مصحف عثمان: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تعديلات المحتوى المختار تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط استرجاع تعديلات 31.167.27.218 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسمان: استرجاع رجوع
سطر 160:
يَعتقد [[الشيعة]] أن أول من جمع القران هو [[علي بن أبي طالب]]، وأن الإمام عليّاً اعتزل الناس بعد وفاة الرسول لجمع القرآن الكريم، وكان موقفه هذا بأمر الرسول وأنه قال: {{اقتباس مضمن|لا أرتدي حتى أجمعه}}، ورُوي أنه لم يرتد إلا للصلاة حتى جمعه، قال [[ابن النديم]]: {{اقتباس مضمن|أن عليًا رأى من الناس طيرة عند وفاة النبي فأقسم أن لا يضع رداءه حتى يجمع القرآن}}، ويروي الشيعة أن للإمام علي مصحف كباقي المصاحف التي جمعت فيما بعد، ولكن انتهى دور هذه المصاحف عندما أرسل إليها عثمان وأحرقها، أما مصحف علي فقد احتفظ به لنفسه وأهل بيته ولم يظهره لأحد، حفاظًا على وحدة الاُمة،<ref name="المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام"/> وقالوا إنَّ الفرق بين مصحف الإمام علي والمصاحف الاُخرى بما فيها مصحف عثمان هو أنَّ علي رتَّبه على ما نزل، كما اشتمل على شروح وتفاسير لمواضع من الآيات مع بيان أسباب ومواقع النزول، قال علي بن أبي طالب: {{اقتباس مضمن|ما نزلت آية على رسول الله إلا اقرأنيها وأملاها عليَّ، فأكتبها بخطي، وعلمني تأويلها وتفسيرها وناسخها ومنسوخها ومحكمها ومتشابهها، ودعا الله لي أن يعلمني فهمها وحفظها، فما نسيت آية من كتاب الله، ولا علمًا أملاه عليَّ فكتبته منذ دعا لي ما دعا}}، كما اشتمل المصحف على جملة من علوم القرآن الكريم مثل: المحكم والمتشابه والمنسوخ والناسخ وتفسير الآيات وتأويلها. يروي عُلماء الشيعة أن ابن أبي طالب عرض مصحفه على الناس وأوضح مميزاته، فقام إليه رجل من الصحابة فنظر فيه فقال: {{اقتباس مضمن|يا علي أردده فلا حاجة لنا فيه}}.<ref name="المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام">[http://www.haydarya.com/maktaba_moktasah/15/book_79/01.html مصحف الإمام علي (عليه السلام)] المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام اطلع عليه في 1 سبتمبر 2015</ref><ref>[http://www.shiaweb.org/books/tahrif/pa52.html كتاب إعلام الخَلف بمن قال بتحريف القرآن من أعلام السّلف] شبكة الشيعة العالمية اطلع عليه في 1 سبتمبر 2015 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170509173601/http://shiaweb.org:80/books/tahrif/pa52.html |date=09 مايو 2017}}</ref>
 
تتلخص الروايات الشيعية إن علي بن أبي طالب جمع القرآن بعد وفاة الرسول، وكانت سوره وآياته هي آيات وسور القرآن المتداول بين المسلمين اليوم، وكان متضمنًا ترتيب السور حسب النزول وإلى جانبها أسباب النزول، إلاّ أن موقف بعض الصحابة من مصحفه كان موقفًا سياسيًا، ومن هنا فالأحرى أن نعتبره نسخة اُخرى من القرآن الكريم متضمّنة لسوره وآياتة،وآياته، وليس هو قرآن آخر سوى القرآن الكريم.<ref name="المجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام"/>
 
== المراجع ==