كجميع الثورات الشعبية تقوم لأسباب مباشرة وغير مباشرة يسبقها حراك قد يطول ويقصر وإذ اعتبرنا ان ثورة 25 يناير امتداد لثورة 1919 فان ذلك لا يعد مبالغة اذا نظرنا للأهداف العامة كالحرية والعدالة دون نسيان النضال الوطني لجميع الشخصيات المصرية من الشعراء كنجم ونجيب سرور والفنانين كالشيخ امام وسيد درويش وانتهاء بالمهمشين والمقهورين الذين راهنوا عليها وعموما فقد وصلت مصر في نهاية فترة مبارك الى نقطة صعبة من تردى الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية تجعل معها قيام الثورة أمراً منطقياً.