أبو مسلم الخراساني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط ←‏مصادر ومراجع: إضافة قالب باستخدام أوب
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 27:
{{قصيدة|أرى خلل الرماد وميض نار| وتوشك أن يكون لها ضرام}}
 
التف حوله {{Fix|text=وضحالفرس منبضم هو المقصود ؟|link=فرس (توضيح)}}الفاء والموالي لإعتقادهم أنه من أحفاد آخر ملوك فارس، واقتربوا منه فأعجبوا بشخصيته وتبعوه على حداثة سنه. وكان بين [[قيس عيلان|القيسية]] و[[قحطانيون|اليمانية]] في {{Fix|text=وضح من هو المقصود ؟|link=خراسان (توضيح)}} خلافٌ وفرقة فلما رأوا التفاف [[العجم]] حول أبي مسلم اتفقوا عليه لضرب دعوته في مهدها، وقد كادوا يفلحون لولا أن ضربهم أبو مسلم ببعضهم البعض مستخدماً دهاءه وحنكته. كانت هيبته كبيرة، وكان كريماً، زاحم موكبه في {{Fix|text=وضح من هو المقصود ؟|link=الحج (توضيح)}} موكب [[أبو جعفر المنصور|أبي جعفر المنصور]] فاتجه الناس إليه لكرمه فأسرها له [[أبو جعفر المنصور]] في نفسه وانتقم منه فيما بعد. كما أنه كان بليغاً قليل الكلام اذا قال أوجز وأعجز ، وإليه ينسب البيت:<br />
{{قصيدة|محا السيف أسطار البلاغة وانتحى | عليك ليوث الغاب من كل جانب}}
قاله لما أحرق كتاب [[عبد الحميد الكاتب]] وكان قد كتب إليه أثناء حصاره لآخر الخلفاء [[خلافة أموية|الأمويين]] [[مروان بن محمد]]. يشبهه بعض المؤرخين بـ [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] في كثرة القتل وسفك الدماء ففي حروبه ومعاركه أفنى خلقاً كثيراً وكان يأخذ الناس بالظنة وأجرى مذهب القتل فيمن خالف سلطانه ولم يكن له صاحب أو مؤتمن كما كان لا يضحك ولا تبدو في وجهه علامات السرور.