شعائر حسينية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V2.6
سطر 29:
* فقد روی [[الطبراني]] في [[المعجم الكبير]] و[[نور الدين الهيثمي]] في [[مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (كتاب)|مجمع الزوائد]] و[[القندوزي]] في "ينابيع المودّة" والعلامة [[محسن الأمين]] في کتابه وعدة من الرواة في کتبهم عن عائشة أنّها قالت: خرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى أصحابه، والتربة في يده، وفيهم أبو بكر، وعمر، وعلي، وحذيفة، وعمار، وأبوذر، وهو يبكي، فقالوا: '''ما يبكيك يا رسول الله'''؟! فقال : « أخبرني جبرائيل، أنّ ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطفّ، وجاءني بهذه التربة، فأخبرني أنّ فيها مضجعه»<ref>[[المعجم الكبير]]- [[الطبراني]]-مجلد3- ص108</ref><ref>[[مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (كتاب)|مجمع الزوائد]]- [[نور الدين الهيثمي]]- مجلد9- ص188</ref><ref>ينابيع المودّة-[[القندوزي]]- مجلد 3- ص10</ref><ref>[[سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد (كتاب)|سبل الهدى والرشاد]]-[[محمد بن يوسف الصالحي الشامي]]- مجلد 11- ص73</ref><ref>[http://lib.eshia.ir/44741/1/137/وفيهم_أبو_بكر_وعمر_وعلي_وحذيفة_وعمّار_وأبو_ذر_وهو_يبكي اعلام النبوه للماوردي]- [[الماوردي]]- مجلد:1- صفحه:137</ref>
* وأخرج الطبراني في [[المعجم الكبير]] عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أم سلمة قالت :« كان النبي صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم جالساً ذات يوم في بيتي فقال: لا يدخلن عليّ أحد فانتظرت فدخل الحسين '''فسمعت نشيج(صوت معه توجع وبكاء<ref>زوجات النبي- سعيد أيوب- مجلد:1- ص:62</ref>) النبي صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم يبكي'''، فاطلعت فاذا الحسين في حجره أو إلى جنبه يمسح رأسه '''وهو يبكي'''. فقلت: والله ما علمت به حتّى دخل. قال النبي صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم: إن جبرئيل كان معنا في البيت فقال: أتحبّه؟ فقلت: أما من حبّ الدنيا نعم، فقال : إنّ أمّتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء. فتناول من ترابها فأراه النبي صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم ، فلمّا أحيط بالحسين حين قتل قال: ما اسم هذه الأرض ؟ قالوا: أرض كربلاء، قال: صدق رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم أرض كرب وبلاء...».<ref>[[المعجم الكبير]]- [[الطبراني]]- مجلد:23- ص:289</ref>
* وذکر [[الطبراني]] في کتابه [[المعجم الكبير]] : حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل ، حدثني عباد بن زياد الأسدي، حدثنا عمرو بن ثابت، عن الأعمش، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن أُم سلمة قالت: كان الحسن والحسين (رضي الله عنهما) يلعبان بين يدي النبي (صلى الله عليه وآله) في بيتي، فنزل جبرئيل (عليه السلام)، فقال: يامحمد، إن أُمتك تقتل ابنك هذا من بعدك؛ فأومأ بيده إلى الحسين. '''فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله)'''، وضمه إلى صدره، ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):« وديعة عندك هذه التربة. فشمها رسول الله(صلى الله عليه وآله) وقال :ويح كرب وبلاء. قالت: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أُم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فاعلمي أن ابني قد قتل». قال: فجعلتها أُم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول: إن يوماً تحولين دماً ليوم عظيم.<ref>[[المعجم الكبير]]- [[الطبراني]]- مجلد3- ص108</ref><ref>[[مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (كتاب)|مجمع الزوائد]]- [[نور الدين الهيثمي]]- مجلد9- ص189</ref><ref>[http://lib.eshia.ir/71682/1/31 بكاء الرسول على الإمام الحسين عليه السلام]- [[أحمد الماحوزي]]- مجلد:1- ص:31 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161010184658/http://lib.eshia.ir/71682/1/31 |date=10 أكتوبر 2016}}</ref>
* ونقل [[أبو عبد الله الحاكم النيسابوري|الحاكم النيسابوري]] فی [[المستدرك على الصحيحين (كتاب)|المستدرک علی الصحیحین]] بسند صحیح عن أم الفضل انها قالت: فدخلت يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته(الحسين) في حجره، ثم حانت مني التفاتة، فإذا '''عينا رسول الله صلى الله عليه و سلم تهريقان من الدموع'''، قالت: فقلت: يا نبي الله، بأبي أنت وأمي ما لك؟ قال: «أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام، فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت: هذا ؟ فقال: «نعم، وأتاني بتربة من تربته حمراء».<ref>[[المستدرك على الصحيحين (كتاب)|المستدرک علی الصحیحین]]- [[أبو عبد الله الحاكم النيسابوري|الحاكم النيسابوري]]- مجلد:3- ص:176</ref><ref>[[مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (كتاب)|مجمع الزوائد]]- [[نور الدين الهيثمي]]- ج:9- ص:179</ref><ref>تاريخ ابن كثير، [[ابن كثير]]- مجلد 6- ص:230</ref>
==== توصيات أهل البيت لإقامة العزاء ====
سطر 41:
فعند الشيعة أدلة علی هذا اللطم في ذکری المصائب، منها بعض من الأدلة الروائية فهي کالتالي:
* ما رواه [[الشيخ الطوسي]] عن أبي عبد الله [[جعفر الصادق]] أنّه قال: «وقد شققن الجيوب، ولطمن الخدود، الفاطميات على الحسين بن علي عليهما‌السلام، وعلى مثله تلطم الخدود، وتشقّ الجيوب».<ref>[http://lib.eshia.ir/10083/8/325/%D9%88%D9%82%D8%AF_%D8%B4%D9%82%D9%82%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%88%D8%A8 تهذيب الأحكام]-[[الشيخ الطوسي]] مجلد:8- ص:325</ref><ref>عوالی اللئالی العزیزیة فی الاحادیث الدینیة- [[محمد بن علي ابن أبي جمهور]]- مجلد:3- ص:409</ref>
ويعتقد الشيعة أن المقصود لهذا العمل إظهار الحزن الشديد و التأثر العميق لمصاب الحسين وأهل بيته كما يدل عليه جملة من الروايات<ref>[http://lib.eshia.ir/13112/6/640/%D9%84%D8%B7%D9%85%D9%86 منتهى ‌الدراية]- محمد جعفر مروج- مجلد:6- ص:640</ref> وعلامة من علامات الحبّ والولاء لأهل البيت. کذلك يُعتبر اللطم علی الصدور من قبل الشيعة تعظيما لشعائر أهل البيت، وتكريما لمقامهم وإحيائا لذکرهم وذکر مصائبهم اضافة إلی کونه رمزا إلى تأييد الإمام الحسين في ثورته، وإعلان الثورة العاطفية على الظلم والظالمين، والتعبير عن مشاعر الاستنكار والسخط ضدّ أعداء الحقّ والعدل.<ref>[http://lib.eshia.ir/27892/1/426 موسوعة الأسئلة العقائديّة]- مركز الأبحاث العقائديّة- مجلد:1- ص:426 {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20161010192446/http://lib.eshia.ir/27892/1/426 |date=10 أكتوبر 2016}}</ref>
 
=== الخطابة الحسينية ===
سطر 100:
==ثمرة اقامة هذة الشعائر==
إن العلة الرئيسية التي لأجلها كانت الشعائر الحسينية هي الممارسة الإعلامية الواضحة والمشيرة إلى الحق المسلوب ، وإن جميع الغايات والأهداف الأخرى تتفرع منها. ويمكن اجمال تلك الأهداف بالنقاط التالية
<ref>[http://www.aqaed.com/ahlulbait/books/fal-shaeaer/3.htm/ مكتبة الإمام الحسين.]</ref><ref>[http://imamhussain.org/Research/1563vie.html/ العتبة الحسينية المقدسة.] {{وصلة مكسورة|date= مارس 2018 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150318092451/http://imamhussain.org/Research/1563vie.html |date=18 مارس 2015}}</ref>
 
1- نشر تاريخ وعلوم أهل البيت (عليهم السلام) وبيان فضلهم، ولا يخفى عظيم الحاجة إلى ذلك لما تعرض له هـذا التاريخ من تشويه ودس لاسيما في العصرين الأموي والعباسي ، وما عملته وتعمله الأقلام المأجورة إلى يومنا.