بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في نزاع غزة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تحديث وصلات الأخبار
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
سطر 24:
'''بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن النزاع في غزة''' رسميًا،<ref name="محإ">[http://www2.ohchr.org/english/bodies/hrcouncil/specialsession/9/docs/HRCPressRelease29092009_Arabic.doc بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن النزاع في غزة، بيان صحفي]، مجلس حقوق الإنسان، في ولوج 9-7-2010</ref> أو '''لجنة غولدستون''' هي لجنة تقصي حقائق شكلها [[مجلس حقوق الإنسان]] التابع [[الأمم المتحدة|للأمم المتحدة]]، ترأسها القاضي [[جنوب أفريقيا|الجنوب أفريقي]] [[ريتشارد غولدستون]]. مهمة اللجنة كانت التحقيق في دعاوى ارتكاب [[جريمة حرب|جرائم حرب]] قبل '''[[الحرب على قطاع غزة (ديسمبر 2008)|حرب غزة]]''' وخلالها وبعدها. قاطعت [[إسرائيل]] اللجنة منذ البداية، بينما رحبت بها الحكومة الفلسطينية المقالة في [[غزة]]، وتعاونت معها [[حركة حماس]]. أصدرت اللجنة نتائج تحقيقها في تقرير من 575 صفحة، بات هذا التقرير يعرف باسم '''تقرير غولدستون'''.<ref name="حج.غج">[http://www.alhayat-j.com/details.php?opt=1&id=117821&cid=1963 علامات على الطريق - غولدستون يحضر من جديد !!!] الحياة الجديدة، ولوج في 16-8-2010</ref> أشار التقرير إلى أن كلًا من [[الجيش الإسرائيلي]] و[[مقاومة فلسطينية|الفصائل المسلحة الفلسطينية]] قد ارتكبا ما يمكن اعتباره جرائم حرب، وفي بعض الأحيان قد يرقى بعض من هذه الجرائم إلى [[جرائم ضد الإنسانية]] حسبما جاء في تقرير اللجنة.
 
أيد التقرير ونتائجه عدد من المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان مثل [[منظمة العفو الدولية]] و[[هيومان رايتس ووتش]].<ref name="أفب."/><ref name="مح.أ"/> نوقش التقرير في [[مجلس حقوق الإنسان]] في أكتوبر 2009، طلب سحب التقرير من المناقشة من قبل السلطة الفلسطينية وأجل إلى جلسة مارس [[2010]]. أثار هذا التأجيل تنديدًا داخل فلسطين وعلى الصعيد العربي، كما انتقدته منظمات حقوقية دولية. بتاريخ [[16 أكتوبر]]، [[2009]] اعتمد تقرير بعثة تقصي الحقائق، حيث وافق عليه 25 بلدًا، وعارضه 6، وامتنع 11 بلدًا عن التصويت.<ref name="ببس">[http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2009/10/091016_af_geneva_tc2.shtml مقتطفات من تقرير جولدستون عن غزة] بي بي سي عربي، ولوج في 23-7-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100316142856/http://www.bbc.co.uk:80/arabic/middleeast/2009/10/091016_af_geneva_tc2.shtml |date=16 مارس 2010}}</ref> وفي [[6 نوفمبر]] من العام نفسه، صادقت [[الجمعية العامة للأمم المتحدة]] على التقرير بأغلبية 114 صوتًا ورفض 18، بينما امتنعت 44 دولة عن التصويت.<ref name="ج.ج"/> أثار تشكيل البعثة والتقرير الذي أنتجته ردود فعل متباينة، مؤيدة أو رافضة أو ناقدة من قبل حكومات الدول ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية حول العالم.
 
في 1 أبريل 2011، نشر ريتشارد غولدستون مقالة في [[واشنطن بوست]] قال فيها أنه لو كان يعلم ما يعلمه اليوم لكان تقريره وثيقة مختلفة عما هو عليه، وأن ادعاءات المس المتعمد بالمدنيين التي تضمنها التقرير كانت ستكون مغايرة لو تعاونت إسرائيل مع بعثته.<ref name="ع48.ر">[http://www.arabs48.com/?mod=articles&ID=79856 هل تراجع غولدستون عن تقريره؟]، عرب 48، ولوج في 7 أبريل، 2011.</ref> وانتقد معدو التقرير الآخرون موقف غولدستون الأخير.<ref name="س.2"/>
سطر 35:
{{اقتباس|أن يوفد بعثة دولية مستقلة عاجلة لتقصي الحقائق يعينها رئيس المجلس للتحقيق في جميع انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي المرتكبة من قِبَل إسرائيل، بوصفها سلطة الاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، وبخاصة في قطاع غزة المحتل، نتيجة للعدوان الحالي، ويدعو إسرائيل إلى الامتناع عن عرقلة عملية التحقيق والتعاون مع البعثة تعاونًا كاملاً.<ref name="12/1"/>}}
 
وقد اعتبرت إسرائيل أن هذا القرار كان منحازًا ضدها وشككت في مصداقية المجلس.<ref name="الجزيرة السعودية/تشكيل">[http://www.al-jazirah.com.sa/192029/du21d.htm حقوق الإنسان تتهم إسرائيل بانتهاكات خطيرة في غزة] [[صحيفة الجزيرة]]، ولوج في 28-9-2009</ref> ترشح لرئاسة اللجنة خمس شخصيات، ذكر منهم ثلاثة: [[مارتي أهتيساري]] رئيس [[فنلندا]] الأسبق، و[[المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان|المفوضة السابقة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان]] [[ماري روبنسون]] والرئيس السابق [[وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين|لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين]] بيتر هانسن.<ref name="ف24">[http://web.archive.org/web/20090123021109/http://www.france24.com/ar/node/321667 روبنسون وأهتيساري وهانسن بين المرشحين للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في غزة] فرانس 24: ولوج في 27-11-2009</ref> وقد رفضت ماري روبنسون الدعوة المقدمة لها لرئاسة بعثة تقصي الحقائق، حيث قالت أنها شعرت بقوة بأن قرار تشكيل البعثة كان "''من جانب واحد، وأنه لم يسمح بتبني نهج متوازن لتحديد الوضع على الأرض.''".<ref name="بس">[http://www.project-syndicate.org/commentary/robinson2/Arabic ماذا يحدث في غزة؟] بروجيكت سينديكت، بقلم ماري روبنسون، ولوج في 28-11-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110607143442/http://www.project-syndicate.org/commentary/robinson2/Arabic |date=07 يونيو 2011}}</ref> واقتبست ماري روبنسون من نص القرار المذكور أعلاه للتعليل لما تقول. وفي مقالة لها كتبت: "''أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد أصدر إدانات متكررة لسلوك إسرائيل طيلة العامين الماضيين ولكنه لم يركز إلا قليلاً على الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في بلدان أخرى. وهذا النمط من العمل أو التقاعس عن العمل من جانب المجلس أعطى قدرًا أعظم من المصداقية لهؤلاء الذين يعتقدون أن الهيئة الأعلى المخولة بحماية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة معادية لإسرائيل بطبيعتها.''"<ref name="بس"/> تشكلت اللجنة برئاسة [[ريتشارد غولدستون]]، بالإضافة إلى [[كريستين شنكن]] أستاذة في القانون الدولي، والمحامية الباكستانية [[هينا جيلاني]]، والعقيد المتقاعد من البحرية الإيرلندية [[ديزموند ترافيرس]].<ref name="ج.أ">[http://aljazeera.net/News/archive/archive?ArchiveId=1174447 لجنة أممية للتحقيق في جرائم إسرائيل بغزة] الجزيرة، ولوج في 31-10-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091009032809/http://www.aljazeera.net:80/News/archive/archive?ArchiveId=1174447 |date=09 أكتوبر 2009}}</ref>
 
كان التفويض الذي منحه مجلس حقوق الإنسان للبعثة يدعو إلى التحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية فقط، وهو ما رفضه غولدستون، وطالب بالتعديل ليشمل طرفي النزاع، وتم تعديل التفويض.<ref name="خ.تفويض">{{استشهاد بخبر |مؤلف = ستيفن زونس |مسار= http://www.al-akhbar.com/Archives/122872 |مسار الأرشيف= http://web.archive.org/web/20100214043450/http://www.al-akhbar.com:80/ar/node/164244 |تاريخ الأرشيف= 14-02-2010 |عنوان= هجوم الديموقراطيّين على غولدستون |العدد = 965 |صفحات= |صفحة= |صحيفة= [[الأخبار (لبنان)|الأخبار اللبنانية]] |تاريخ= 05-11-2009 |تاريخ الوصول= 27-03-2018 |لغة= ar}}</ref>
 
== التحقيقات وجلسات الاستماع ==
دخلت البعثة - التي ضمت 15 شخصًا - قطاع غزة عن طريق [[معبر رفح]] بعد فشل محاولات عديدة لطلب تعاون الحكومة الإسرائيلية مع البعثة.<ref name="ج.ر">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3648B6E2-E2F7-46DF-AF00-94B8EE50AC55.htm أهم الاتهامات الواردة بتقرير غولدستون] [[قناة الجزيرة]]، ولوج في 22-1-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100201222639/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/3648B6E2-E2F7-46DF-AF00-94B8EE50AC55.htm |date=01 فبراير 2010}}</ref><ref name="لآ.و">[http://www.nowlebanon.com/NewsArchiveDetails.aspx?ID=96012 وصول بعثة التحقيق الدولية إلى غزة] لبنان الآن، ولوج في 23-8-2010</ref> وكان أول تحقيق تقيمه البعثة الأممية في غزة في الفترة ما بين 1 يونيو و4 يونيو 2009، وقامت البعثة بزيارة 14 موقعًا في [[مدينة غزة]] وشمال القطاع.<ref name="سإ.رغ">[http://www.swissinfo.ch/ara/detail/index.html?cid=389912 ريتشارد غولدستون: "الهدف من الجلسات العلنية إسماع صوت الضحايا"] سويسإنفو، ولوج في 20-7-2010</ref> وفي [[8 يونيو]]، دعت بعثة تقصي الحقائق المهتمين من أفراد ومؤسسات إلى تقديم المعلومات والوثائق التي تساعدها في تنفيذ ولايتها.<ref name="ج.ر"/> وعقدت في غزة في يومي 28-29 يونيو 2009 جلسات استماع لضحايا هجمات القوات الإسرائيلية على القطاع، منهم أشخاص أصيبوا خلال الهجمات الإسرائيلية وأسر الضحايا ومن فقدوا سبل معيشتهم، بالإضافة إلى الاستماع إلى آراء خبراء قدموا إفاداتهم حول التأثير النفسي والاجتماعي لأعمال القتال على النساء والأطفال.<ref name="أم/جنيف">[http://www.un.org/arabic/news/fullstorynews.asp?NewsID=11376#content لجنة تقصي الحقائق حول غزة تستمع لإفادات في جنيف] مركز أنباء الأمم المتحدة ولوج في 25-9-2009</ref> واطلع أعضاء بعثة تقصي الحقائق على وثائق وصور قدمتها الحكومة الفلسطينية في غزة، تثبت هذه الوثائق والصور - بحسب الحكومة الفلسطينية - تورط إسرائيل في ارتكاب انتهاكات أثناء الحرب، كما اطلع أعضاء البعثة على بقايا الصواريخ والقذائف الذي استخدمها الجيش الإسرائيلي، كما قاموا بزيارات ميدانية للمناطق التي تعرضت للقصف.<ref name="ق.وثائق">[http://www.alquds.com/node/165382 الحكومة المقالة في غزة تسلم لبعثة تقصي الحقائق الأممية وثائق تدين إسرائيل] القدس، ولوج في 6-11-2009</ref> وأرسلت البعثة الأممية قوائم أسئلة إلى كل من السلطة الفلسطينية في [[الضفة الغربية]] وحركة حماس والحكومة الإسرائيلية، بهدف إتاحة الفرصة لهذه الأطراف لتقديم المعلومات ورد الادعاءات، وقد تلقت البعثة إجابات من السلطة الفلسطينية وحركة حماس، لكنها لم تتلق إجابة من الطرف الإسرائيلي.<ref name="ج.ر"/> ولم تتمكن بعثة تقصي الحقائق من مقابلة مسئولين فلسطينيين في الضفة الغربية، بسبب عدم تعاون إسرائيل.<ref name="ج.ر"/>
 
بتاريخ [[6 يوليو]] بدأت في [[جنيف]] جلسات استماع للمتضررين الإسرائيليين جراء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة. وقد قدمت الإفادات بصورة شخصية وعبر كاميرات الفيديو. من بين الذين حضروا جلسات الاستماع هذه عمدة [[عسقلان]] ووالد الجندي [[جلعاد شاليط]] الأسير في غزة. يذكر أنه كان من نية فريق التحقيق عقد جلسات الاستماع للإسرائيليين في [[الضفة الغربية]] وجنوب إسرائيل، حيث تعرض السكان الإسرائيليون للصواريخ المطلقة من عزة؛ إلا أن رفض السلطات الإسرائيلية التعاون مع اللجنة قد حال دون تحقيق هذه النية.<ref name="أم/جنيف"/> لاحقًا، قال يغال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تقرير غولدستون مبني على جلسات استماع عامة لأشخاص قامت حماس باختيارهم.<ref name="رس.ذ"/><ref name="مست.فأ">[http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=420184 إسرائيل تتعهد في تقريرها عن العدوان على غزة بتقييد استخدام الفوسفور الأبيض في حروب لاحقة] جريدة المستقبل، ولوج في 14-8-2010</ref>
سطر 48:
 
=== اتهامات للطرف الفلسطيني ===
اعتبر التقرير أن قذف الفصائل الفلسطينية للبلدات الإسرائيلية بالصواريخ جريمة حرب. أشار التقرير إلى أن اللجنة لم تعثر على أي دليل يسند الاتهامات الإسرائيلية التي تقول أن الفصائل المسلحة الفلسطينية "إما دفعت بالمدنيين إلى مناطق تشن منها الهجمات أو أجبرت المدنيين على البقاء في محيط الهجمات".<ref name="هـ.ذ.ب/واشنطن"/> لكن التقرير أضاف أن المقاتلين الفلسطينيين كانوا موجودين في مناطق حضرية وأطلقوا الصواريخ من هذه المناطق، وأنه ربما لم يميز هؤلاء المقاتلون أنفسهم عن المدنيين تمييزًا كافيًا.<ref name="ج.ر"/> واستبعدت بعثة تقصي الحقائق أن تكون الفصائل الفلسطينية قد استخدمت منشآت الأمم المتحدة لإطلاق الصواريخ، لكن لم تستبعد أن تكون قد عملت بالقرب من هذه المنشآت، وهو ما يعرض حياة المدنيين للخطر حسب التقرير.<ref name="ج.ر"/> وأشار التقرير لأحداث عدها انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان قام بها الجانب الفلسطيني، إذ تحدث عما وصفه بالاعتقالات التعسفية وإعدام الفلسطينيين دون محاكمة من قبل كل من السلطة في غزة أو السلطة الوطنية الفلسطينية أو في الضفة الغربية.<ref name="ببس.ق">[http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2009/10/091015_mek_gaza_un_report_tc2.shtml مقتطفات من تقرير جولدستون عن غزة] بي بي سي عربي، ولوج في 23-7-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100302114051/http://www.bbc.co.uk:80/arabic/middleeast/2009/10/091015_mek_gaza_un_report_tc2.shtml |date=02 مارس 2010}}</ref>
 
=== اتهامات للطرف الإسرائيلي ===
سطر 69:
عرض تقرير لجنة غولدستون للمناقشة في اجتماع [[مجلس حقوق الإنسان]] المنعقد بتاريخ [[29 سبتمبر]]، [[2009]] في [[جنيف]]. تحدث ريتشارد غولدستون عن النتائج التي انتهت إليها لجنة تقصي الحقائق، ودافع عنها. كما رفض بقوة الاتهامات التي وجهت للجنته بخصوص أن لها دوافع سياسية.<ref name="كونا">[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=2028233&Language=ar غولدستون يرفض بشدة اتهام تقرير لجنته بأن له دوافع سياسية] وكالة الأنباء الكويتية، ولوج في 1-10-2009</ref> وطالب غولدستون كلًا من إسرائيل وحماس بإجراء تحقيقات نزيهة ومستقلة لبحث ما جاء في التقرير، وفي حال لم يفعلوا هذا في غضون ستة أشهر، فسيحال التقرير إلى [[المحكمة الجنائية الدولية]]. كما قال: "''إن ثقافة الحصانة في المنطقة قد استمرت أطول مما يجب''"، وأضاف: "''غياب العدالة المستمر يقوض أي أمل في عملية سلام ناجحة ويرسخ المناخ الذي يشجع أعمال العنف''".<ref name="ج/تبني">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BF9EC01C-1307-48C8-963C-898069CAD61B.htm غولدستون يدعو لتبني تقرير غزة] قناة الجزيرة، ولوج في 2-10-2009</ref>
 
صرح رئيس الحكومة الإسرائيلية [[بنيامين نتنياهو]] بأنه في حالة تبني مجلس حقوق الإنسان لتقرير لجنة تقصي الحقائق "''سيمس ذلك بشكل خطير بعملية السلام في الشرق الأوسط و[[الحرب على الإرهاب|بالحرب على الإرهاب]] وبمكانة الأمم المتحدة ويعيد الهيئة الدولية إلى فترتها الظلامية عندما كانت تتخذ أسخف القرارات، ما يعني تفريغ هذه الهيئة من أي مضمون''".<ref name="يهدد">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/61768 نتانياهو: تبني «تقرير غولدستون» يهدد مستقبل عملية السلام] دار الحياة، ولوج في 2-10-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091002205152/http://international.daralhayat.com:80/internationalarticle/61768 |date=02 أكتوبر 2009}}</ref> وأضاف بالقول "''إسرائيل لن تقبل المجازفات المنطوية على عملية السلام، في حال سُلب منها حقها في الدفاع عن نفسها''". أشار نتنياهو إلى أنه في حال أقر مجلس حقوق الإنسان هذا التقرير فإن "''الدول التي ستحارب الإرهاب''" ستواجه مصيرًا مماثلًا لما تواجهه إسرائيل، وأردف بالقول: "المجلس الذي ينشغل بنا اليوم، سينشغل غدًا بدول أخرى".<ref name="يهدد"/> وقال: "''إن قرار تبني التقرير موجود في أيدي خمسين دولة موجودة في جنيف وهي تصوت غالباً ضدنا. وإذا قررت التصديق على القرار، فإن المسؤولية ستكون على عاتق الدول التي لن تستيقظ في الوقت المناسب.''"<ref name="تحذر">{{استشهاد بخبر |مؤلف = محمد بدير |مسار= http://www.al-akhbar.com/Arab/124558 |مسار الأرشيف= http://web.archive.org/web/20091126024313/http://www.al-akhbar.com:80/ar/node/159347 |تاريخ الأرشيف= 26-11-2009 |عنوان= تل أبيب تحذّر الأمم المتّحدة من تبني «تقرير غولدستون» |العدد = 936 |صفحات= |صفحة= |صحيفة= [[الأخبار (لبنان)|الأخبار اللبنانية]] |تاريخ= 02-10-2009 |تاريخ الوصول= 27-03-2018 |لغة= ar}}</ref>
 
كان من المقرر أن يصوت مجلس حقوق الإنسان على اعتماد تقرير لجنة غولدستون يوم [[2 أكتوبر]]، [[2009]]. إلا أن مصادر رفضت الكشف عن هويتها كشفت [[قناة الجزيرة|للجزيرة]] عن أن الرئيس محمود عباس ينوي سحب اعتراف حكومته بتقرير غولدستون، وكشفت هذه المصادر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعرض "لضغوط شديدة" من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال [[سلام فياض]] تهدف إلى دفع الرئيس الفلسطيني إلى سحب الإقرار الفلسطيني بالتقرير. كما ذكر نفس المصدر أن محمود عباس تلقى اتصالين هاتفيين من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون دعته فيها إلى سحب الاعتراف الفلسطيني بالتقرير. وبحسب المصدر نفسها، فإن فياض اعتبر أن الموافقة على التقرير والعمل على ترويجه خطأ، "لأننا لا نستطيع الوقوف بوجه أميركا وإسرائيل"، كما نقل المصدر عن فياض.<ref name="ج/مصدر">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/94B84468-BA86-40D1-BDD4-E7501D08E6CE.htm?wbc_purpose=Basic,Basic_Current أنباء عن تنكر السلطة الفلسطينية لتقرير غولدستون] قناة الجزيرة، ولوج في 2-10-2009</ref> كما نقلت صحيفة [[نيويورك تايمز]] عن إبراهيم خريشة السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة قوله "''لا نريد أن نضع العقبات أمامهم''" في إشارة إلى الإسرائيليين، وتحدث السفير الفلسطيني عن أن إرجاء النظر في القرار قد يفسح المجال أمام الفلسطينيين والإسرائيليين للتوصل إلى تسوية أخرى بشأنه منها إعداد الطرفين لهيئتين مستقلتين تحققان في جرائم الحرب المحتملة. وكما أشارت صحيفة [[واشنطن بوست]] إلى أن دبلوماسيين أوروبيين قد أكدوا قرار السلطة الفلسطينية بالتخلي عن القرار.<ref name="ج/تتنكر">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6FFCD895-5A1E-42B1-9DBA-90ADE2C81B59.htm السلطة تتنكر لتقرير غولدستون] قناة الجزيرة، ولوج في 6-10-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100201103301/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/6FFCD895-5A1E-42B1-9DBA-90ADE2C81B59.htm |date=01 فبراير 2010}}</ref> تناولت صحيفة [[معاريف]] الخبر ذاته في عددها الصادر يوم 2 أكتوبر، قبل موعد مناقشة التصويت على التقرير بساعات.<ref name="48/معاريف">[http://www.arabs48.com/display.x?cid=3&sid=59&id=65970 "إنجاز إسرائيلي: السلطة تتراجع عن اقتراح تبني تقرير غولدستون"] عرب 48: ولوج في 6-10-2009</ref> وبالفعل، تم تأجيل التصويت على التقرير إلى جلسة مجلس حقوق الإنسان القادمة في مارس 2010.<ref name="ج2">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F9BCDE4F-0A88-4F30-9DC7-84165B6D1AB6.htm الجزيرة: إجهاض تقرير غولدستون بضغط أميركي] ولوج في 6-10-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120203222425/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/F9BCDE4F-0A88-4F30-9DC7-84165B6D1AB6.htm |date=03 فبراير 2012}}</ref>
 
=== جدليات تأجيل القرار ===
تناولت صحيفة [[معاريف]] العلاقة بين طلب السلطة الفلسطينية تأجيل التصويت على تقرير غولدستون وإقامة شبكة خلوية لشركة [[الوطنية موبايل]] التي يرأسها نجل الرئيس محمود عباس بحسب الصحيفة، وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي عارض إعطاء الترددات اللازمة لعمل الشبكة؛ بحجة أنها تتعارض مع الترددات التي يستخدمها، وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي ألمح إلى أنه في حالة تراجع السلطة الفلسطينية عن دعم تقرير غولدستون، ستحصل السلطة على "''دفع المصالح لإقامة شبكة خلوية ثانية في الضفة الغربية''".<ref name="ج.فيد">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C57AF109-F2BD-4960-BEF7-1DF23EE2AD93.htm الجزيرة: شريط فيديو أجَّل تقرير غولدستون] ولوج في 1-12-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091217112157/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/C57AF109-F2BD-4960-BEF7-1DF23EE2AD93.htm |date=17 ديسمبر 2009}}</ref>
 
ونفي وزير الاقتصاد الفلسطيني باسم خوري علي قناة الجزيرة علاقة ابن محمود عباس بشركة الجوال، وقال إن شركة الجوال يمتلكها ابن شقيق أمير قطر وهي تابعة [[شركة|لشركة كيوتل]] القطرية.<ref name="جم">{{يوتيوب|BUcBuR0p3Vk|الجزيرة مباشر: <<مباشر مع>> وزير الاقتصاد باسم الخوري-تقرير غودلستون}}ولوج في 6-11-2009</ref> ردد المقرر الخاص للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية القول بأن السلطة الفلسطينية طلبت تأجيل التصويت على تقرير غولدستون لتعطي إسرائيل ترددات لشركة هواتف خلوية يمتلك ابني عباس أسهمًا فيها، جاء حديثه هذا على [[قناة الجزيرة]]. إلا أنه اعتذر عن تلك التصريحات في رسالة موجهة إلى محمود عباس، ويذكر في الرسالة أنه راجع سجلات شركة الوطنية موبايل، ولم يجد بينة عن علاقة ابني عباس بها.<ref name="دح.اعتذار">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/71020 على هامش اعتذار رجل شجاع اسمه ريتشارد فولك] دار الحياة، ولوج في 30-10-2010</ref>
 
قال أمين سر [[منظمة التحرير الفلسطينية]] [[ياسر عبد ربه]] في حديث لتلفزيون فلسطين أن "القيادة الفلسطينية ارتكبت خطأ بسحب تقرير غولدستون" وأضاف بالقول: "إننا نعترف بهذا الخطأ الذي يمكن تصحيحه ونحن نعمل على ذلك". وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية شكلت لجنة تحقيق "ستخرج للشعب الفلسطيني بالنتائج".<ref name="خ/خطأ">[http://www.alkhaleej.ae/portal/f4d4c832-4ca4-42d5-bdc5-f4e263b06648.aspx عبد ربه يعترف بـ"خطأ" السلطة وليبيا تحمل التقرير إلى مجلس الأمن] الخليج، ولوج في 14-10-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100105021347/http://www.alkhaleej.ae:80/portal/f4d4c832-4ca4-42d5-bdc5-f4e263b06648.aspx |date=05 يناير 2010}}</ref>
 
في عددها الصادر يوم [[17 يناير]]، [[2010]]، ذكرت صحيفة [[هآرتز]] الإسرائيلية أن تأجيل التصويت على تقرير غودلستون جاء بعد لقاء عقده الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس جهاز [[شاباك|الشاباك]] يوفال ديسكين، هدد فيه الأخير بالقول بأن إسرائيل ستجعل من الضفة الغربية غزة ثانية، إذا رفض محمود عباس إرجاء التصويت على التقرير، كما هدد بإعادة وضع الحواجز التي تمت إزالتها خلال النصف الأول من العام المنصرم، وإلغاء التسهيلات المقدمة للفلسطينيين في الضفة الغربية، كما هدد بأن رفض إرجاء التصويت سيؤدي إلى إرجاء منح الترخيص لتشغيل شركة "''الوطنية''" التي تعاقدت مع السلطة الفلسطينية.<ref name="شج.ه">[http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=172282 تقارير: عباس وافق على إرجاء التصويت على قرار جولدستون بعد تهديد إسرائيلي] الشروق الجديد، ولوج في 17-1-2010</ref> وذكرت الصحيفة أن مسئولًا فلسطينيًا مقربًا من الرئيس عباس قد أخبر بأن ضابطًا كبيرًا في الجيش الإسرائيلي قد أطلق نفس التهديدات في نفس الفترة تقريبًا.<ref name="ق.ش">[http://www.alquds.com/node/230287 مزاعم إسرائيلية: رئيس "الشاباك" هدد السلطة الفلسطينية بتحويل الضفة إلى "غزة ثانية" إن لم يؤجل التصويت على تقرير غولدستون] القدس، ولوج في 18-1-2010</ref> وقد علق الشاباك على هذا الخبر بالقول بأنه ليس من العادة التطرق في وسائل الإعلام إلى جدول مواعيده أو لقاءات رئيسه.<ref name="ق.ش"/> ونفى الرئيس الفلسطيني محمود عباس هذه التهم، وقال أن هدفها التحريض عليه، وتأتي ضمن مخطط لإزاحته بعد رفضه العودة للمفاوضات دون الوقف الكامل [[مستوطنات إسرائيلية|للاستيطان الإسرائيلي]].<ref name="شأ.ه">[http://aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11374&article=553267&feature= «هآرتس»: تل أبيب هددت عباس باجتياح الضفة إذا لم يؤجل تقرير غولدستون] الشرق الأوسط، ولوج في 18-1-2010</ref>
 
في يناير 2011، كشفت قناة الجزيرة القطرية عن وثائق قالت أنها سجلات للمفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث تشير وثيقة أمريكية تعود لتاريخ 2 أكتوبر 2009 إلى أن جورج ميتشل قال للفلسطينيين أن "''تقوم السلطة الفلسطينية بالمساعدة في توفير جو إيجابي يقود إلى المفاوضات، وعلى وجه التحديد فإنها ستمتنع خلال المفاوضات عن متابعة أو دعم أي مبادرة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في المحافل القانونية الدولية "بما من شأنه أن يساهم في اهتزاز ذلك الجو.''" ورد الطرف الفلسطيني بالقول أنه "''إذا كانت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يعتبران أن هذه الأساليب غير العنيفة غير مساعدة في هذا الوقت فعليهم أن يضمنوا مسارًا سياسيًا ذا مصداقية من شأنه أن يوفر للفلسطينيين أسلوبا بديلا لضمان حقوقهم.''" ما اعتبر إشارة إلى استعداد السلطة لإيقاف دعم السلطة لتقرير غولدستون في المحافل الدولية مقابل المفاوضات.<ref name="هـ.وج">[http://gate.ahram.org.eg/NewsContent/13/71/36005/الأخبار/عرب-وعالم/وثائق-الجزيرة-السلطة-الفلسطينية-كانت-تعلم-بالحرب-ع.aspx وثائق الجزيرة: السلطة الفلسطينية كانت تعلم بالحرب على غزة وسعت لتأجيل تقرير جولدستون] الأهرام، ولوج في 7 فبراير، 2011.</ref><ref name="ج.سفف">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/33FE7E50-99D9-4FA4-A790-EE3D58411D54.htm السلطة أجلت "غولدستون" للمفاوضات] الجزيرة، ولوج في 8 فبراير، 2011. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110913091801/http://aljazeera.net/NR/exeres/33FE7E50-99D9-4FA4-A790-EE3D58411D54.htm |date=13 سبتمبر 2011}}</ref>
 
=== ردود الفعل على تأجيل القرار ===
وفقًا لهآرتس أصدرت الحكومة الإسرائيلية تعليمات للمتحدثين باسمها بعدم التطرق إلى تقرير غولدستون في وسائل الإعلام المحلية والأجنبية إذا سُئلوا عنه.<ref>[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2EE133CD-BD78-4416-89D2-E6E734C21D3B.htm هآرتس: قضية غولدستون ستتلاشى]، الجزيرة، ولوج في 3 سبتمبر، 2011. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100206202158/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/2EE133CD-BD78-4416-89D2-E6E734C21D3B.htm |date=06 فبراير 2010}}</ref> وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة طاهر النونو أن سحب القرار يؤكد ما قاله أفيجدور ليبرمان من أن "قادة السلطة ألحوا وشددوا على عدم وقف العدوان على غزة إبان الحرب" وحذر من أن عدم تبني القرار يعني "''إيذانًا للاحتلال ببدء حرب عدوانية جديدة على القطاع''"، كما قال حسين الجمل القيادي في [[الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين]] أن طلب السلطة تأجيل التصويت "يؤكد مفاوضات سرية وراء الكواليس". كما أعربت الأمانة العامة للجامعة العربية عن "خيبة أملها" لتأجيل النظر في التقرير.<ref name="دح/إدانات">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/62418 إدانات واسعة في قطاع غزة لتأجيل النظر في تقرير «غولدستون»] دار الحياة، ولوج في 6-10-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091231050157/http://international.daralhayat.com:80/internationalarticle/62418 |date=31 ديسمبر 2009}}</ref> وكان محمود الرمحي أمين سر [[المجلس التشريعي الفلسطيني]] نفى أن تكون الدول العربية طلبت التأجيل، وأكد على أن من طلب تأجيل التصويت هو السلطة الفلسطينية.<ref name="ج2"/> وقد اعتبرت [[حركة الجهاد الإسلامي]] موقف السلطة الفلسطينية من تقرير لجنة تقصي الحقائق متعارضًا مع مصلحة الشعب الفلسطيني، وطالب [[حزب الشعب الفلسطيني]] وحركة حماس بالتحقيق في حقيقة طلب ممثل [[منظمة التحرير الفلسطينية]] تأجيل التصويت على التقرير.<ref name="ج/جش">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F9B83B99-EB90-452E-ACDB-7FB58D714FB3.htm انتقادات فلسطينية ومطالبات بالتحقيق] قناة الجزيرة، ولوج في 9-10-2009</ref> وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة أن وزارته بصدد رفع دعاوى قضائية ضد محمود عباس باسم أكثر من 250 فردًا من الشرطة قتلوا أثناء حرب غزة.<ref name="ج.د">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/AD7D4D2D-2595-4A01-8C9B-62BF92F33DB5.htm الحكومة المقالة بغزة تقاضي عباس] الجزيرة، ولوج في 15-2-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100131100251/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/AD7D4D2D-2595-4A01-8C9B-62BF92F33DB5.htm |date=31 يناير 2010}}</ref> وقامت جمعيا أهلية فلسطينية بالإعداد لجمع توقيعات لعريضة تدعو إلى عزل ومحاكمة كل من يثبت "تواطؤه" في تأجيل قرار مجلس حقوق الإنسان.<ref name="شأ.د">[http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=538896&issueno=11270 تنامي الجدل حول «تقرير غولدستون».. وسط دعوات لمحاكمة الرئيس الفلسطيني] الشرق الأوسط، ولوج في 4-7-2010</ref>
 
أصدر [[التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب]] بيانًا انتقد فيه بشدة سحب تقرير غولدستون من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان، وجاء في البيان "''لا يحق لأي مسؤول فلسطيني مهما كانت مرتبته الوظيفية أو المعنوية وقف أو تعطيل أو تأجيل أو إعاقة أي جهد كان من أجل محاكمة أي شخصية أو كيان أو دولة ارتكبت جرائم بحق الشعب الفلسطيني''". وطالب التحالف الجهة التي عملت على تأجيل النظر في التقرير بالاعتذار للضحايا وأسرهم ولكافة الأطراف التي عملت على موضوع الملاحقة.<ref name="ج/حد">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8A9C1F31-4AD6-4423-B7B7-A9B9562147E6.htm تحالف دولي ينتقد تأجيل التقرير] قناة الجزيرة، ولوج في 8-10-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091216143645/http://aljazeera.net:80/NR/exeres/8A9C1F31-4AD6-4423-B7B7-A9B9562147E6.htm |date=16 ديسمبر 2009}}</ref>
 
أدانت [[منظمة العفو الدولية]] تأجيل التصويت على إقرار تقرير غولدستون، وطالبت المنظمة الأمين العام للأمم المتحدة [[بان كي مون]] بإحالة التقرير إلى مجلس الأمن فورًا.<ref name="ج/أمنستي">[http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/8CC1D064-BFDE-4621-AEB2-5FE6736E6675.htm أمنستي تدين إرجاء تقرير غولدستون] قناة الجزيرة، ولوج في 9-10-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091217160349/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/8CC1D064-BFDE-4621-AEB2-5FE6736E6675.htm |date=17 ديسمبر 2009}}</ref> واعتصم العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والأجانب في ساحة مقر مجلس حقوق الإنسان في جنيف، احتجاجًا على قرار تأجيل البحث في تقرير لجنة تقصي الحقائق.<ref name="ق/اعتصام">[http://www.qudspress.com/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=1&NrArticle=70803&NrIssue=1&NrSection=3 لليوم الرابع على التوالي اعتصام مفتوح احتجاجًا على تقرير غلودستون] قدس برس، ولوج في 14-10-2009</ref> استنكر بيان مشترك وقعته ثلاثون منظمة أوروبية في [[بروكسل]] دور السلطة الفلسطينية من إرجاء التقرير، وقال عن إرجاء التقرير "شكّل سابقة خطيرة وتنكرًا لدماء الضحايا في غزة".<ref name="سأ">[http://www.assabilonline.net/index.php?option=com_content&task=view&id=4926&Itemid=55 منظمات أوروبية تعبّر عن صدمتها من موقف السلطة من تقرير "غولدستون"] السبيل أون لاين، ولوج في 16-10-2009</ref>
 
=== لجنة تحقيق لبحث التأجيل ===
شكلت السلطة الوطنية الفلسطينية لجنة تحقيق لبحث تأجيل التصويت على تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان، استمعت هذه اللجنة لشهادات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس وزرائه سلام فياض ومستشار الرئيس [[نمر حماد]]، ود. [[صائب عريقات]]، و[[ياسر عبد ربه]]، ووزير الخارجية [[رياض المالكي]] و[[إبراهيم خريشة]] المندوب الفلسطيني في [[جنيف]]، و[[حسين الشيخ]] الوزير المفوض في الشؤون الفلسطينية الإسرائيلية. استمعت اللجنة لشهادة الرئيس محمود عباس التي دامت ثلاث ساعات، والتي قال فيها أنه صاحب قرار التأجيل، وأنه يتحمل المسئولية الكاملة لقراره هذا.<ref name="مع.ر">[http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=252962 الشعيبي يسرد الرواية الكاملة حول أسباب تأجيل التصويت على "غولدستون"] وكالة معًا الإخبارية المستقلة، ولوج في 10-1-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100112055216/http://www.maannews.net:80/arb/ViewDetails.aspx?ID=252962 |date=12 يناير 2010}}</ref> تبينت اللجنة من شهادة سلام فياض أن السفير الأمريكي قد زاره وحاول الضغظ عليه لتأجيل قرار التصويت. وقد خلصت اللجنة إلى أن الرئيس الفلسطيني لم يكن على دراية بالآثار الجانبية التي قد يثيرها قرار تأجيل التصويت، كما كشفت اللجنة عن خلل في عمل [[وزارة الخارجية الفلسطينية]].<ref name="مع.ر"/>
 
=== نتائج التصويت في مجلس حقوق الإنسان ===
 
اعتمدت توصيات تقرير غولدستون بأغلبية 25 صوتًا مؤيدًا، مقابل ستة ضد وامتناع 11 عن التصويت في اجتماع عقد في [[16 أكتوبر]]، [[2009]].<ref name="خ.تبني">[http://www.alkhaleej.ae/portal/7b97ce72-e5d0-48a0-a184-c70107ac92df.aspx الخليج: مجلس حقوق الإنسان يتبنى تقرير غولدستون] ولوج في 31-10-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091018063338/http://www.alkhaleej.ae:80/portal/7b97ce72-e5d0-48a0-a184-c70107ac92df.aspx |date=18 أكتوبر 2009}}</ref> نتيجة التصويت على النحو التالي:
 
{| class="wikitable" border="1"
سطر 112:
|-
| تغيب (5)
|[[فرنسا]]، [[بريطانيا]]، [[قيرغيزستان]]، [[أنغولا]]، و[[مدغشقر]].<ref name="صفا.غ">[http://www.safa.ps/ara/?action=showdetail&seid=6907 قائمة الدول التي صوتت لصالح وضد تقرير "غولدستون"] وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)، ولوج في 1 سبتمبر، 2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161110173233/http://safa.ps/ara/?action=showdetail&seid=6907 |date=10 نوفمبر 2016}}</ref>
|}
 
تضمنت وثيقة المصادقة على تقرير غولدستون إدانة لإسرائيل لعدم تعاونها مع بعثة الأمم المتحدة.<ref name="ج.رص">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D72B1D28-EDA9-4E0B-96B1-92A954F2A83E.htm ترحيب بالمصادقة على تقرير غولدستون] قناة الجزيرة، ولوج في 8-7-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091217110853/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/D72B1D28-EDA9-4E0B-96B1-92A954F2A83E.htm |date=17 ديسمبر 2009}}</ref> كما أدان قرار مجلس حقوق الإنسان الممارسات الإسرائيلية الرامية إلى عرقلة ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى ممتلكاتهم وأماكنهم المقدسة، كما أدان مصادرة الأراضي وهدم المساكن، والتوسع في بناء [[الإسرائيلية|المستوطنات]]، ومواصلة [[حفريات المسجد الأقصى|الحفريات تحت المسجد الأقصى]]. كما طالب القرار الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني بإجراء تحقيقات مستقلة حول الاتهامات التي أوردها تقرير غولدستون.<ref name="أخ.ع">{{استشهاد بخبر |مؤلف = نزار عبود |مسار= http://al-akhbar.com/Politics/125556 |مسار الأرشيف= http://web.archive.org/web/20091124230516/http://www.al-akhbar.com:80/ar/node/161626 |تاريخ الأرشيف= 21-11-2009 |عنوان= معركة «غولدستون» إلى الجمعيّة العامّة. مجلس حقوق الإنسان: 25 مع و6 ضد |العدد = 949 |صفحات= |صفحة= |صحيفة= [[الأخبار (لبنان)|الأخبار اللبنانية]] |تاريخ= 17-10-2009|تاريخ الوصول= 27-03-2018 |لغة= ar}}</ref>
 
تعقيبًا على التصويت، قال داني أيالون نائب وزير الخارجية الإسرائيلي أن التصويت يشجع على "''الإرهاب''".<ref name="ج.رص"/> واعتبر [[صائب عريقات]] رئيس دائرة المفاوضات في [[منظمة التحرير الفلسطينية]] أن تبني التقرير في مجلس حقوق الإنسان يمثل ''نصرًا'' للشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير.<ref name="ج.رص"/> عللت وزارة الخارجية الأمريكية تصويت الولايات المتحدة ضد مشروع القرار بأنه ''"لم يكن متوازنًا وسيزيد من حدة الانقسام"''.<ref name="ج.رص"/>
سطر 125:
عقد مجلس حقوق الإنسان جلسة يوم [[25 مارس]]، [[2010]]، قرر فيها تشكيل لجنة من خبراء مستقلين لتقييم الإجراءات القانونية التي يتخذها الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني. وينص قرار إنشاء اللجنة على أن يحقق الخبراء في ''"استقلالية وفعالية التحقيقات التي بدأت وتطابقها مع المعايير الدولية"''.<ref name="وب.ل">[http://www.alwaqt.com/art.php?aid=203819 «حقوق الإنسان» ينشئ لجنة لمتابعة تقرير غولدستون] الوقت البحرينية، ولوج في 2-4-2010</ref> ووافق مجلس حقوق الإنسان على قرار يطالب إسرائيل بدفع تعويضات للفلسطينيين بسبب الخسائر التي أوقعتها بهم في حرب غزة. تقدمت باكستان باقتراح القرار ووافقت عليه 29 دولة، وعارضت 6 دول عن التصويت.<ref name="مأس.ع">[http://sns.sy/sns/?path=news/read/11812 مجلس حقوق الإنسان يطالب إسرائيل بدفع تعويضات للفلسطينيين] محطة أخبار سوريا، ولوج في 2-4-2010</ref> وغابت 11 دولة. الدول المعارضة كانت الولايات المتحدة، وإيطاليا، وأوكرانيا، والمجر، وهولندا، وسلوفاكيا.<ref name="خ.ع"/> وبحسب صحيفة هآرتس، أطلق اسم ''غولدستون 2'' على هذه لجنة الخبراء المستقلين من قبل مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية.<ref name="مس.2">[http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=418777 خلافات بين باراك وأشكنازي على تقرير أيلاند] [[جريدة المستقبل]]، ولوج في 10-8-2010</ref>
 
ورفضت إسرائيل السماح لأعضاء لجنة الخبراء المستقلين بعقد الجلسات في إسرائيل. مما دفع مندوبي مركز عدالة (منظمة غير حكومية) إلى التوجه إلى عمان، الأردن لإفادة اللجنة، حيث قالوا أن تحقيقات الجيش الإسرائيلي تتضارب مع الاستقلالية والشفافية والسرعة.<ref name="با.است">[http://www.panet.co.il/online/articles/1/2/S-320388,1,2.html عدالة: لا استقلالية بالتحقيقات الإسرائيلية بحرب غزة] صحيفة بانورما، ولوج في 14-8-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110217010429/http://www.panet.co.il:80/online/articles/1/2/S-320388,1,2.html |date=17 فبراير 2011}}</ref> ووصلت اللجنة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح في يوم 14 أغسطس 2010.<ref name="يس.وأ">[http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=265757&SecID=88 وفد أممى يزور قطاع غزة لبحث توصيات "جولدستون"] [[اليوم السابع]]، ولوج في 14-8-2010</ref> والوفد الدولي يتكون من 16 شخصية بينهم 5 قضاة يترأسهم كدستان توماشت، ورحبت حركة حماس بالوفد الأممي، وقالت أنه سيتم التعامل معها بشكل مسؤول وفعال، وسيتم تسهيل مهامها.<ref name="مي.خق">[http://www.almasryalyoum.com/news/16-خبيراً-بينهم-5-قضاة-يزورون-غزة-لمتابعة-تحقيقات-«جولدستون» 16 خبيرًا بينهم 5 قضاة يزورون غزة لمتابعة تحقيقات «جولدستون»] [[المصري اليوم]]، ولوج في 18-8-2010</ref> والتقت اللجنة بممثلي منظمات حقوقية وعائلات ضحايا فلسطينيين.<ref name="ق.حض">[http://www.alquds.com/node/281175 لجنة للأمم المتحدة تلتقي حقوقيين وعائلات ضحايا في غزة] القدس، ولوج في 27-8-2010</ref> وستقدم هذه اللجنة تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان في 27 سبتمبر.<ref name="ر.كق">[http://www.alrai.com/pages.php?news_id=353350 كي مون يقدم تقارير حول الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل خلال عدوانها على غزة] [[جريدة الرأي]]، ولوج في 24-8-2010</ref> وقال الخبراء من الأمم المتحدة تابعوا تحقيقات اللجنة أنهم لم يجدوا تعاونًا مع تحقيقات اللجنة من قبل إسرائيل، لكن السلطة الفلسطينية ساعدت اللجنة، وبالنسبة لحماس، تمكنت اللجنة المستقلة من تقييم أداء لجنتى تحقيق شكلتهما الحركة، وقالت أن الأولى لم تقدم أي جهد حقيقي للرد على الاتهامات الواردة في تقرير غولدستون، وفشلت اللجنة الثانية في تقديم تقديم دلائل على أن المساجين السياسيين قد أطلق سراحهم والملاحقات القانونية قد بدأت.<ref name="ج.ناقصة">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/CA44018A-A065-4545-A167-8D263BE1AE1F.htm خبراء: التحقيقات في حرب غزة ناقصة] قناة الجزيرة، ولوج في 24 سبتمبر، 2010. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110407235551/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/CA44018A-A065-4545-A167-8D263BE1AE1F.htm |date=07 أبريل 2011}}</ref> بمبادرة من السلطة الفلسطينية، قدمت مجموعة الدول الإسلامية في مجلس حقوق الإنسان قرار تمت الموافقة عليه في 30 سبتمبر 2010، يقضي بمنح المزيد من الوقت لإجراء تحقيقات من قبل الطرفين المعنيين. ويطلب القرار من لجنة الخبراء أن ينشروا في جلسة المجلس القادمة في مارس 2011 تقريرًا عن الإجراءات التي يتخذها الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في التحقيقات من وقت صدور القرار وحتى ذلك الوقت. حصل القرار على موافقة 27 دولة ومعارضة دولة واحدة (الولايات المتحدة) وامتنع 19 دولة عن التصويت.<ref name="ع.زو">[http://www.arabs48.com/?mod=articles&ID=74170 تقرير غولدستون: منح إسرائيل المزيد من الوقت بمبادرة السلطة]، عرب 48، ولوج في 1 سبتمبر، 2010.</ref> وجاء تقرير هذه اللجنة موضحًا أن التحقيقات التي قامت بها الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني لم تكن عميقة بما فيه الكفاية، وقال التقرير أن إسرائيل فتحت أكثر من 400 تحقيقًا في حالات إساءة للسلوك التقني أثناء في غزة، وأن ليس هناك مؤشرات لإجراء تحقيقات حول من خطط وأشرف على تنفيذ عملية الرصاص المصبوب، وعبرت معدة التقرير عن قلقها من وجود مؤشرات تشير إلى عدم قيام سلطات ''الأمر الواقع'' (في غزة) بالتحقيق في إطلاق قذائف الهاون على إسرائيل.<ref name="أفب.400">[https://archive.is/20130426093056/www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5ivpDj4jlaX2o1GAchd4dM711Ml_Q?docId=CNG.b631562f331b570b43f71297adcac5cf.b71 لجنة غولدستون: تحقيقات إسرائيل وحماس حول العنف في غزة غير كافية]، أ.ف.ب، ولوج في 31 مارس، 2011.</ref>
 
وصوت مجلس حقوق الإنسان على أن تقوم الجمعية العامة للأمم المتحدة بإعادة النظر في تقرير بعثة تقصي الحقائق، مع ضرورة إحالة التقرير إلى مجلس الأمن. ووافق على القرار 27 دولة، واعترضت الولايات المتحدة وبريطانيا وسلوفاكيا، وامتعنت عن التصويت 16 دولة.<ref name="ف.ر">[http://www.felesteen.ps/details/18195/ترحيب-فلسطيني-بقرار-مجلس-حقوق-الإنسان.htm ترحيب فلسطيني بقرار مجلس حقوق الإنسان]، فلسطين أون لاين، ولوج في 31 مارس، 2011.</ref>
 
== مجلس الأمن ==
دعت [[ليبيا]] إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة تقرير لجنة غولدستون في [[مجلس الأمن]] بعد أن أجلت مناقشته في مجلس حقوق الإنسان، وقال المندوب الليبي لدى الأمم المتحدة أن بلاده تريد احتفاظ التقرير بزخمه في المحافل الدولية، وقال "''أنه لا يمكن انتظار عرض الموضوع على مجلس حقوق الإنسان في دورته القادمة في مارس''". دعمت الحكومة الفلسطينية المقالة هذا الطلب، كما رحب به الرئيس محمود عباس.<ref name="ج.ليبيا">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B9572028-803A-47DF-A6DF-F04C7C68EA5F.htm?wbc_purpose=Basic,Basic_Current ليبيا تعرض "غولدستون" بمجلس الأمن] قناة الجزيرة، ولوج في 26-10-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110408043712/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/B9572028-803A-47DF-A6DF-F04C7C68EA5F.htm?wbc_purpose=Basic%2CBasic_Current |date=08 أبريل 2011}}</ref> رفض مجلس الأمن طلب ليبيا عقد جلسة طارئة لبحث تقرير غولدستون، لكنه وافق على تقديم الجلسة العادية للمجلس لتصبح في [[14 أكتوبر]] بدلًا من العشرين منه.<ref name="سق">[http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/10/8/libya.goldstone/index.html مجلس الأمن يقرر مناقشة تقرير غولدستون منتصف أكتوبر] سي إن إن العربية، ولوج في 3-12-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20120403054845/http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/10/8/libya.goldstone/index.html |date=03 أبريل 2012}}</ref> وفي جلسة 14 أكتوبر، ساد النقاش حول تقرير غولدستون مجريات الجلسة، وطالبت دول غربية بما فيها الولايات المتحدة إسرائيل بالتحقيق في النتائج التي توصل إليها تقرير بعثة تقصي الحقائق، ووصف السفير الأمريكي أليخاندرو وولف حركة حماس بأنها "''حركة إرهابية''" وأنها "''غير مستعدة ولا قادرة على التحقيق في سلوكياتها''"،<ref name="دف.جأ">[http://www.dw-world.de/dw/article/0,,4791952,00.html مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يناقش تقرير غولدستون حول الحرب في غزة] [[دويتشه فيله]]، ولوج في 3-12-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091022170544/http://www.dw-world.de:80/dw/article/0,,4791952,00.html |date=22 أكتوبر 2009}}</ref> ودعا سفير فرنسا جيرار أرو كلا من إسرائيل وحماس إلى "''تحقيقات مستقلّة تتماشى مع المعايير الدولية''".<ref name="دف.جأ"/>
 
وصفت السفيرة الإسرائيلية في الأمم المتحدة [[غابرييلا شاليف]] تقرير غولدستون بأنه "''إهدار لوقت مجلس الأمن الدولي''" وقالت أنه "''لا يمكن استئناف عملية السلام مادام هذا التقرير مطروحًا على المائدة.''"<ref name="دف.جأ"/>
 
== الجمعية العامة ==
بدأت يوم [[4 نوفمبر]]، [[2009]] مناقشة تقرير غولدستون في [[الجمعية العامة للأمم المتحدة]]، تقدمت المجموعة العربية بقرار يطالب إسرائيل بإجراء تحقيق حسبما أوصى تقرير غولدستون. كما يطلب من [[بان كي مون]] أن "يقدم تقريرًا إلى الجمعية العامة في غضون 3 أشهر من تبني القرار، مع التطلع إلى النظر في اتخاذ إجراء إضافي إذا كان ذلك ضروريًا، من هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما فيها مجلس الأمن، وذلك مع إبقاء المسألة قيد البحث في الجمعية العامة". كما يحض مشروع القرار العربي الجانب الفلسطيني على القيام بتحقيق مماثل. يدعو مشورع القرار العربي إلى التصديق على تقرير غولدستون، ويطالب الأمين العام للأمم المتحدة بإحالته إلى مجلس الأمن. يدعو القرار العربي أيضًا الأمم المتحدة بأن تطلب من الحكومة السويسرية أن تعقد اجتماعًا للدول الموقعة على [[اتفاقية جنيف الرابعة]] لاتخاذ "''إجراءات فرض تطبيق''" الاتفاقية في [[الأراضي الفلسطينية المحتلة]]، بما فيها [[القدس]]، لضمان احترامها.<ref name="دح.جمعية">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/72777 «تقرير غولدستون» أمام الجمعية العامة وأوروبا منقسمة إزاء مشروع قرار عربي] دار الحياة، ولوج في 5-11-2009</ref> صادقت الجمعية العامة على تقرير غولدستون بأغلبية 114 صوتًا ورفض 18، بينما امتنعت 44 دولة عن التصويت. صوتت الدول العربية و[[دول عدم الانحياز]] لصالح التقرير، في حين صوتت الولايات المتحدة وإسرائيل وكندا وأستراليا ودول أوروبية شرقية ضده، وامتنعت روسيا عن التصويت.<ref name="ج.ج">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/AA30FAF8-8AC5-42A4-AA81-BB05464B14FD.htm الجمعية الأممية تتبنى تقرير غولدستون] قناة الجزيرة، ولوج في 6-11-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100131094300/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/AA30FAF8-8AC5-42A4-AA81-BB05464B14FD.htm |date=31 يناير 2010}}</ref> رفض التقرير كل من [[أستراليا]]، [[كندا]]، [[جمهورية التشيك]]، [[ألمانيا]]، [[المجر]]، [[إسرائيل]]، [[إيطاليا]]، [[جزر مارشال]]، [[دولة ميكرونيزيا الفدرالية]]، [[ناورو]]، [[هولندا]]، [[بالاو]]، [[باناما]]، [[بولندا]]، [[سلوفاكيا]]، [[مقدونيا]]، [[أوكرانيا]]، و[[الولايات المتحدة]].<ref name="ببس.ر">[http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2009/11/091106_bk_un_goldstone_vote_israel.shtml بان كي مون سيسلم مجلس الأمن تقرير جولدستون] [[بي بي سي عربي]] ولوج 10-12-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100227104545/http://www.bbc.co.uk:80/arabic/worldnews/2009/11/091106_bk_un_goldstone_vote_israel.shtml |date=27 فبراير 2010}}</ref>
 
كان من المطروح على المجموعة العربية تعديل مشروع القرار المقدم فيتحول من ''تأييد'' لتقرير غولدستون إلى ''ترحيب'' به؛ لضمان الحصول على أكبر عدد من الأصوات لصالح التقرير. وصرح السفير السوداني بالأمم المتحدة بأن المجموعة العربية لا تستطيع التنازل عن البند الذي يدعو الأمين العام إلى إحالة التقرير إلى مجلس الأمن، ووضح بالقول أن "الدول المقربة من فلسطين والعرب لها مشاكلها الخاصة، ولا تريد ان تُناقش المواضيع المتصلة بحقوق الإنسان في مجلس الأمن. وأن بعض البلدان التي لا تعترف بالمحكمة الجنائية، لا تريد أن يشم أي شيء عن المحكمة الجنائية في مشروع القرار".<ref name="دح.سعي">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/73435 مساعٍ لتخفيف لهجة مشروع القرار العربي إزاء «تقرير غولدستون» في الجمعية العامة] دار الحياة، ولوج في 6-11-2009</ref> يذكر أن أربع دول عربية هي [[سورية]] و[[السودان]] و[[الجزائر]] و[[الصومال]] لم توافق على مشروع القرار ولم تكن ضمن الراعين له، حيث رأت هذه الدول أن نص مشروع القرار يساوي بين الطرف الإسرائيلي والطرف الفلسطيني. انضمت هذه الدول لقائمة الراعين للقرار في النهاية باستثناء سورية، التي صوتت لصالح القرار على الرغم مما سبق ذكره.<ref name="أ.رس">{{استشهاد بخبر |مؤلف = |مسار= https://www.al-akhbar.com/International/123206/ |مسار الأرشيف= http://web.archive.org/web/20091216063709/http://www.al-akhbar.com:80/ar/node/164962 |تاريخ الأرشيف= 16-12-2009 |عنوان= الرواية السورية لمسيرة قرار تبنّي «غولدستون» |العدد = 969 |صفحات= |صفحة= |صحيفة= [[الأخبار (لبنان)|الأخبار اللبنانية]] |تاريخ= 10-11-2009 |تاريخ الوصول= 27-03-2018|لغة= ar}}</ref>
 
شكلت لجنة من سبعة سفراء عرب، تقدموا لزيارة بان كي مون لإقناعه بعدم التزام إسرائيل بالفقرة الثالثة من قرار الجمعية العامة التي تنص على وجوب إجراء تحقيق مستقل وذي صدقية، وليقنعوه بالتزام الجانب الفلسطيني بالقرار الأممي.<ref name="دح.7">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/104977 تحرك عربي في الأمم المتحدة ضد عدم التزام إسرائيل توصية غولدستون] دار الحياة، ولوج في 4-2-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100411081723/http://international.daralhayat.com:80/internationalarticle/104977 |date=11 أبريل 2010}}</ref>
 
بانتهاء مدة الأشهر الثلاثة المنصوص عليها في قرار الجمعية العامة، قدم بان كي مون في [[4 فبراير]]، [[2010]]، تقريرًا - من 72 صفحة - إلى الجمعية العامة قال فيه أن الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية حققتا في سلوك الجنود الإسرائيليين والمقاتلين الفلسطينيين، لكنه لا يستطيع تحديد ما إذا كانت هذه التحقيقات ذات مصداقية وقد قامت بها لجان مستقلة.<ref name="ف.ك">[http://www.france24.com/ar/20100205-gaza-war-ban-ki-moon-un-report-war-crimes-goldeston-israel-hamas-palestinians بان كي مون ليس واثقًا بإجراء تحقيقات "ذات مصداقية" حول مجريات حرب غزة] فرانس 24، ولوج في 5-2-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304194336/http://www.france24.com/ar/20100205-gaza-war-ban-ki-moon-un-report-war-crimes-goldeston-israel-hamas-palestinians |date=04 مارس 2016}}</ref><ref name="ج.غ">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C5DA5804-7007-433D-8846-5672B03DCC5E.htm اتهام تقرير الأمين الأممي بالمغالطة] الجزيرة، ولوج في 5-2-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100208081342/http://aljazeera.net:80/NR/exeres/C5DA5804-7007-433D-8846-5672B03DCC5E.htm |date=08 فبراير 2010}}</ref> وقد قدم بان كي مون ثلاثة من أصل أربع تقارير تلقاها حول الحرب على غزة، التقرير الإسرائيلي وتقرير السلطة الفلسطينية وتقرير الحكومة السويسرية، استثنى تقرير حماس، تناول التقرير السويسري الاتصالات التي قالت الحكومة السويسرية أنها أجرتها بخصوص الاجتماع الذي طلب منها عقده بموجب قرار الجمعية العامة، قالت أن هذه الاتصالات كانت شفهية ولم تكن رسمية، وأن هناك من الدول من عارض عقد المؤتمر؛ بحجة أنه سيكون عائقًا أمام مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وهناك دول أبدت اهتمامها، ودول لم تكن متحمسة لكنها لم تعارض.<ref name="أ.3">{{استشهاد بخبر |مؤلف = نزار عبود | مكان= نيويورك |مسار= https://www.al-akhbar.com/International/117467 |مسار الأرشيف= http://web.archive.org/web/20100210110732/http://www.al-akhbar.com:80/ar/node/176245 |تاريخ الأرشيف= 10-02-2010 |عنوان= بان كي مون يحيل تقارير حرب غزة على الجمعية العامة |العدد = 1038 |صفحات= |صفحة= |صحيفة= [[الأخبار (لبنان)|الأخبار اللبنانية]] |تاريخ= 06-02-2010 |تاريخ الوصول= 27-03-2018 |لغة= ar}}</ref>
 
=== قرار ثان ===
 
قال مسئول في الأمم المتحدة أن فلسطين ستقدم إلى الجمعية العامة قرارًا يطلب من الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي إجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة في ما أورده تقرير غولدستون، وسيعمل الفلسطينيون على دعوة مجلس الأمن إلى الانعقاد.<ref name="إيل.ث">[http://www.elaph.com/Web/news/2010/2/535222.html الفلسطينيون سيقدمون مشروع قرار بشأن غولدستون] إيلاف، ولوج في 18-2-2010</ref> وقررت الدول العربية أن تقدم مشروع قرار جديد إلى الأمم المتحدة يمنح مهلة خمسة أشهر لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، ثم يقدم بعدها الأمين العام تقريرًا حول تقدم التحقيقات التي يجريها الطرفان، ومن المقرر أن يبحث المقترح العربي يوم [[26 فبراير]]، [[2010]].<ref name="ب.ج">[http://petra.gov.jo/Artical.aspx?Lng=2&Section=3&Artical=171621 الجمعية العمومية للأمم المتحدة تبحث تقرير غولدستون الجمعة] وكالة الأنباء الأردنية، ولوج في 23-2-2010</ref> وتبنى القرار أعضاء جامعة الدول العربية ودول عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والنقاش جاري مع دول الاتحاد الأوروبي حول تعديل نص القرار، إذ تعترض تلك الدول على بعض مواد القرار، خصوصًا تلك التي تسمح بعرض تقرير غولدستون على مجلس الأمن.<ref name="رس">[http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=2181233&cid=2 الجمعية العامة للأمم المتحدة تتجه لتبني مشروع قرار جديد حول تقرير غولدستون الجمعة] راديو سوا، ولوج في 26-2-2010</ref> وقد تم التعديل في مادة واحدة من القرار، إذ نص القرار على أن تعقد الحكومة السويسرية مؤتمرًا للدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بهدف ''"تدابير إنفاذ الاتفاقية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها [[القدس الشرقية]]"'' وكان مشروع القرار يحدد لسويسرا مدة زمنية لا تتجاوز خمسة أشهر من صدور القرار، فكان التعديل هو عدم وضع مدة زمنية لحكومة سويسرا.<ref name="دح.عخ">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/112986 تعديل مشروع القرار الخاص بتقرير غولدستون] دار الحياة، ولوج في 26-2-2010</ref> وحصل القرار على الأغلبية في جلسة الجمعية العامة يوم 26 فبراير، حيث أيدته 98 دولة وعارضته 7 دول وامتنعت عن التصويت 31 دولة، ولم تشارك 56 دولة في عملية التصويت. وقد تضمن القرار الإشارة إلى إمكانية اتخاذ إجراءات أخرى في هيئات الأمم المتحدة، بما فيها مجلس الأمن.<ref name="ج.فب">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FD3B278B-41BE-4ECF-A54C-F208A4487346.htm قرار أممي للتحقيق بحرب غزة] الجزيرة، ولوج في 26-2-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100304050839/http://aljazeera.net/NR/exeres/FD3B278B-41BE-4ECF-A54C-F208A4487346.htm |date=04 مارس 2010}}</ref><ref name="مس.ح">[http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=395593 الأمم المتحدة تناقش صيغة نهائية لمشروع قرار حول تقرير غولدستون وسط تحفظات أوروبية وأميركية] المستقبل، ولوج في 26-2-2010</ref> وقد علق وزير خارجية [[سلوفاكيا]] ميروسلاف لاجاك على تصويت الدول الأوروبية حيث أشار إلى أن عملية [[اغتيال المبحوح]] قد أثرت على تغيير دول أوروبا موقفها من الامتناع عن التوصيت في قرار نوفمبر إلى تأييد للقرار الحالي في فبراير، حيث أشارت التحقيقات إلى استخدام منفذي العملية جوازات سفر مسروقة تابعة لهذه البلدان، وتدور الشكوك حول [[الموساد]] الإسرائيلي في تنفيذ العملية.<ref name="ر.ج">[http://www.alriyadh.com/2010/03/05/article503787.html «الجوازات المسروقة» موضوع حساس جدًا بالنسبة لأوروبا.. وأكون منافقًا إن قلت غير ذلك] [[جريدة الرياض (السعودية)|الرياض]]، ولوج في في 5-3-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100310045257/http://www.alriyadh.com:80/2010/03/05/article503787.html |date=10 مارس 2010}}</ref>
 
قال السفير السوري بشار الجعفري - رئيس دورة منظمة المؤتمر الإسلامي - أنه يرفض أي إيحاء قد يتضمنه القرار بشكل ''"يسوغ المساواة بين ممارسات إسرائيل والمقاومة"''.<ref name="ر.مإ">[http://www.alrai.com/pages.php?breaknews_id=54117 منظمة المؤتمر الإسلامي تنتقد إسرائيل لعدم التزامها بالقرارات الدولية] الرأي، ولوج في 27-2-2010</ref> وعبرت [[الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين]] عن اعتراضها على قرار الجمعية العامة، واعتبرت أنه ''"[[تسويف]] وتعطيل لتنفيذ تقرير غولدستون"''.<ref name="ومخ.ش">[http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=264636 الشعبية: قرار الجمعية العامة بشأن غولدستون يساوي بين الضحية والجلاد] وكالة معًا الإخبارية، ولوج في 27-2-2010</ref>
 
وبعد تسلم أمين الأمم المتحدة العام بان كي مون ردود كل من حماس والسلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل، يتوقع أن يقدم تقريرًا مختصرًا يعتبر مقدمة ترفق بهذه الردود إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.<ref name="ق.جع">[http://www.alquds.com/node/275916 بان كي مون يقدم إلى الجمعية العامة ردي السلطة الفلسطينية وإسرائيل على طلب غولدستون] القدس، ولوج في 24-7-2010</ref> وقام الأمين العام بان كي مون بنشر مضمون تقريري السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل.<ref name="ج.نق8">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A69BF60A-B628-4981-8278-0079B1CEA4E1.htm بان ينشر تقريريْ إسرائيل والسلطة] [[قناة الجزيرة|الجزيرة]]، ولوج في 20-8-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100822153836/http://www.aljazeera.net:80/NR/EXERES/A69BF60A-B628-4981-8278-0079B1CEA4E1.htm |date=22 أغسطس 2010}}</ref> ولم يقم بالتعليق على ما ورد في التقريرين من معلومات.<ref name="ج.نق8"/>
 
== ردود الفعل ==
أثار تشكيل بعثة الأمم المتحدة وتقريرها ردود أفعال كثيرة في فلسطين وإسرائيل وفي دول حول العالم، على الصعيدين الحكومي وغير الحكومي، إذ حظي التقرير الصادر عن البعثة باهتمام واسع النطاق في المحافل الرسمية الدولية ومن قبل المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان. إلا أن تأثير التقرير كان واضحًا على صورة إسرائيل الدولية، حيث وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي [[بنيامين نتنياهو]] محاربة "تأثير غولدستون" بأنها من أولويات السياسة الخارجية الإسرائيلية.<ref name="غ.عع">[http://www.alghad.com/?news=488193 العلاقات العامة الأفضل لن تحسن صورة إسرائيل في الخارج] الغد، نقلًا عن [[ذا إندبندنت]]، ولوج في 15-7-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160308085610/http://alghad.com/?news=488193 |date=08 مارس 2016}}</ref>
=== رد الفعل الفلسطيني ===
==== منظمات المجتمع المدني ====
سطر 158:
 
==== حركة حماس ====
شكلت حكومة حركة حماس في غزة لجنة تهدف إلى توثيق وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين. ضمت هذه اللجنة 16 عضوًا، منهم وكلاء نيابة وقانونيون ومحققون.<ref name="مر.ل">[http://www.manbaralrai.com/?q=node/23331 "الحكومة المقالة" تشكل لجنة لتوثيق وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين] منبر الرأي، ولوج في 2-2-2010</ref> وشكر رئيس الوزراء الفلسطيني المقال [[إسماعيل هنية]] دول روسيا والصين والهند لدعمها تقرير غولدستون وتصويتها لصالح التقرير في مجلس حقوق الإنسان.<ref name="مع.هنية">[http://www.maannews.net/arb/ViewDetails.aspx?ID=237018 هنية يشكر روسيا والصين والهند على دعمهم لتقرير غولدستون] وكالة معًا الإخبارية المستقلة، ولوج في 5-11-2009</ref> عند تصديق الجمعية العامة للأمم المتحدة على تقرير غولدستون، رحبت حركة حماس به، وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة: "إن الحركة تعتبر مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على التقرير إنجازًا مهمًا للإرادة الفلسطينية" لأنها تمثل "أول إدانة دولية واسعة للاحتلال".<ref name="نر.ج">[http://ar.rian.ru/policy/arabic_affairs/20091106/123858524.html حماس ترحب بتبني تقرير غولدستون من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة] [[وكالة أنباء نوفوستي|وكالة أنباء نوفوستي الرسمية الروسية]]، ولوج في 6-11-2009</ref> وفيما يخص تشكيل لجنة تحقيق، شكلت حكومة حركة حماس لجنة تحقيق داخلية للتحقيق في أي مزاعم لانتهاكات فلسطينية، كما شكلت لجنة برئاسة وزير العدل [[محمد فرج الغول]] لمتابعة تنفيذ توصيات تقرير بعثة تقصي الحقائق، وذكر وزير العدل الفلسطيني في حكومة حماس أنه قد شكلت أيضًا لجنة خبراء مراقبة وإرشاد دولية لمتابعة تنفيذ توصيات التقرير وفقًا للمعايير الدولية.<ref name="مولد تلقائيا1">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/AA559334-9A70-4A46-89E5-B8688EDF0FCD.htm حكومة غزة تعد ردًا على "غولدستون"] قناة الجزيرة، ولوج في 27-1-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100130143517/http://aljazeera.net:80/NR/exeres/AA559334-9A70-4A46-89E5-B8688EDF0FCD.htm |date=30 يناير 2010}}</ref> وقد رفضت حركة حماس التعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية فيما يخص تقرير غولدستون، وقال عضو البرلمان الفلسطيني عن حركة حماس يحيى موسى إن حماس حضرت ردها في أكثر من 230 صفحة وسترسله إلى الأمم المتحدة. وأعتبر أن السلطة الفلسطينية غير مؤهلة وأنها خذلت الشعب الفلسطيني وتخذله الآن عندما توجّه الاتهامات جزافًا لحركة حماس.<ref name="ش.ج.ع">[http://www.ech-chaab.com/ar/index.php?option=com_content&task=view&id=9039&Itemid=142 حماس ترفض التعاون مع السلطة حول التحقيق بجرائم حرب غزة] صحيفة الشعب الجزائرية، ولوج في 1-2-2010</ref>
 
قال المسئول في حماس ''صلاح البردويل'' أن إصابة المدنيين الإسرائيليين الثلاثة في حرب غزة كانت عن طريق الخطأ، وقال أن المستهدف من هجمات الصواريخ كان القواعد ''الصهيونية'' حيث تم تحذير المقاومين آنذاك ضد ضرب المدنيين عبر بيانات وتعميمات داخلية حسب قوله.<ref name="ر.خ">[http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=142034 "حماس": مقتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين في حرب غزة حصل "بطريق الخطأ] لبنان الآن نقلًا عن [[رويترز]]، ولوج في 29-1-2010</ref> وقد سلمت حكومة غزة تقريرًا من 52 صفحة يمثل ردها الرسمي على أسئلة المفوض السامي للأمم المتحدة بشأن توصيات تقرير بعثة تقصي الحقائق، وتضمن الرد الرسمي إجابة أسئلة المفوض السامي، وملخصًا تنفيذيًا، وتوثيقًا مصورًا لما قال وزير العدل في حكومة غزة أنه ''جرائم الحرب الإسرائيلية'' على غزة.<ref name="ج.أر">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C077259E-CBD8-4793-80DE-E7CD5ED8411A.htm الحكومة المقالة ترد على غولدستون] قناة الجزيرة، ولوج في 4-2-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100206213100/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/C077259E-CBD8-4793-80DE-E7CD5ED8411A.htm |date=06 فبراير 2010}}</ref> وقد نفت حكومة حماس أن يكون ردها قد حمل اعتذارًا لإسرائيل على مقتل مدنيين إسرائيليين، وأكد وزير العدل في حكومة حماس أن التقرير الذي أعدته حكومته يحمل إسرائيل مسؤلية إصابة مدنيين، وقال أن في تقرير حكومته بندًا يوضح أن أي ادعاء بخصوص إصابة مدنيين "''صهاينة''" يعزوه المصداقية والدقة، لأن إسرائيل لا تسمح بتحقيقات في هذا الأمر.<ref name="ج.ذ">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3F19DDB3-B626-49B4-B8D3-9C7EA7A07B6D.htm الحكومة المقالة بغزة تنفي الاعتذار] قناة الجزيرة، ولوج في 6-2-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100210071937/http://www.aljazeera.net:80/NR/EXERES/3F19DDB3-B626-49B4-B8D3-9C7EA7A07B6D.htm |date=10 فبراير 2010}}</ref> وكلفت حكومة حماس مجموعة من الخبراء المستقلين برصد مصداقية تنفيذها لتوصيات تقرير غولدستون.<ref name="ج.مقش">[http://aljazeera.net/NR/exeres/CB06185C-92BD-47BD-B802-7C76A80D889B.htm المقالة تسلم ردودها بشأن غولدستون] قناة الجزيرة، ولوج في 31-7-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100731080224/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/CB06185C-92BD-47BD-B802-7C76A80D889B.htm? |date=31 يوليو 2010}}</ref> وفي 26 يوليو، سلمت الحكومة المقالة تقريرها الثاني عن متابعة توصيات غولدستون إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان في غزة، وأرسلت نسخة منه إلى مكتب أمين الأمم المتحدة العام.<ref name="خ.حق">[http://www.alkhaleej.ae/portal/af355b9c-77da-43ad-af9d-84b69c629ef2.aspx الحكومة المقالة تسلم الأمم المتحدة تقريرها الثاني حول محرقة غزة] الخليج، ولوج في 28-7-2010</ref>
 
==== السلطة الوطنية الفلسطينية ====
طالبت رئاسة [[المجلس التشريعي الفلسطيني]] الولايات المتحدة باتخاذ موقف "''حيادي''" تجاه تقرير غولدستون لدى عرضه على مجلس الأمن، كما دعا الإدارة الأمريكية إلى "''عدم تكرار الأخطاء السابقة عبر الانحياز المطلق والمدان باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي''".<ref name="ق.ج">[http://www.alquds.com/node/210457 القدس: المجلس التشريعي الفلسطيني يدعو أمريكا للحياد تجاه تقرير "غولدستون"] ولوج في 26-11-2009</ref> قدمت السلطة الفلسطينية إلى جامعة الدول العربية اقتراحًا مقتضاه تشكيل لجنة تحقيق فيما ورد في تقرير غولدستون تضم كل القوى السياسية الفلسطينية بما فيها حركة حماس - حيث أن هناك خلاف وانقسام بينهما - وقد قال مصدر فلسطيني أن محمود عباس قد بعث برسالة إلى [[عمرو موسى]] الأمين العام للجامعة العربية مؤخرًا يدعو فيها لتشكيل هذه اللجنة على أن تضم عضوين من حماس.<ref name="خ.و">[http://www.alkhaleej.ae/portal/14171ebf-08f9-43b5-8a58-dc8545083677.aspx السلطة تقترح لجنة موحدة بشأن التقرير] الخليج، ولوج في 5-2-2010</ref> وبناء عليه بذل عمرو موسى جهودًا لإقناع حماس بالمشاركة في هذه اللجنة.<ref name="خ.مس">[http://www.alkhaleej.ae/portal/4af2c0c0-ede1-459e-b478-725ebf49a2fb.aspx مساع لتشكيل لجنة فلسطينية موحدة لمتابعة "غولدستون"] الخليج، ولوج في 5-2-2010</ref> لكن السلطة الفلسطينية شكلت لجنة مستقلة للتحقيق بمقتضى مطلب تقرير غولدستون، وسلم إلى بان كي مون يوم السبت [[30 يناير]]، [[2010]] تقريرًا أوليًا أعدته هذه اللجنة بالإضافة إلى قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتشكيلها.<ref name="س.س">[http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/1/30/goldstone.gaza/ السلطة الفلسطينية تسلم ردً أوليًا على تقرير "غولدستون"] سي إن إن العربية، ولوج في 30-1-2010</ref> وانتهت السلطة الفلسطينية من تحقيقها، وسلمته إلى كبير الموظفين بمكتب أمين الأمم المتحدة العام.<ref name="ونك.ح">[http://www.kuna.net.kw/NewsAgencyPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=2100402&Language=ar السلطة الفلسطينية تسلم نتائج تحقيقها بالحرب الإسرائيلية على غزة إلى الأمم المتحدة] وكالة الأنباء الكويتية، ولوج في 15-7-2010</ref> وبحسب إبراهيم خريشة وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، تضمن تقرير اللجنة الفلسطينية المستقلة التي أنشأت بالتوافق مع تقرير بعثة الأمم المتحدة الإشارة إلى انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن ذلك انتهاكات قوات الأمن ضد المتظاهرين في الضفة الغربية، وإطلاق حماس الصواريخ على المناطق المدنية الإسرائيلية، وإطلاق النار على مدنيين فلسطينيين.<ref name="دح.لحف">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/174114 لجنة التحقيق الفلسطينية في تقرير غولدستون تسجل انتهاكات للقانون الدولي في الضفة وغزة] دار الحياة، ولوج في 21-8-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100821173651/http://international.daralhayat.com:80/internationalarticle/174114 |date=21 أغسطس 2010}}</ref> وجاء في تقرير اللجنة الفلسطينية أنها لم تتمكن من مقابلة مطلقي الصورايخ في غزة، لكنها وافقت القاضي غولدستون على أن إطلاق الصواريخ على أماكن مدنية يشكل انتهاكًا للقانون الدولي.<ref name="دح.طع">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/176074 لجنة فلسطينية تطالب بتعويض متبادل بين السلطة وإسرائيل عن خسائر حرب غزة] دار الحياة، ولوج في 27-8-2010</ref> أوصت لجنة التحقيق الفلسطينية بأن تعوض السلطة الوطنية الفلسطينية المتضررين الإسرائيليين من صواريخ قطاع غزة، في مقابل أن تعوض إسرائيل المتضررين الفلسطينيين، وأشار رئيس اللجنة إلى أن هناك فرق هائل بين نتائج نتائج الصواريخ البدائية التي أطلقت على إسرائيل وبين ''حرب التدمير الدموية الشاملة'' التي شنتها إسرائيل على القطاع.<ref name="دح.طع"/>
 
=== رد الفعل الإسرائيلي ===
سطر 169:
طالبت تسع منظمات مدنية إسرائيلية تعنى بحقوق الإنسان الحكومة الإسرائيلية باحترام التقرير الذي صدر عن بعثة تقصي الحقائق، كما طالبت بإجراء تحقيق جاد ومستقل في الحرب. عقب صدور تقرير بعثة تقصي الحقائق، أصدرت منظمات "الجمعية من أجل حقوق المواطن" و"بمكوم" و"[[بتسليم]]" و"اللجنة ضد التعذيب" و"المركز لحماية الفرد" و"يش دين" و"مركز عدالة" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" تقريرًا يدعو الحكومة الإسرائيلية إلى عدم نفي "''النتائج الشرعية''" التي خلص إليها التحقيق الدولي.<ref name="ج.ف">[http://aljazeera.net/NR/exeres/164DABD1-9651-433E-A23C-2002DFBD9980.htm?wbc_purpose=% الجزيرة: تفاوت مواقف إسرائيلي إزاء تقرير غولدستون] ولوج في 30-11-2009</ref>
 
شرعت منظمة إسرائيلية تسمى ''إن أردتم'' في شن حملة دعائية موجهة ضد منظمة إسرائيلية أخرى تسمى ''[[صندوق إسرائيل الجديد]]''، بسبب قيام الأخيرة بتقديم الدعم المادي لعدد 16 منظمة مدنية إسرائيلية أخرى قدمت معلومات لبعثة الأمم المتحدة، وبحسب تقرير نشرته منظمة إن أردتم فإن هناك 1377 إشارة لمراجع ووثائق إسرائيلية في تقرير غولدستون، نصف هذه المراجع تقريبًا مصدرها مؤسسات تدعهما منظمة الصندوق الجديد لإسرائيل، 92% من المراجع السلبية بحق إسرائيل قدمتها منظمات تدعهما منظمة الصندوق الجديد..<ref name="ص.ج">[http://www.al-ayyam.ps/znews/site/template/article.aspx?did=132476&date=1/30/2010 ما علاقة "صندوق إسرائيل الجديد" بتقرير غولدستون؟!] الأيام، مترجم من [[يديعوت أحرونوت]]، ولوج في 31-1-2010</ref><ref name="ح2">[http://www.elaph.com/Web/news/2010/2/530157.html حملة ضد منظمات حقوقيّة وفرت وثائق تدين إسرائيل] إيلاف، ولوج في 2-2-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170419104210/http://elaph.com/Web/news/2010/2/530157.html |date=19 أبريل 2017}}</ref> ووفق التقرير الذي نشرته منظمة إن أردتم فإن المراجع التي قدمتها المنظمات الإسرائيلية المذكورة تمثل 14% من مجموع المراجع التي يستشهد بها تقرير غولدستون.<ref name="أم.4">[http://www.al-ayyam.ps/znews/site/template/article.aspx?did=132923&date=2/5/2010 جزء من الخطاب الإسرائيلي العام] الأيام نقلًا عن معاريف، ولوج في 5-2-2010</ref> بتاريخ [[3 فبراير]]، [[2010]]، صوتت لجنة التشريع في [[الكنيست الإسرائيلي]] على مبادرة لإنشاء لجنة خاصة ''لملاحقة'' منظمات المجتمع المدني الإسرائيلية المعنية بحقوق الإنسان التي قدمت معلومات مدينة لإسرائيل لبعثة تقصي الحقائق الأممية.<ref name="ري.م">[http://rtarabic.com/news_all_news/41590 تل أبيب تتهم منظمات إسرائيلية لحقوق الإنسان بمساعدة غولدستون] روسيا اليوم، ولوج في 4-2-2010</ref> وتعرضت المنظمات الإسرائيلية المدافعة عن حقوقو الإنسان لانتقادات واتهامات من قبل اليمين الإسرائيلي، واتهمها وزير الشؤون الإستراتيجية موشيه يعالون "''بتدمير إسرائيل من الداخل''".<ref name="إي.د">[http://www.emaratalyoum.com/Articles/2010/2/Pages/10022010/02112010_8a64cdd3aecb4a049f6657457f6fad7c.aspx هجمة إسرائيلية على المنظمات الحقوقية بسبب غزة] [[صحيفة الامارات اليوم|الإمارات اليوم]]، ولوج في 11-2-2010</ref>
 
==== الحكومة الإسرائيلية ====
[[ملف:Shimon Peres in WEF on the Middle East 2009.jpg|250 px|تصغير|قال الرئيس الإسرائيلي [[شمعون بيريز]] أن تقرير غولدستون يصنع من التاريخ سخرية.<ref name="غ.ست">[http://www.alghad.com/index.php?news=449276 إسرائيل تستهتر بتقرير الأمم المتحدة وتخشى ملاحقة قضائية] [[الغد (صحيفة)|الغد]]، ولوج في 3-8-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160312114843/http://alghad.com/index.php?news=449276 |date=12 مارس 2016}}</ref>]]
أثار تشكيل لجنة غولدستون وتقريرها ردود فعل كثيرة ومختلفة في إسرائيل. في البداية، امتنعت الحكومة الإسرائيلية عن الكشف عما إذا كانت ستتعاون مع بعثة الأمم المتحدة أم لا.<ref name="ج.أ"/> بعد ذلك رفض كل من الحكومة والجيش التقرير، ودعت عدة جماعات إسرائيلية منادية بالسلام وحقوق الإنسان إلى القبول به والعمل بتوصياته. انتقد أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلية لجنة غولدستون حيث قال:
{{اقتباس|ألّفت لجنة غولدستون بهدف تجريم إسرائيل بجرائم حُدّدت سلفًا، وأعضاء اللجنة لم يجعلوا الحقائق تربكهم إذ إن غاية التقرير هو تقويض صورة إسرائيل بواسطة دول لا تَرِد مصطلحات مثل حقوق الإنسان وأخلاقيات القتال في قواميسها...تقرير غولدستون يريد إعادة الأمم المتحدة إلى فتراتها الأكثر حلكة، التي أقرت فيها إن [[الصهيونية]] [[عنصرية]]...ليس للتقرير أي قيمة قانونية أو أخلاقية، ولا يستند إلى حقائق وهو يجرّم كاتبي التقرير ومرسليهم أكثر مما يجرم بلاده.<ref name="أخ.ليبرمان">[http://www.al-akhbar.com/ar/node/157175 ليبرمان يهاجم لجنة «غولدستون» واستعدادات لمنع اعتقال قادة إسرائيليين] الأخبار، ولوج في 25-9-2009</ref>}} ولاحقًا قال ليبرمان أن السلطة الفلسطينية تلحق ضررًا بعملية السلام، لأنها ترفع دعاوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية بناء على اتهامات تقرير غولدستون.<ref name="بو.هـ">[http://albawaba.com/ar/countries/Palestine/310815 ليبرمان يعتبر التسوية الإقليمية وهم] البوابة، ولوج في 15-2-2010</ref>
سطر 179:
وذكرت نفس الصحيفة أن إسرائيل بدأت حملة قانونية وإعلامية ضد تقرير لجنة غولدستون بهدف "دفنه" والحيلولة دون وصوله إلى طاولة مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية في [[لاهاي]]. وقد اجتمع المدير العام [[وزارة الخارجية الإسرائيلية|لوزارة الخارجية الإسرائيلية]] يوسي غال بسفراء 26 دولة أوروبية في يوم الثاني والعشرين من ديسمبر في [[تل أبيب]]، وطالبهم بأن تتحفظ بلدانهم على تقرير غولدستون.<ref name="سانا"/> ويجري العمل أيضًا على "ملف أدلة" لتفنيد اتهامات تقرير لجنة غولدستون، ويعمل الجيش الإسرائيلي على إعداد تقرير مفصل يتعامل مع كل حالة ذكرت في تقرير اللجنة.<ref name="أخ.ليبرمان"/>
 
قررت الحكومة الإسرائيلية في جلستها المنعقدة يوم [[21 أكتوبر]] أن تنشأ وحدة خاصة للتصدي لتقرير غولدستون انعكاساته القانونية والدولية ودورته في المحافل الدولية، وقد صدر بيان عن مكتب رئيس الحكومة، ذكر أن [[بنيامين نتنياهو]] "طلب من الجهات الحكومية المختصة دراسة تعديل القانون الدولي في شأن الحرب كي يناسب مع انتشار الإرهاب العالمي". وتقدمت جهات أمنية مدعومة من قبل وزارتي الخارجية والقضاء بدراسة رفع دعاوى قضائية في محاكم حول العالم ضد مسئولي حركة حماس بدعوى ممارسة "الإهاب ضد إسرائيل" خلال السنوات التي سبقت [[عملية الرصاص المسكوب]]، مع إمكانية أن تدفع حماس تعويضات مادية لإسرائيل.<ref name="دح.تخبط">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/68454 إسرائيل تتخبط في مواجهة «تقرير غولدستون»] دار الحياة، ولوج في 22-10-2009</ref> كشفت صحيفة يسرائييل هيوم أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تعد ملفًا خاصًا ضد ريتشارد غولدستون وأفراد طاقمه، بحثًَا عما يمكن أن يساهم في الطعن بمصداقية التقرير.<ref name="إ.غ">[http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/10/495713.htm إسرائيل تستعد لتعقب أثار غولدستون ولإعداد خاص عنه] إيلاف، ولوج في 22-10-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091027072214/http://www.elaph.com:80/Web/Politics/2009/10/495713.htm |date=27 أكتوبر 2009}}</ref>
وصف وزير المالية الإسرائيلي [[وفال شتانتز]] القاضي غولدستون بأنه "[[معاداة السامية|معاد للسامية]] من النوع الذي يمقت و[[يهودي كاره لنفسه|يكره شعبه]]".<ref name="ق.أنتونيو">[http://www.aleqt.com/2009/10/21/article_291175.html يجب الوقوف بقوة وراء تقرير جولدستون] الاقتصادية، ولوج في 5-11-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304191011/http://www.aleqt.com/2009/10/21/article_291175.html |date=04 مارس 2016}}</ref>
أثناء زيارة للبرازيل قال رئيس إسرائيل [[شمعون بيريز]] أن ريتشارد غولدستون "رجل صغير يريد إلحاق الأذى بإسرائيل" وأنه "لا يفقه في حقوق الإنسان".<ref name="إ.ص">[http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/11/502451.htm الصحف الإسرائيلية: ننتياهو يحذر دمشق... وتعزيز الحراسة حول بيريز في البرازيل] إيلاف، ولوج في 12-11-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304232211/http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/11/502451.htm |date=04 مارس 2016}}</ref> لاحقًا ربط [[وزارة الإعلام والشتات|وزير الإعلام والشتات]] الإسرائيلي [[يولي أدلشتين]] بين [[المحرقة]] وتقرير غولدستون، حيث قال في حوار مع إذاعة [[صوت إسرائيل]] أنه أخبر بان كي مون ''أن تقرير غولدستون وتقارير مماثلة تؤجج اللاسامية وتشكل قاعدة لمن يريدون التنكر للمحرقة، للاسامية وكراهية إسرائيل''.<ref name="ع.ح">[http://www.arabs48.com/display.x?cid=6&sid=6&id=68364 تسخير المحرقة لمحاربة تقرير غولدستون ؛ وزير إسرائيلي يؤكد أن إسرائيل لن تشكل لجنة للتحقيق في نتائج التقرير] عرب 48، ولوج في 29-1-2010</ref> كما حاول ساسة إسرائيليون آخرون الربط بين المحرقة وتقرير غولدستون.<ref name="تش.هـ">[http://www.tishreen.info/_poli.asp?FileName=100231960201002030423202 الصحافة الإسرائيلية..ذكرى «الهولوكوست» والدعاية الإسرائيلية!] تشرين نقلًا عن هاآرتس، ولوج في 3-2-2010</ref>
 
قالت صحيفة معاريف أن الحكومة الإسرائيلية ستعمم تقريرًا أعده الجيش الإسرائيلي بخصوص الحرب على غزة، وبحسب الصحيفة فقد تضمن هذا التقرير 80 إفادة تم أخذها من فلسطينيين كما تم فحص 150 ادعاء بالمساس بمدنيين ومعتقلين ومصانع في قطاع غزة. وقد استنتج معدو التقرير أن غولدستون عرض صورة مشوهة للوضع، ولم تكن استنتاجاته في معظم الحالات مبنية على حقائق. على الطبيعة.<ref name="ق.معا">[http://www.alquds.com/node/228633 الرد الإسرائيلي على تقرير غولدستون سيعمم بعد أسبوعين] القدس، ولوج في 14-10-2009</ref> يوم [[29 يناير]]، [[2010]]، سلمت إسرائيل إلى الأمم المتحدة ردًا أوليًا على تقرير غولدستون في 40 صفحة، أكدت فيه أن جيشها لم يقتل المدنيين عمدًا في حرب غزة.<ref name="و.ر">[http://arabic.wafa.ps/arabic/index.php?action=detail&id=62954 إسرائيل تسلم ردها على تقرير غولدستون] وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، ولوج في 3-2-2010</ref> وجاء في التقرير أن الجيش الإسرائيلي وجه ملاحظات تأديبية لضابطين رفيعي المستوى؛ لأنهما أصدرا أوامر خارج صلاحيتهما. لم يحدد التقرير هوية الضابطين، لكن صحف إسرائيلية قالت أنهما قائد فرقة غزة العميد ايل أيزنبرغ، وقائد لواء غفعاتي السابق العقيد إيلان ملكا.<ref name="أخ.ض">{{استشهاد بخبر |مؤلف = |مسار= http://www.al-akhbar.com/Arab/117172 |مسار الأرشيف= http://web.archive.org/web/20100207125953/http://al-akhbar.com:80/ar/node/175639 |تاريخ الأرشيف= 07-02-2010 |عنوان= إسرائيل توجه ملاحظات انضباطية لاحتواء «غولدستون» |العدد = 1034 |صفحات= |صفحة= |صحيفة= [[الأخبار (لبنان)|الأخبار اللبنانية]] |تاريخ= 02-02-2010 |تاريخ الوصول= 27-03-2018 |لغة= ar}}</ref> لم تكتف الأمم المتحدة بهذا الرد، وطلبت الولايات المتحدة من الحكومة الإسرائيلية أن تحترم طلب الأمم المتحدة ونصحتها بالاستجابة له موضحة أن عدم تجاوبها سيؤدي إلى قرار بتشكيل لجنة تحقيق دولية تؤيدها.<ref name="عي.حق">[http://www.alarabalyawm.net/pages.php?news_id=242600 في الحروب القادمة سنخفض استخدام القنابل الفوسفورية والمساس بالأبرياء..!!] العرب اليوم، ولوج في 24-7-2010</ref> ويعمل الجيش الإسرائيلي على إعداد رد أكثر شمولية ليرد كل نقطة جاءت في تقرير غولدستون.<ref name="دب.ت">[http://dp-news.com/pages/detail.aspx?l=1&articleId=28943 إسرائيل تقدم ردها إلى الأمم المتحدة بشأن تقرير "غولدستون"] دي برس، ولوج في 3-2-2010</ref> وقد أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن ارتياحها للتقرير الذي قدمه بان كي مون بعد انتهاء مدة الثلاثة أشهر التي حددها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.<ref name="إ.ر">[http://www.elaph.com/Web/news/2010/2/531243.html إسرائيل مرتاحة لتقرير كي مون حول غولدستون] إيلاف، ولوج في 6-2-2010</ref> ورفضت إسرائيل قرار مجلس حقوق الإنسان الداعي إلى إنشاء صندوق تعويضات تعويضات للمتضررين الفلسطينيين من الحرب.<ref name="خ.ع">[http://www.alkhaleej.ae/portal/dbffcf69-f01e-4840-ad2c-754704f9fed2.aspx "إسرائيل" ترفض قرار "حقوق الإنسان" تعويض متضرري محرقة غزة] الخليج، ولوج في 3-4-2010</ref> في [[21 يوليو]]، [[2010]] سلمت إسرائيل ردها على تقرير غولدستون، قالت فيه أن الجيش الإسرائيلي أدخل تعديلات على عقيدته القتالية بهدف تجنب المس بالمدنيين وومتلكاتهم في المستقبل.<ref name="لآ.ف">[http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArchiveDetails.aspx?ID=187609 إسرائيل تتعهد للأمم المتحدة بالتخفيف من استخدام الفوسفور في الحرب المقبلة] لبنان الآن، ولوج في 12-8-2010</ref> وقالت أنها ستفرض قيودًا على استخدام الفوسفور الأبيض، وجاء في الرد أن كل وحدة عسكرية بدءا بمستوى الأفواج المقاتلة في هذه الوحدات سيرافقها ضابط للشؤون الإنسانية،<ref name="رس.ذ">[http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=8042782&cid=2 إسرائيل تتعهد للأمم المتحدة بالحد من استخدام الذخائر المزودة بالفوسفور] راديو سوا، ولوج في 12-8-2010</ref> كما تمت الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي حقق في 47 ملفًا تتعلق بسلوك غير قانوني لجنوده في الحرب. لكن محصلة هذه التحقيقات كانت تقديم لائحة اتهام ضد جندي تسبب في مقتل مدني.<ref name="دح.رر">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/165039 إسرائيل ترد على «تقرير غولدستون» عن حرب غزة بخطوات لتقليل الخسائر في الأرواح بين المدنيين] دار الحياة، ولوج في 22-7-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100722202030/http://international.daralhayat.com:80/internationalarticle/165039 |date=22 يوليو 2010}}</ref> اعتبرت حماس التقرير الإسرائيلي المقدم دليل إدانة واضحة لاستخدامها الفوسفور الأبيض، وقتلها المدنيين خلال الحرب.<ref name="إ.دو">[http://www.elaph.com/Web/news/2010/7/581558.html حماس: تقرير إسرائيل حول الحرب على غزة دليل إدانة] إيلاف، ولوج في 12-8-2010</ref>
 
===== تحقيق مستقل =====
سطر 198:
طالب تقرير بعثة تقصي الحقائق طرفي النزاع بإجراء تحقيقات في أفعالهم الخاصة. قال السفير الإسرائيلي لشنو يعار أن إسرائيل فتحت 100 تحقيق، يتعلق أحدها بالاضرار التي لحقت بمراكز الأمم المتحدة والمنشآت الطبية في غزة وقال أن 23 منها تمخضت عن إجراءات جنائية.<ref name="ق.تحقيق">[http://www.alquds.com/node/199050 غولدستون يطلب إحالة تقرير لجنته عن غزة إلى"الجنائية الدولية" وعائلات فلسطينية تحاول استصدار مذكرة دولية لاعتقال باراك] القدس، ولوج في 27-11-2009</ref>
 
أصدرت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية [[بتسيلم]] تقريرًا تناول التحقيقات الإسرائيلية، جاء في التقرير أن "''هذه التحقيقات الجارية تنطوي على إشكالية ولا يمكن الاكتفاء بها''". وبينت المنظمة أن هذه التحقيقات تدقق فقط في "''أحداث معينة يوجد شكوك حيالها بأن جنود عملوا بشكل مناقض لتعليمات الجيش، وحتى اليوم لم يتم فتح ولو تحقيق واحد فيما يتعلق بسياسة إسرائيل خلال العملية العسكرية، مثل كل ما يتعلق باختيار أهداف الهجوم أو قانونية الأسلحة التي تم استخدامها وتعليمات إطلاق النار التي تم إصدارها للجنود والتوازن بين المس بالمدنيين والتفوق العسكري وما شابه ذلك''".<ref name="جق">[http://www.almustaqbal.com/stories.aspx?StoryID=376868 "بتسيلم" تؤكد سطحية تحقيقات الجيش الإسرائيلي في الحرب على غزة، الكونغرس يقر قانونًا يدعو أوباما إلى إغلاق ملف غولدستون] [[جريدة المستقبل]]، ولوج في 27-11-2009</ref><ref name="ب.ثا">[http://www.btselem.org/arabic/Gaza_Strip/20091111_IMP_Investigations_of_Cast_Lead_Operation.asp تحقيقات شرطة التحقيقات العسكرية بخصوص المس بالمدنيين خلال حملة "الرصاص المصبوب" على قطاع غزة تتوقف عند المستويات الثانوية] [[بتسيلم]]، ولوج في 30-11-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110303073010/http://www.btselem.org/arabic/Gaza_Strip/20091111_IMP_Investigations_of_Cast_Lead_Operation.asp |date=03 مارس 2011}}</ref>
وقد تقدمت ثمان منظمات حقوقية إسرائيلية بطلب إلى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية طالبته بإقامة جهاز مستقل للتحقيق في حملة الرصاص المصبوب وعدم الاكتفاء بتحقيقات شرطة التحقيقات العسكرية، إلا أن المستشار القضائي رفض الطلب، لكنه أضاف بأنه يمكن توجيه ادعاءات محددة إلى النيابة العسكرية بخصوص عمليات الجيش خلال الحملة.<ref name="ب.ثا"/>
 
في [[9 ديسمبر]]، [[2009]] زار [[نيويورك]] وفد إسرائيلي برئاسة المدعي العام العسكري للجيش أفيخاي ميندلبيت، التقى الوفد بمندوبي بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن وكبار مسئولي الأمم المتحدة، وتم إطلاعهم على ما قيل أنها تحقيقات أجراها الجيش الإسرائيلي، وقد ذكرت الخارجية الإسرائيلية أنه كان من المفترض أنت تبقي الزيارة سرية.<ref name="ج.ني">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/D49CB49F-587A-45A3-ACF5-2D89D6EA6998.htm إسرائيل تعرض سرًا تحقيقها بحرب غزة] قناة الجزيرة، ولوج في 10-128-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100204060726/http://aljazeera.net/NR/exeres/D49CB49F-587A-45A3-ACF5-2D89D6EA6998.htm |date=04 فبراير 2010}}</ref>
 
وقد أغلقت النيابة العسكرية الإسرائيلية ملفي تحقيق بخصوص جرائم حرب في غزة، بحجة أنها لا يستندان إلى أي أساس من الصحة، يتعلق التحقيقان بدعاوى قدمها فلسطينيون قالوا أن جنودًا إسرائيليين استخدموا المعتقلين كدروع بشرية، وتعمد الإسرائيليين تخريب الممتلكات، والقيام بأعمال السلب والنهب وتنكيل بالمعتقلين.<ref name="وأق">[http://www.elaph.com/Web/news/2010/2/537646.html النيابة الإسرائيلية تغلق ملفين للتحقيق بحرب غزة] إيلاف، ولوج في 26-2-2010</ref> ووجه الجيش الإسرائيلي تهمًا تتعلق بسلوك "غير مصرح به" إذ هما أمرا صبيًا فلسطينيًا عمره 9 سنوات بفتح حقائب اعتقد الجنديان أنها مفخخة، لم يصب الصبي أذى. وقال الجيش أنه فتح التحقيق بعد أن نوهت الأمم المتحدة إلى الواقعة، لكنه قال أيضًا أن هذا التحقيق لا علاقة له بتقرير غولدستون.<ref name="ري.د">[http://www.rtarabic.com/news_all_news/43792 الجيش الإسرائيلي يوجه تهمة لجنديين بتعريض حياة صبي فلسطيني للخطر] [[روسيا اليوم]]، ولوج في 18-3-2010</ref> وفي الأول من أغسطس 2010، اتهمت محكمة عسكرية إسرائيلية قناصًا إسرائيليًا بقتل فلسطينيتين كانتا تحملان علمًا أبيض،<ref name="ف.هق">[http://www.felesteen.ps/details/9313/توجيه-الاتهام-لجندي-إسرائيلي-بقتل-فلسطينيتين.htm توجيه الاتهام لجندي إسرائيلي بقتل فلسطينيتين] فلسطين أون لاين، ولوج في 14-8-2010</ref> وهذه هي المحاكمة الأولى لجندي يتهم بقتل مدنيين فلسطينيين خلال عملية الرصاص المصبوب. والجدير بالذكر أن حادثة القتل هذه مذكورة في تقرير غولدستون.<ref name="حج.ح">[http://www.alhayat-j.com/details.php?opt=2&id=116837&cid=1949 توجيه الاتهام لجندي احتلالي بقتل مواطنتين خلال الحرب على غزة] الحياة الجديدة، ولوج في 14-8-2010</ref>
سطر 207:
=== ردود فعل دولية ===
==== منظمات غير حكومية ====
انتقدت منظمة [[هيومان رايتس ووتش]] الولاية الأصلية لبعثة التحقيق، وانتقدت التركيز بشكل غير متناسب على الانتهاكات الحقوقية الإسرائيلية في الماضي، لكن بعد تعديل الولاية، أيدت المنظمة بعثة تقصي الحقائق، وطالبت الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل للتعاون مع البعثة الأممية.<ref name="هرو.ع">[http://www.hrw.org/ar/news/2009/05/17-1 يجب أن تطلب الولايات المتحدة من إسرائيل التعاون مع تحقيق غولدستون] هيومان رايتس ووتش، ولوج في 15-2-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140725003435/http://www.hrw.org/ar/news/2009/05/17-1 |date=25 يوليو 2014}}</ref> وبعد صدور تقرير البعثة، قالت هيومان رايتش ووتش أن إسرائيل فشلت في إجراء تحقيقات محايدة ومعمقة، وجاء في بيان عنها أن "''إسرائيل لم تبد نية في إجراء تحقيق معمق ومحايد حول مزاعم تفيد بأن قواتها انتهكت قوانين الحرب''". وذكر البيان أن أعضاء في المنظمة التقوا مسئولين قانونيين إسرئيليين، وفشل هؤلاء في إقناع اللجنة بأن التحقيقات الداخلية الإسرائيلية "''محايدة ومعمقة''"، وأنها تشمل "''تشمل القيادات السياسية والعسكرية التي تسببت قراراتها بسقوط قتلى مدنيين بما يخالف قوانين الحرب''".<ref name="أفب.">[https://archive.is/20130426091923/www.google.com/hostednews/afp/article/ALeqM5gN8ErVr6Xa_T4SV-KBnIVp8xHssA إسرائيل لم تحقق جديًا في حصول جرائم حرب في غزة] [[وكالة الأنباء الفرنسية]]، ولوج في 7-2-2010</ref> كما رفضت المنظمة نفى حركة حماس استهداف المدنيين في حرب غزة.<ref name="ب.هـ">[http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2010/01/100128_hamas_denial_tc2.shtml منظمة "هيومان رايتس ووتش" ترفض نفي حماس استهداف مدنيين] بي بي سي عربي، ولوج في 7-2-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100315060520/http://www.bbc.co.uk:80/arabic/middleeast/2010/01/100128_hamas_denial_tc2.shtml |date=15 مارس 2010}}</ref> ودعت هيومان رايتس ووتش إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى التصديق بالكامل على تقرير غولدستون، وقالت المنظمة إن التقليل من شأن تقرير غولدستون بأكمله أو أجزاء منعه يعني يعني وجود تناقض بين التزامات باراك أوباما المعلنة بشأن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، وقالت سارة ليا ويتسن المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة أنه ''"لا يمكن لإدارة أوباما أن تطالب بالمساءلة على الانتهاكات الجسيمة في أماكن مثل السودان و[[الكونغو]] ثم تغض النظر عن حلفاء مثل إسرائيل وتدعهم يفلتون بلا مساءلة. مثل هذا المنهج يدعم الحكومات المسيئة التي تتحدى جهود العدل الدولي"''.<ref name="مح.أ">[http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=304808&pg=1 دعوات لأوباما للمصادقة على تقرير جولدستون] محيط، ولوج في 4-7-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091203015851/http://www.moheet.com:80/show_news.aspx?nid=304808&pg=1 |date=03 ديسمبر 2009}}</ref> وأضافت أن هذا يكشف ''"نفاقًا"'' في السياسة الأمريكية.<ref name="مح.أ"/> وبعد أن أرسلت كل من إسرائيل وحركة حماس ردودهما على تقرير غولدستون، قال مدير برنامج المنظمة إيان ليفين إن تحقيقات إسرائيل لا ترقى إلى مستوى النزاهة والحيادية، وأن حماس لم تقم بأي عمل فعلي للتحقيق في دعاوى انتهاكات حقوق الإنسان.<ref name="ج.نق8"/>
 
وأعربت [[منظمة العفو الدولية]] عن ارتياحها لأن نتائج تقرير البعثة الأممية جاءت متماشية مع النتائج التي توصلت إليها البعثة التي أرسلتها المنظمة إلى قطاع غزة.<ref name="معد.أ">[http://www.amnesty.org/ar/news-and-updates/news/irene-khan-urges-us-examine-goldstone-report-20090918 أيرين خان تحث الحكومة الأمريكية على فحص تقرير غولدستون] منظمة العفو الدولية، ولوج في 9-2-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100512105821/http://www.amnesty.org/ar/news-and-updates/news/irene-khan-urges-us-examine-goldstone-report-20090918 |date=12 مايو 2010}}</ref> ورفضت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية الاتهامات التي وجهت لتقرير غولدستون بالانحياز ضد إسرائيل، وقالت أنه وزملاءه قاموا بعملهم على نحو "واف ومخني جدًا".<ref name="معد.أ"/> كما طالبت الأمينة العامة الحكومة الأمريكية بفحص تقرير غولدستون ورفعه إلى مجلس الأمن الدولي، وقالت أنه لا يجوز أن تكون هناك معايير مزدوجة فيما يتعلق بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.<ref name="معد.أ"/> عد الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان التصديق على تقرير غولدستون بمثابة ''"خطوة هامة صوب دعم حقوق الإنسان وسيادة القانون"''.<ref name="ج.مق"/>
 
==== معلقون عسكريون ====
قال الكولونيل [[ريتشارد كيمب]] القائد السابق [[القوات البريطانية|للقوات البريطانية]] في [[أفغانستان]] في شهادة لمجلس حقوق الإنسان أن الجيش الإسرائيلي "''فعل الكثير للحفاظ على حقوق المدنيين في مناطق القتال أكثر من أي جيش آخر في تاريخ الحروب.''".<ref name="غ.إ">[http://www.alghad.com/?news=457674 ملاحظة على أسلوبية الأدبيات الإسرائيلية] الغد نقلًا عن [[الإيكونومست]]، ولوج في 3-2-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160307214320/http://alghad.com/?news=457674 |date=07 مارس 2016}}</ref> وقال أنه يتفهم تكتيكات إسرائيل خلال حرب غزة، لكنه أضاف "''أن مصداقيتها (إسرائيل) على المدى الطويل ربما تتوقف على مثول أي منتهكين لقوانين الحرب أمام العدالة.''".<ref name="م.ر">[http://www.masrawy.com/News/MidEast/Reuters/2009/March/24/747612.aspx جنرال إسرائيلي يربط التكتيكات الإسرائيلية بمقتل مدنيين في غزة] مصراوي، ولوج في 9-2-2010</ref> وقال إن الضحايا المدنيين الفلسطينيين كانوا نتيجة لطريقة حماس في القتال، والتي تضمنت استخدام الدروع البشرية كسياسة، وأن حماس تعمدت التضحية بأرواح مدنييها. وقال الكولونيل أن الجيش الإسرائيلي اتخذ إجراءات خارقة للعادة لإخبار مدنيي غزة عن المناطق المستهدفة، وأنه ألغى عدد من العمليات المؤثرة احتمالًا بهدف منع وقوع إصابات مدنية، وقال أن الجيش الإسرائيلي أقدم على مخاطرات لا يمكن التفكير بها بتقديمه كميات ضخمة من المعونات الإنسانية إلى غزة أثناء القتال.<ref name="مأو.ش">[http://www.unwatch.org/site/apps/nlnet/content2.aspx?c=bdKKISNqEmG&b=1313923&ct=7536409 Testimony at the UN] UN Watch، ولوج في 1-8-2010</ref>
 
اللواء الأسترالي المتقاعد جيم مولان الذي خدم كمدير للعمليات للقوة متعددة الجنسيات في العراق في 2004-2005 صرح بأن "تقرير غولدستون هو رأي لمجموعة من الناس الذين يطرحون أحكامهم، مع وصول محدود للوقائع، ويعكسون تحيزاتهم الخاصة. إن الاختلاف في النغمة والسلوك في التقرير حين تناقش أفعال إسرائيل وحماس مفاجئ" وأضاف أنه كجندي أدار حربًا ضد خصم لا يختلف عن حماس، مواجهًا المشكلات نفسها التي واجهها القادة الإسرائيليون، "يميل تعاطفي إلى الإسرائيليين..لكن مع بيان تحيزي، أعتقد أني قد أكون أكثر صدقًا من غولدستون، الذي يبدو أنه يمرر تحيزاته في تقرير لا يمكن أن يكون مبنيًا على واقع، ويستخدم لغة قضائية ومصداقية لفعل هذا. ينتهي الأمر إلى مساواة الشك: إذا لم تصدق أي شيء تقوله إسرائيل، فليس لديك الحق لقبول ما تقوله حماس دون سؤال".<ref name="أس.ح">[http://www.theaustralian.news.com.au/story/0,25197,26152548-7583,00.html UN's bias binds Gaza] The Australian، ولوج في 1-8-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091006174208/http://www.theaustralian.news.com.au/story/0,25197,26152548-7583,00.html |date=06 أكتوبر 2009}}</ref>
 
==== آخرون ====
رأى [[ناعوم تشومسكي]] أن تقرير غولدستون كان منحازًا إلى جانب إسرائيل، فالتقرير يعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وقد أدان التقرير الأسلوب الذي تم به هذا "الدفاع". إلا أن تشومسكي رأى أن حق الدفاع عن النفس لا يعني اللجوء إلى القوة العسكرية قبل "استنفاذ الوسائل السلمية" وهو ما رأى تشومسكي أن إسرائيل لم تعمد إليه في الأساس. كما رأى أن إسرائيل هي التي خرقت اتفاق الهدنة مع حماس، ورفضت تمديده، معتبرًا أن حصار غزة في حد ذاته عملًا من أعمال الحرب.<ref name="ق.نش">[http://www.alquds.com/node/216310 المفكر اليهودي الأميركي البارز ناعوم تشومسكي: الرأي العام في أميركا وبريطانيا يصبح باطراد أكثر وعيًا بالجرائم التي إسرائيل] القدس، ولوج في 20-2-2010</ref>
 
قال الكاتب السياسي الأمريكي اليهودي [[نورمان فنكلستاين]] أن تقرير غولدستون كان متحفظًا ومتوازنًا مقارنة بالتقارير الأخرى مثل تقرير منظمة هيومان رايتش. إذ جاء في ذلك التقرير تأكيد على أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب باستعمالها الفوسفور الأبيض في حرب غزة، بينما جاء تقرير غولدستون ''"مشيرًا بحذر"'' إلى أن إسرائيل ربما تكون قد ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في غزة.<ref name="دح.نف">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/128395 فنكلستين يدعو إلى إحالة «تقرير غولدستون» على محكمة العدل الدولية بدل مجلس الأمن] دار الحياة، ولوج في 14-4-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100414155216/http://international.daralhayat.com:80/internationalarticle/128395 |date=14 أبريل 2010}}</ref> وقال فنكلستاين أيضًا: ''"مشكلة إسرائيل مع التقرير ليست في مضمونه، لكن المسألة هي شخص من قدم التقرير، وهو القاضي ريتشار غولدستون... إذا انتقدت إسرائيل في الماضي كان هذا يعني أنك معادٍ للسامية، وإن كنت يهوديًا، فهذا يعني أنك يهودي كاره لنفسه، وإذا لم تكن كذلك، فهذا يعني أنك منكر للمحرقة. لكن غولدستون ليس من أي من هذه الفئات، بل هو رجل يصف نفسه بأنه صهيوني وانه يعمل من أجل إسرائيل طوال حياته"''.<ref name="دح.نف"/> وأضاف بأنه لا يعلم سبب وصف التقرير في الصحافة الدولية بأنه ''"مثير للجدل"''، موضحًَا أن غولدستون ''"استنتج ما كانت تقوله النخبة السياسية والعسكرية الإسرائيلية قبل الهجوم وخلاله وبعده"''.<ref name="دح.نف"/> ودعا فلنكشتاين إلى إحالة الجمعية العامة للأمم المتحدة تقرير غولدستون إلى محكمة العدل الدولية بدلًا من مجلس الأمن.<ref name="دح.نف"/> وقال فلنكشتاين أنه يشعر بأن الرأي العام العالمي تغير بشكل جوهري بعد تقرير غولدستون عن ''المذبحة'' في غزة، ليس فقط على المستوى الدولي، بل داخل الولايات المتحدة.<ref name="ري.ني">[http://www.rtarabic.com/prg_hadis/52299 ناشط يهودي في مجال حقوق الإنسان: الرأي العام العالمي تغير بشكل جوهري بعد تقرير غولدستون عن المذبحة في غزة] روسيا اليوم، ولوج في 8-8-2010</ref>
 
==== منظمات إقليمية ====
* {{العلم|الأمم المتحدة}}: دافعت نافي بيلاي [[المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان|المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان]] عن تقرير غولدستون، وقالت إن الأساليب التي اتبعتها بعثة تقصي الحقائق والنتائج التي توصلت إليها سليمة. وقالت أن بعثات مجلس الحقوق الإنسان مهمة للبحث عن الحقيقة، وأن حكومات وأطراف أخرى تسعى لصرف الانتباه بعيدًا عن النتائج التي تتوصل إليها هذه البعثات.<ref name="ج.فع">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/185D593D-000E-4C0B-B5F0-CAF637123FE8.htm الأمم المتحدة تدافع عن "غولدستون"] الجزيرة، ولوج في 25-2-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100228162939/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/185D593D-000E-4C0B-B5F0-CAF637123FE8.htm |date=28 فبراير 2010}}</ref>
* {{علم|جامعة الدول العربية}}: دعت [[جامعة الدول العربية]] كل من [[الاتحاد الأوربي]] و[[الأمم المتحدة]] والمجتمع الدولي إلى أخذ ما جاء في تقرير لجنة غولدستون على محمل الجد، واستنكر الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة محمد صبيح محاولة إسرائيل دفع دول الاتحاد الأوروبي إلى التحفظ على تقرير لجنة غولدستون.<ref name="سانا">[http://www.sana.sy/ara/3/2009/09/24/246267.htm سانا: الجامعة العربية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب ضد الإنسانية خلال عدوانه على غزة] ولوج في 26-9-2009</ref> وصرح بأن مطالبة وزير الخارجية الإسرائيلي [[أفيجدور ليبرمان]] بربط العودة إلى المفاوضات بسحب تقرير غولدستون بأنه "هوس ونوع من التخريف".<ref name="سانا"/>
* {{الاتحاد الأوروبي}}: قال مفوض العلاقات الخارجية [[خافيير سولانا]] إن إسرائيل أخطأت بعدم تعاونها مع لجنة غولدستون ''"فنحن في الاتحاد الأوروبي نحترم الأمم المتحدة والهيئات المتعددة الأطراف بشكل كبير وللأسف فإن توجهاتنا متناقضة تمامًا مع الأفكار السائدة هنا (في إسرائيل)".'' وتعقيبًا على اقتراح بنيامين نتنياهو تغيير قوانين الحرب الدولية، قال سولانا في مقابلة مع صحيفة [[هآرتس]]: ''"سيتعين التفكير في الوضع المتغير الذي يفتقر إلى التكافؤ بين الأطراف المتحاربة وهو وضع يصعب فيه تطبيق قوانين الحرب التقليدية، وحتى يتم تعديل القوانين ويكون هناك قوانين جديدة علينا الانصياع لتلك القديمة"''.<ref name="دح.خس">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/68943 دار الحياة: سولانا يؤكد على وجوب الالتزام بقوانين الحرب الحالية ويمتدح غولدستون] ولوج في 25-10-2009</ref> في [[25 فبراير]]، [[2010]] تبنى [[البرلمان الأوروبي]] قرارًا يدعو إلى تنفيذ توصيات تقرير غولدستون، وقال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن والدول أن تحقيقات الطرفين (الإسرائيلي والفلسطيني) لم تلب المعايير الدولية.<ref name="وف.بر">[http://arabic.wafa.ps/arabic/index.php?action=detail&id=65701 البرلمان الأوروبي يتبنى قرارًا يدعو إلى تطبيق توصيات تقرير غولدستون] وفا، ولوج في 26-2-2010</ref> وفي [[10 مارس]] اجتمع نواب البرلمان الأوروبي وتبنوا قرارًا يؤيد ما توصل إليه التقرير الأممي، ودعوا إلى الفتح الفوري معابر مع غزة، وأشار القرار إلى أن الحصار يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في القطاع.<ref name="ري.5">[http://www.rtarabic.com/news_all_news/43702 البرلمان الأوروبي يؤيد استنتاجات تقرير غولدستون ويدعو لإجراء تحقيقات جديدة خلال 5 أشهر] روسيا اليوم، ولوج في 18-3-2010</ref>
* {{علم|منظمة التعاون الإسلامي}}: طالب الأمين العام للمنظمة [[أكمل الدين إحسان أوغلو]] بتنفيذ توصيات تقرير غولدستون، ودعا إلى انعقاد مؤتمر للأطراف المتعاقدة بمعاهدة جنيف الرابعة من أجل تطبيق هذه المعاهدة في الأراضى الفلسطينية المحتلة.<ref name="ك.غ">[http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=2065020&Language=ar السكرتير العام للمؤتمر الإسلامي يطالب بتنفيذ توصيات تقرير غولدستون] وكالة الأنباء الكويتية، ولوج في 2-3-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100302204018/http://www.kuna.net.kw:80/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?id=2065020&Language=ar |date=02 مارس 2010}}</ref>
 
==== الولايات المتحدة ====
* {{الولايات المتحدة}}: أعرب المتحدث باسم [[وزارة الخارجية الأمريكية]] أيان كيلي عن "قلق" بلاده إزاء بعض توصيات تقرير لجنة غولدستون، وذكر أن الولايات المتحدة انتقدت المهمة " المنحازة" المكلفة بها اللجنة، لكنه قال أيضًا ""لقد سعى القاضي غولدستون إلى توسيع موضوع تقريره لدراسة التجاوزات التي ارتكبها جميع أطراف النزاع" وأضاف أن الولايات المتحدة "تسجل هذه الجهود".<ref name="هـ.ذ.ب/واشنطن">[http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/2009/09/090916_wb_gaza_tc2.shtml بي بي سي العربية: واشنطن "قلقة" إزاء تقرير الأمم المتحدة حول غزة] ولوج في 18-9-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091130042126/http://www.bbc.co.uk:80/arabic/worldnews/2009/09/090916_wb_gaza_tc2.shtml |date=30 نوفمبر 2009}}</ref> كما عارضت الولايات المتحدة إحالة نتائج التقرير إلى [[المحكمة الجنائية الدولية]]، وقال ''أيان كيلي'' أنه ينبغي التعامل مع الاتهامات في تقرير اللجنة من قبل [[مجلس حقوق الإنسان]] والمحاكم الإسرائيلية.<ref name="ج/واشنطن">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/ACE5C034-B7BE-4C0C-A803-9157633A32A7.htm واشنطن تنتقد تقرير غولدستون] قناة الجزيرة، ولوج في 22-9-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091216142820/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/ACE5C034-B7BE-4C0C-A803-9157633A32A7.htm |date=16 ديسمبر 2009}}</ref> قدم عضوان في لجنة الشئون الخارجية في الكونغرس الأمريكي قرارًا غير ملزم يدين تقرير غولدستون، قدمه [[هاوراد بيرمان]] و[[إليينا روس ليتينان]]. بعث ريتشارد غولدستون برسالة إلى العضوين يشكو فيها من المغالطات العديدة في مشروع القرار.<ref name="ج.كونغ">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0BC637D2-6DEE-4832-8FBD-98BF2E8CE0DD.htm الكونغرس يصوت ضد "غولدستون"] قناة الجزيرة، ولوج في 31-10-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100201153421/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/0BC637D2-6DEE-4832-8FBD-98BF2E8CE0DD.htm |date=01 فبراير 2010}}</ref> وزعت [[لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية]] رسالة على أعضاء الكونجرس تطالبهم بالموافقة على القرار.<ref name="شأ.أيباك">[http://aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11299&article=542938&feature= الشرق الأوسط: ضغوط يهودية بواشنطن لإدانة تقرير غولدستون مع مناقشة الجمعية العامة له] ولوج في 4-11-2009</ref> تمت الموافقة بأغلبية 344 ضد 36. اتهم [[مجلس النواب الأمريكي|مجلس النواب]] تقرير غولدستون بأنه متحيز، وحث الرئيس [[باراك أوباما]] على رفض موافقة الأمم المتحدة على النتائج المتوصل إليها.<ref name="رع.كونغ">[http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE5A300920091104 رويترز العربية: مجلس النواب الأمريكي يقول تقرير جولدستون عن جرائم حرب غزة متحيز] ولوج في 4-11-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100122114345/http://ara.reuters.com:80/article/topNews/idARACAE5A300920091104 |date=22 يناير 2010}}</ref> دعا القرار غير الملزم كلًا من أوباما وكلينتون إلى مواصلة معارضتهما "''القوية وغير المهتزة للقبول بتقرير غولدستون في أي محفل من المحافل الدولية وإلى الرفض التام لإجراء مناقشات أخرى للتقرير أو أي إجراءات تترتب على ذلك''".<ref name="ج.مق">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C5F445B2-8A49-4EDA-B25E-CFA852779695.htm قرار أميركي يمنع مناقشة غولدستون] قناة الجزيرة، ولوج في 5-11-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20091217110148/http://www.aljazeera.net:80/NR/EXERES/C5F445B2-8A49-4EDA-B25E-CFA852779695.htm |date=17 ديسمبر 2009}}</ref> كما أكد القرار على دعم الحكومة الأمريكية لإسرائيل باعتبارها ''"دولة يهودية ديمقراطية ودعم أمنها وحقها في الدفاع عن نفسها"''.<ref name="ج.مق"/>
 
أرسلت الولايات المتحدة بعثة برئاسة مساعدة وزيرة الخارجية لحقوق الإنسان مايكل بوزنر، بهدف إقناع الحكومة الإسرائيلية بالتحقيق في مقتل فلسطينيين خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة، وصلت البعثة الأمريكية إلى إسرائيل حاملة وثائق منظمات حقوق الإنسان التي تثبت مقتل 773 مدنيًا فلسطينيًا في عملية الرصاص المصبوب.<ref name="ع48.ب">[http://www.arabs48.com/display.x?cid=6&sid=6&id=68016 بعثة أمريكية لإقناع إسرائيل بإجراء تحقيق في ظروف مقتل مدنيين فلسطينيين خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة] عرب 48، ولوج في 8-1-2009</ref>
سطر 240:
* {{ألمانيا}}: وفقًا لمذكرة نشرت ضمن تسريبات [[ويكيليكس]]، اقترح مستشار الأمن القومي الألماني كريستوف هويسغن على مسؤولين أمريكيين كبار أن تربط الولايات المتحدة مساعدتها لإسرائيل في مجلس الأمن بخصوص تقرير غولدستون بتجميد إسرائيل لبناء المستوطنات.<ref name="سخ.وأ">[http://www.samanews.com/index.php?act=Show&id=82507 "ويكليكس": مستشار الأمن القومي الألماني اقترح تهديد نتنياهو بعدم المساعدة في قضية "غولدستون" إذا لم يوافق على تجميد الاستيطان]، سما الإخبارية، ولوج في 24 فبراير، 2011.</ref>
* {{تركيا}}: صرح رئيس الوزراء [[رجب طيب أردوغان]] بأن بلاده ستضغط على مجلس الأمن لمناقشة تقرير غولدستون، وقال في تصريحات لوسائل الإعلام: "تركيا تعتقد، أنه بلا أدنى شك يجب بحث هذه القضية في مجلس الأمن وطلب إيضاحات من الأطراف ذات الصلة. ويجب معرفة المذنبين واتخاذ خطوات عقابية ضدهم."<ref name="تركيا">[http://ar.timeturk.com/news_detail.php?id=17539 يطالب بمناقشة تقرير "غولدستون" في مجلس الأمن] تايم ترك، ولوج في 29-9-2009</ref>
* {{السويد}}: في مؤتمر صحفي في [[ستوكهولم]]، أكد وزير الخارجية السويدي [[كارل بليت]] - الذي تترأس بلاده [[الاتحاد الأوروبي]] - أن تقرير غولدستون "مستقل وجدي" وأنه يجب التعامل معه بجدية، مضيفًا: "''لا حاجة للقول إنه (التقرير) جدير بالتقدير، واعتقد أن السيد غولدستون شخص ذو مصداقية كبيرة''".<ref name="بسس/اتحاد">[http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2009/10/091008_om_eu_gaza_tc2.shtml الاتحاد الأوروبي يؤيد تقرير جولدستون] بي بي سي عربي، ولوج في 9-10-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100112173334/http://www.bbc.co.uk:80/arabic/middleeast/2009/10/091008_om_eu_gaza_tc2.shtml |date=12 يناير 2010}}</ref> مؤكدًا أن بلاده تدعم النتائج التي توصل إليها التقرير، كما أشار أيضًا إلى أن إسرائيل أخطأت في رفضها التعاون مع لجنة التحقيق.<ref name="ع.48">[http://www.arabs48.com/display.x?cid=6&sid=6&id=66124 إسرائيل تدرس إمكانية استدعاء سفيرها في السويد] عرب 48، ولوج في 9-10-2009</ref>
* {{بريطانيا}}: أعلن السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جون ساورس خلال لقاء أجراه مع [[إذاعة الجيش الإسرائيلي]] أن أن تقرير غولدستون "يحوي معلومات خطيرة" كما نفى إمكانية تدخل بريطانيا لمنع اعتقال قادة عسكريين إسرائيليين "ضالعين في الحرب على غزة".<ref name="أخ/بر">[http://al-akhbar.com/ar/node/160625 بريطانيا: تقرير «غولدستون» خطير ولن نتدخل لمصلحة إسرائيل] جريدة الأخبار، ولوج في 14-10-2009</ref>
* {{هولندا}}: صرح وزير الخارجية الهولندي [[ماكسيم فيرهاغن]] بأن بلاده تعارض "''القرارات الأحادية''" للأمم المتحدة. كما قال إن على إسرائيل والفلسطينيين أن يجروا تحقيقات في مزاعم ارتكاب جرائم حرب خلال حرب غزة. وأضاف: "''لا توجد حصانة على من ارتكب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان سواء من جهة الفلسطينيين أو الإسرائيليين''".<ref name="و.هـ">[http://alwatan.sy/newsd.php?idn=68223 بعد معارضتها تقرير غولدستون... هولندا تحث إسرائيل على التحقيق في حرب غزة] جريدة الوطن، ولوج في 12-11-2009</ref>
سطر 249:
* {{روسيا}}: بحسب مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية فإن روسيا قد "اعتذرت" عن تصويتها لصالح تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان، وذكر المصدر بأن روسيا ستمنع بحث التقرير في مجلس الأمن كقضية للعلاج، وستعارض عرضه على المحكمة الجنائية الدولية.<ref name="شأ.روسيا">[http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11284&article=540860&feature= روسيا تعد إسرائيل بمنع نقل تقرير غولدستون إلى محكمة جرائم الحرب] الشرق الأوسط، ولوج في 25-10-2010</ref> وقد صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية أندري نيستيرينكو بأن بلاده ترى "''أن مواصلة النظر بمهنية إلى توصيات التقرير في مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة بدون إشراك مجلس الأمن الدولي في ذلك يعد الخيار الأمثل''".<ref name="نأ">[http://ar.rian.ru/policy/arab/20091107/123871385.html موسكو لا تؤيد إحالة تقرير غولدستون إلى مجلس الأمن الدولي] وكالة أنباء نوفوستي الرسمية الروسية، ولوج في 3-12-2009</ref>
* {{إيران}}: طالب [[منوشهر متكي]] وزير الخارجية الإيراني "''بمعاقبة قادة إسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبت خلال حرب غزة''"، وصرح أن تقرير القاضي ريتشارد غولدستون "يتضمن جزءًا بسيطًا من الانتهاكات الفاضحة للقانون الدولي التي ارتكبتها إسرائيل خلال العملية العسكرية".<ref name="مح.متكي">[http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=310231&pg=2 متكي يدعو للإسراع بتنفيذ توصيات "جولدستون"] محيط، ولوج في 25-10-2009</ref>
* {{سوريا}}: رحبت سوريا بتبني تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان، وقال مصدر مسئول في وزارة الخارجية السورية: "''إن دمشق إذ تثني على مواقف الدول التي صوتت إلى جانب القرار تعرب عن أسفها لتصويت بعض الدول ضد هذا القرار وامتناع دول أخرى عن التصويت عليه وهي التي طالما أكدت أنها تحترم حقوق الإنسان وتحرص عليها''".<ref name="خ.سوريا، حزب">[http://www.alkhaleej.ae/portal/f4afb664-b2e1-47b5-b761-42540ac6d8bf.aspx دمشق ترحب بتبني تقرير غولدستون] الخليج، ولوج في 30-10-2009</ref> وقال وزير الخارجية السوري [[وليد المعلم]] خلال اجتماع مع سفراء دول أوروبية أن مواقف بعض الدول الأوروبية من تقرير غولدستون أمرًا يولد شعورًا لدى إسرائيل "''مدعومة ولا تحاسب على ما تقوم به، ما يجعل جهود السلام بلا جدوى''".<ref name="ق.مو">[http://www.alquds.com/node/207302 مواقف بعض الدول الأوروبية من تقرير غولدستون تهدد عملية السلام] القدس، ولوج في 6-11-2009</ref><ref name="مأس">[http://sns.sy/sns/?path=news/read/6085 المعلم يستدعي السفراء الأوربيين في دمشق] محطة أنباء سورية، ولوج في 6-11-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20130708231528/http://sns.sy/sns/?path=news/read/6085 |date=08 يوليو 2013}}</ref>
* {{مصر}}: قال المتحدث باسم [[وزارة الخارجية المصرية]] حسام زكي أن اعتماد مجلس حقوق الإنسان لتقرير غولدستون ''يعكس وجود أغلبية دولية تتفق مع ما أورده من توصيف للأوضاع وتوصيات للتعامل معها''، كما أشار إلى وجوب تعامل هيئات الأمم المتحدة بجدية مع نتائج التصويت.<ref name="إي.مصر">[http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/10/493934.htm مجلس حقوق الإنسان يعتمد تقرير غولدستون حول حرب غزة] إيلاف، ولوج في 18-8-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160307192604/http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/10/493934.htm |date=07 مارس 2016}}</ref> وطالبت لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب وزارة الخارجية وجامعة الدول العربية بتفعيل توصيات تقرير غولدستون، وتقديم القادة الإسرائيليين للمحكمة الجنائية الدولية.<ref name="إي.لب">[http://www.elaph.com/Web/news/2010/12/621393.html?entry=homepageakhbar لجنة برلمانية مصرية تطالب بتفعيل توصيات تقرير غولدستون] إيلاف، ولوج في 20 يناير، 2010.</ref>
 
=== منظمات غير حكومية وتفاعلات أخرى ===
دعى أبراهام فوكسمان رئيس [[رابطة مكافحة التشهير]] الأمريكية ريتشارد غولدستون إلى أن يتبرأ من تقريره، وقال: "''مجلس حقوق الإنسان أظهر بصفة متكررة تحيزه ضد إسرائيل ومهمته المعلنة بشأن التحقيق بدأت بافتراضات تتكهن بخطأ إسرائيل''" وأضاف أن التقرير "''أفسد الحرب الدولية ضد التطرف الإسلامي وضد التطرف بصورة عامة''".<ref name="يس.تبرؤ">[http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=152820&SecID=88&IssueID=0 مطالب يهودية لجولدستون بالتبرؤ من تقريره] [[اليوم السابع]]، ولوج في 4-11-2009</ref> كما بعث [[المؤتمر اليهودي العالمي]] برسالة إلى ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لحثهم على التصويت ضد إصدار قرار بإحالة تقرير غولدستون إلى مجلس الأمن.<ref name="يس.تبرؤ"/>
 
عارضت [[هيومان رايتس ووتش]] القرار الذي قدم إلى الكونغرس الأمريكي بشأن تقرير غولدستون، وقالت سارة ليا ويتسن المسئولة بالمنظمة إن قرار الكونغرس فيه أخطاء في الحقائق التي يسردها، وقالت إن على الكونغرس الأميركي أن يدعو إسرائيل وحركة حماس إلى الخروج من دائرة الإساءات والإفلات من العقاب، التي تغذي منذ فترة طويلة الكراهية وتعيق من جهود السلام على حد قولها.<ref name="هرو.ك">[http://www.hrw.org/ar/news/2009/11/02-0 الولايات المتحدة: ينبغي على الكونغرس أن يرفض إفلات إسرائيل وحماس من العقاب] هيومان رايتش ووتش، ولوج في 13-11-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140719124645/http://www.hrw.org/ar/news/2009/11/02-0 |date=19 يوليو 2014}}</ref>
 
منظمات يهود من أجل العدالة في فلسطين، والمنتدى اليهودي للعدالة وحقوق الإنسان، والجماعة اليهودية الاشتراكية، وكتاب يهود ضد الاحتلال، ويهود اسكتلنديون من أجل تحقيق سلام عادل بالإضافة إلى عدد من اليهود المستقلين نددت كلها بالدول والمنظمات الموالية لإسرائيل لانتقادها تقرير غولدستون، وأعربت عن أسفها لعدم دعم حكومة بلدهم له.<ref name="دح.ن">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/82219 منظمات يهودية بريطانية تندد بمنتقدي «تقرير غولدستون»] دار الحياة، ولوج في 2-12-2009</ref> واستخدمت نسخة منقحة من تقرير غولدستون في أثناء محاكمة تسعة ناشطين لحقوق الإنسان اقتحموا مصنعًا للسلاح يورد مكونات لطائرات [[إف-16]] إلى إسرائيل، وحكمت المحكمة بتبرئة المتهمين.<ref name="ج.حب">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5B4B50ED-03BB-43AF-892D-E047B84AA799.htm احتفاء ببريطانيا بتبرئة ناشطي غزة] قناة الجزيرة، ولوج في 2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100706063050/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/5B4B50ED-03BB-43AF-892D-E047B84AA799.htm |date=06 يوليو 2010}}</ref>
 
=== ردود أعضاء اللجنة على الانتقادات ===
==== ريتشارد غولدستون ====
في مقابلة مع [[قناة الجزيرة]]، قال ريتشارد غولدستون إن "'إدارة أوباما قالت أن هناك شوائب في التقرير... لكن أود أن تقول لي هذه الإدارة ما هي هذه الشوائب وسأكون مسرورًا بالرد عليها".<ref name="ف.ح">[http://web.archive.org/web/20091025104740/http://www.france24.com/ar/node/508301 فرانس24: غولدستون يتحدى واشنطن أن تثبت وجود "شوائب" في تقريره حول غزة] ولوج في 10-12-2009</ref> وأضاف غولدستون "غالبية الذين ينتقدون التقرير لم يقرأوه" مشيرًا إلى أن غالبية هذه الانتقادات "''ليست موجهة إلى مضمون التقرير''".<ref name="ف.ح"/> ورفض غولدستون مزاعم إسرائيل التي تتهم تقريره بأنه يحرض على ''الإرهاب''، حيث قال أن هذه محاولة لإثارة معارضة للحقائق التي شملها التقرير.<ref name="ج.غغ">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/EAE9572E-8D3D-4DA3-A415-BD39AB13C273.htm غولدستون غاضب من التهجم الإسرائيلي] قناة الجزيرة، ولوج في 22-7-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100201224306/http://aljazeera.net:80/NR/exeres/EAE9572E-8D3D-4DA3-A415-BD39AB13C273.htm |date=01 فبراير 2010}}</ref> وفي عرضه لتقريره أمام مجلس حقوق الإنسان في جلسة 29 سبتمبر 2009، أشار غولدستون إلى الانتقادات والهجمات الشخصية التي تعرض لها بعض أعضاء لجنته، وقال أن "ما يجب رفضه بالدرجة الأولى هو اعتبار أن هذا التقرير وراءه دوافع سياسية" وشدد على أن دوافع قبول أعضاء اللجنة للمهمة هو "إيمانهم القوي بسلطة القانون والقانون الإنساني الدولي، وبضرورة حماية المدنيين أثناء الصراعات المسلحة"، وقال أيضًا "أن لا بلد ولا مجموعة يمكن أن تكون فوق القانون".<ref name="سإ.غ">[http://www.swissinfo.ch/ara/index.html?cid=321358 غولدستون: "عدم محاسبة مرتكبي جرائم الحرب في الشرق الأوسط يعطل السلام"] سويس إنفو، ولوج في 3-8-2010</ref>
 
==== ديزموند ترافيرس ====
سطر 267:
 
== استدراك غولدستون ==
نشر ريتشارد غولدستون في 1 أبريل، 2011 مقالة في [[واشنطن بوست]]، كتب فيها أن الادعاءات بتعمد استهداف المدنيين في غزة كانت لتكون مختلفة لو تعاونت إسرائيل مع بعثة الأمم المتحدة، وأضاف أن تقريره كان ليكون مختلفًا لو توفرت المعلومات التي لديه اليوم.<ref name="ع48.ر"/> لاحقًا أكد غولدستون أن لن يطلب إلغاء تقريره. وأكدت هنا جيلاني عضوة البعثة صحة معلومات التقرير.<ref name="دب.لل">[http://dp-news.com/pages/detail.aspx?l=1&articleid=80021 جولدستون: تقريري يحتوي على أجزاء صحيحة ولن أطلب إلغاءه]، دي برس، ولوج في 7 أبريل، 2011.</ref> لاحقًا أصدر ديزموند ترافيرس وهينا جيلاني وكرستين شنكن بيانًا مشتركًا نشر في صحيفة غارديان البريطانية انتقدوا فيه غولدستون لتغييره موقفه خاصة بشأن الادعاء بأن إسرائيل باستهدافها للمدنيين الفلسطينيين قد ارتكبت جرائم حرب، وأكدوا وقوفهم بحزم إلى جانب استنتاجات التقرير، وأن إسرائيل وحماس لم تقدما حتى الآن أدلة تناقض نتائج التقرير.<ref name="دح.خه">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/255621 3 خبراء من لجنة التحقيق في الحرب على غزة يتهمون رئيسها غولدستون بتشويه الحقائق]، دار الحياة، ولوج في 21 أبريل، 2011. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110415222745/http://international.daralhayat.com:80/internationalarticle/255621 |date=15 أبريل 2011}}</ref> كما قالوا أن مواقف غولدستون الأخيرة تستهدف النيل من صدقية محتويات تقرير البعثة.<ref name="مي.شغ">[http://www.emaratalyoum.com/politics/reports-and-translation/2011-04-17-1.381708 «شركاء غولدستون» يرفضون التراجع عن تقريرهم]، الإمارات اليوم، ولوج في 21 أبريل، 2011. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150415160248/http://www.emaratalyoum.com/politics/reports-and-translation/2011-04-17-1.381708 |date=15 أبريل 2015}}</ref> وقال الثلاثة أنهم يريدون "تبديد أي انطباع جراء التطورات اللاحقة بشأن عدم صحة أي جزء من تقرير البعثة أو اعتباره خاطئًا أو غير دقيق".<ref name="س.2">[http://arabic.cnn.com/2011/middle_east/4/14/goldstone.report_reaction/index.html واضعو "تقرير غولدستون" يرفضون تصريحات القاضي]، سي إن إن العربية، ولوج في 17 يوليو، 2011. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110829164557/http://arabic.cnn.com:80/2011/middle_east/4/14/goldstone.report_reaction/index.html |date=29 أغسطس 2011}}</ref> وجاء في مقالهم الصحفي أيضًا "إن تقرير لجنة تقصي الحقائق يتضمن الاستنتاجات التي تم تقديمها بعد دراسة دؤوبة ومستقلة وموضوعية للمعلومات المتصلة بالأحداث التي كانت ضمن اختصاصنا والتفويض الممنوح لنا، وبعد تقييم دقيق لموثوقيتها ومصداقيتها. ونحن نقف بحزم وقوة خلف هذه الاستنتاجات".<ref name="س.2"/> وفي المقالة أكد الثلاثة على ضرورة أن تقوم كل من إسرائيل وحركة حماس بوضع أساس مقنع حول أي مطالبات تتناقض مع النتائج التي توصل إليها تقرير اللجنة. وقالوا أنه فيما يتعلق بعملية الرصاص المصبوب فإنه ليس هناك ما يدل على أن إسرائيل فتحت تحقيقًا في تصرفات من صمم وخطط وأمر وأشرف على العملية العسكرية.<ref name="س.2"/>
 
في ردود الفعل الإسرائيلية، طالب بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة بإلغاء تقرير غولدستون، وطالب الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز غولدستون بالاعتذار صراحة عما تبناه في تقريره من اتهامات للجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في قطاع غزة. ووصف وزير الدفاع إيهود باراك تراجع غولدستون بأنه متأخر.<ref name="ج.س">[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/286AC394-2AF9-4AB8-943A-7368EE32398C.htm استنكار فلسطيني لتراجع غولدستون]، الجزيرة، ولوج في 18 أغسطس، 2011. {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110406165740/http://aljazeera.net:80/NR/exeres/286AC394-2AF9-4AB8-943A-7368EE32398C.htm |date=06 أبريل 2011}}</ref>
 
أما عن الطرف الفلسطيني، فقد طالب متحدث باسم حماس بعدم سحب تقرير غولدستون، مبينًا أن سحبه ''سيوفر مظلة لإسرائيل لإسرائيل لشن حرب جديدة على غزة''. و قال عضو المجلس السياسي لحماس [[صلاح البردويل]] أن تراجع غولدستون "''مثل خضوعا سافرا للإرادة الصهيونية والضغط الصهيوني الكبير الذي مورس ضده وباعتراف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الذي أكد أن هذا جاء نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلتها إسرائيل''".<ref name="ج.س"/>
سطر 284:
</blockquote>
 
كتب [[شلومو بن عامي]] وزير خارجية إسرائيل الأسبق مقالًا قال فيه: "''من المؤسف أن القواعد الجديدة لا تنطبق في الحقيقة إلا على تلك الدول التي لا تُعَد من القوى العالمية''" ويوضح أن مجلس حقوق الإنسان لم يكن ليتجرأ بوضع روسيا في قفص الاتهام بعد تدميرها لمدينة [[غروزني]] عاصمة [[الشيشان]]، وكذلك الصين بعد عمليات "القمع الوحشية التي قامت بها ضد شعب [[التبت]] والأقلية من [[مسلمين|المسلمين]] من أصل [[الأويغور]]''".<ref name="بس.ش">[http://www.project-syndicate.org/commentary/benami35/Arabic إسرائيل بعد جولدستون] بروجيكت سينديكت ولوج في 29-11-2009 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20110129012345/http://www.project-syndicate.org:80/commentary/benami35/Arabic |date=29 يناير 2011}}</ref> وقال في نفس المقال أنه "''ليس من المتصور أيضًا أن تمثُل الولايات المتحدة أو بريطانيا أمام لجنة جنيف، التي تألفت ذاتها من بعض أشد منتهكي حقوق الإنسان وحشية في العالم، والذين أوقعوا خسائر بشرية فادحة بين صفوف المدنيين في [[العراق]] وأفغانستان''".<ref name="بس.ش"/>
 
ستوزع [[وزارة الإعلام والشتات]] الإسرائيلية على مواطنيها المسافرين خارج إسرائيل كراسة ضمنت بها إرشادات للإسرائيليين لكيفية الرد على ''"آراء مسبقة وسلبية"'' عن إسرائيل،<ref name="و.ع">[http://alwatan.sy/dindex.php?idn=74823 حملات إعلامية ودبلوماسية لتلميع صورة إسرائيل والالتفاف على تقرير غولدستون] الوطن، ولوج في 24-2-2010</ref> ويقول مدير شركة ديبيت المكلفة بهذا المشروع إن الأمم المتحدة تركز على إسرائيل فقط وتتجاهل في ذات الوقت جرائم ارتكبتها دول أخرى ''"مثل روسيا التي قتلت 84 ألف شيشاني، و[[السودان]] التي قتلت مئات الآلاف في [[دارفور]]."''<ref name="دح.كراسة">[http://international.daralhayat.com/internationalarticle/110090 إسرائيل تجنّد السياح الإسرائيليين في حملة إعلامية لتحسين صورتها في العالم] دار الحياة، ولوج في 4-7-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100327163820/http://international.daralhayat.com:80/internationalarticle/110090 |date=27 مارس 2010}}</ref>
 
في يوم [[31 مايو]]، [[2010]] قامت [[القوات البحرية الإسرائيلية]] بعملية اقتحام لسفينة [[مافي مرمرة]] المشاركة في [[أسطول الحرية]].<ref name="دح.أسح">[http://www.daralhayat.com/portalarticlendah/147355 "أسطول الحرية" في قبضة إسرائيل بعد الهجوم عليه فجرًا... وقتلى وجرحى!] دار الحياة، ولوج في 23-8-2010</ref> وقتلت القوات الإسرائيلية 9 مدنيين أتراك كانوا على متن السفينة،<ref name="ري.أ">[http://www.rtarabic.com/news_all_news/52561 أنقرة تشكل لجنة تحقيق خاصة في الهجوم على أسطول الحرية] [[روسيا اليوم]]، ولوج في 23-8-2010</ref> أصبحت هذا الحدث معروفًا باسم [[مجزرة أسطول الحرية]]. وشكل كل من مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة لجنتي تحقيق في الحادثة.<ref name="أي.جحن">[http://www.al-ayyam.com/znews/site/template/article.aspx?did=144447&date=7/9/2010 مجلس حقوق الإنسان يشكل لجنة دولية للتحقيق في الاعتداء على "أسطول الحرية"] [[الأيام (صحيفة فلسطينية)|الأيام]]، ولوج في 24-8-2010</ref><ref name="سنن.جحن">[http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/8/24/un.questioning/ مجلس حقوق الإنسان يبدأ التقصي في اقتحام "أسطول الحرية"] سي إن إن، ولوج 24-8-2010</ref> رفضت إسرائيل التعاون مع [[بعثة مجلس حقوق الإنسان لتقصي الحقائق في أحداث أسطول الحرية|بعثة مجلس حقوق الإنسان]].<ref name="ج.رعح">[http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/320894EF-FB1F-4332-BA1E-29F52718BF85.htm إسرائيل ترفض التعاون بتحقيق "الحرية"] [[قناة الجزيرة|الجزيرة]]، ولوج في 30-8-2010 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20100727180909/http://www.aljazeera.net:80/NR/exeres/320894EF-FB1F-4332-BA1E-29F52718BF85.htm |date=27 يوليو 2010}}</ref> تقرير لجنة التحقيق للأمم المتحدة الذي أوردت نيويورك تايمز مقتطفات منه - وهو لم يصدر بعد - وصف عملية الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية بأنها تشكل استعمالًا مفرطًا للقوة، لكنه عدَّ محاولة أسطول الحرية الوصول إلى شواطئ غزة عملًا طائشًا، وعدَّ أيضًا الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع عملًا شرعيًا.<ref>[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/DD6A3A26-5F4F-4668-A7FA-6B6E2C6F551D.htm تقرير: إسرائيل أفرطت بهجوم "الحرية"]، الجزيرة، ولوج في 1 سبتمبر، 2011.</ref>
 
نفذت إسرائيل عملية عسكرية أخرى واسعة النطاق على قطاع غزة في يوليو-أغسطس 2014، سُميت [[الحرب على غزة 2014|عملية الجرف الصامد]]. في 11 أغسطس 2014، شكل مجلس حقوق الإنسان [[بعثة تحقيق الأمم المتحدة في حرب غزة 2014|لجنة جديدة]] لتحقيق في تجاوزات حقوق الإنسان في قطاع غزة.<ref>{{استشهاد بخبر |مسار=http://www.aljazeera.net/news/humanrights/2014/8/26/قاضية-أميركية-بلجنة-تحقيق-أممية-بجرائم-إسرائيل |عنوان=قاضية أميركية بلجنة تحقيق أممية بجرائم إسرائيل |ناشر=الجزيرة |تاريخ=26-08-2014 |تاريخ الوصول=27-08-2014}}</ref>