت تجربة الطيران مع إيرهارت لكنها لم تتابع خططها لتعلم الطيران. ظلت الصديقتان على اتصال طوال حياتهما. وكذلك الطيار الشهير [[جاكلين كوكران]]، الذي اعتبره الجمهور المنافس الأقوى لاميليا، لكنهما كانا صديقين حميمين خلال هذه الفترة.<ref>1987، p. 49.</ref>
 
=== رحلات فردية أخرى ===
في 11 يناير 1935، أصبحت إيرهارت أول شخص يطير منفردا من [[هونولولو]] بهاواي إلى {{المقصود|اوكلاند|اوكلاند}} بكاليفورنيا. حاول الكثيرون القيام بهذه الرحلة عبر المحيطات، وعلى الأخص المشاركون في [[سباق دول اير]] عام 1927 الذين سارو عكس المسار، ولكن رحلتها كانت <ref name="Goldstein and Dillon p. 132.">[[غولدشتاين وديلون 1997]]، p. 132.</ref> روتينية، دون أي أعطال ميكانيكية. حتى أنها في الساعات الأخيرة استرخت واستمعت إلى "إذاعة اوبرا متروبوليتان النيويوركية." <ref name="Goldstein and Dillon p. 132."/>
 
في تلك السنة، حلقت مرة أخرى بطائرتها فيغا التي وصفتها ب"بيسي القديمة، حصان النار"، حلقت إيرهارت منفردة من [[لوس انجلوس]] إلى [[مكسيكو سيتي]] يوم 19 أبريل. وحققت رقما قياسيا في رحلة مباشرة من مكسيكو سيتي إلى نيويورك. أما رحلتها يوم 8 مايو فكانت هادئة على الرغم من الحشود الكبيرة التي استقبلتها في [[نيوآرك، نيوجيرسي|نيوارك]] بولاية [[نيو جيرسي]]، التي كانت تشكل مصدر قلق <ref>[[لوفيل 1989]]، p. 218.</ref> حيث كان يجب أن تكون حذرة ألا تستقل سيارة أجرة في الزحام.
 
شاركت إيرهارت مرة أخرى في سباقات الطيران لمسافات طويلة، وكانت الخامسة في [[سباق كأس بنديكس]] عام 1935، وكانت أفضل نتيجة استطاعت تحقيقها نظرا لتواضع محرك طائرتها [[لوكهيد فيغا]].
 
ما بين 1930-1935، سجلت اميليا سبعة ارقام قياسية نسائية في السرعة والمسافة باستخدام مجموعة متنوعة من الطائرات منها Airster Kinner، ولوكهيد فيغا، و Pitcairn Autogiro. بحلول عام 1935، اعترفت بحدود طائرتها "الجميلة فيغا الحمراء" في الرحلات الطويلة عابرة المحيطات، قالت اميليا "جائزة... رحلة واحدة أردت دوما تجربتها- وهي الملاحة حول في العالم." <ref>[[إيرهارت 1937]]، p. 37.</ref> من أجل المغامرة الجديدة، قالت إنها في حاجة إلى طائرة جديدة.
 
== رحلة 1937 حول العالم ==
 
[[ملف:Earhart-electra 10.jpg|تصغير|طائرة أميليا إيرهارت Lockheed L-10 Electra0E. خلال التعديل، معظم نوافذ القمرة خالية وبها خزانات وقود مناسبة لجسم الطائرة.]]
 
=== التخطيط ===
انضمت إيرهارت إلى هيئة التدريس في [[جامعة بوردو]] عام 1935 بوصفها عضو هيئة تدريس زائراً لتقديم النصح للنساء في المجال، وباعتبارها مستشارا فنيا لإدارة الملاحة الجوية.<ref>[[غولدشتاين وديلون 1997]]، p. 145. ملاحظة : وظيفتها في بوردو كان حددها إدوارد جيم إليوت، ورئيس جامعة بوردو.</ref> في تموز / يوليو 1936، تسلمت الطائرة [[Lockheed L-10E Electra]] بتمويل من جامعة بوردو وبدأت التخطيط للذهاب في رحلة حول العالم. هي ليست أول رحلة للدوران حول العالم، لكنها الأطول حيث تبلغ 29،000 ميل (47،000 كم)، في حالة اتباع مسار خط الاستواء القاسى. على الرغم من أن اليكترا تعرف بأنها "مختبر طائر" إلا أنه تم التخطيط لقليل من العلوم المفيدة، وكان يبدو أن الترتيب لهذة الرحلة كان لاعتزام إيرهارت الإبحار حول العالم لجمع المواد الخام وكذلك لفت انتباه الرأي العام لكتابها القادم. كان أول ملاح اختارته ايرهارت هو الكابتن هاري مانينغ، الذي كان كابتن السفينة ''بريزيدنت روزفلت''، التي عادت باميليا من أوروبا عام 1928.
 
من خلال الاتصالات برابطة طيران [[لوس انجلوس]]، أختير [[الملاح]] الثاني [[فريد نونان]] نظرا لعوامل إضافية هامة ينبغى الإعداد لها أثناء الملاحة الجوية.<ref>[[لونغ 1999]]، p. 65.</ref><ref>بوست، وايلي وGatty، هارولد. ''في جميع أنحاء العالم في ثمانية أيام.'' نيويورك : راند ماكنالي أند كومباني، 1931، الفصل الثالث، "القيادة من المقعد الخلفي"، الصفحتان 45-56.</ref> فهو لديه خبرة واسعة في كل من البحرية (كان لديه ترخيص قبطان سفينة) و[[ملاحة جوية|الملاحة جوية]]. ترك نونان العمل في [[بان آم]] مؤخرا، حيث أسس معظم خطوط الطائرات المائية لشركة [[تشينا كليبر]] عبر [[المحيط الهادئ]]. كما كان نونان مسؤولا أيضا عن تدريب ملاحى بان أميريكان في الخط بين [[سان فرانسيسكو]] و[[مانيلا]].<ref>1936، p. 177.</ref><ref>1936، p. 189. ملاحظة : نونان أيضا أبحر كليبر الصين في أول رحلة لها في مانيلا، حيث ستغادر ألاميدا تحت قيادة الكابتن إد آلات طرب، في 22 نوفمبر، 1936.</ref> كانت الخطط الأصلية أن يبدأ نونان الملاحة من هاواي إلى جزيرة هاولاند، وهو الجزء الأكثر صعوبة في الرحلة، ثم يواصل مانينغ الرحلة مع إيرهارت إلى أستراليا، ثم تكمل هي بنفسها ما تبقى من الرحلة.
 
=== المحاولة الأولى ===
 
في [[يوم القديس باتريك|يوم سانت باتريك]] 17 مارس 1937، بدأت الرحلة من [[أوكلاند، كاليفورنيا|اوكلاند بكاليفورنيا]] إلى [[هونولولو]] بهاواي. إلى جانب إيرهارت ونونان، كان كل من هاري مانينغ وطيار هوليوود البديل [[بول مانتز]] (الذي قام بدور المستشار التقني لإيرهارت) على متن الطائرة. نظرا لاحتياج محركات الطائرة للإمداد بالزيت إلى جانب بعض المشكلات مع محاور المروحة خضعت الطائرة لأعمال إصلاح وصيانة في هاواي. في النهاية، توقفت اليكترا في لوك فيلد في أسطول الولايات المتحدة ب[[جزيرة فورد]] في [[بيرل هاربر]]. استؤنفت الرحلة بعد ثلاثة أيام من لوك فيلد، وبينما كان كل من إيرهارت ونونان ومانينغ على متن الطائرة لم تتمكن إيرهارت من التحكم قي الطائرة فقامت ب[[حلقة أرضية (طيران)|حلقة أرضية]] أثناء الإقلاع. ولا يزال السبب في ذلك مثيرا للجدل. قال بعض الشهود في لوك فيلد ومنهم صحفى وكالة اسوشياتد بريس الإخبارية أنهم رؤوا انفجارا في أحد الإطارات.<ref name="Rich p.245">[[1989]]، p. 245.</ref> وتقول إيرهارت أنه إما أن الإطار الأيمن في إلكترا قد انفجر و/أو أن ترس الهبوط الأيمن قد انهار. وقالت بعض المصادر بما فيهم مانتز أنه كان خطأ من الطيار.<ref name="Rich p.245"/>
 
أصيبت الطائرة بأضرار بالغة وألغيت الرحلة، وشحنت الطائرة بحرا إلى مقر لوكهيد في [[بوربانك|بوربانك (كاليفورنيا)]] لإصلاحها.<ref>1987، p. 48.</ref>
 
=== المحاولة الثانية ===
أثناء إصلاح إلكترا، جمعت إيرهارت وبوتنام أموالا إضافية واستعدا لمحاولة ثانية. بدأت الرحلة هذه المرة من الغرب إلى الشرق، لم يعلنا عن هذه الرحلة في البداية والتي بدأت من اوكلاند إلى [[ميامي، فلوريدا|ميامي بفلوريدا]]، لكن بعد الوصول إلى ميامى أعلنت إيرهارت عن خططها للإبحار حول العالم. كان الاتجاه المعاكس للرحلة نتيجة جزئية للتغيرات في الرياح حول العالم وطبيعة الطقس على طول المسار المخطط للرحلة منذ المحاولة السابقة. كان فريد نونان بمفرده هو طاقم رحلة إيرهارت الثانية. غادرا ميامي يوم 1 يونيو بعد التوقف في [[أمريكا الجنوبية]] و[[أفريقيا]] و[[شبه القارة الهندية]] و[[جنوب شرق آسيا]]، حتى وصلا [[لاى]] ب[[غينيا الجديدة|نيو جينيا]] يوم 29 يونيو عام 1937. عند هذه المرحلة كانا قد انتهيا من حوالي 22،000 ميل (35،000 كلم) من الرحلة. ويتبقى 7،000 ميلا (11،000 كلم) ستكون كلها فوق المحيط الهادي.
 
=== مغادرة لاى ===
في 2 يوليو 1937 (منتصف الليل ب[[توقيت جرينتش]]) أقلعت إيرهارت ونونان من لاى في الطائرة الكترا ذات الحمل الثقيل. توجها إلى [[جزيرة هاولاند]]، وهى أرض مسطحة يبلغ طولها 6،500 قدم (2،000 م)، وعرضها 1،600 قدم (500 متر)، وارتفاعها 10 أقدام (3 م)، ومساحتها 2،556 ميلاً (4،113) كيلومتراً. كان آخر تقرير عن مكانهما في [[جزر نوكومانو]]، على بعد حوالى 800 ميل (1،300 كلم) من الرحلة. وكان زورق خفر سواحل[[الولايات المتحدة]]إتاسكا في المحطة في هاولاند، المخصص للاتصال مع طائرة إيرهارت Lockheed Electra 10E ليقودها إلى الجزيرة بمجرد وصولها إلى المناطق المجاورة.
[[ملف:Kiribati-map-AE.png|يسار|خريطة لمنطقة المحيط الهادئ]]
 
=== الوصول النهائي لجزيرة هاولاند ===
عبر سلسلة من الأخطاء أو سوء التفاهم (من التفاصيل التي لا تزال مثيرة للجدل)، لم يكن الوصول النهائى لجزيرة هاولاند باستخدام الملاحة اللاسلكية ناجحا. فقد كتب فريد نونان في وقت سابق عن المشكلات التي تؤثر في دقة توجيه الراديو أثناء الملاحة.<ref>"وعدم الدقة في اتجاه إيجاد محامل يمكن جدا بالتأكيد المبوبة : آثار الشفق، وإشارات خافتة، انشقاقات واسعة من الدنيا والمعايرة غير دقيقة".نونان، فريد. ''مذكرة إلى مدير العمليات في المحيط الهادئ شعبة، وبان اميركان ايرلاينز''، 29 أبريل 1935.</ref> وقد لاحظت بعض المصادر النقص الواضح في فهم إيرهارت لتوجيه بنديكس لإيجاد حلقة الهوائي، والذي كان في ذلك الوقت تكنولوجيا جديدة جدا. ويرجع آخرون سبب الارتباك المحتمل لوجود فرق نصف ساعة في توقيت الجدول الزمنى الذي وضعه زورق خفر السواحل الأميركي ''إتاسكا'' وإيرهارت للاتصال بينهما (حيث تتبع إيرهارت التوقيت المحلى لغرينتش، ويتبع إتاسكا نظام التوقيت البحرى).<ref name="Hoversten">Hoversten 2007، ص. 22-23.</ref>
 
يقترح دليل الصور المتحركة من لاى أن [[هوائي|الهوائي]] الموجود أسفل جسم الطائرة قد يكون مزق بسبب الوقود الثقيل في اليكترا أثناء إقلاعها، على الرغم من عدم ذكر وجود هوائي في لاى. أشار دون دويجنز في السيرة الذاتية لبول مانتز (الذي ساعد إيرهارت ونونان في التخطيط للرحلة) إلى أن الطيارين قطعا أجهزة الهوائى ذات السلك الطويل بسبب الانزعاج من الاضطرار إلى إعادته مرة أخرى للطائرة بعد كل استعمال.
 
=== إشارات الراديو ===
أثناء وصول إيرهارت ونونان لجزيرة هاولاند تلقى ''إتاسكا'' صوت إرسال قوياً وواضحاً من إيرهارت يعرف بـ KHAQQ، ولكن يبدو أنها لم تتمكن من سماع صوت الإرسال من السفينة. في الساعة 7:42 خاطبتهم إيرهارت لاسلكيا: "يجب أن نكون فوقكم، لكن لا نراكم، كما أن الغاز أوشك على النفاد. لا يمكننا التواصل معكم من خلال الراديو. نحن نحلق على ارتفاع 1،000 قدم. " عند الساعة 7:58 تواصلت معهم عبر الراديو وقالت إنها لا تتمكن من سماع ''إتاسكا'' وطلبت منهم إرسال إشارات صوتية بحيث يمكنها محاولة التقاطها (أفادت ''إتاسكا'' بأن هذه الإشارة كانت أعلى مايمكن، مما يشير إلى أن إيرهارت ونونان كانا في منطقة قريبة). لم يتمكنوا من إرسال الصوت على التردد الذي حددته، وبدلا من ذلك أرسلوا لها إشارات رمز مورس. تلقت إيرهارت هذه الإشارات لكنها قالت أنها لا تستطيع تحديد اتجاههم.<ref>جاكوبسون، راندال S.، Ph.D. [http://www.tighar.org/Projects/Earhart/ResearchPapers/Worldflight/finalflight3.html "الرحلة الختامية. الجزء 3 : في جزيرة هاولاند ".] ''tighar.org''، 2009. استرجاع : 2 /، 2009.</ref>
 
وفى اّخر إرسال لها عند الساعة 8:43 صباحا قالت إيرهارت "إننا على الخط 157 337. سنكرر هذه الرسالة. سنكرر هذه الرسالة عند 6210 كيلوسيكل. انتظر". عادت بعد لحظات قليلة على نفس التردد (3105 كيلو هرتز) مع إرسال تم تسجيله بأنه "مشكوك فيه": "نحن عند خط الشمال والجنوب." <ref>[http://tighar.org/forum/FAQs/navigation.html "إيرهارت الملاحة أسئلة وأجوبة".] ''tighar.org.'' تمت المراجعة 8 يوليو 2007. 2009</ref> تشير رسالة إيرهارت إلى أنها هي ونونان اعتقدا أنهما وصلا إلى هاولاند، بينما ذلك غير صحيح فقد كانا على بعد نحو خمسة أميال بحرية (10 كيلومتر). استخدمت إتاسكا غلايات النفط لتوليد الدخان لفترة من الزمن ولكن الطيارين لم يرويا ذلك. كما كانت هناك مشكلة أخرى واجهتهم وهى الغيوم المتناثرة في محيط جزيرة هاولاند: حيث أن ظلالها القاتمة على سطح المحيط تجعل الرؤية صعبة.
 
يبقى موضوع ما إذا كانت أي إشارات لاسلكية قد وردت من إيرهارت ونونان بعد فقدانهم أم لا مثيرا للجدل. إذا تم تلقي رسائل من اليكترا، فإن معظمها، إن لم تكن كلها، كانت ضعيفة ومشوهة. كان الإرسال الصوتى من إيرهارت لهاولاند عند 3105 كيلوهرتز، وهو تردد يقتصر استخدامه في الولايات المتحدة على لجنة الاتصالات الفدرالية.<ref>راديو التقوية الجامعة الاميركية عام 1945، p. 453. أقتبس : "الموجات ما بين 2،504 إلى 3،497.5 كيه سي أحيلت إلى" المرفأ الساحلية، والحكومة، والطيران، والثابتة والمتنوعة. "</ref> ولم يكن يعتقد أن يكون هذا التردد صالحا للبث عبر مسافات طويلة. عندما كانت إيرهارت على ارتفاع في منتصف الطريق بين لاى وهاولاند، لم تسمع أية محطة إرسالها المقرر في 0815 بتوقيت جرينتش.<ref>[[لونغ 1999]]، p. 20.</ref> وعلاوة على ذلك، كان جهاز الإرسال ذو 50 واط الذي كانت إيرهارت تستخدمه مرتبطا بهوائى V-type أقل من الطول الأمثل.<ref>ايفريت، ومايكل. [http://www.tighar.org/Projects/Earhart/Bulletins/52_ElectraRadios/52_ElectraRadios.htm "كهرباء معدات الاتصالات اللاسلكية المثبتة على المجلس Lockeed اليكترا NR16020".] ''tighar.org''، 2009. استرجاع : 2 /، 2009.</ref><ref>راديو التقوية الجامعة الاميركية عام 1945، صص. 196-199. ملاحظة : إن ارتفاع الهوائي هو المهم، وأفقيا الاستقطاب هوائي تعمل على جزء صغير من طول موجته فوق الأرض ستكون أقل كفاءة من تلك التي تعمل في نفس الهوائي ارتفاع التجوال.</ref>
 
كانت اّخر رسالة وردت في جزيرة هاولاند من إيرهارت أوضحت أنها ونونان كانا يحلقان على طول خط (مأخوذ من "خط الشمس" عند درجة 157-337) والذي تمكن نونان من حسابه ورسمه رسما بيانيا مرورا بهاولاند.<ref>[[سافورد وآخرون ،]] 2003، p. 145. ملاحظة : سافورد المنازعات في "الشمس" خط النظرية، ويقترح أن نونان طلب إيرهارت أن يطير 157-337 مغناطيسية أو أن يطير بزاوية قائمة على المسار الأصلي في الشمال والجنوب الدورات.</ref> بعدما انقطعت كل الاتصالات مع جزيرة هاولاند، بذلت محاولات للوصول إلى الطيارين من خلال الرسائل الصوتية و[[شفرة مورس]]. ربما سمع المشغلون عبر المحيط الهادئ والولايات المتحدة إشارات من اليكترا عند سقوطها، ولكنها كانت ضعيفة أو غير مفهومة.<ref>Brandenberg، بوب. [http://BettyProb182531a-1.pdf "احتمالات بيتي السمع اميليا على متناسق غاردنر الغروب : 0538Z الشروق : 1747Z"] ''tighar.org''، 2007. استرجاع : 2 /، 2009. ملاحظة : ان فتى في شمال شرق الولايات المتحدة تدعي أنها قد سمعت بعد خسارة الإرسال من إيرهارت نونان ولكن التحليل الحديثة أظهرت كان هناك احتمال منخفض للغاية من أي إشارة من أميليا إيرهارت التي وردت في الولايات المتحدة على متناسق للتردد إنها يمكن أن تحيل عليها.</ref>
 
بعض هذه الرسائل كانت [[خدعة]] والبعض الاّخر كان حقيقيا. اقترحت محطات [[خطوط بان أمريكان العالمية]] عدة مواقع صدرت منها الإشارات، بما في ذلك [[جزيرة غاردنر]].<ref>[[غيليسبي 2006]]، p. 115.</ref><ref>[[1995]]، p. 18.</ref> كما لوحظ في ذلك الوقت أنه إذا كانت هذه الإشارات من إيرهارت ونونان، فلا بد أنهما كانا على الأرض ومعهم الطائرة لأن المياه من شأنها أن تتلف النظام الكهربائي لاليكترا.<ref>[[2006]]، p. الرسم التخطيطي 190. ملاحظة : وتتمثل العناصر الأساسية كلها محمولة منخفضة، بما في ذلك المولدات الكهربائية، والبطاريات، وdynamotor الارسال.</ref><ref>[[غيليسبي 2006]]، p. 140. ملاحظة : من أجل تشغيل الراديو ولأي مدة من الزمن، من شأنه أن الطائرة كان عليها أن تكون أكثر أو أقل من يقف منتصبا على انزال عجلاتها مع تشغيل المحرك الايمن من أجل توجيه الاتهام إلى 50 واط الارسال والبطارية، مما سيكون له استهلكت ستة غالونا من الوقود في الساعة.</ref> تم الإبلاغ عن إشارات متفرقة لمدة أربعة أو خمسة أيام بعد اختفائهم، لكن لم تسفر عن أية معلومات مفهومة.<ref>[[غولدشتاين وديلون 1997]]، p. 241. ملاحظة : إن أول يومين اتسمت الشائعات والمعلومات الخاطئة فيما يتعلق بقدرات البث الإذاعي لوكهيد اليكترا L10 التي تم حلها نهائيا من قبل شركة الطيران.</ref> قال قبطان السفينة ''كولورادو'' في وقت لاحق، "لم يكن هناك شك في أن العديد من المحطات كانت تبحث عن طائرة ايرهارت على تردد الطائرة، بعضهم عن طريق الصوت والبعض الاّخر من خلال الإشارات. يضاف كل هذا إلى الارتباك والشك قي صحة هذه التقارير".<ref>[[غيليسبي 2006]]، p. 146.</ref>
 
=== جهود البحث ===
بعد ما يقرب من ساعة واحدة بعد اّخر رسالة مسجلة لإيرهارت، بدأت ''إتاسكا'' خفر السواحل الأميركي البحث في شمال وغرب جزيرة هاولاند بناء على افتراضات أولية حول البث من الطائرة ولكنها فشلت. سرعان ما انضم سلاح [[بحرية الولايات المتحدة]] إلى البحث وعلى مدى نحو ثلاثة أيام أرسلت الموارد المتاحة للبحث إلى منطقة على مقربة من جزيرة هاولاند. استخدم البحث الأولي ''لإتاسكا'' خط 157/337 من شمال إلى شمال غربي جزيرة هاولاند. ثم بحث ''إتاسكا'' في المنطقة الملاصقة لشمال شرق الجزيرة، المراسلات مع المنطقة أصبحت على نطاق أوسع من البحث شمال غرب. بناء على عدة احتمالات لشبكة الاتصال مع ايرهارت، وجهت بعض جهود البحث إلى 281 درجة من شمال غرب جزيرة هاولاند دون العثور على أدلة للطيارين.<ref name="Goldstein and Dillon p. 251">[[غولدشتاين وديلون 1997]] p. 251.</ref> بعد أربعة أيام من اّخر بث إذاعى لإيرهارت، في 6 يوليو عام 1937، تلقى كابتن السفينة الحربية ''[[كولورادو]]'' أوامر من قائد [[المنطقة البحرية الرابعة عشرة]] لانضمام جميع وحدات القوات البحرية وخفر السواحل لجهود البحث.<ref name="Goldstein and Dillon p. 251"/>
 
فيما بعد توجه البحث إلى [[جزر فينيكس]] جنوب جزيرة هاولاند <ref>[[غولدشتاين وديلون 1997]]، p. 248.</ref> وبعد اسبوع من الاختفاء حلقت طائرة تابعة للبحرية من ''كولورادو'' فوق عدة جزر في المجموعة بما في ذلك [[جزيرة غاردنر]]، التي كانت غير مأهولة بالسكان على مدى 40 عاما. قال تقرير لاحق عن غاردنر، " يوجد هنا علامات واضحة على وجود سكان، لكن المحاولات المتكررة وتكبير الصور فشل في إيجاد أى إجابة ممكنة، وأصبح من المؤكد عدم وجود أى أحد هناك. في الطرف الغربي من الجزيرة توجد باخرة (حوالي 4000 طن)... تقف عاليا وشبه جافة على شاطئ الشعاب المرجانية ويوجد مكانان بهما كسر على ظهرها. تبدو البحيرة في غاردنر عميقة بما فيه الكفاية، بحيث يمكن لطائرة مائية أو حتى مركب هوائى أن تهبط أو تقلع في أي اتجاه مع القليل من الصعوبة إن وجدت. هذا يعطى الفرصة لاحتمال أن إيرهارت قد تكون هبطت بالطائرة في هذه البحيرة وسبحت حتى الشاطئ.<ref>مذكرة من كبار الطيار، يو اس اس ''ولاية كولورادو''، وإلى رئيس مكتب للملاحة الجوية، "الطائرات البحث إيرهارت من الطائرة"، "العثور على أميليا" دي في دي، انابوليس بولاية ماريلاند البحرية معهد الصحافة، 2006، دي في دي : المحتويات : تقارير : Lambrecht.pdf، p. 3. قائدهم الكابتن Friedell لم علما "سكن الأخيرة" في ملخصه الرسمية.</ref> كما وجدوا أيضا أن شكل وحجم غاردنر كما هو مسجل على الخرائط، غير دقيق تماما. توجهت جهود البحرية من جديد نحو الشمال والغرب والجنوب الغربي من جزيرة هاولاند، استنادا إلى إمكانية أن تكون اليكترا قد سقطت في مياه المحيط، أو طفت على سطحه، أو أن الطيارين كانا في حالة طوارئ.<ref>[[غولدشتاين وديلون 1997]]، p. 254.</ref>
 
استمرت جهود البحث الرسمية حتى 19 يوليو 1937.<ref>[[سافورد وآخرون ،]] 2003، ص. 61-62، 67-68.</ref> تكلف البحث عنها جوا وبحرا بواسطة البحرية و[[خفر السواحل]] 4 مليون دولارا، وكان البحث الأكثر تكلفة وكثافة في تاريخ الولايات المتحدة حتى ذلك الوقت. ولكن تقنيات عمليات [[البحث والإنقاذ]] في هذه الفترة كانت بدائية، وكان البحث يعتمد أحيانا على افتراضات ومعلومات خاطئة. تأثرت التقارير الرسمية لجهود البحث بقلق بعض الأفراد إزاء كيف ستتحدث الصحافة عن دورهم في البحث عن بطل اميركى.<ref>[[غولدشتاين وديلون 1997]]، ص. 254-255. ملاحظة : كان روزفلت نفسه للرد على اتهامات بأن البحث له ما يبرره.</ref> على الرغم من جهود البحث التي لم يسبق لها مثيل من اسطول الولايات المتحدة وخفر السواحل، إلا أنه لم يوجد أي أدلة مادية على إيرهارت، أو نونان أو اليكترا 10E. شارك في البحث كل من حاملة الطائرات الحربية التابعة لاسطول الولايات المتحدة ''[[ليكسينغتون]]''، والسفينة الحربية ''كولورادو''، ''وإتاسكا'' (وحتى اثنين من السفن اليابانية، من سفن مسح المحيطات سفينة ''كوشو'' والطائرة المائية الاحتياطية كاموى'')''. {{حول|150000|sqmi|km2}} <ref>[[غولدشتاين وديلون 1997]]، ص. 245-254.</ref><ref>الملك وآخرون، 2001، ص. 32-33.</ref>
 
مباشرة بعد انتهاء البحث الرسمي، مول بوتنام فرق بحث خاصة من السلطات المحلية في جزر ومياه المحيط الهادئ القريبة، مع التركيز على جيلبرت. في تموز / يوليو اواخر عام 1937، استأجر بوتنام زورقين صغيرين، وبينما كان لا يزال في الولايات المتحدة، وجه بحثا في [[جزر فينكس]]، و[[كيريتيماس|جزيرة كريسماس]]، و[[جزيرة فانينغ]]، و[[جزر جيلبرت]]، و[[جزر مارشال]]، ولكن لم يعثروا على أثر لإلكترا أو ركابها.<ref>[[غولدشتاين وديلون 1997]]، p. 257.</ref>
 
== نظريات حول اختفاء إيرهارت ==
ظهرت نظريات كثيرة بعد اختفاء إيرهارت ونونان. لكن ساد احتمالان بشأن مصير الطيارين بين الباحثين والمؤرخين.
 
=== احتمال حادث غرق ===
يعتقد كثير من الباحثين أن اليكترا نفد وقودها وسقطت إيرهارت ونونان في البحر. كرس الملاح ومهندس الطيران [[الجين لونج]] وزوجته ماري لونغ 35 عاما من البحث المضنى بخصوص هذه النظرية، حيث أنها التفسير الأكثر قبولا للاختفاء.<ref>طويل، Elgen. [http://www.elgenlong.com/amelia.php?view=main "' الأعطال وغرقت 'نظرية".] ''elgenlong.com''، 2006. استرجاع : 2 /، 2009. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120602012248/http://www.elgenlong.com/amelia.php?view=main |date=02 يونيو 2012}}</ref> أما الكابتن [[لورانس اف. سافورد]]، من الأسطول الأميركي (المتقاعد المتوفى)، الذي كان مسؤولا عن استراتيجية توجيه شبكة العثور في المحيط الهادى أثناء الحرب وفك رموز بيربل في الرسائل اليابانية عن الهجوم على ميناء بيرل، بدأ تحليلا مطولا لرحلة إيرهارت خلال السبعينات، بما في ذلك وثائق البث الإذاعى المعقدة وخلص إلى أن "سوء التخطيط أدى إلى نهاية أسوأ." <ref name="Strippel">[[1995]]، p. 20.</ref> الاميرال ريتشارد ار. بلاك من الأسطول الأميركي (المتقاعد المتوفى)، الذي كان المسؤول الإداري عن مهبط الطائرات بجزيرة هاولاند وكان حاضرا في غرفة اللاسلكي في ''إتاسكا '' عام 1982 أكد أن "إلكترا سقطت قي البحر حوالي الساعة 10 صباحا يوم 2 يوليو 1937 بالقرب من هاولاند ".<ref name="Strippel"/> فسر المؤرخ الطيار البريطاني روي نسبيت الشهادات المعاصرة ومراسلات بوتنام وخلص إلى أن اليكترا لم يكن بها وقودا كافيا.<ref>[[1995]]، p. 58.</ref> أما ويليام ل. بوليموس، الملاح في رحلة آن بليجرينو عام 1967 التي تبعت مسار رحلة إيرهارت ونونان، درس الجداول الملاحية يوم 2 يوليو 1937 ويعتقد أن نونان أخطأ في حساب خط الوصول مما أدى إلى الارتطام بهاولاند.<ref>[[Strippel 1995]]، ص. 58، 60.</ref>
 
كما يدعى ديفيد جوردان وهو عضو سابق في سلاح الغواصات ومهندس محيطات متخصص في البحث في أعماق البحر، أن أي بث وجه لجزيرة غاردنر كانت خاطئ. فقد بحث من خلال شركته نوتيكوس في {{حول|1200|sqmi|km2|sing=on}} شمال وغرب جزيرة هاولاند خلال حملتين في أعماق البحر باستخدام السونار (في الفترة بين 2002 و 2006 بلغت التكلفة الإجمالية 4.5 مليون دولارا) ولم يجد شيئا. وتستنتج مواقع البحث عند الخط (157-337) من الرسالة التي بثتها إيرهارت يوم 2 يوليو 1937.<ref name="Hoversten"/> ومع ذلك، قادت تفسيرات الجين لونج جوردان إلى استنتاج أن " تحليل كل البيانات التي لدينا -- تحليل الوقود، ونداءات الراديو، وأشياء أخرى -- تقول أنها سقطت قي المياه قبالة هاولاند." <ref name="Hoversten"/> كما يعتقد ابن زوج إيرهارت، جورج بوتنام الابن أن "الطائرة نفد منها الغاز." <ref>[http://mt.lincolnshirepostpolio.org.uk/archives/pandpp-news/000512.html أميليا إيرهارت اختفاء لا يزال يطارد ابن زوجها، 83.] استرجاع : 19 يوليو 2007.</ref> توماس كراوتش، المنسق الأقدم للمتحف الوطني للطيران والفضاء، قال أن طائرة ايرهارت ونونان ترقد على عمق "18،000 قدم" ويمكن أن تسفر عن مجموعة من القطع الأثرية تنافس ''تيتانيك''، أضاف: "... هذا الغموض هو جزء مما يبقينا مهتمين". ونحن نتذكرها لأنها أفضل شخص فقدناه.<ref name="مولد تلقائيا1">2007، p. 23.</ref>
 
=== فرضية جزيرة غاردنر ===
مباشرة بعد اختفاء إيرهارت ونونان، أعرب كل من أسطول الولايات المتحدة، وبول مانتز، ووالدة إيرهارت (التي أقنعت بوتنام بالبحث في غاردنر جروب) <ref>[[ريتش 1989]]، ص. 272-273.</ref> عن اعتقادهم أن الرحلة قد انتهت في [[جزر فينيكس]] (وهي الآن جزء من [[كيريباتي]])، {{حول|350|mi|km}} إلى الجنوب الشرقي من جزيرة هاولاند.
 
كانت فرضية جزيرة غاردنر "أكثر التفسيرات المؤكدة" عن اختفاء ايرهارت.<ref>[http://www.avionews.com/index.php?corpo=see_news_home.php&amp;news_id=1076879&amp;pagina_chiamante=corpo=index.php "نهاية أميليا إيرهارت (2) : عدة نظريات."] ''Avio أخبار'' (WAPA)]، 16 يوليو 2007. استرجاع : 17 يوليو 2007.</ref> اقترح الفريق الدولي لاكتشاف الطائرات التاريخية أن إيرهارت ونونان طارا من دون بث الراديو لمدة<ref>جاكوبسون، راندال S.، دكتوراه [http://199.236.90.155/Projects/Earhart/ResearchPapers/Worldflight/finalflight4.html "][http://199.236.90.155/Projects/Earhart/ResearchPapers/Worldflight/finalflight4.html في الرحلة الأخيرة. ][http://199.236.90.155/Projects/Earhart/ResearchPapers/Worldflight/finalflight4.html 4 : إرجاع الطائرة إلى الأرض ".] ''tighar.org''، 2009. استرجاع : 2 /، 2009.</ref> ساعتين ونصف ساعة على طول الخط الذي أشارت إليه إيرهارت في اّخر تقرير لها وردت في هاولاند، وصلت إلى جزيرة غاردنر التي لم تكن مأهولة حينها (تعرف الاّن باسم [[نيكومارورو]]) في مجموعة فينيكس، هبطت على الشعاب المرجانية بالقرب من حطام طائرة شحن كبيرة وهلكوا هناك.
 
جمعت أبحاث الفريق الدولي مجموعة كبيرة من الأدلة الأثرية الموثقة التي تدعم هذه الفرضية.<ref name="Common Myths">[http://www.tighar.org/Projects/Earhart/AEmyths.html "عام إيرهارت الخرافات".] ''tighar.org''، حقوق الطبع والنشر تاريخ 1998-2004 على الصفحة. استرجعت 12 أبريل 2008.</ref><ref>[http://www.tighar.org/Projects/Earhart/AEhypothesis.html "وTIGHAR فرضية".] ''tighar.org''، نوفمبر 2001. استرجعت 12 أبريل 2008.</ref> على سبيل المثال في عام 1940، [[جيرالد غالاغر]] أحد ضباط الاستعمار [[البريطاني]] ومعه ترخيص طيار، اتصل بالقادة لاسلكيا لإبلاغهم انه عثر على [[هيكل عظمي]] "... ربما يكون لامرأة"، بالإضافة لصندوق [[آلة السدس]] من طراز قديم تحت شجرة في الركن الجنوبي الشرقي من الجزيرة. فطلب منه إرسال هذه البقايا [[فيجي|لفيجي]]، وفي عام 1941، أخذت السلطات الاستعمارية البريطانية قياسات مفصلة للعظام وخلصت إلى أنهم كانوا لذكر ممتلئ الجسم. ومع ذلك في عام 1998، أشار تحليلا لبيانات القياس للطبيب الشرعي إلى أن الهيكل العظمي كان "لأنثى طويلة القامة بيضاء من أصل شمال أوروبا." كانت العظام نفسها في غير محلها في فيجي منذ فترة طويلة.
 
القطع الأثرية التي اكتشفها الفريق الدولي في نيكومارورو شملت أدوات بدائية، وألواح من الالومنيوم (ربما من الكترا)، قطعة من الزجاج الذي يسستخدم في نوافذ السيارات بنفس دقة وانحناءات نافذة الكترا وحذاء (size 9 Cat's Paw heel) يعود إلى الثلاثينات ويشبه حذاء إيرهارت في صور رحلتها حول العالم.<ref>بايل، ريتشارد. [http://www.thefreelibrary.com/Diary+a+clue+to+Amelia+Earhart+mystery-a01611312683 "يوميات مفتاحا لأميليا إيرهارت الغموض".] ''ا ف ب''، 1 نيسان، 2007. استرجاع : 2 /، 2009. ملاحظة : ووفقا للسجلات، نونان كان {{حول|6|ft|m|abbr=on}} وكان إيرهارت {{حول|5|ft|8|in|m|abbr=on}} وارتدى حجم 6 الأحذية وفقا لشقيقتها.</ref> لكن تبقى هذه الأدلة استنتاجية، في حين أن ابن زوج ايرهارت، جورج بوتنام الابن أبدى حماسة لأبحاث الفريق الدولي.<ref>كروكشانك، جو. [http://nl.newsbank.com/cgi-bin/ngate/TCNP?ext_docid=1154F5669639D990&amp;ext_hed=The%20search%20for%20Amelia%20Earhart%27s%20plane%20continues&amp;ext_theme=tcnp&amp;pubcode=TCNP "والبحث عن طائرة ايرهارت مستمرا".] ''كنز مقاطعة بالم الأخبار''، 4 نوفمبر 2006. استرجعت 12 أبريل 2008.</ref>
 
زارت بعثة تتكون من 15 عضوا من الفريق الدولي نيكومارورو في الفترة من 21 يوليو - 2 أغسطس 2007، للبحث عن قطع أثرية لا لبس فيها للطائرة وكذلك الحمض النووي. ضمت المجموعة مهندسين، وخبراء تقنيين، وآخرين.<ref>بايل، ريتشارد. [http://www.thefreelibrary.com/New+search+begins+in+Earhart+mystery-a01611373011 "بحث جديد يبدأ في إيرهارت الغموض".] ''ا ف ب''، 12 يوليو 2007. استرجاع : 2 /، 2009.</ref> أفادت التقارير أنهم وجدوا قطعا إضافية لا يعلم أصلها بين الشعاب المرجانية التي مزقتها الأحوال الجوية، بما في ذلك قطعا برونزية قد تكون من طائرة إيرهارت، و[[سوسته|سوستة]] (زمام منزلق) قد تعود لطقم ثياب الطيران الخاص بايرهارت.<ref>بايل، ريتشارد. [http://www.thefreelibrary.com/Group+ends+island+search+for+Earhart-a01611379261 "مجموعة نهايات جزيرة البحث عن إيرهارت".]''ا ف ب''، 2 أغسطس 2007. استرجاع : 2 /، 2009.</ref>
 
=== خرافات وأساطير معاصرة وادعاءات غير معتمدة ===
جذبت هذه الظروف الغامضة التي أحاطت باختفاء أميليا إيرهارت، إلى جانب شهرتها عددا كبيرا من الادعاءات الأخرى المرتبطة برحلتها الأخيرة، ولكن رفضت كلها بشكل عام لعدم وجود أدلة يمكن التحقق منها. اشتهرت العديد من النظريات غير المعتمدة في الثقافة الشعبية.
 
==== التجسس لصالح فرانكلين دى. روزفلت ====
قدم فيلم Flight for Freedom عام 1943 الذي تدور أحداثه عن فترة [[الحرب العالمية الثانية]] بطولة [[روزاليند راسل]] و[[فريد ماكمورى]] عزز [[أسطورة|الأسطورة]] أن إيرهارت كانت [[جاسوس|تتجسس]] على اليابانيين في المحيط الهادئ و ربما أيضا اختفت في مثلث برمودا
بناء على طلب من إدارة الرئيس [[فرانكلين روزفلت]]. بحلول عام 1949 توصلت [[يونايتد بريس]] وجيش الولايات المتحدة إلى أن هذه الشائعات لا أساس لها. أما[[جاكي كوتشران]]، وهي طيار رائد وإحدى صديقات إيرهارت، بحثت في العديد من ملفات ما بعد الحرب في اليابان، واقتنعت بأن اليابانيين ليس لهم علاقة باختفاء إيرهارت.<ref>1954، p. 160.</ref>
 
==== ادعاءات سايبان ====
في عام 1966، نشر [[مراسل]] شبكة [[سي بي اس]] فريد جورنر كتابا يدعي أن إيرهارت ونونان قد أسرا وأعدما عندما تحطمت طائرتهما في جزيرة [[سايبان]]، وهي جزء من أرخبيل [[جزر ماريانا]] عندما كانت تحت الاحتلال الياباني.<ref>[http://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9F06E1D9133BF935A2575AC0A962958260 "النعي : فريد Goerner، المذيع، 69".] ''نيويورك تايمز''، 16 أيلول، 1994. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20081206170118/http://query.nytimes.com:80/gst/fullpage.html?res=9F06E1D9133BF935A2575AC0A962958260 |date=06 ديسمبر 2008}}</ref><ref>[http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,836416-2,00.html "المؤامرة الشريرة؟"] ''مجلة تايم''، 16 أيلول، 1966. استرجاع : 2 /، 2009. Note: Goerner’s book was immediately challenged, but the Time Magazine article on it does include a quote from Admiral Chester W. Nimitz, who allegedly told Goerner in March 1965: "I want to tell you Earhart and her navigator did go down in the Marshalls and were picked up by the Japanese." {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20130526144545/http://www.time.com/time/magazine/article/0,9171,836416-2,00.html |date=26 مايو 2013}}</ref><ref>Goerner 1966, p. 304 Note: Goerner disclosed in his book that Nimitz refused permission to be quoted</ref>
 
كتب توماس ديفين (الذي خدم في وحدة تابعة للجيش البريدية) ''شاهد عيان : إن حادث أميليا إيرهارت '' الذي يتضمن رسالة من ابنة مسؤول في الشرطة اليابانية الذي ادعى والدهاأنه كان مسؤولا عن اعدام إيرهارت.
 
ادعى أحد [[مشاة البحرية الأمريكية]] السابق روبرت ولاك أن هو وجنود اّخرين فتحوا خزينة في سايبان ووجدوا حقيبة أوراق إيرهارت بداخلها. كما ادعى أحد مشاة البحرية الأمريكية السابق أيضا ارسكين جى. نابرز أنه بينما كان يعمل في تشغيل الاسلكي في سايبان في عام 1944، فك رموز رسالة من مسؤولي البحرية تقول أن طائرة ايرهارت قد عثر عليها في [[اسليتو ايرفيلد]]، ثم طلب منه في وقت لاحق حراسة الطائرة ثم شهد تدميرها.<ref>Thomas E. Devine: What Really Happened to Amelia Earhart</ref> في عام 1990 بث برنامج Unsolved Mysteries في تلفزيون ان بي سي مقابلة مع امرأة من سايبان ادعت أنها شهدت جنود يابانيين يعدمون إيرهارت ونونان. لكن لم يظهر أي دليل يدعم أيا من هذه الادعاءات.<ref>[[Strippel 1995]]، p.&nbsp;52.</ref> أما الصور المزعومة لايرهارت خلال فترة احتجازها وجد أنها إما مزورة أو كانت قد أخذت لها قبل الرحلة الأخيرة.<ref>"Amelia Earhart FAQ." tighar.org Retrieved: July 2, 2009.</ref>
 
منذ نهاية [[الحرب العالمية الثانية]]، أشيع أن مكانا ما في [[تينيان]] على بعد خمسة أميال (8 كم) جنوب غربي سايبان به قبر لاثنين من الطيارين. ولكن الحفر العلمي في عام 2004 في هذا الموقع لم يجد أية عظام.<ref>"TIGHARS on Tinian." tighar.org, November 7, 2004''Retrieved: July 2, 2009. ''</ref>
 
==== إشاعة وردة طوكيو ====
انتشرت إشاعة تزعم أن ايرهارت قدمت "نشرات دعاية حربية" لإمبراطورية اليابان في الإذاعة باعتبارها واحدة من العديد من النساء اللاتى اضطررن للخدمة ك[[وردة طوكيو]] وقد فام جورج بوتنام بالتحقيق في ذلك عن كثب. وفقا للعديد من السير الذاتية التي كتبت عن إيرهارت، فقد قام بوتنام بالتحقيق في تلك الشائعة بنفسه، ولكنه بعد الاستماع إلى تسجيلات كثيرة لوردات طوكيو روز لم يتعرف على صوتها بينهم.<ref>Goldstein and Dillon 1997, p. 282.</ref>
 
==== رابول ====
ديفيد بيلينجز مهندس طائرات أسترالي، قدم خريطة بها مجموعة من الرموز تتسق مع رقم موديل محرك الطائرة التي كانت إيرهارت تستقلها ورقم تكوين هيكل الطائرة، وقد ظهرت على السطح. وهي صادرة عن دورية الحرب العالمية الثانية الأسترالية المتمركزة في جزيرة نيو بريطان قبالة سواحل نيو جينيا، وتشير إلى موقع التحطم 40 كم إلى الجنوب الغربي من [[رابول]]. وقد تكهن بيلنجز بأن إيرهارت عادت من هاولاند وحاولت الوصول إلى رابول للحصول على الوقود. لكن نتيجة البحث لم تكن ناجحة.<ref>The Enduring Mystery of Amelia Earhart's Disappearance Maybe Finally Coming To an End The Atlantic Flyer, September 2007, p. 3.</ref>
 
==== انتحال شخصية أخرى ====
في نوفمبر 2006، بثت [[قناة ناشونال جيوغرافيك]] الحلقة الثانية من سلسلة ''"[[Undiscovered History|تاريخ غير مُكْتَشَف]]"'' عن ادعاء بأن إيرهارت نجت من رحلة الملاحة حول العالم، وانتقلت إلى [[ولاية نيو جيرسي]]، وغيرت اسمها، وتزوجت وأصبحت [[ايرين كريجميل بولام.]] كان هذا الادعاء قد أثيرت في الأصل في كتاب ''Amelia Earhart Lives'' عام (1970) للكاتب جو كلاس، بناء على أبحاث قام بها الرائد جوزيف جيرفيه. كانت ايرين بولام تعمل في مصرف في نيويورك خلال الأربعينات، ونفت كونها إيرهارت، ورفعت دعوى قضائية تطلب 1.5 مليون دولارا تعويضا عن الأضرار وقدمت [[شهادة خطية بقسم]] (بالإنجليزية: Affidavit) فندت فيها الادعاءات. سحب ناشر الكتاب [[مكجراو هيل]] الكتاب من السوق بعد إصداره، وتشير سجلات المحكمة أنهم استطاعوا التوصل لتسوية معها خارج المحكمة.<ref>Gillespie, Ric Amelia Earhart Survived by Colonel Rollin Reineck, USAF (ret.), 2003." tighar.org. Retrieved: July 2, 2009.</ref><ref>Gillespie, Ric. [http://www.tighar.org/Projects/Earhart/BookReviews/earhartsurvive.html Is This Amelia Earhart?] ''tighar.org ،''، 2009. Retrieved: 2 July 2009.</ref> لكن لاحقا تمكن الباحثون من توثيق تاريخ حياة بولام، والقضاء على أي احتمال أنها كانت ايرهارت. أما كيفن ريشلن، وهو خبير متخصص في الطب الشرعي الجنائي في الجمعية الجغرافية الوطنية، درس صور كل منهما ووجد الكثير من الاختلافات في مقاييس الوجه بين إيرهارت وبولام.<ref>[[Strippel 1995]]، ص. 52-53.</ref>
 
== ما خلفته ايرهات ورائها ==
كانت أميليا إيرهارت من [[شخصية مشهورة|الشخصيات المشهورة]] المعروفة دوليا على نطاق واسع خلال حياتها. شخصيتها الخجولة، واستقلاليتها وإصرارها ورباطة الجأش التي تمتعت بها تحت الضغط، وشجاعتها، وهدفها من وظيفتها إلى جانب ظروف اختفائها في سن مبكرة كل ذلك جعلها من المشاهير الدائمين في [[ثقافة شعبية|الثقافة الشعبية]]. كتب عن حياتها مئات المقالات وعشرات الكتب، والتي تعتبر قصصا تحفيزية خاصة [[فتاة|للفتيات]]. حيث ينظر لايرهارت عموماً ك[[أنثوية|رمزاً أنثوياً]].<ref>Hamill 1976, p. 49.</ref>
 
المنزل الذي ولدت فيه إيرهارت هو الآن متحف مسقط رأس أميليا إيرهارت والذي ترعاه منظمة [[التسعة وتسعون]]، وهي جماعة دولية من الطيارين الإناث كانت أميليا أول رئيسا منتخبا لها.<ref name="Amelia Earhart Birthplace Museum—Atchison, KS">"The Yellow Brick Road Trip." theyellowbrickroadtrip.blogspot.com. Retrieved: July 2, 2009.</ref>
 
=== الإنجازات والنجاحات ===
* أكبر ارتفاع قياسى حققته امرأة في العالم: 14،000 قدم (1922)
* أول امرأة تطير إلى المحيط الأطلسي (1928)
* رقم قياسى في السرعة مسافة 100 كم (وبعربات {{حول|500|lb|abbr=on}}الشحن) (1931)
* أول امرأة تقود طائرة [[أوتوجيرو]] (1931)
* ارتفاع قياسي لطائرات اوتوجيرو: 15،000 قدم (1931)
* أول شخص يعبر الولايات المتحدة بطائرة أوتوجيرو (1932)
* أول امرأة تطير منفردة فوق المحيط الأطلسي (1932)
* أول شخص يطير فوق المحيط الأطلسي مرتان (1932)
* أول امرأة تحصل على [[صليب الطيران المتميز]](1932)
* أول امرأة تطير في رحلة مباشرة، من الساحل إلى الساحل عبر الولايات المتحدة (1933)
* سرعة قياسية لامرأة عابرة للقارات (1933)
* أول شخص يطير منفردا بين هونولولو، هاواي واوكلاند بكاليفورنيا (1935)
* أول شخص يطير منفردا من لوس انجلوس، كاليفورنيا إلى مكسيكو سيتى بالمكسيك (1935)
* أول شخص يطير منفردا في رحلة مباشرة من مكسيكو سيتى بالمكسيك إلى نيوارك بولاية نيوجيرسي (1935)
* سرعة قياسية لرحلة من الشرق إلى الغرب من اوكلاند بكاليفورنيا إلى هونولولو بهاواي (1937) <ref>Sloate 1990, pp. 116–117.</ref>
 
=== كتب لإيرهارت ===
 
كانت اميليا ايرهارت كاتبة ناجحة، شغلت منصب محرر قسم الطيران بمجلة كوزموبوليتان من 1928 إلى 1930. كتبت مقالات وأعمدة في الصحف ونشرت كتابان عن تجربتها في الطيران خلال حياتها:
* ''[[Hrs., 40 Min.]]'' عام (1928)، مجلة عن تجربتها باعتبارها أول امرأة تطير على متن رحلة جوية عبر المحيط الأطلسي.
* The Fun of It عام (1932) مذكرات عن تجاربها في الطيران ومقال عن دور المرأة في مجال الطيران.
* ''[[Last Flight]]'' عام (1937) يضم مداخل المجلة الدورية التي أرسلتها إلى الولايات المتحدة أثناء محاولتها الدوران حول العالم، ونشرت في الصحف في الأسابيع السابقة لمغادرتها الأخيرة من [[نيو جينيا]]. جمعها زوجها بوتنام بعد اختفائها فوق المحيط الهادئ، ويعتبر العديد من المؤرخين هذا الكتاب جزء من الأعمال الأصلية لإيرهارت.
 
=== الرحلات التذكارية ===
هناك رحلتان تذكاريتان بارزتان لامرأة طيار بعد رحلة إيرهارت الأصلية.
* في عام 1967 قامت [[آن ديرنج هولتجرين بليجرينو]] وطاقم من ثلاثة أفراد برحلة ناجحة استخدمت فيها طائرة مماثلة (Lockheed 10A Electra) لاستكمال الرحلة حول العالم مثل الرحلة التي قامت بها إيرهارت. في الذكرى الثلاثون لاختفاء اميليا وضعت بيليجرينو إكليلا من الزهور إجلالا لإيرهارت في جزيرة هاولاند وعادت إلى اوكلاند لاستكمال {{حول|28000|mi|km|sing=on}} الرحلة التذكارية يوم 7 يوليو 1967.
* في عام 1997 في الذكرى الستون لرحلة اميليا إيرهارت حول العالم، قامت سيدة أعمال من سان انطونيو وهي [[ليندا فينش]] بتتبع مسار الرحلة الأخيرة بنفس طراز طائرة إيرهارت 1935 Lockheed Electra 10E. هبطت فينش في 18 بلدا قبل الانتهاء من الرحلة التي استغرقت شهرين ونصف وعادت إلى مطار اوكلاند يوم 28 مايو 1997.
 
في عام 2001 انطلقت رحلة تذكارية أخرى تتبع نفس مسار أميليا إيرهارت في الرحلة العابرة للقارات والتي سجلت فيها رقما قياسيا في أغسطس 1928. حلق الدكتور كارلن مندييتا باستخدام الطائرة Avro Avian الأصلية، وهي نفس الطراز الذي استخدم في عام 1928.<ref>Amelia Earhart's Flight Across America: Rediscovering a Legend</ref>
 
=== التكريمات الأخرى ===
* '''مركز أميليا إيرهارت للحياة البرية أنشئ''' في موقع هبوطها بالطائرة عام 1932 في أيرلندا الشمالية، بوليارنت كونتى بارك، ديري.
* '''"شجرة إيرهارت"''' في [[بانيان درايف]] في [[هيلو]] بهاواى، زرعتها أميليا إيرهارت عام 1935.
* '''جوائز زمالة [[زونتا الدولية]] لأميليا إيرهارت ''' تأسست عام 1938.
[[ملف:Earhart Light.jpg|تصغير|يمين|"منارة إيرهارت" على جزيرة هاولاند في أغسطس 2008]]
* '''منارة إيرهارت''' (تعرف أيضا باسم منارة أميليا إيرهارت)، في [[جزيرة هاولاند]] (لم ترمم وتنهار).
* '''منح اميليا إيرهارت الدراسية التذكارية''' (أنشئتها The Ninety-Nines عام 1939)، تقدم منحا دراسية للنساء للحصول على شهادات متقدمة للطيارين والدرجات الجامعية والتدريب التقني.
* في عام 1942، أطلق على إحدى [[ليبرتي (سفن)|سفن ليبرتى]] الأمريكية للشحن اسم ''[[اس اس أميليا إيرهارت]]'' (دمرت في 1948).
* مطار '''أميليا إيرهارت فيلد''' (1947)، سابقا ماستر فيلد ومطار بلدية [[ميامي]]، بعد إغلاقه عام 1959، خصص '''Amelia Earhart Regional Park ''' في منطقة من الأراضي لا تستغلها الحكومة الاتحادية، وتقع إلى الشمال الغربي من مطار ميامي السابق وإلى الجنوب مباشرة من مطار أوبا لوكا.
* '''منح اميليا إيرهارت الدراسية لجامعة بوردو''' على أساس الجدارة الأكاديمية والقيادة، ومفتوحة الصغار والكبار المسجلين في أي كلية في الحرم الجامعي في وست لافاييت. بعد توقفها خلال السبعينات، أحيتها إحدى الجهات المانحة من جديد في عام 1999.
* '''طوابع تذكارية لاميليا إيرهارت''' (8¢ airmail postage) أصدرها مدير مكتب بريد الولايات المتحدة عام 1963.
* جائزة اميليا إيرهارت [[لدوريات الطيران المدنى]] '''''' (منذ 1964) تمنح للطلاب الذين أكملوا أول أحد عشر إنجازا من برنامج المتدرب بالإضافة لاستلام جائزة الجنرال بيلي ميتشل.
* أدرجت ايرهارت في [[القاعة الوطنية لمشاهير النساء]] (1973).
* '''مسقط رأس ميليا إيرهارت ''' [http://www.ameliaearhartmuseum.org/ ]، أتشيسن، كانساس (متحف وموقع تاريخي قومي، تملكه وتقوم بصيانته The Ninety-Nines).
* مطار '''أميليا إيرهارت '''، في [[مقاطعة أتشيسون، كانزاس|أتشيسون، كانساس]].
* '''[[جسر اميليا إيرهارت]]'''، في [[مقاطعة أتشيسون، كانزاس|أتشيسون، كانساس]].
* أطلق اسم أميليا إيرهارت على عدة مدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة بما في ذلك '''مدرسة أميليا إيرهارت الابتدائية'''، في [[ألاميدا، ألاميدا، كاليفورنيا|ألاميدا، كاليفورنيا]]، '''ومدرسة أميليا إيرهارت الابتدائية'''، في [[هياليه، فلوريدا]]، '''ومدرسة أميليا إيرهارت الإعدادية'''، في [[ريفرسايد (كاليفورنيا)|ريفرسايد، كاليفورنيا]]، '''وكلية أميليا إيرهارت العالمية للبكالوريا الدولية'''، في [[إنديو، ريفيرسيدي، كاليفورنيا|انديو، كاليفورنيا]].
* '''فندق أميليا إيرهارت ''' في مدينة [[فيسبادن|فيسبادن، بألمانيا]]، وكان يستخدم أصلا كفندق للنساء، ثم مؤقتا للسكن العسكري، والآن يستخدم كمقر ل[[سلاح المهندسين في الجيش الاميركي، منطقة أوروبا]] مع مكاتب ل[[وكالة المقاولات الحربية]] و[[وكالة إدارة عقود الدفاع]].
[[ملف:Amelia Earhart Plaque at Portal of the Folded Wings.jpg|تصغير|175px|يسار|صحيفة إجلال معدنية لإيرهارت على [[بوابة الأجنحة المطوية ضريح للطيران|بوابة الأجنحة المطوية]]؛ لاحظ السقطة في تسجيل تاريخ الميلاد.]]
* '''شارع أميليا إيرهارت '''، يقع في [[أوكلاهوما سيتي، أوكلاهوما|مدينة أوكلاهوما سيتي (مقر منظمة التسعة وتسعون) قي أوكلاهوما.]]
* '''شارع إيرهارت '''، يقع بالقرب من [[مطار أوكلاند الدولي]] نورث فيلد في [[أوكلاند، كاليفورنيا|اوكلاند بولاية كاليفورنيا.]]
* اتحاد كريتنتون النسائي (بوسطن) '''جائزة أميليا إيرهارت''' '''''' للمرأة التي واصلت روح ايرهارت الرائدة، والتي ساهمت في توسيع نطاق الفرص المتاحة للنساء. (منذ 1982)
* '''جائزة أميليا إيرهارت UCI Irvine ''' (منذ 1990).
* '''مدرسة أميليا إيرهارت المتوسطة'''، وتقع في [[قاعدة كادينا الجوية]]، [[أوكيناوا (محافظة)|أوكيناوا، اليابان]].
* عضوة في [[قاعة مشاهير رياضة السيارات الأمريكية]] (1992).
* '''مؤسسة إيرهارت '''، وتقع في [[آن آربر، ميشيغان|آن أربور، ميتشيغن]]. أنشئت في عام 1995، تمول المؤسسة الأبحاث والمنح الدراسية من خلال شبكة من 50 فرد من '''"أساتذة إيرهارت"''' في أنحاء الولايات المتحدة.
* '''مهرجان أميليا إيرهارت ''' (يقام سنويا منذ عام 1996) في [[مقاطعة أتشيسون، كانزاس|أتشيسون، كانساس.]]
* '''جائزة إتجازات أميليا إيرهارت'''، أتشيسون، كانساس : منذ عام 1996، تقدم مؤسسة كلاود ال. كارى منحة دراسية للنساء 10،000 دولارا للمؤسسة التعليمية لاختيار المكرمين.
* '''صورة لأميليا إيرهارت مرسومة على الأرض''' بوارنوك لاك بارك، في[[مقاطعة أتشيسون، كانزاس|أتشيسون، كانساس.]] رسم ستان هيرد{{حول|1|acre|m2|sing=on}} هذا التصميم باستخدام المزروعات والحجر للاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد إيرهارت. تظهر {{coord|39.537621|N|95.145158|W|region:US_type:landmark}} بشكل أفضل من الجو.
* '''إكليل إيرهارت '''، [[إكليل (جيولوجيا الكواكب)|إكليل]] على كوكب [[الزهرة]] أطلق [[الاتحاد الفلكي الدولي]] اسمها عليه.
* '''جائزة أميليا إيرهارت من مؤسسة ميامى الكبرى للطيرن''' لأفضل إنجاز في عام (2006) ؛ الفائزة الأولى: الطيار المتميزة [[باتي واجستاف|باتريشيا "باتي" واجستاف]].
* يوم 6 ديسمبر عام 2006، أدخل حاكم ولاية كاليفورنيا [[ارنولد شوارزنيغر]] والسيدة الأولى [[ماريا شريفير]] أميليا إيرهارت في [[قاعة مشاهير كاليفورنيا]] التي تقع في [[متحف كاليفورنيا للتاريخ والمرأة والفنون.]]
* السفينة '''[[(USNS Amelia Earhart (T-AKE-6]]''' أطلق عليها اسمها تكريما لها في مايو 2007.
* '''تمثال برونز لأميليا إيرهارت بالحجم الكامل ''' في [[مركز شجاعة التحليق الجوى]] في [[لافاييت، كولورادو|لافاييت بولاية كولورادو]] في عام 2008.
 
== الثقافة الشعبية ==
حفزت حياة أميليا إيرهارت خيال كثير من الكتاب وغيرهم:
 
=== الأدب ===
* ذكرت إيرهارت في مسرحية عام 1962 التي كتبها [[آرثر كوبتيك]] بعنوان "Chamber Music"
* ظهرت إيرهارت في رواية [[لديفيد ليبينكوت]] عام 1970 بعنوان ''E Pluribus Bang ''
''!.''
* نشرت [[باتي سميث]] قصيدتان أهدتهما لإيرهارت بعنوان "Amelia Earhart I" و"Amelia Earheart II" في مجموعتها الشعرية عام 1972 بعنوان ''[[Seventh Heaven]]''.
* أشير لإيرهارت في كتاب Sahara ل[[كليف كوسلر]] عام 1992 ''[[.]]''
* ''I Was Amelia Earhart '' عام (1996) سيرة ذاتية غير حقيقية كتبتها [[جين مندلسون]] تحكى ما حدث لإيرهارت عام 1937، واستكملته بجرعات رومانسية كبيرة مع الملاح.
* ''[[Flying Blind]]'' عام (1999) ل[[ماكس ألان كولينز]]، وهي رواية بوليسية تحكى عن [[ناثان هيلر]] الذي عيّن حارسا شخصيا لاميليا ايرهارت. وقبل مضي وقت طويل أصبحا عشاق (وصف زواجها من بوتنام بأنه تشارك في الاسم فقط) ثم ساعدها هيلر في الهروب من اليابانيين الذين يتعقبون رحلتها.
* في رواية [[كريستوفر مور]] ''[[Fluke]]'' عام 2003، نجت إيرهارت من حطام الطائرة وكانت والدة إحدى الشخصيات.
 
=== الموسيقى ===
* [["Amelia Earhart's Last Flight]] " ليودلينج كاوبوي" [[ريد ريفر داف ماكينرى]]، وقد تكون أول أغنية قدمت في التلفزيون التجاري (في المعرض العالمي عام 1939). وسجلها عام 1941، كما قدمها عديد من الفنانين منهم [[كينكى فريدمان]] وفرقة كونترى جينتلمن.
* ربما كان أول ألبوم أهدى للأسطورة أميليا إيرهارت هو In Search of Amelia Earhart" " لبلينسونج، كا انطلقت Elektra K42120 عام 1972. حظى كل من الألبوم والصحف التي أصدرتها إليكترا بتقدير كبير من هواة جمع الصحف والألبومات.<ref>In Search of Amelia Earhart/Now We Are Three</ref>
* كتبت المغنية [[جوني ميتشيل]] أغنية بعنوان "أميليا" في البومها عام 1976 الذي كان بعنوان ''[[الهجرة النبوية]]'' عن تاريخ أميليا إيرهارت.
* في عام 1979 أصدر [[باتشمان - تيرنر اوفردريف]] (BTO) أغنية بعنوان "أميليا إيرهارت" في ألبومهم [[Rock n' Roll Nights]].
* عرض إريك فراندسن الموسيقي: ''Song of Singapore''، والذي افتتح 23 مايو 1991، قدم عرضا لمغني الصالة المصاب ب [[فقدان الذاكرة]]، الذي يستعيد الذاكرة ليكتشف اميليا ايرهارت.
* قدمت فرقة البلد البديلة [[The Handsome Family]] ألبوم ''Milk and Scissors '' عام 1996 يتضمن أغنية" Amelia Earhart vs. the Dancing Bear " تتصور الأغنية أن إيرهارت توفيت في حادث تحطم طائرة.
* اختفاء إيرهارت هو أحد الألغاز الكثيرة التي ذكرتها أغنية [["Someday We'll Know"]] عام (1999) [[لنيو راديكالز]]، ثم قدمها [[ماندي مور وجوناثان فورمان]] قي فيلم ''[[مشية للذكرى (فيلم)|مشية للذكرى]]''. كلمات الأغنية: "ماذا حدث لأميليا إيرهارت؟ التي حملت النجوم في السماء؟ "
* بدأ المغني والمؤلف الموسيقي [[ديب تالان]] ألبومه الثاني " Something Burning" عام (2000) بأغنية بعنوان " Thinking Amelia"، ويعتقد في الأغنية أن إيرهارت مرت "بيوم من مليون يوم سيء".
* كانت أغنية "Aviator" [[نيمو|لنيمو]]، التي قدمت في البوم ''[[Signs of Life]]'' عام 2004، عن الرحلة الأخيرة لأميليا إيرهارت.
* أهديت أغنية "I Miss My Sky" من تأليف هيذر نوفا من ألبومها Redbird لايرهارت، والتي تتصور أن إيرهارت نجت على جزيرة ما بعد اختفائها.
* كتب لاعب البانجو [[كورتيس ايلر]] من ''سيرك كورتيس ايلر الأمريكي'' أغنية عن اختفاء إيرهارت بعنوان "أميليا إيرهارت" في البومه "Taking Up Serpents Again" الذي صدر عام 2005. تقول إحدى الكلمات المؤثرة "اختفت وسط السحاب ولم تظهر أبدا." <ref>[http://www.curtiseller.com/amelia.html كلمات : أميليا إيرهارت]</ref>
* غنى فنان الهيب هوب الكندي [[باك 65]] عن أميليا إيرهارت وغيرها من النساء المبدعات مثل [[نيكو كيس وفريدا كاهلو]] في أغنية "Blood of a Young Wolf" عام (2006) من ألبوم ''[[Secret House Against The World]]''.
* غنّى المطرب الإنجليزي / وكاتب الأغاني [[توم مكراي]] () أغنية بعنوان" The Ballad of Amelia Earhart" ضمن ألبومه الرابع King of Cards عام (2007).
* كتب مطرب البوب / روك وكاتب الاغاني [[جون ميلولين]] أغنية بعنوان "Amelia's Missing" عام (2007)، يقول في الكلمات: "اختفت اميليا في مكان ما في البحر."
* تتأمل أغنية "Amelia" من البوم Blue Lights on the Runway لفرقة Bell X1 الإيرلندية اللحظات الأخيرة لايرهارت.
 
=== السينما والتلفزيون ===
* فيلم ''[[Flight for Freedom]]'' ل[[روزاليند راسل]] عام 1943 المستوحى من ''[[Stand by to Die]]''، وهو معالجة خيالية لحياة إيرهارت، مع جرعة كبيرة من دعاية [[هوليوود للحرب العالمية الثانية]].<ref name="Strippel"/>
* إنتاج تلفزيونى bio production عام 1976 بعنوان ''أميليا إيرهارت'' بطولة [[سوزان كلارك وجون فورسيذي]] وطيار هوليوود البديل [[فرانك تولمان]] الذي شارك مؤخرا في تولمانتز للطيران، [[بول مانتز]]، الذي درس لإيرهارت في الثلاثينات.
* في ذروة عام 1977 ظهر فيلم [[الخيال العلمي Close Encounters of the Third Kind]]، ظهرت فيه أميليا إيرهارت تمشى خارج السفينة الأم مع حشد من مئات الأغراب الناجين من [[الاختطاف]]. وقال المخرج [[ستيفن سبيلبرغ]]بأن في هذا إشارة إلى إيرهارت وغيرها من الطيارين الذين اختفوا في ظروف غامضة في عرض البحر.<ref>Hewitt, Bill [http://www.people.com/people/archive/article/0,,20115230,00.html The Sea Yields Its Lost Squadron] People, Vol. 35, No. 21, June 03, 1991 Retrieved: August 3, 2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304225953/http://www.people.com/people/archive/article/0,,20115230,00.html |date=04 مارس 2016}}</ref>
* (1994) بطولة [[ديان كيتون]]، روتجر هاور،[[بروس ديرن]] صدر في البداية كفيلم تلفزيوني ثم صدر بعد ذلك كسمة مسرحية.
* التقطت [[شارون لورانس]] صورة لإيرهارت في حلقة [["The 37's"]] (أول بث 1995).<ref>Internet Movie Database</ref>
* قامت الممثلة [[جين لينش]] بدور أميليا إيرهارت في فيلم عام ''[[2004 The Aviator]]''، ولكن مشاهدها حذفت.
* التقطت مرشحة [[جائزة اوسكار ايمي ادامز]] صورة لإيرهارت عام (2009).
* مثلت الممثلة امي ادمز في فيلم Night at the Museum 2 بدور أميليا إيرهارت في فيلم خيالي في متحف الشمع.
* في ''[[Amelia عام]]'' (2009) كانت الصورة ل[[هيلاري سوانك]]، التي ذكر موقع مجلة ''[[فارايتي]]'' على الإنترنت في شباط / فبراير 2008، أن الممثلة الحائزة على [[جائزة الأوسكار]] سوانك التي صورت إيرهارت، هي أيضا مساعد المنتج التنفيذي في فيلم السيرة الذاتية الجديد.<ref>Fleming, Michael [http://www.variety.com/article/VR1117980470.html?categoryid=13&amp;cs=1&amp;query=Amelia+Earhart "Hilary Swank to play Amelia Earhart: Mira Nair to direct biopic from Ron Bass script.] Variety, February 7, 2008 Retrieved: December 8, 2008.</ref>
 
=== الإعلانات ===
* [[حملة]] إعلانات السراويل الكاكي (1993) ظهرت فيها شبيهة أميليا إيرهارت مثلما ظهرت في إعلانات حاسبات أبل.<ref>Lubben and Barnett 2007, pp. 9, 146, 162.</ref>
* أدرجت شبيهة إيرهارت بين رموز [[كمبيوتر شركة ابل]] في الحملة الدعائية [["فكر بشكل مختلف"]] عام (2002) والتي تلقى رواجا الآن. (انظر: الصورة، 1932 أعلاه)
 
== انظر أيضا ==
{{Div col|3}}
* [[لطفية النادي]]
* [[ثريا الشاوي]]
* [[أميليا إيرهارت بارك]]
* [[طيران]]
* [[آثار الطيران]]
* [[بيرنت بالشن]]
* [[ايرين كريجمل بولام]]
* [[جاكلين كوكران]]
* [[جزيرة هاولاند]]
* [[لى]]، مدينة في بابوا نيو جينيا
* [[لوكهيد إل-188 اليكترا]]
* [[لوكهيد فيغا]]
* [[بول مانتز]]
* [[نيكومارورو]] (جزيرة جاردنر)
* [[فريد نونان]]
* [[هارييت كويمبى]]
* [[الملاحة اللاسلكية]]
* [[مطار أوبا لوكا]]
* [[جامعة بوردو]]
* [[جورج بى. بوتنام]]
* [[نيتا سنوك]]
* [[إلسي ماكاي]]
* [[فرانسيس ويلسون غرايسون]]
{{Div col end}}
 
== المراجع ==
=== ملاحظات ===
{{مراجع|2}}
 
=== ببليوغرافيا بالمصادر ===
{{بداية المراجع}}
* Backus, Jean L. Letters from Amelia 1901-1937. Boston: Beacon Press, 1982. ISBN 0-8070-6703-2.
* Blau, Melinda ''Whatever Happened to Amelia Earhart? '' Milwaukee, Wisconsin: Contemporary Perspectives Inc., 1977. ISBN 0-8172-1057-1.
* Briand, Paul. Daughter of the Sky. New York: Duell, Sloan, Pearce, 1960. No ISBN.
* Brink, Randall. Lost Star: The Search for Amelia Earhart. New York: W.W. Norton & Company, 1994. ISBN 0-7710-3036-3.
* Burke, John. Winged Legend: The Story of Amelia Earhart. New York: Ballantine Books, 1971. ISBN 0-7172-1950-X.
* Butler, Susan. East to the Dawn: The Life of Amelia Earhart. Reading, MA: Addison-Wesley, 1997. ISBN 0-306-80887-0.
* Bryan, C.D.B. The National Air and Space Museum. New York: Harry N. Abrams, Inc., 1979. ISBN 0-7172-1950-X.
* Campbell, Mike with Thomas E. Devine With Our Own Eyes: Eyewitnesses to the Final Days of Amelia Earhart. Lancaster, Ohio: Lucky Press, LLC, 2002. ISBN 0-9706377-6-4.
* Cochran, Jacqueline and Maryann Bucknum Brinkley. Jackie Cochran: The Autobiography of the Greatest Woman Pilot in Aviation History. Toronto: Bantam Books, 1987. ISBN 0-7172-1950-X.
* Cochran, Jacqueline. Stars at Noon. Boston: Little, Brown and Company, 1954.
* Corn, Joseph J. The Winged Gospel. New York: Oxford University Press, 1983 ISBN 0-19-503356-6.
* Crouch, Thomas D. Searching for Amelia Earhart Invention & Technology Volume 23, Issue 1, Summer 2007.
* Devine, Thomas E. Eyewitness: The Amelia Earhart Incident. Frederick, CO: Renaissance House, 1987. ISBN 0-89608-710-7.
* <cite id="refEarhart1937">Earhart, Amelia. </cite><cite id="refEarhart1937">Last Flight. </cite><cite id="refEarhart1937">New York: Harcourt, Brace and Company (first edition: Putnam), 1937. </cite>
* Garst, Shannon Amelia Earhart: Heroine of the Skies. New York: Julian Messner, Inc., 1947. No ISBN.
* <cite id="refGillespie2006">Gillespie, Ric. </cite><cite id="refGillespie2006">Finding Amelia: The True Story of the Earhart Disappearance. </cite><cite id="refGillespie2006">Annapolis, MD: Naval Institute Press, 2006. </cite><cite id="refGillespie2006">ISBN 1-59114-319-5. </cite>
* <cite id="refGlines1997">Glines, C.V. "</cite><cite id="refGlines1997">'Lady Lindy': The Remarkable Life of Amelia Earhart." </cite><cite id="refGlines1997">''Aviation History'' July 1997.</cite>
* Goerner, Fred. The Search for Amelia Earhart. New York: Doubleday, 1966. ISBN 0-89608-710-7.
* <cite id="refGoldsteinandDillon1997">Goldstein, Donald M. and Katherine V. Dillon. </cite><cite id="refGoldsteinandDillon1997">Amelia: The Centennial Biography of an Aviation Pioneer. </cite><cite id="refGoldsteinandDillon1997">Washington, DC: Brassey's, 1997. </cite><cite id="refGoldsteinandDillon1997">ISBN 1-57488-134-5. </cite>
* Grooch, William Stephen. Skyway to Asia. New York: Longmans, Green and Co., 1936. No ISBN.
* Hamill, Pete "Leather and Pearls: The Cult of Amelia Earhart." MS Magazine September 1976.
* MS Magazine September 1976. An American Obsession". Air & Space Smithsonian Vol. 22, No. 2, June/July 2007.
* Kerby, Mona Amelia Earhart: Courage in the Sky (Women of our Time series). New York: Puffin Books, 1990. ISBN 0-7172-1950-X.
* King, Thomas F. et al. Amelia Earhart's Shoes. Walnut Creek, CA: AltaMira Press, 2001. ISBN 0-7591-0130-2.
* Lauber, Patricia. Lost Star: The Story of Amelia Earhart. New York: Scholastic, 1989. ISBN 0-590-41159-4.
* Leder, Jane. Amelia Earhart (Great Mysteries: Opposing Viewpoints). San Diego: Greehaven Press, Inc., 1989. ISBN 0-89608-710-7.
* <cite id="refLong1999">Long, Elgen M. and Marie K. Amelia Earhart: The Mystery Solved. </cite><cite id="refLong1999">New York: Simon &amp; Schuster, 1999. </cite><cite id="refLong1999">ISBN 0-684-86005-8. </cite>
* Loomis, Vincent V. Amelia Earhart, the Final Story. New York: Random House, 1985. ISBN 0-394-53191-4.
* <cite id="refLovell1989">Lovell, Mary S. The Sound of Wings. </cite><cite id="refLovell1989">New York: St. Martin's Press, 1989. </cite><cite id="refLovell1989">ISBN 0-312-03431-8. </cite>
* Lubben, Kristen and Erin Barnett. Amelia Earhart: Image and Icon. New York: International Center of Photography, 2007. {{ردمك|978-3-86521-407-2}}.
* Marshall, Patti. "Neta Snook". Aviation History Vol. 17, No. 3. January 2007, pp.&nbsp;21–22.
* <cite id="refMorey1995">Morey, Eileen. </cite><cite id="refMorey1995">The Importance of Amelia Earhart. </cite><cite id="refMorey1995">San Diego: Lucent Books, 1995. </cite><cite id="refMorey1995">ISBN 1-56006-065-4. </cite>
* Morrissey, Muriel Earhart. Amelia Earhart. Santa Barbara, California: Bellerophon Books, 1992. ISBN 0-7172-1950-X.
* Morrissey, Muriel Earhart. Courage is the Price: The Biography of Amelia Earhart. Wichita, Kansas: McCormick-Armstrong Publishing Division, 1963. ISBN 1-141-40879-1.
* <cite id="refOakes1985">Oakes, Claudia M. United States Women in Aviation 1930-1939. </cite><cite id="refOakes1985">Washington, DC: Smithsonian Institution Press, 1985. </cite><cite id="refOakes1985">ISBN 0-7172-1950-X.</cite>
* O'Leary, Michael. "The Earhart Discovery: Fact or Fiction?" Air Classics Vol 28, No. 8, August 1992.
* Pearce, Carol Ann. Amelia Earhart. New York: Facts on File, 1988 ISBN 0-520-23439-1
* Pellegrino, Anne Holtgren World Flight: The Amelia Trail. Ames, Iowa: The Iowa State University Press, 1971. ISBN 0-8138-1760-9.
* The Radio Amateur's Handbook West Hartford, Connecticut: American Radio Relay League, 1945. No ISBN.
* Randolph, Blythe. Amelia Earhart. New York: Franklin Watts, 1987. ISBN 0-471-54806-5
* <cite id="refRich1989">Rich, Doris L. Amelia Earhart: A Biography. </cite><cite id="refRich1989">Washington, DC: Smithsonian Institution Press, 1989. </cite><cite id="refRich1989">ISBN 1-56098-725-1. </cite>
* <cite id="refSaffordetal2003">Safford, Laurance F. with Cameron A. Warren and Robert R. Payne. </cite><cite id="refSaffordetal2003">Earhart's Flight into Yesterday: The Facts Without the Fiction, McLean, Virginia: Paladwr Press, 2003. </cite><cite id="refSaffordetal2003">ISBN 1-888962-20-8. </cite>
* Sloate, Susan. Amelia Earhart: Challenging the Skies. New York: Fawcett Books, 1990. ISBN 0-449-90396-6
* Strippel, Richard G. Amelia Earhart: The Myth and the Reality. New York: Exposition Press, 1972. ISBN 0-682-47447-9.
* <cite id="refStrippel1995">Strippel, Richard G. "</cite><cite id="refStrippel1995">Researching Amelia: A Detailed Summary for the Serious Researcher into the Disappearance of Amelia Earhart." </cite><cite id="refStrippel1995">Air Classics Vol. 31, No. 11, November 1995. </cite>
* Thames, Richard. Amelia Earhart. New York: Franklin Watts, 1989. ISBN 0-520-23439-1
* Van Pelt, Lori. "Amelia's Autogiro Adventures." Aviation History March 2008.
* Ware, Susan Still Missing: Amelia Earhart and the Search for Modern Feminism New York: W.W. Norton & Company, 1993. ISBN 0-393-03551-4.
* Wright, Monte Duane. Most Probable Position, A History of Aerial Navigation to 1941. Lawrence, Kansas: University Press of Kansas, 1972.. ISBN 0-7006-0092-2.
{{نهاية المراجع}}
 
=== مصادر إضافية ===
{{بداية المراجع}}
* Barker, Ralph. Great Mysteries of the Air. London: Pan Books, 1966. ISBN 0-7172-1950-X.
* Cady, Barbara. They Changed the World: 200 Icons Who Have Made a Difference. New York: Black Dog & Leventhal Publishers, 2003. ISBN 1-57912-328-7.
* Chapman, Sally Putnam, with Stephanie Mansfield. Whistled Like a Bird: The Untold Story of Dorothy Putnam, George Putnam and Amelia Earhart. New York: Warner Books, 1997. ISBN 0-520-23439-1
* Haynsworth, Leslie and David Toomey. Amelia Earhart's Daughters: The Wild and Glorious Story of American Women Aviators from World War II to the Dawn of the Space Age. New York: Harper Collins Publishers Inc., 1998. ISBN 0-380-72984-9.
* Landsberg. Alan. In Search of Missing Persons. New York: Bantam Books, 1978. ISBN 0-7172-1950-X.
* Moolman, Valerie. Women Aloft (The Epic of Flight series). Alexandria, Virginia: Time-Life Books, 1981. ISBN 0-8094-3287-0.
* Purdue University Libraries, "George Palmer Putnam Collection of Amelia Earhart Papers"
* Thurman, Judith. [http://www.newyorker.com/arts/critics/atlarge/2009/09/14/090914crat_atlarge_thurman "Missing Woman: Amelia Earhart’s flight." ] The New Yorker magazine, September 14, 2009. Retrieved: September 18, 2009.
* Turner, Mary. The Women's Century: A Celebration of Changing Roles 1900-2000. Kew, Richmond, Surrey, UK: The National Archives, 2003. ISBN 1-903365-51-1.
{{نهاية المراجع}}
 
== وصلات خارجية ==
* [http://al-mashhad.com/News/محاولات-أخرى-لكشف-غموض-اختفاء-إميليا-أيرهارت-أول-س/101943.aspx محاولات أخرى لكشف غموض اختفاء "إميليا أيرهارت" أول سيدة تقود طائرة]، المشهد في 2 يوليو 2012
* [http://www.almasryalyoum.com/node/1006136 إيمليا إيرهارت ولطيفة النادي.. أول سيدتين تقتحمان السماء ]، المصري اليوم في 24 يوليو 2012
* [http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=739750& "جوجل" تحتفل بذكرى اميليا ايرهارت لغز الطيران الأمريكى]، اليوم السابع في 24 يوليو 2012
* [http://www2.let.uu.nl/solis/ams/xroads/earhart.htm A 1930's American Hope, Amelia Earhart, مقال بقلم مارييت فيرمولين، 3 أبريل 1997]
* [http://www.ameliaearhartmuseum.org/ متحف مسقط رأس أميليا إيرهارت]
* [http://www.lib.purdue.edu/spcol/aearhart/ مجموعة أوراق أميليا إيرهارت، تذكارات وقطع أثرية وأكبر مجموعة من صور إيرهارت الفوتوغرافية والأعمال الفنية والمراسلات. ][http://www.lib.purdue.edu/spcol/aearhart/ أكثر من 600 صورة متاحة على الإنترنت حاليا]
* [http://www.ameliaflight.com/ameliaflight/flight.po رحلة أميليا إيرهارت عبر أمريكا: إعادة اكتشاف أسطورة]
* [http://www.ameliaearhart.com/ الموقع الرسمي لأميليا إيرهارت]
* [http://www.youtube.com/watch?v=hkbMpmV9Te8&amp;feature=related أميليا إيرهارت: مستقبل المرأة في الطيران (مسموع على الإنترنت)]
* [http://www.museumofwomenpilots.com/index.html متحف النساء الطيارين ]
* [http://www.nauticalcurrents.com/amelia_earhart_mem_flt.html رحلة الاستجمام التذكارية لأميليا إيرهارت]
* [http://www.booknotes.org/Transcript/?ProgramID=1391 نص لقاء مع سوزان بتلر كاتبة سيرة إيرهارت 1997]
* [http://www.youtube.com/watch?v=lJg_-IwsmBE&amp;feature=related لقاء مع أميليا إيرهارت عقب رحلة عبر المحيط الأطلسي 1932]
* General Correspondence: Earhart, Amelia, 1932-1934 The Wilbur and Orville Wright Papers at the Library of Congress.
* [http://memory.loc.gov/cgi-bin/query/r?ammem/afccalbib:@field(DOCID+@lit(afccal000004)) حديث لأميليا إيرهارت] من مجموعة اللغة تسجيلات اللهجة الأميركية، [[مكتبة الكونغرس.]]
 
{{تصنيف كومنز|Amelia Earhart}}
{{أعضاء قاعة الشهرة الوطنية للمرأة}}
{{حوادث وأحداث الطيران 1937}}
{{ضبط استنادي}}
{{شريط بوابات|الولايات المتحدة|طيران|المرأة|أعلام|أرقام قياسية|عقد 1920|نسوية}}
[[تصنيف:أميليا إيرهارت]]
[[تصنيف:أشخاص مختفون]]
[[تصنيف:أشخاص من أتشيسون]]
[[تصنيف:أمريكيون من أصل ألماني]]
[[تصنيف:الطيارون الذين قتلوا في حوادث الطيران]]
[[تصنيف:حوادث طيران في 1937]]
[[تصنيف:رواد الطيران]]
[[تصنيف:ضحايا حوادث الطيران]]
[[تصنيف:طيارات أمريكيات]]
[[تصنيف:فارس وسام جوقة الشرف]]
[[تصنيف:كاتبات أمريكيات]]
[[تصنيف:كاتبات أمريكيات في القرن 20]]
[[تصنيف:كاتبات القرن 20]]
[[تصنيف:كتاب أمريكيون في القرن 20]]
[[تصنيف:كتاب من كانساس]]
[[تصنيف:مواليد 1897]]
[[تصنيف:مواليد في أتشيسون]]
[[تصنيف:نسويون أمريكيون]]
[[تصنيف:وفيات 1937]]
 
[[تصنيف:طيارون من كانساس]]