خصوصية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تم تعطيل حسابي عن طريق الخطء يرجا اعادة تنشيط حسابي الشخصي وسوف ارسال اليكم هويتي الصادره م̷ـــِْن جهه حكوميه لتاكد م̷ـــِْن المعلومات يرجا اعاة تنشيطه لانه ليس الدي حساب اخر في الفيس بوك
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 37.236.114.4 إلى نسخة 27873282 من JarBot.
سطر 86:
<br />
<big>التحكم بالمعلومات</big><br />
يعني مفهوم تحكم الشخص بمعلوماته الشخصية "الخصوصية هي مطالبة الأفراد أو المجموعات أو المؤسسات بأن تحدد لنفسها متى وكيف وإلى أي مدى تنتقل معلوماتهم إلى الآخرين"<ref name="Solove, Daniel J. 2008"/><ref>The quoWestinquotation is from Alan Westin.Westin, Alan F.; Blom-Cooper, Louis (1970). Privacy and freedom. London: Bodley Head. p. 7. ISBN 978-0370013251.</ref> قال تشارلز فريد بأن: "الخصوصية هي ليست ببساطة غياب معلومات عنا في أذهان الآخرين بل هي تحكمنا بالمعلومات الموجودة عنا" <ref name="Solove, Daniel J. 2008"/><ref>Fried, Charles (January 1968). "Privacy". Yale Law Journal. 77 (3): 475–93. doi:10.2307/794941. JSTOR 794941.</ref>، التحكم بالمعلومات الشخصية هي واحدة من أشهر النظريات حول معنى الخصوصية <ref name="Solove, Daniel J. 2008"/>. <br />
<big>حالات الخصوصية</big> <br />
وحدد آلان ويستن أربع حالات -أو أشكال- للخصوصية هي: العزلة، الحميمية، الغفلية والتحفظ. وتعرف العزلة بأنها الانفصال المادي والمحسوس عن الآخرين <ref name="Westin, Alan 1967">Westin, Alan (1967). Privacy and Freedom. New York: Atheneum</ref>، والحميمية هي "علاقة وثيقة بين شخصين أو أكثر تتسم بالراحة والصراحة" والتي ينتج عنها انفصال زوج أو مجموعة صغيرة من الأشخاص عن الآخرين" <ref name="Westin, Alan 1967"/>، بينما الغفلية هي "رغبة الأشخاص بالحصول على أوقات ل"الخصوصية العامة" <ref name="Westin, Alan 1967"/>، وأخيرا التحفظ هو "خلق حاجز نفسي ضد أي تطفل غير مرغوب به" ويتطلب خلق هذا الحاجز النفسي احترام الآخرين وتفهمهم لحاجة الفرد أو رغبته لتقييد نقل معلومات متعلقة به <ref name="Westin, Alan 1967"/>. <br /> وإضافة إلى الحاجز النفسي للتحفظ، حدد كرتسي هيوز ثلاثة أنواع للحواجز الخصوصية: مادية، سلوكية، ومعيارية. الحواجز المادية مثل الجدران والأبواب التي تمنع الآخرين من الدخول والوصول إلى الشخص <ref name="Hughes, Kirsty 2012">Hughes, Kirsty (2012). "A Behavioural Understanding of Privacy and Its Implications for Privacy Law". The Modern Law Review.</ref> ، (يقصد "بالوصول"هنا الوصول الذي يتضمن الحصول على معلومات شخصية عن الشخص) <ref name="Hughes, Kirsty 2012"/>، والحواجز السلوكية هي سلوكيات ترسل رسائل للآخرين مفادها بأنهم لا يرغبون بتواجدهم أو التواصل معهم سواء عن طريق رسائل لفظية من خلال اللغة أو غير لفظية عن طريق المساحة الشخصية، لغة الجسد أو الملبس <ref name="Hughes, Kirsty 2012"/>، وأخيرا الحواجز المعيارية مثل القوانين والأعراف الاجتماعية لمنع الآخرين من محاولة الوصول إلى الفرد <ref name="Hughes, Kirsty 2012"/>.