اتفاقية مكة 1926: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
سطر 41:
يقول الدكتور السيد سالم أن قوات الإمام كانت تزحف في ذلك الوقت في عسير‏،‏ وكانت تحاصر مدينتي [[صبيا]] و[[جيزان‏‏]] أهم مركزين للأدارسة‏،‏ وكانت مفاجأة عنيفة فوجئ بها الإمام‏ بعد علمه بالاتفاقية،‏ فلم يكن أمامه إلا أحد أمرين‏:‏ إما أن يقر بالمعاهدة ويعترف بها‏‏ وبذلك تفلت الإمارة من يده‏،‏ وإما أن يأمر قائد جنده في تهامة عسير‏‏ عبد الله بن الوزير‏‏ بمواصلة الزحف‏،‏ فيصطدم بابن سعود ويدور القتال بينهما‏،‏ وقد رأي أن يقر بالأمر الواقع‏،‏ وطلب من قائده إيقاف الحرب‏،‏ ثم لبي دعوة الملك عبد العزيز للمؤتمر الإسلامي الذي عقد في مكة المكرمة.‏
 
وظلت مساعي الجانبين لتجاوز مشكلة عسير قائمة‏،‏ وقد ازدادت درجة حميميتها خلال عام ‏1933، حيث‏ جرت مفاوضات لإقامة حلف دفاعي بين البلدين مدته عشرون عاما،, ثم مفاوضات جرت في‏‏ أبها‏‏ بعد ذلك، انتهت إلى الفشل. أصل الخلاف كان حول عسير ونجران‏، حيث‏ تنقسم الأولى إلى منطقتي عسير السراة وعسير تهامة‏،‏ وقد سيطر على عسير السراة من قبل قوات ابن سعود بقيادة الأمير [[فيصل بن عبد العزيز]] في سنة ‏1922،‏ فتمكنت حينئذ من تدويخ قبائل بني شهر وفتح حرملة حصن الأمير ابن عائض وتشتيت قواته والاستيلاء علي بلاده حتي حدود اليمن من الجنوب وحدود الأدارسة من الغرب والقنفدة من الشمال‏،‏ وأما عسير تهامة وهي المعروفة بالمقاطعة الإدريسية فقد وضعت تحت حماية الملك عبد العزيز ثم ضمت بعد ذلك إلي [[المملكة العربية السعودية]] نهائيًا في سنة ‏1930.<ref>[http://www.ahram.org.eg/Archive/2004/3/18/File1.htm ملفات الأهرام الحرب بين عاهلي الجزيرة‏ المعاهدة الإيطالية‏ ‏اليمنية ‏1926‏ أول معاهدة بين دولة أوربية والمملكة المتوكلية] جريدة الأهرام بقلم يونان لبيب رزق نشر في 18 مارس 2004 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20060203205054/http://www.ahram.org.eg:80/Archive/2004/3/18/FILE1.HTM |date=03 فبراير 2006}}</ref>‏
 
==المراجع==