عبد الأمير قبلان: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 62.84.86.196 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة علاء فحصي
وسم: استرجاع
سطر 105:
 
== الشيخ قبلان نائباً لرئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ==
في ظل احتدام الصراع في لبنان وفي المنطقة وما رافقه من اجتياحات واعتداءات إسرائيلية استهدفت اللبنانيين والفلسطينيين على السواء، سافر الإمام موسى الصدر إلى [[ليبيا]] بدعوة من العقيد القذافي للمشاركة في احتفالات ثورة الفاتح والبحث مع القيادة الليبية في سبل توفير الدعم للقضية اللبنانية والقضية الفلسطينية، ولكن تأكد في ما بعد أن الإمام الصدر كان مستهدفاً وفد دبرت له هذه المكيدة للنيل منه ومن رفاقه إثر ذلك تولى الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين الذي كان نائباً للرئيس إدارة شؤون المجلس الشيعي وتعاون معه في ذلك الشيخ قبلان الذي كان لولب الحركة الشيعية ويمنعويتمتع بمواصفات أهلته كي يكون صمام أمان الطائفة الشيعية ومرجعاً أساسياً في تقريب وجهات النظر الشيعية الروحية والسياسية لما عرف عنه من مزايا وأخلاق لا يرجو من خلالها أي مكسب شخصي أو أي غاية خاصة ولطالما يعتر أن الشيعة في لبنان ركن أساسي في وجه تيارات التقسيم وأن وحدة لبنان تنطلق من قدرة ومكانة الطائفة الشيعية هذه الطائفة التي كان عنوانها ولا يزال وحدة لبنان أرضاً وشعباً وعدم توطين الفلسطينيين وقد دفع الشيعة ثمناً كبيراً من الدماء والتضحيات من أجل هذه الثابتة والتي كان الإمام الصدر من أبرز ضحاياها.
 
استمر سماحة الشيخ قبلان في القيام بدوره المؤازر للإمام شمس الدين وبحرص شديد على المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وعلى كل المؤسسات التي أطلقها الإمام الصدر وفي العام 1994 انتخب الشيخ محمد مهدي شمس الدين رئيساً للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى كما أنتخب سماحة الشيخ قبلان بالإجماع نائباً للرئيس.