رياضة أكسجينية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من فراس صالح المويس إلى نسخة 26936695 من Samiabde.
سطر 13:
إن التمارين اللاهوائية تؤدي إلى استعمال ال[[طاقة]] التي [[إنتاج|تنتجها]] [[نسيج حيوي|الأنسجة]] [[خلية|الخلويّة]] دون الاعتماد على [[الأوكسجين]] المتوفّر في [[الجسم]]. خلال التمارين الهوائية تتطلّب [[العضلات]] كميات كبيرة من [[الأوكسجين]] لتوليد ال[[طاقة]]. أما خلال التمارين اللاهوائية، فتستخدم [[العضلات]] [[الجليكوجين]] بدلاً من [[الأكسجين]] للحصول على طاقتها.
 
أثناء التمارين اللاهوائية يستخدم [[الجسم]] "'''الفسفو كرياتين'''" ([[مادة]] في [[الجسم]] لديها القدرة على [[إنتاج]] ال[[طاقة]] في [[العضلات]]) وأيضا يستخدم [[الأكسجين]] المخزّن في [[العضلات]] لزيادة [[الأيض]] وحرق [[الدهون]] والعمل على [[العضلات]]. إن [[الجليكوجين]] هو [[مصدر]] [[السكر]] في [[الدم]]، وهو يُخزّن في [[الكبد]]. أما [[مصدر]] [[الجليكوجين]] الأساسي فهي [[الأحماض الأمينية]] والكربوهيدراتو[[الكربوهيدرات]] [[غذاء|الغذائية]]. طبعاً إن أفضل مصدر لتلك [[الكربوهيدرات]] هي الأطعمة [[صحة|الصحية]] مثل [[الحبوب]] الكاملة. لا تتطلب التمارين اللاهوائية مثل [[رفع الأثقال]] كميات كبيرة من الأكسجين،[[الأكسجين]]، كونها نشاط مُجهد خلال [[مدة]] وجيزة. ولهذا السبب، بدلا من استخدام [[الأكسجين]] ، تستخدم [[العضلات]] [[الجليكوجين]].
 
فوائدها
 
== فوائدها ==
تشير عدة دراسات لدور هذه التمارين في تقوية عضلة القلب وزيادة [[كريات الدم الحمراء]] المسئولة عن نقل الاوكسجين لكافة أجزاء الجسم، مما يساعد ويسهم في تقليص احتمال إصابة الانسان بالسرطان والسكتات القلبية والجلطة وأمراض السكر والضغط، فضلا عن فائدتها الضخمة في [[تخسيس|التخسيس]].
 
السطر 37 ⟵ 36:
# [[تحسين]] قدرة [[العضلات]] على استخدام [[الدهون]] أثناء ممارسة الرياضة، والحفاظ على [[الجليكوجين]] العضلي.
# تعزيز السرعة في [[العضلات]] التي تتعافى من ممارسة التمارين عالية الكثافة.
 
= <nowiki>{{الغذاء الصّحي}}</nowiki> =
 
= الحياة اليوم ليست كما كانت في السّابق، فالنّاس قديماً كانوا يأكلون الطّعام الصّحي المزروع في حديقة المنزل، ويتناولون اللّحوم من الحيوانات التي يربّونها، وبالإجمال فإنّ هذه الأطعمة صحيّة جداً، ولا تُسبّب أيّ نوع من المشاكل الصحيّة، خصوصاً أن الطّعام الذي يتناوله يحرقونه بشكلٍ مستمر، لأنّ طبيعة العمل والحياة كانت تتطلّب من الشّخص أن يكون دائم الحركة. لكن في هذه الأيام الأمر مُختلفٌ كلياً عن الزّمن السّابق، فالكل مشغول بالعمل، فلم يبقَ الآن أي أحدٍ يبقى في المنزل لطبخ الطّعام، وأصبحت الوظيفة من الأولويّات لكلّ شخص، وبالتّالي فإنّ الرّجوع إلى المنزل بعد يومٍ طويلٍ من العمل يجعل أمر الطّبخ صعباً جداً، أو مُستحيلاً لبعض الاشخاص، وهنا تبدأ رحلة الأكل السّريع المُشبع بالدّهون، والمواد الحافظة، والأصباغ الصّناعيّة، ولا يدرك الشّخص فداحة هذا الأمر إلّا عند وقوعِ خطبٍ ما. يلجأ الكثير من النّاس لهذا الحل، لأنّ طلب الطّعام أسهل من إعداده، ولكنّه لا يكون صحياً ولا نظيفاً، والأهم والأسو من هذا كلّه إذا قامت الأم العاملة أو غير العاملة بتقديم هذه الأطعمة لأطفالها. =
 
= <nowiki>{{أهمية الغذاء الصحي}}</nowiki> =
 
= للغذاء الصحي العديد من الفوائد التي تعود على الإنسان وهي: إمداد الجسم بالطاقة اللازمة له، والتي تمكنه من ممارسة جميع نشاطاته على أكمل وجه. بناء خلايا الجسم وتجديدها، وذلك من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من البروتينات. تقوية عظام الإنسان وبنائه، وذلك من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر الكالسيوم بشكل أساسي. حامية الجسم من التعرض لخطر الإصابة بالأمراض السرطانية، وذلك عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على مضادات للأكسدة. نمو الجسم وبنائه بطريقة صحيحة وسليمة. تمتع الإنسان بالوزن الصحي والمثالي، وتجنّب تعرضه للمسنة المفرطة والناتجة عن تناول الأطعمة غير الصحية. =
 
= <nowiki>{{اتباع نظام غذائي صحّي}}</nowiki> =
 
= من المهم حقاً تناول الطّعام الصّحي، لأنّه بالفعل يجعلك تشعر بالطّاقة الإيجابيّة والسّعادة، ويجعلك تبدو مختلفاً بسبب كل الفيتامينات والمعادن التي تدخلها للجسم. تغيير أصغر التّفاصيل في نظامك الغذائي سيشكّل فرقاً كبيراً وملحوظاً بعد مرور فترةٍ من الزّمن، والنظام الغذائي الصحّي والمتوازن يجب أن يكون مليئاً بالعناصر الغذائيّة الأساسيّة لتتأكّد من أنّ جسمك يحصل على الغذاء اللّازم لكي يعمل الدّماغ والجسم بشكلٍ جيّد، بالإضافة إلى ذلك فإنّ لتناول الغذاء الصّحي فوائد أُخرى، منها: يساعد على الحفاظ على وزن صحيٍ وطبيعي. يقوّي مناعة الجسم، فيُشفي من الأمراض بسرعةٍ أكبر، ولا يتأثر كثيراً عند الإصابة بالمرض. يؤثّر الغذاء على المزاج، فإنّ قمت بتناول الأطعمة المليئة بالدّهون سوف تشعر بالكآبة وقلّة النّشاط، أمّا تناول الطّعام الجيّد فيُحسّن من المزاج، ويزيد من النّشاط، ويجعل يومك مليئاً بالإنجازات، ويُعطيك الطّاقة لممارسة أي نوع من النّشاطات البدنيّة والريّاضية التي تحبّها. يقي الأكل الصّحي من الإصابة بالأمراض المزمنة والشّائعة بشكلٍ كبير في هذا الزّمن، وهي؛ السكّر، والضّغط، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدّم، وبالطّبع أمراض القلب، وهذه الأمراض كلّها مرتبطة ارتباطاً وطيداً بالنّظام الغذائي المتّبع. يرتبط الغذاء الصّحي بممارسة الرياضة، والتي تجعل الجسم يستفيد من كافّة الفيتامينات والمعادن والبروتينات التي تدخل إليه، فتقوم بحرق الدّهون غير المرغوب فيها. =
 
= <nowiki>{{إرشادات لتناول الغذاء الصحي}}</nowiki> =
 
= هناك العديد من الإرشادات التي يجب إتباعها عند تناول الطعام، لكي يتمكن الإنسان من الحصول على الطعام الصحي والمتكامل وهي: مراعاة التنوع في الأطعمة التي يتناولها الإنسان، وتجنّب تناول نوع واحد لفترات طويلة، حيث إنّ الغذاء الصحي يحتوي على العديد من الأنواع والتي تدخل في تركيبها عناصر وفيتامينات مهمّة للجسم، كتناول الخبز على اختلاف أنواعه، والأسماك واللحوم، والماء وغيرها من الأغذية المتوازنة والصحية. التركيز على تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه، لما لها من أهمية كبيرة، وذلك لاحتوائها على العديد من العناصر الضرورية للجسم، بالإضافة إلى تناول الأنواع المختلفة من الحبوب. تناول الوجبات الغذائية بشكل منظم، ويكون من خلال تقسيمها إلى ثلاثة وجبات رئيسية وهي وجبة الإفطار، ووجبة الغداء، ووجبة العشاء، وفي الحالات التي يشعر بها الإنسان بالجوع بين هذه الوجبات، يمكنه تناول أنواع معيّنة من الخضروات والفواكه. مراعاة التوازن في الأطعمة التي يتم تناولها، بحيث يعمل على تناول أنواع مختلفة وتحتوي على أكثر من عنصر غذائي، حتى يتمكن الجسم من الحصول على جميع العناصر بنفس النسب. تناول كميات معتدلة من الأطعمة والتقيد بحاجة الجسم لها، وتجنّب الإفراط في تناولها، لأن ذلك يعمل على تعرض الإنسان للإصابة بالسمنة المفرطة، والتي تؤدي بدورها إلى تعرضه للإصابة بالأمراض المختلفة. تجنب حرمان الإنسان لنفسه من تناول أنواع معينة من الأطعمة، بل يجب التخفيف من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكريات والأملاح الضارة بالجسم. تناول كميات كبيرة من الماء، والعمل على جعله من ضمن النظام الغذائي الصحي، لما لها من أهمية كبيرة لجسم الإنسان. =
 
== انظر أيضا ==