رسم منظوري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.5 (تجريبي)
لا ملخص تعديل
سطر 1:
{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=يناير 2008}}
{{أيضا|منظور}}
{{مصدر|تاريخ=مارس 2016}}
[[File:15-07-15-Campeche-Kathedrale-RalfR-WMA 0843.jpg|thumb]]
{{يتيمة|تاريخ=مارس 2015}}
'''المنظورية''' {{إنج|Perspective}} في الفنون التخطيطية مثل الرسم، هو تمثيل تقريبي على سطح مستو (مثل الورق) لصورة كما تراها العين.<ref>{{cite web | title=How One-Point Linear Perspective Works | publisher=[[Smarthistory]] at [[أكاديمية خان]] | url=http://smarthistory.khanacademy.org/how-one-point-linear-perspective-works.html | accessdate=12 May 2013 }}</ref><ref>{{cite web |url=http://depthome.brooklyn.cuny.edu/classics/dunkle/tragedy/intr15.htm |title=Skenographia in Fifth Century |publisher=[[جامعة مدينة نيويورك]] |accessdate=2007-12-27| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20121127044934/http://depthome.brooklyn.cuny.edu:80/classics/dunkle/tragedy/intr15.htm | تاريخ الأرشيف = 27 نوفمبر 2012 | وصلة مكسورة = yes }}</ref><ref>{{cite book|author=Basant Agrawal|title=Engineering Drawing|url=https://books.google.com/books?id=_hdOU8kRb2AC|year=2008|publisher=Tata McGraw-Hill Education|isbn=978-0-07-066863-8|pages=17.3.4}}</ref> الملامح الرئيسة للمنظور والأكثر تميزًا أن الأشياء التي يتم رسمها:
* أصغر حسب بعدها عن الناظر.
* أقصر حيث أن حجم أبعاد الكائن على طول خط البصر هو أقصر نسبيًا من أبعاده عبر [[خط الأفق]].
 
[[ملف:Mona Lisa, by Leonardo da Vinci, from C2RMF retouched.jpg|تصغير|150 بك|[[مونا ليزا]] ([[ليوناردو دا فينشي]])]]
==طالع أيضا==
'''المنظور اللوني''' هو تمثيل الأجسام المرئية على سطح منبسط (اللوحة)، لا كما هي في الواقع ولكن كما تبدو [[عين|لعين]] الناظر في وضع معين وعلى بعد معين من خلال زوايا رؤية مختلفة.
* [[منظور]]
== مراجع ==
{{مراجع}}
 
إن المنظور كما تراه عين الإنسان هو ظاهرة بصرية تدخل في تعريفها عوامل فيزيولوجية وضوئية فعندما ينظر الإنسان إلى جسم ما تتكون لديه صورتان لهذا الجسم تتطابقان لتعطيان صورة واحدة فيها ذلك الإحساس الذي يساعد على تقدير العمق.
{{تصنيف كومنز|Perspective}}
{{شريط بوابات|هندسة رياضية|فنون مرئية|عمارة}}
 
وقالو في الفن :"هو تلك الدهشة التي تعتريك وتسيطر عليك عند رؤيتك منظرا طبيعيا أ تراه لأول مرة". فعندما تستيقظ في الصباح الباكر وتنظر إلى شروق [[شمس|الشمس]] ترى [[لون|الألوان]] وقد تداخلت مع بعضها وكأنها رسمت بألوان مائية ابتدعتها ريشة فنان،
{{بذرة هندسة رياضية}}
وعندما تنظر إلى أشعة [[شمس|الشمس]] تخترق الجبال والأشجار ترى كلما اقتربت من هذه اللوحة أنها تبدأ بالوضوح وتكثر التفاصيل فالشجر البعيد على سبيل المثال ألوانة متداخلة وليس فيه تفاصيل لكن الشجر القريب إلى نظرك تشاهد تفاصيله ودقة الوانه.
من هنا ندرك أهمية أشعة الشمس في تحليل الألوان وذالك من خلال تحليل حزمة ضوئية بواسطة [[منشور]] زجاجي حيث ينتج منه ألوان [[طيف|الطيف]] السبعة، وهي الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي. فإذا خلطنا جميع هذه الألوان فينتج لنا اللون الأبيض وغياب الضوء يعني اللون الأسود، فالجسم الأبيض يعكس جميع الألوان للعين والجسم الأسود يمتص جميع الألوان.
وتقسم الألوان إلى قسمين:
# الألوان الدافئة، وهي التي تشعرك بالدفء عند النظر إليها، مثل الأحمر ومشتقاته، والأصفر ومشتقاته.
# الألوان الباردة، وهي التي توحي للبرودة والارتياح، وهي الأزرق ودرجاته، والأخضر ودرجاته.
 
لتقسيم الألوان دور من حيث الإيحاء بالدفء أو البرودة أثر كبير في المنظور اللوني، فالألوان لها دور في الإحساس بالعمق ولها دلالة على الإحساس بالبعد الثالث في العمل الفني على الرغم من أنها تعدو ان تكون مسطحا ذا بعدين.
[[تصنيف:دوال]]
تقع العين على الألوان الدافئة قبل الألوان الباردة، إذ أن الألوان الحارة موجتها أطول من الألوان الباردة، وهي تبدو متقدمة والألوان الباردة تبدو متأخرة.
[[تصنيف:رسم صناعي]]
 
وحتى عندما تنظر إلى الطبيعة وخاصة في فصل الربيع، فإننا نرى الزهور الحمراء والصفراء تقع في مقدمة الصورة والألوان الزرقاء والخضراء تشكل أرضية للألوان الحارة مما يساعد على تأكيد العمق.
 
وعندما نوزع مجموعة من الألوان في مساحة ما نستطيع تمييز اللون في البعد القريب، فاللون الأصفر تحسه العين ويظهر على بعده الحقيقي، في حين أن ألوان الأخضر والأزرق تظهر مبتعدة، أي تظهر وكأنها متراجعة إلى الوراء، أما الأحمر فيبدو أقرب إلى النظر من المسافة الحقيقية وهذا ما يعرف بـ'''التأثير المنظوريِ للألوان'''.
[[ملف:Turner, J. M. W. - The Fighting Téméraire tugged to her last Berth to be broken.jpg|تصغير|لوحة ب[[ألوان مائية|الألوان المائية]]]]
== المنظور اللوني من حيث شدة اللون ==
إن شدة اللون هي درجة تشعبه ولها الأثر الكبير في عملية المنظور اللوني وعلاقته بالأحاسيس بمدى بعد أو قرب هذا اللون عن المشاهد، فعند النظر إلى [[الطبيعة]] ذات المدى البعيد نجد أن طبقات الجو تتكاثف وتؤدي دورًا في عمل ضبابية بين الأشكال والألوان والعين وتصبح درجة تشبع هذه الألوان قليلة كلما ابتعدت تلك الألوان عن [[العين]] واقتربت من اللون الرمادي المزرق الذي يشبه لون [[السماء]]. والنتيجة أن الألوان التي تكون مشبعة تبدو واضحة وتظهر قريبة من المشاهد [[العين]] عكس الألوان التي تكون أكثر شحوبا من الأشياء القريبة، واللون الأخضر المختلط مع اللون الرمادي يظهر على الأشجار البعيدة جدا وتبدو التفاصيل غير واضحة نتيجة وجود الضبابية الجوية المكونة من [[الضباب]] و[[الغبار]].
== المنظور اللوني والخداع البصري ==
[[ملف:Escaping criticism-by pere borrel del caso.png|تصغير|الخداع البصري]]
لقد عالج الفنان الأشكال الهندسية المجردة والمنظمة بطريقة تجعل العين تشعر بأن هذه الأشكال غير مستقرة في مكانها وتتحرك فعلاً وهذا يرجع إلى النظرية العلمية التي تتصل بالإدراك البصري أو الخداع البصري وهذا الشيء لا يتحقق إلا بتشابه صفات الأشكال الأرضية من حيث قوة اللون والتباين الشديد بأن تكون المساحات متساوية فيحدث للإدراك نوع من التذبذب أو الحركة وتشعر العين بأن الأشكال تتحرك، أي تخدع بالقريب والبعيد. وللون دور كبير في خداع البصر، وهذا التصرف اللوني قد بدأ مع الفنان ([[فكتور فاز ريلي]]) وأصبح أسلوبا خاصا به، ثم شاع أسلوبًا فنيًا.
 
{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}
 
[[تصنيف:رسم صناعيبالألوان]]