إسكندر بك: الفرق بين النسختين

لم تدم الهدنهالهدنة أكثر من ثلاث سنوات حيث أن البابا بيوس الثانى دعا اسكندر بك وملوك أوروبا لشن حمله صليبية جديدة على الدوله العثمانية ونجح صديق اسكندر بك بول انجيلو مطران دورازو ان يقنعاقناعه بأن نقضه للعهد مع السلطان لا يعد ذنبا بل هو قربيقربة إلى الربولماالرب ولما علم محمد الفاتح بما حدث ارسل إلى اسكندر بك يذكره بالعهد والميثاق الذي بينهمافردبينهما فرد اسكندر بك بالسخرية واخبره انه لن يحافظ على أي عهد معه الا إذا ارتد عن دينةدين الاسلاموقامالاسلام وقام اسكندر بك بالهجوم على املاكأملاك الدوله العثمانية ولم يتنظرينتظر الجيوش الصليبية فغضب السلطان وقام بأرسالبإرسال جيش ضخم يقدر بخمسه عشر الف فارس وثلاثه آلاف من المشاهالمشاة بقيادهبقيادة الالبان بك وهو البانى الاصلواختارالاصل واختار اسكندر بك وادى فالخايا حتى لا تطغى عليه كثره الجنود العثمانيين وحذر اسكندر بك جنوده من مطاردة العثمانيين خارج هذا الوادى إذا انتصروا في القتالوبالفعلالقتال وبالفعل انتصرت قوات اسكندر بك على الجيش العثمانى ولكن قام ثمانية من قواد اسكندر بك بمطاردة العثمانيين فوقعوفوقعوا في كمين اعددهاعده لهم الجيش العثمانى واخذوواخذوا اسرىوكاناسرى وقوعوكان لوقوع 8 من أفضل واشجعوأشجع قواد اسكندر بك في الاسر اثر عميق من الحزن في نفوس أهل البانيا واشتد الغضب من اسكندر بك قام اسكندر بك بالهجوم مرهمرة أخرى على القوات العثمانية واشتبكواواشتبك معهم في معركه حامية في اورنيج اجبرت جيوش محمد الفاتح على التراجع لكن السلطان محمد الفاتح ارسل جيشجيشا آخر لدعم اوربان باشا وانهزمت جيوش محمد الفاتح مرهمرة أخرى فأرسل محمد الفاتح جيشين في وقت واحد زحف كل جيش من طريق مختلف وتولى قيادة أحد الجيشين يعقوب ارناءوطارناؤوط وكان عليه ان يدخل البانيا من الجنوب متبعا ساحل البحر ويقود الالبان الجيش الثانى فيسير عبر ترقيا ومقدونيا ويدخل البانيا عبر الجبالتوجهالجبال ،توجه اسكندر بك لملاقهلملاقاة الجيش الثانى القادم من الطريق الجبلى بقيادة ابان وهزمه وفي نفس الوقت دخلت جيوش يعقوب ارناءوطارناؤوط البانيا فاسرع إليهم اسكندر بك بجيشةبجيشه وقذف إليهم برؤوس قتلى المسلمين من الجيش الذي انتصر عليه وانتصر اسكندر بك وقتل القائد يعقوب أرناؤوط عاد اسكندر بك إلى عاصمته وارسل إلى ملوك أوروبا يبشرهم بالنصر العظيم الذي حققه واطلق عليه البابا نصير المسيحية ونظرت اليه أوروبا [[بطل المسيح|كبطل من ابطال المسيحية]] الذي يدافع عنها ضد تيار الاسلام الجارف.

بعد فشل قواد [[محمد الفاتح]] في تحقيق أي نصر ضد اسكندر بك خرج بنفسه على رأس جيش يزيد عن 100 الف جندى وزحف على البانيا ودخلها في يونيو 1465م فيما يعرف ب واستعاد بعض القلاع والمدن وعندما وصل محمد الفاتح إلى كرويا عاصمه اسكندر بك ل[[حصار كرويا الثاني|حصارها]] كان اسكندر بك قد غادرها هو وجنوده وهرب إلى الجبال وعاد محمد الفاتح وترك قياده الجيوش إلى أحد قادته وفي نفس الوقت سافر اسكندر بك إلى إيطاليا لطلب المعونه من البابا بيوس الثانى وشرح لهم الاخطار التي تهدد إيطاليا من تقدم الاتراك المسلمين وعند اذن باركه البابا وقدم له مالا وكتب إلى جميع حكام أوروبا يستحثهم على معاونته كما امدته البندقيه بجنود مسلحين من الفرسان والمشاهوعادوالمشاة وعاد اسكندر بك إلى البانيا واستطاع أن يقطع الطريق على الامدادات التي ارسلهاأرسلها محمد الفاتح لجيشةلجيشه وبعد ذلك اتجه إلى الجيوش المحاصرة لمدينة كرويا واستطاع أن يحقق نصرنصرا عظيمعظيما عليهم وقتل قائد الجيش العثمانى اربان فتراجع الجيش العثمانى وانسحب إلى تيرانا