غازي القصيبي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 37.216.29.158 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة زياد0
وسمان: استرجاع رجوع
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
سطر 17:
| الموقع الرسمي =http://www.ghazialgosaibi.com
}}
'''غازي عبد الرحمن القصيبي''' ([[2 مارس]] [[1940]] - [[15 أغسطس]] [[2010]]<ref>[http://www.elaph.com/Web/news/2010/8/588603.html وفاة وزير العمل السعودي غازي القصيبي]، إيلاف، دخل في 15 أغسطس 2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171210232114/http://elaph.com/Web/news/2010/8/588603.html |date=10 ديسمبر 2017}}</ref>) شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير [[السعودية|سعودي]]، قضى في [[الأحساء]] سنوات عمره الأولى ثم انتقل بعدها إلى [[المنامة]] [[البحرين|بالبحرين]] ليدرس فيها مراحل التعليم، حصل على درجة البكالوريس من كلية الحقوق في [[جامعة القاهرة]]، ثم حصل على درجة [[الماجستير]] في العلاقات الدولية من [[جامعة جنوب كاليفورنيا]] التي لم يكن يريد الدراسة بها، بل كان يريد دراسة القانون الدولي في جامعات أخرى من جامعات أمريكا، وبالفعل حصل على عدد من القبولات في جامعات عدة ولكن لمرض أخيه نبيل اضطر إلى الانتقال إلى جواره والدراسة في جنوب كاليفورنيا وبالتحديد في لوس أنجلوس ولم يجد التخصص المطلوب فيها فاضطر إلى دراسة العلاقات الدولية أما [[الدكتوراة]] ففي العلاقات الدولية من [[جامعة لندن]] والتي كانت رسالتها فيها حول [[اليمن]] كما أوضح ذلك في كتابه '''حياة في الإدارة'''.
 
تولى القصيبي مناصب عدة منها أستاذ مساعد في كلية العلوم الإدارية ب[[جامعة الملك سعود]] في [[الرياض]] [[1965]] - 1385هـ و[[مستشار قانوني]] في مكاتب استشارية وفي وزارة الدفاع والطيران ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة ونال منصب عميد كلية التجارة ب[[جامعة الملك سعود]] [[1971]] - 1391هـ ثم مدير [[المؤسسة العامة للسكك الحديدية]] [[1973]] - 1393 هـ ومن ثم وزير الصناعة والكهرباء [[1976]] - 1396 هـ وثم وزير الصحة [[1982]] - 1402هـ فسفير السعودية لدى [[البحرين]] [[1984]] - 1404 هـ ثم سفير السعودية لدى [[بريطانيا]] [[1992]] - 1412هـ فعاد وزير المياه والكهرباء [[2003]] - 1423هـ ومن ثم وزير العمل [[2005]] - [[1425 هـ]].
سطر 64:
وفي الشأن الأدبي لم تخلو سيرة القصيبي الوزير من مواقف طريفة تسبب بها غازي الأديب إذ يروي القصيبي أنه في أحد الأيام إبان وزارته في الكهرباء والصناعة حصل انقطاع للكهرباء في أحد أحياء الرياض وكان القصيبي يذهب إلى مقر الشركة ويتلقي الشكاوى الهاتفية مع موظفي السنترال كلما حدث انقطاع فلما كان ذاك اليوم وأثناء تلقيه للاتصالات على سنترال الشركة حادثه مواطن غاضب قائلا:{{اقتباس مضمن|قل لوزيركم الشاعر أنه لو ترك شعره واهتم بعمله لما انقطعت الكهرباء عن الرياض}} يقول غازي {{اقتباس مضمن|فقلت له ببساطة شكراً .. وصلت الرسالة فقال: ماذا تعني؟ قلت: أنا الوزير قال: أحلف بالله فقلت: والله.}} وكانت هناك لحظة صمت في الجانب الآخر قبل أن تهوي السماعة، ودارت نزاعات فكرية ثقافية بين القصيبي ومجموعة من الصحويين في أواسط التسعينات، حولها الصحويون من اختلافات إلى خلافات ووصلوا فيها إلى مراحل متقدمة من الطعن في القصيبي عبر المنشورات والمنابر وأشرطة الكاسيت، فأصدر غازي حينها كتابا بعنوان '''حتى لا تكون فتنة''' وهو بمثابة الرسالة يوجهها نحو من جعلوا أنفسهم خصوماً له وأشهرهم [[ناصر العمر]] و[[سلمان العودة]] وانتهت تلك المرحلة بسلام.
 
ورغم أن البعض يرى أدب القصيبي متطرفاً نحو [[اليسار]] إلا أن لآخرين رأيهم بأنه متطرفاً [[اليمين|لليمين]] لا سيما في أدبياته الأخيرة وخصوصاً [[قصيدة الشهداء]] التي مجّد فيها القصيبي للعمليات الاستشهادية في [[فلسطين]] وأشاع بعضهم حينها أنها كانت سبباً لتدهور علاقاته الدبلوماسية في [[بريطانيا]] فكان أن نقل من السفارة عائداً إلى الوزارة، وذلك بعد نحو عام من نشر القصيدة، وهنا استشهد القصيبي بقول الأديب السوري [[محمد الماغوط]]:{{اقتباس مضمن|ما من موهبة تمر بدون عقاب ويضيف عليها: وما من موقف يمر بلا ثمن.<ref>[http://www.bintjbeil.com/A/literature/qusaybi_ayat.html قصيدة الشهداء] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170713141239/http://www.bintjbeil.com:80/A/literature/qusaybi_ayat.html |date=13 يوليو 2017}}</ref>}}
 
== مؤلفاته والنتاج الأدبي ==